الوسم: الفتاة

كنت فتاة مثل كل البنات ادرس في المدرسة وانا كنت فتاة جد خلوقة لكني كنت فضولية احب التعرف على الاشياء ولا اكذب فلقد كنت متهورة جدا
كنت انظر الى رفاق السوء والبنات الغير محترمات بنظرة اشمئزاز مع فضول
ياترى شو يعملو كيف حياتهم …
وكنت لا املك صديقات و لدي غاية في كسب صديقات اكمل معاهم العمر
المهم كانت شلة في المدرسة بنات …. حدث ولا حرج لا يهتمن لا بدراسة ولا بشي المهم عنهم اللعب وبس
كنت لا احبهم واينما يكونون اذهب ولا اتكلم معهم وايذا تكلمت اتكلم بطريقة غير عادية
وانا كنت لا املك اي صديقة والبنات السيئات بالقرب مني دائما *اقصد كنت لا ارى غيرهم *
كانو يطلبون مني بالانضمام الى المجموعة كنت ارفض مع قول اعوذ بالله انا بنت حلال مو مثلكم
زادت الغيرة من البنات مني واصبحن يخططن لي كي يدمروني
اصبحو يجذبونني بحديثهم اللطيف وانك جميلة وحنونة
فبدات اقول في نفسي *حرام عليك يابنت خفي شوي عنهم وخليكي لطيفة عادي مارح يحصل شي لو حكيت معهم *
اصبحت في الاول اجلس جنبهم في الصف وكنت معجبة بهم كثيرا كنا نتحدث في الاول عن امور الدراسة والمدرسة ثما انتابني شعور
شعور الفضول اصبحت احب اعرف حياتهم شو يسون
هم كانو اذكى مني ولقو الرصة كي يدخلونني معهم الى المجموعة
اصبحن يحكين لي عن حياتهم مغامراتهم وانهم بس يتكلمون مع الشباب شي تاني لا
اعجبت بهم لاني كنت اعتقد انهم اسوء من هذا الشيئ
اصبحت احسبهم مثل اخواتي ازورهم و يزوروني احببتهم من قلبي لاني كنت مغفلة
وهم اصبحو قريباتمني اصبحت اشاركهم في كلشي في المدرسة حتى اصبحت كثيرة الكلام و الشغب
وكانو يهربون من المدرسة وانا كنت اخاف لكنهم قالو لي *عادي لو تهربي مرة ما رح يصير شي بالعكس نبسط لاننا نطلع نشم هوا *
اغواني الشيطان واصبحت اهرب معهم في المدرسة و اصبحت اكذب على اهلي عندما يقولو اين كنتي كنت كل يوم كذبة جديدة حتى اصبحت محترفة
وكان التبرير المدرسي ايضا كذب في كذب .لاني في الحقيقة كنت اذهب معهم نجول في الشوارع والاسواق لم اكن اعلم ان بعض البنتا من الشلة يذهبن الى لقاء اصحابهم بل كنت مغفلة اصدق كذبهم علي لانهم يعرفون انني لا ارضى الحديث مع الرجال
كنا لما نهرب من المدرسة تختفي بعض البنات من الشلة وانا كنت اقول ترى وين راحو وكانت الاجابة كذب راحت للبيت لان امها تعبانة راحت لسوق راحت للمستشفى ….الى اخره من الكذب
وانا كنت طبعا مغفلة وغبية اصدق قولهم
كنت اكره سماع كلام الرذيلة حتى اصبحت اتكلم كبنات الشوارع اصبحت لا اتمتع باي اخلاق وكان الشيطان يزين لي اعمالي ولقول البنات *بدنا نعيش الحياة *
كنت غم انحرافي الا انني كنت مدوامة على الصلاة والدعاء
الا ان الشيطان حجب قلبي وبصيرتي
كنت الوم صديقاتي عن علاقتهم مع الشباب حتى اصبحت لا اطاق ومن اجل اسكاتي عن هذا الامر اختارو لي شاب من الشاب الذين يعرفونهم وهذا من اجل اسكاتي ولهوي مع الشاب كي انسى الدراسة وكي اصبح لا الوم البنات لاني اصبحت مثلهم 100 بال100
لم اكن اعلم مدى الخطورة كنت اقول *عادي سنين وتمر وبعدها احقق طموحي واصبح بنت محترمة خليني اعيش*
حتى مرة الله سبحانه فتح قلبي وبصيرتي عبر موقف حدثلي . وذلك بعد اطمئنان المجموعة عني واصبحن يعرفن اني لا اعارض عن اعمالهم قرروي اخذي معهم الى مكانهم المفضل مكان تتجمع فيه المنكرات اي يلتقين مع الشباب ويتحدثن معهن اخذوني ولم اكن اتوقع ذلك
كنت معهم وخفت كثيرا لم ارتاح اتذر انني جلست في مكان بعيد عنهم كنت الاحظهم وهو مع اصحابهم يتحدثون ويمرحون احسست بشعور مخيف ومريب عندما اقترب مني ذلك الشاب المختار لي وقلت في نفسي اني انا الفتاة الخولقة اجد نفسي هنا تذكرت اهلي وتربيتي الحسنة تذكرت الله وعقابه تذكرت كلام الناس عني لاني بدات سمعتي تتلطخ مع البنات السيئات خفت كثيرا من ذلك المكان وطلبت الذهاب فورا فستغرب الشاب مني والظاهر انه لم يحبني لقوله ايتها الجبانة الحمقاء *مارح اكلك يابنت *
احسست بالذنب كثيرا حتى اني قرفت من نفسي
ولكن الشيطان لم يتركني وقال لي مع وسوسة نفسي *عادي يابنت انت راح تعيشي حياتك بعدها تصبحي محترمة وتحققي كل احلامك *
فقلت عادي لا خاف وذهبت كلعادة الى المدرسة والتقيت بالمجموعة سخرن مني وضحكن لاني هربت من الشاب الذي اخاتروه لي وقالولي بعبارتهم *طيرتي الشاب من ايدك ياغبية انت تقعدي هيك بدون قصص غرام *
لم اهتم بقصة الشاب لانه لم يعجبني بلعكس قرفت منه كثيرا .وكان حديث يجلب حديث حتى سالتهم عن طموحاتهم في المستقبل قالو *طبعا رح نكمل المشوار معا وراح نهرب كلنا سوا من بيوت اهلنا لانهم كالعقدة وراح نكمل حياتنا كلها حرام في حرام مع الشباب *
اندهشت من طموحهم وقلت لهم انتم تمزحون
قالو لا طبعا نعمل هيك
احسست بذنب كبير لاني رافقتهم قلت لهم ان طموحي ان اتزوج واكون عائلة في الحلال وان اصبح ذات مكانة عالية في المجتمع
سخرني مني طبعا
وحينها ادركت اني اصبحت على قمة الجبل ريح خفيف يسقطني في وحل الحرام الابدي
خفت كثيرا وذهبت الى الصلاة كالعادة دعوة الله كثيرا وطلبت المغفرة منه طلبت النجاة
لم استطع التخلص من المجموعة السيئة لانهم تعودن على مرافقتي وايضا لما اخبرتهم بطموحي احسسن بالغيرة مني ولم يريدن تركي لوحدي
كنت مع الدعاء دائما والله سبحانه وتعالى ساعدنا لقت طريقة لتخلص منهم
اصبحت لا اطاق فالمجموعة اصبحت ادرس جيدا ونتائجي ممتازة اصبحت متخلقة في المدرسة والشارع واصبحت البس لباس محتشم على غير عادتي فللقد كنت البس لباس فاضح
اصبحت لا ارضى بالهروب من المدرسة واصبحت اغضب على اسباب تافهة وكنت الوم البنات على كل تصرفاتهم
وبالمجمل اصبحت لا اطاق في المجموعة لقولهم *شو ضربك جني مسلم يعني *
لم اهتم وزداد تعصبي عليهم حتى اصبحن يتهربن مني يكرهوني واصبحت عائق افسد عليهم كل ملاذاتهم
يا لا سعادتي تخلصت منهم وقمت بتغير المدرسة
واصبحت حرة طليقة
خلوقة ومحترمة وقمت بتحقيق كل احلامي

كانت هذه القصة من وحي خيالي انا لكن اظن ان يوجد الكثير منها في الواقع
*خيالي واسع مو * علمت مسلسل
ربي يحفظني ويحفظكم من بنات السوء
واتمنى انكم تتفاعلون مع القصة لاني تعبت عليها ودخلت في خيال واسع عشان كتبتها

المعروف لدى الكثير من الناس ان الحــب هو الحــياه

فلا حياه من غــيــر حُــب

،

وكذلك الحب لابد له من مقدمات إما من إعجاب او تواضع أو احترام متبادل من الطرفين
فالأغلبيه من الشباب قد يظهر هذا الحب ويصارح الطرف الأخر بحبه واعجابه
حينها يبدأ الطرف الأخر بالتفكير بالخوض في هذا البحر (( بحر الحب ))
فلا يمانع من الخوض في هذه التجربه ولا يعلم اهو فعلاً اختار الطرف الأخر عن قناعه ام ان كلمة احبك لعبة دورها
،
،
،
فالرجل بطبيعته لا يخجل وقد يُصرح بحبه للطرف الأخر دون اي احراج
عكس الفتاة فإنها ترى في مُصارحتها للجنس الأخر بحبها جريمه او اهانه لها ودنو لمكانتها واحتقار الكل لها
وقد تكون هيمانه بحب شخص ولكن كبريائها لا يجعلها تبوح بما يجول بقلبها لو كلفها الأمر ما كلف
،
،
،
فلو انها هي من أختارت لكان افضل لها بكل شي
وليست تذهب خلف كل من قال لها احبك وتكون نهايتها مأساويه
،
،
،
ســؤال لكل فتاه
هل بإعتقادك ان مصارحت الفتاه لمن تحب اهانه بحقها وجريمه اقترفتها ؟
لماذا لا تكون الفتاه ذات رأي خاص بها وتعلن حبها لمن تعشق دون اي احراج ؟
هل انتي تؤيدين هذه المبادره من الفتاه ام انك تبغضينها وتعتبرينها اهانه بحق المرأه ؟
/

/

/

اليــكـــم الصـــور

لا أرى شيئا.. وأصبحت الأم تهدأ ابنتها ونصحتها أن تقرأ بعض آيات القران ربما يكون بسبب التوتر ولكن
من غير جدوى
فأخذت العروس تبكي

وتقول إنها لاترى كل ماهو حولها ظلام أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس ومعهم عريسها لقد حاولوا تهدءتها وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ ماذا جرى؟؟
> >
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وآخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترى وطلبت من الحضور أن يتوضأ فربما أصيبت ابنتها بعين حاسده واستجاب الحضور رأفة ورغبه في مساعده العروس
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد على الأطباء والشيوخ حتى في يوما من الأيام سمعت عن شيخ جيد ذهبت إليه قال لها أنها مصابه بعين قويه لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته واخذ أثرا منه.> >
> >
ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالا وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى أول ما فكرت أن تفعله ركضت إلى الهاتف حتى تبشر والدتها
أجاب أخيها: الو. قالت : أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت اخبر أمي إني أبصرت.> >
> >
> >
> >
> >
> >
فقال أخيها وهو مختنق بغصة الم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
> >
> >
سبحان الله جميع الحضور قد توضأ إلا الأم ولم يخطر في بال احد انه يمكن من شده إعجاب الأم بابنتها
أن تحسدها
> >
> >
> >
قال رسول الله صلى الله علية و سلم: –

( إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أخيه أو من ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق )