الإسلام والعلاقة الخاصة بين الزوجين 2) 2024.

خلق الله تعالى الإنسان على نحو بديع فالنفس الإنسانية تماما كالكون مليئة بالأسرار المعقدة والمركبة كلما اكتشفنا جانبا منها وجدنا أننا نجهل الكثير منها فبين الوعي واللاوعي وبين العاطفة والعقل والجسد تتناثر الأسرار الإنسانية وتتشابك وعلى الرغم من هذا التشابك المعقد تبدو قضية النفس الإنسانية بسيطة رائقة في حالة واحدة فقط ألا وهي إتباع الفطرة التي تكالبت عليها شياطين الإنس والجن لتشويهها ودفعها إلى المزالق تلك الفطرة التي تراكمت عليها النظريات والفلسفات والأفكار والرؤى المختلفة حتى أصبحت كالحائل الذي يمنع النور ولم يعد للفطرة الإنسانية إلا بابا واحدا ألا وهو الوحي الإلهي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ…} الأنفال :24 هذه الدعوة إلى الحياة بكل صور ومعاني الحياة ووفقا للفطرة لن تكون إلا بالاستجابة لكل ما أمر به الله تعالى وكل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو لم يستوعب العقل جيدا كافة الأبعاد لهذا الأمر إما لأنه يجهل بعض الجوانب الخفية في الأمر أو لأن ضلالات أحاطت به فمنعته الفهم السليم.

هكذا يبدو الأمر تماما عندما نتحدث عن واحدة من أهم وأخطر القضايا التي يعايشها الإنسان على ظهر الأرض بل وأكثرها حساسية كذلك ألا وهي قضية العلاقة الجنسية بين الزوجين.

أهمية العلاقة

تبدو الغريزة الجنسية كواحدة من أهم وأقوى الغرائز البشرية المتحكمة في السلوك الإنساني قديما وحديثا وأينما تواجد البشر فلا غرابة إذن من اهتمام المشرع بهذه الغريزة يقول الله تعالى ممتنا على عباده: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً..} الروم :21 هذا السكن والاستقرار والهدوء هو الغاية المنشودة من الزواج ولهذا السكن وجوه عديدة يتداخل فيها الجسد والعاطفة فالفراغ العاطفي ومشاعر القلق والاغتراب لا تهدأ إلا بالسكن بالزوج وفي الوقت ذاته هناك الغريزة الجنسية العارمة التي تثور فتهز كيان الإنسان وقد تدفعه إلى منزلقات خطيرة فيكون الزواج سكنا لنفس تكاد الغريزة أن تطيح بصوابها ولأن الإسلام هو دين الفطرة فلقد حث الشباب على الزواج "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.." رواه البخاري ومسلم وحث النساء على القبول "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.." رواه الترمذي فلا ينبغي لقلة المال أو النفوذ أو الوسامة والجمال أن يكون العقبة التي تمنع الحياة وهل هناك ما يمنع الحياة أكثر من غريزة عميقة غير مشبعة.

الإسلام يضع للإنسان الأشياء في موضعها الطبيعي وبحجمها الصحيح أما ما يحدث في مجتمعاتنا فهو خلاف الفطرة فالذي يرفض أن يزوج ابنته من شاب فقير ذي خلق ودين لأنه لن يحقق لها رفاه العيش لم ينظر للأمر بميزان الإسلام المتزن الذي هو ميزان الفطرة السوية لأنه جعل رفاه العيش مقدم على السكن الذي تحتاجه الفتاة المسكينة التي لا يشعر بها أحد ويمنعها الحياء أن تفصح لأحد بما تعانيه .

ثقافة الصورة

ولأن الإسلام منهج متكامل فلقد حث على غض البصر فالحفاظ على براءة وبكارة المشاعر والأحاسيس عامل أساسي في مشاعر الحب والألفة التي يعايشها الزوجين ونظرة إلى واقعنا الذي سيطرت عليه ثقافة الصورة حيث قدمت الفضائيات صورة مصنوعة للجمال سواء للرجل أو المرأة بطريقة تمنع التجاوب مع شركاء الحياة فتجد الشاب وقد تجاوز الثلاثين أو الخامسة والثلاثين ولم يجد بعد فتاة الأحلام التي تشبه الممثلة الشهيرة التي أدمن النظر إليها ..أو تجد زوجا يهجر زوجته وأطفاله الصغار ذوي الأجنحة الضعيفة لأنه قرر أن يستمتع بحياته ويبحث عن امرأة بجمال المطربة التي خلبت لبه وأصبح يحلم بها أحلام يقظة كالمراهقين .

هذا الرجل دمر حياته وذاك رفض أن يحياها من الأصل وهذا كله من جراء عدم غض البصر فالعقوبة ليست أخروية فحسب نتيجة الذنوب والسيئات بل هي دنيوية أيضا وهي في هذه الحالة عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة أو العيش في ضلالات مصنوعة مزيفة .

فالخطوة الأولى من أجل الاستمتاع بحياة زوجية ثرية وموفقة هي الالتزام الديني والخلقي خاصة فيما يتعلق بغض البصر.

الرؤية الشرعية

شرعت الرؤية الشرعية وفترة الخطبة بغرض التعارف وبتعبير النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حثه أن ينظر إلى المرأة التي خطبها "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" رواه الترمذي فالنبي صلى الله عليه وسلم يشبه الرؤية بالإدام الذي هو جزء أساسي وممتع في الطعام.. هذا النظر يحل جزءا كبيرا جدا من المشكلات التي قد تعتري الحياة الزوجية فيما بعد فلابد في الحياة الزوجية من وجود درجة من القبول الشكلي فصفات كالطول والقصر ولون البشرة وتناسق الملامح ونحو ذلك من الأمور لا يجوز أن تكون أحد أسباب النفور بعد الزواج لأن هذه الأمور تظهر واضحة للعيان من خلال الرؤية الشرعية التي قد تتكرر حتى يشعر كل من الطرفين أن هناك ارتياح وقبول بهيئة الطرف الآخر وكذلك درجة مناسبة من التآلف الروحي "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف" رواه البخاري ومسلم.

فحياة زوجية تبدأ بعدم الخضوع لثقافة الصورة التجارية من جهة و بمشاعر ارتياح وألفة من جهة أخرى والتزام ديني ولجوء إلى المولى عزوجل منذ لحظة الزواج الأولى حتى ييسر هذه الحياة ويباركها فهذه كلها خطوات أساسية من أجل حياة زوجية حميمية هنيئة .

القوامة والفطرة

يقول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} البقرة: 228 تلك الدرجة تستشعرها كل امرأة في قرارة نفسها ففي أعماق كل أنثى صوت فطري قوي يجعلها تستسيغ هذه الدرجة بل تطلبها وتنشدها ورغم محاولة الفكر النسوي التشويش على هذا الصوت الفطري إلا أنه من القوة والعمق بحيث لا يمكن التشويش عليه بيسر حتى أن هؤلاء النسويات يعانين في حالات كثيرة من مشاعر اكتئابية وفراغ نفسي وعاطفي وانحرافات نفسية متنوعة ليس هذا المجال لتفصيلها .

هذه الدرجة المقصودة بقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ..} النساء:34 لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها وحسن التعامل معه "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" رواه أحمد والترمذي .. بل وكانت سرعة الاستجابة الحسية للزوج أحد المحكات الإيمانية للمرأة فالمرأة التي تبيت هاجرة فراش زوجها تلعنها الملائكة حتى تصبح بل إن الأحاديث جاءت تفصيلية في هذا الأمر تحديدا فانشغال المرأة بالعمل المنزلي حتى لو كانت تصنع خبزا تخشى عليه الاحتراق ليس مبررا لرفض العلاقة الحميمة وسوء الوضع المعيشي ليس مبررا لرفض العلاقة الحميمة حتى لو كانت على ظهر الهودج فهل هذا إذلال للمرأة كما يدعي المغرضون أم أنه استجابة لصوت الفطرة لدى كل من الرجل والمرأة ..قد تكون هناك مشكلات ومتاعب في حياة الزوجين وقد تشعر المرأة أنها منزعجة من زوجها لدرجة الرفض فلا تتصور تواجدها معه في فراش واحد وهذا منتهى الجهل بحقائق الحياة فالعلاقة الحميمية كفيلة بإزالة الكثير من التوترات أو تخفيفها وتمنح كل من الزوجين طاقة إيجابية جديدة لاستئناف الحياة خاصة إذا تمت مراعاة الضوابط والتوجيهات التي حث عليها ديننا العظيم.

خليجية
شكرلكم مروركم الكريم
مشكورة حبيبتى

جزاكى الله الفردوس الاعلى

خليجية

لماذ تعتير النساء الحضن اجمل ما في العلاقة الزوجية؟ 2024.

إذا سألت أي زوجة أو أي فتاة في العالم عن اهم شيئ في العلاقة الزوجية
ستجيب وبكل سعادة : الحضن

لماذا الحضن ؟؟؟؟؟؟

الدراسات وحدها ستجيب على هذا عناق واحتضانها مفيد.. لقلبها، إلا أن ذلك لا يفيد الرجال كثيرا، وفقا لأحدث دراسة طبية أميركية وقال باحثون في جامعة نورث كارولينا درسوا حالات كل من الجنسين في 38 زوجا من الرجال والنساء:

إن الاحتضان يؤدي الى ازدياد مستويات هرمون الأوكسيتوسين»، الذي يسمى «هرمون الارتباط
ويقل من ارتفاع ضغط الدم، الأمر الذي يقل من مخاطر التعرض لأمراض القلب
وأضاف الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة سايكوسوماتك ميديسن إنهم لاحظوا انخفاض ضغط الدناق وأجريت الاختبارات بقياس مستويات « الأوكسيتوسين»

الذي يظهر لدى ولادة الأطفال وعند إرضاعهم، ومستويات هرمون التوتر : الكورتيزول
وظهر ان معدلات «الأوكسيتوسين» ارتفعت لدى الرجال والنساء بعد عملية العناق والاحتضان
كما سجل ارتفاع كبير للهرمون لدى الأزواج المحبّين، مقارنة بالأزواج الآخرين
وظهر أيضا انخفاض في معدلات هرمون «الكورتيزول» لدى النساء بعد الاحتضان
إضافة الى تدني ضغط الدم لديهن وأعلنت كارين غروين، التي قادت الدراسة :

أن «دعم الزوج أو الزوجة الكبير يرتبط بزيادة هرمون «الأوكسيتوسين» لدى الزوجة أو الزوج،
مع ذلك فإن أهمية هذا الهرمون تكمن في تأثيراته الجيدة الكبيرة على القلب والأوعية الدموي
لدى النساء إذا فالحضن هو الشيء الجميل الذي يحمي القلب ويسعد البشر.

يسلمو موضوع رائع
ومعلومات جدا مفيده

تسلمي ياقمر
موضوع رائع

خليجية

اثر التدين على العلاقة الزوجية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

اقراو يا بنات

أثر التدين على العلاقة الزوجية

لا تقوم كل البيوت على الحب

قد يتساءل المرء هل تقوم كل البيوت على الحب المتبادل بين الزوجين
والجواب إن فكرة الحب التى روج لها الكثيرون وخاصة وسائل الإعلام التى اجتاحت بتلك المفاهيم الكثير من الأسر المستقرة وفكتها ، ليس من الضرورى أن تحيا الأسر بالحب ودليلنا على ذلك أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب يريد أن يطلق زوجته ، فسأله عمر : ( لماذا تريد أن تطلقها فقال الرجل : لأنى لا أحبها ، فقال عمر : أين المروءة وأين الشهامة ) ، فليس من الضرورة أن تبنى البيوت على الحب ، والحب فى الأسر بذرة تنبت وتنمو إذا توفر لها الاحترام والمودة ، وقد لا يكون الحب ظاهراً بالألفاظ والكلمات ولكن الرجل المتدين ينفذه عملياً من خلال الاحترام والمودة وتلبية رغبات الزوجة ومراعاتها فى كل الأمور الأسرية والبيتية والأخذ برأيها حتى فى أموره الشخصية .

مسؤولية وسائل الإعلام

إن المسؤول عن ترويج الصورة الخيالية للبيوت وبزخم شديد غير موجود فى الواقع أصلاً ، هو
وسائل الإعلام ومنذ منتصف هذا القرن ، حيث صورت واقعاً بعيداً عن واقعنا لفارس الأحلام ،

المحب الولهان ، والمغامرات العاطفية والسفر ، والتضحيات الزائفة ، ولكن من يتبع واقعية هذه الأمور يجدها فى معظمها خيالاً بعيداً كل البعد عن الواقع .
وبناء على ذلك فلا يمكن اعتماد ذلك الميزان الخيالى لقياس واقعية الحياة الزوجية التى تختلف كل الاختلاف عما جاء فى ذلك الخيال ، فالحياة الزوجية واقع يتطلب الصبر والتضحية والتعليم والمتابعة والمسؤولية ، إضافة إلى الجانب الوجدانى والعاطفى والمتعة والفرح .. إلخ .
ولكن الإعلام لم يأخذ بواقعية تلك الجوانب بل أخذ الجانب الخيالى لتعيش الأجيال فى وهمه فكانت النتيجة الطلاق والتفك الأسرى والانفصام العاطفى بين الخيال والواقع .

مفهوم التدين

ليس التدين بالمظهر ، والرجل المتدين ليس الذى يرتدي زياً معيناً ويظهر بمظهر معين ، ويتكلم بلغة معينة ويواظب على المسجد ، فالإنسان المتدين هو الإنسان الذى يخاف الله ويخشى الله ويكون صادقاً مع نفسه ومع الله ويعتبر العائلة والزوجة مسؤولية دينية فى عنقه أمام الله عز وجل

الشريعة الإسلامية دستور الأسرة وسبب استقرارها

أوضح الدكتور محمد عبد الغفار الشريف هذا الجانب الهام فى حياة الأسرة بقوله : الزوجة رفيقة العمر وهى السكن بالنسبة للإنسا ، ولو تعمقنا فى معنى السكن لوجدنا أنه يأتى من السكون والاستقرار ، وبذلك يكون الإنسان إلى جانب زوجته وادعاً مستقراً قادراً على التفكير والإبداع ، والسكن هو الستر وكذلك الزوج والزوجة بعضهما لبعض ستر ، فالعلاقة مبنية على الرحمة .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، وهذه إشارة واضحة إلى أهمية حسن الخلق فى الزوج لأنه ليس كل متدين حسنَ الخلق ، فالرجل لديه الفكر قابل للانفصل عن الانفعال السلوكي ، خاصة إذا كانت مصلحته تتطلب ذلك فعند بعض الرجال يتنحى الفكر جانباً ويتصرف بقناعة مغايرة تماماً لقناعاته وفكره ، أما بالنسبة للمرأة فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على خطبة ذوات الدين لأن التدين بالنسبة للمرأة جانب هام من حياتها العاطفية والخاصة ، وكل إنسان يحتاج إلى الراحة فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحتاج إلى السكن وكان عندما تكذبه قريش بما جاء به من عند الله ، يعود مهموماً محزوناً فيجد القلب الكبير الذى يسعه ويستقر إليه وهى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تقول له : والله لن يخزيك الله أبداً ، فكانت هذه الكلمات تنزل على روحه كالبلسم فتعالجها من الهم ، وكالدواء الذى يشفي الجراح ، وكانت رضى الله عنها تعطيه الدافع لأن يستمر فى دعوته وذلك من خلال تعداد خصائله الحميدة ..
والقول بأن وراء كل رجل عظيم امرأة قول صحيح ، وفى أوج انتصار النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة وهم خارجون للعمرة : احلقوا رؤوسكم وانحروا هديكم فلم يفعلوا ، وعندما دخل إلى أم سلمة قال : لقد هلك الناس ، قالت : لماذا ، قال صلى الله عليه وسلم : لأنهم يخالفوني ، قالت له : أتريد أن يفعلوا : قال : نعم ، قالت له : أخرج إليهم ولا تكلمهم بل احلق رأسك وانحر هديك ، فكانت زوجته بمثابة مستشار له ، وهى لا شك امرأة متدينة فالتدين ليس بالمظهر لأن الله لا ينظر إلى المظاهر وإن دلت على المحتوى ، ولكن الله ينظر إلى القلوب ، والتدين سلوك نابع من التفكير والانفعال العاطفى .
والتدين مبادئ فكرية يبنى عليها سلوك عملى يطبق فى الحياة الواقعية ، فالوحدة الفكرية ومعرفة ما يريده الإنسان تؤدى إلى الاستقرار الفكرى لاسيما إذا كان هنالك وضوح في الهدف ، فعائشة رضى الله عنها قالت عن الرسول صلى الله عليه وسلم : إنه لم يضع لبنة على لبنة ، ولكن رفُع له علمُ فشمر إليه ، أى إنه لديه هدف مستقر ومعين يمشى إليه ، والدين الإسلامى يجيبك من قبل أن تولد وحتى تدخل القبر ، وإن كانت هناك قصورات سلوكية فهى نابعة من سوء فهم التدين .
ولو أمرت أن تسجد لغير الله لسجدت لزوجها ، فأى حق يريده الزوج أكثر من هذا وأنّ لا تصوم النوافل إلا بعد موافقة زوجها .
فالتدين من الضوابط الاجتماعية والإنسانية والسلوكية والفطرية التى تربي الأسرة وتوجهها التوجيه الصحيح .

خليجية

خليجية
تسلمي
شكرا لردودكم نورتو
بارك الله فيكِ..موضوع رائع

فاكهة العلاقة الزوجية المميزة. 2024.

السلام عليكم
في غرفة النوم وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم ، ويشعران بالانفراد الحقيقي ، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت ، يطول أو يقصر ،

يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال ، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها ، من غير أن يشعرا .

يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة ، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولي إلي صعوبات التعبير الجنسي .

إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية :

1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية .
2- إغراء الطرف الآخر عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة .
3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية .

ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي بسبب :

1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات .
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها .
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس (تمثيل ) .

كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي .

فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية ، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي ، فالزوجة إذن تتهم

في بعض الأحيان بأنها باردة ، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي ، لكنها تعتقد – كما أشرنا – أن إظهار تلك الرغبة يعتبر ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة .

بل الصحيح .. أن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين ، وأن آهات اللذة أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها ، فنحن نلجأ إلي استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة ،

فعندما نأكل نقول ( آه يا له من آكل لذيذ ) ، وعندما نبدي إعجابنا بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل نقول ( آه ما أجمل هذه السيارة ) وكذا .. ( آه كم أحبك .. ) ( آه ، أنت رائع ..) فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما .

المخاطر
أما الامتناع عن إصدار هذه الآهات خلال العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية :

1- كراهيتنا للعملية الجنسية .
2- رفض الطرف الآخر .
3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية .

قيمة الجنس
إن الجنس يرتكز علي الشعور باللذة والمتعة ، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان ، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين .
الجنس يعني أن كلا الطرفين – الزوج والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب .

وأن إصدار آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يعطي الزوج مؤشراً إيجابياً علي أن زوجته تستمتع بالمعاشرة مثله تماماً ، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في أسلوب المعاشرة وطريقتها ، إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين

وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلي إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية ، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلي آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد ، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس

أن من أهم أسباب سوء التوافق الجنسي أو الشذوذ الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن إظهار آهات المتعة والنشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة .

الخلاصة
كان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب

يعطيكي العافية
الله يعافيكي
يسلمو كتير
نورتينا
الله يسلمك.هاد نورك ياحلا

العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية يا ريت تفيدوني 2024.

مرحبا بنات
انا حابة استشيركم بشغلة ويا ريت تفيدوني
انا تزوجت من حوالي سنة ونصف واول ما تزوجت كانت العلاقة بيني وبين زوجي تتعبني كتير وبعدين حملت وطول فترة الحمل نفس المشكلة كانت عندي . واول ما ولدت تغلبت كتير كتير والاطباء قالو انو الحوض عندي ضيق عشان هيك بتعب اثناء العلاقة مع زوجي ولازمني عملية قيصرية وبعد ساعة صار توسيع وولدت طبيعي بس اخدت غرز كتير ومن بعدها صارت العلاقة بيني وبين زوجي سهلة وحتى المتعة بينا صارت اقل وزوجي صار يشكي من هالشغلة بس انا شاكة انو الغزر بعد الولادة انفكت معقول تكون المشكلة من هنا ويا ترى لو حملت مرة تانية ممكن يصير اجهاض؟ لو كنت بحاجة لغرزة او اشي؟

يا ريت تفيدوني
واعذروني لو طولت عليكم

أحلام خليجية