الابن العاق ذبح أمه أثناء صلاة العيد بسبب 400 جنيه 2024.

جريمة بشعة..
المتهم بعد القبض عليه
خليجية

القاهرة: جريمة بشعة شهدتها منطقة البساتين بالقاهرة، فبدلاً من أن يهنئ الأبن "العاطل" والدته العجوز بعيد الأضحي المبارك صباح أول يوم ويقبل يديها لترضي عنه، طلب منها المبالغ التي إعتاد الحصول عليها بالإكراه وعندما رفضت جبروته وابتزازه لها وطالبته بالخروج للعمل لتوفير احتياجاته قام بذبحها بالسكين داخل المسكن وسرق أموالها مستغلاً وجودها بمفردها وخروج والده للصلاة ثم قام بعد جريمته بالاستغاثة بالجيران وادعي اكتشافه مقتل امه بعد عودته من صلاة العيد في محاولة منه للهرب من الجريمة وتم إبلاغ رجال المباحث الذين كشفوا الحقيقة وضبطوا المتهم.

تم الكشف عن الجريمة البشعة التي إرتكبها المتهم عيد أحمد عيد حسين "28 سنة" عاطل عندما فوجيء الجيران بعد صلاة أول أيام عيد الأضحي المبارك باستغاثة منه فاسرعوا إليه ليخبرهم باكتشافه بعد عودته من صلاة العيد مقتل امه العجوز أمنة حسن "60 سنة" داخل الشقة .

وبحسب صحيفة "الجمهورية" فور عودة زوج المجني عليها والد المتهم من صلاة العيد وعلمه بالحادث أصيبت بصدمة وانهيار عصبي وأبلغ رجال المباحث الذين انتقلوا إلي مكان الحادث. وعثروا علي جثة المجني عليها ملطخة بالدماء وبها ذبح بالرقبة من خلف الأذن اليسري وبجوارها سكين المطبخ المستخدمه في الجريمة وسلامة منافذ الشقة مما أكد أن الجاني داخل المسكن بطريقة مشروعة من الباب وليس غريباً كما وجد بعثرة بمحتويات غرفة النوم مما رجح أن الجريمة بهدف السرقة.

توصلت التحريات إلى أن المجني عليه وزوجها الموظف بالمعاش يحظيان بحب الجميع من الجيران ولاتوجد مشاكل وخلافات مع أحد. وقد حامت الشكوك والشبهات حول الأبن العاطل. كأول من كشف للجيران عن الحادث خاصة وأنه كان دائم الخلاف مع والديه وابتزاز أموالهم والبلطجة مع الجميع واصراره علي عدم العمل للانفاق علي نفسه وتوفير احتياجاته.

أكدت التحريات أن المتهم بارتكاب الجريمة هو الأبن العاطل وانه ارتكب جريمته البشعة بذبح أمه صباح أول يوم العيد بعد خلاف معها وابلغ بالحادث في محاولة للهرب من جريمته وتوصل الضباط إلي شهود من بعض الجيران سمعوا صوت مشادة كلامية بينه وبين والدته المجني عليها قبل مقتلها بدقائق. وقد حاول المتهم التماسك اثناء مناقشة رجال المباحث له بعد الجريمة وبإعادة استجوابه وتضيق الخناق عليه ومواجهته بالأدلة والتحريات انهار معترفاً بجريمته .

وقال إنه بعد خروج والده لصلاة العيد طلب من أمه المجني عليها مبلغ 400 جنيه لشدة احتياجه لها فرفضت واخبرته بعدم وجود أموال معها وطلبت منه الخروج للعمل والكسب الحلال لتوفير مصاريفه وطلباته مثل شقيقه فثار في وجهها وأجبرها علي أن يأخذ الأموال التي طلبها لكنها رفضت مما جعله يثور غضباً ويمسك بسكين المطبخ ويذبحها من الرقبة بلا رحمة لتوسلاتها إليه لتسقط جثة هامدة وبعدها أسرع بسرقة الأموال التي تحتفظ بها ثم استغاث بالجيران وادعي قيام مجهول بقتلها واكتشافه الجريمة صدفة بعد العودة من صلاة العيد .

عافانا الله من هذه الجرائم البشعه والله يرحمها
لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم اهدي شباب المسلمين

خليجية
حقا جريمة بشعه والله ده من قرب علامات الساعه

رسالة من ام عجوز لولدها العاق 2024.


يابني
منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً
في حياتي
عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل
والأمهات يابني يعرفن
معنى هذه الكلمة جيدا
فهي مزيج من الفرح والسرور ، وبداية معاناة
وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر
في بطني
أقوم بصعوبة ، وأنام بصعوبة ، وآكل بصعوبة وأتنفس بصعوبة
لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك
بل نمت محبتك مع الأيام ، وترعرع الشوق إليك
حملتك يابني وهناً على وهن ، وألماً على ألم
أفرح بحركتك ، وأسر بزيادة وزنك
إنها معاناة طويلة
أتى بعدها فجر تلك الليلة التي
لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ، ونالني من الألم والشدة والرهبة
والخوف ما لا يصفه قلم ، ولا يتحدث عنه لسان اشتد بي الأم حتى
عجزت عن البكاء ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة
حتى خرجت إلى الدنيا
فامتزجت دموع صراخك
بدموع فرحي
وأزالت كل آلامي وجراحي

يا بني مرت سنوات من عمرك
وأنا أحملك في قلبي
وأغسلك بيدي
جعلت حجري لك فراشاً
سهرت ليلي لتنام
وتعبت نهاري لتسعد
ومرت الليالي
والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر
ومرضعة لم تتوقف

أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك وبدت عليك معالم الرجولة
فإذا بي أجري يمينا وشمالاً
لأبحث لك عن المرأة التي طلبت
وأتى موعد زواجك
واقترب زمن زفافك
فتقطع قلبي
حزنا على فراقك
ومرت الساعات ثقيلة ، واللحظات بطيئة
فإذا بك
لست ابني الذي أعرفك
اختفت ابتسامتك ، وغاب صوتك
لقد أنكرتني وتناسيت حقي تمر الأيام
وأنتظر بلهف سماع صوتك
لكن الهجر طال والأيام تباعدت
أطلت النظر إلى الباب فلم تأت
وأرهفت السمع لرنين الهاتف
حتى ظننت بنفسي الوسواس
هاهي الليالي قد أظلمت والأيام قد طالت
فلا أراك ولا أسمع صوتك

يابني لا أطلب إلا أقل القليل
اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية
لأراك فيها ولو لدقائق

يابني احدودب ظهري
وارتعشت أطرافي
وأنهكتني الأمراض ، وزارتني الأسقام
لا أقوم إلا بصعوبة ، ولا أجلس إلا بمشقة
ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك
لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه
وجميل إحسانه
وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه
لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات
فأين الجزاء والوفاء ؟

يا بني كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري
ولككنني أتعجب
أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي ؟
وتتثاقل زيارتي ؟
هل أخطأت يوماً في معاملتك
أو قصرت لحظة في خدمتك ؟
اجعلني من سائر خدمك وامنحني جزءاً من رحمتك
وأحسن فإن الله يحب المحسنين
يا بني أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك

يا بني
أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة
أضناها الشوق
وألجمها الحزن
هاهو باب الجنة دونك فاسلكه
وأطرق بابه
بابتسامة عذبة
ولقاء حسن

لعلي ألقاك هناك برحمة ربي
أنسيت حديت الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
إن أحب الأعمال إلى الله
الصلاة في وقتها
ثم بر الوالدين
ثم الجهاد في سبيل الله
متفق عليه

يا بني إنني أعيذك أن تكون ممن عناهم النبي
صلى الله عليه وسلم بقوله
رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه قيل : من يا رسول الله ؟
قال
من أدرك والديه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة
رواه مسلم

يا بني لن أرفع الشكوى ، ولن أبث الحزن
لأنها
إن ارتفعت
فوق الغمام ، واعتلت إلى باب السماء
أصابك شؤم العقوق ونزلت بك العقوبة
وحلت بدارك المصيبة

لا ، لن أفعل

لا تزال يا بني فلذة كبدي

وريحانة فؤادي وبهجة دنياي

أفق يا بني ستمر سنوات ثم تصبح أباً شيخا
والجزاء من جنس العمل
وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك

يا بني اتق الله في أمك
كفكف دمعها ، وواس حزنها
واعلم
أن من عمل صالحاً فلنفسه

ومن أساء فعليها

مشكوره ياعسل على الطرح
و تسلم الايادي
و لا تحرمينا من جديدكِ
خليجية
ياربي تقطع القلب,,

مسسسكينة الام,,

يعععطيك الف عاافية,,

رااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااائعة تعرفي تقققققطع القلب راح صوت و انا اقرا فيها

الأب العاق رائعة 2024.

الأب العاق

النقيب سامي بن خالد الحمود
عضو إدارة الشؤن الدينية في الأمن العام
ومكافحة المخدرات سابقاً


أغترف لكم من سجل الذكريات الحافل بالمآسي والمسرات ، والمضحكات المبكيات قصةً حوتـها أروقة مستشفى الأمل بالرياض قبل سنوات حيث كنت في زيارة للمستشفى .
وحقيقةً ، لم يدر في خلدي أن يقع مثل هذا اللقاء المثير ، وصدق الله {وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} فإلى ذلك اللقاء .
إنه لقاءٌ حار في إحدى استراحات المستشفى مع بعض الشباب الذين يتلقون العلاج .. مستدبرين وراءهم أياماً موحشة في ظلمات الإدمان .. مستقبلين أمامهم صفحة بيضاء مشرقة من الإنابة والرجوع إلى جادة الصواب .
لقاءٌ مفتوح لا تنقصه الصراحة .. وحوارٌ كما يقال ( على المكشوف ) .. وشبابٌ تشع وجوههم حماساً وعاطفةً وندماً .
في خضم هذه المشاعر أخذ الشباب يتذكرون بكل مرارة وأسى تلك الشــرارة التي أوقــدت نار الإدمــــــان في القلـــوب ، وزجت بـها عبر بوابة السعادة الزائفة إلى دهاليز الموت .
تحدث الشباب – وكلٌ يشكو ليلاه – عن أسباب متعددة دفعتهم إلى سلوك هذا الطريق .
فشابٌ يقول : كنت ذا خلق سوي وسمعة طيبة .. لكن رفقة سيئة كانت سبباً في وقوعي في بحيرة الإدمان .. ولولا لطف الله ورحمته لغرقت .
وآخر يقول : سافرت من هذا البلد المبارك عبر بوابة المطار إلى إحدى الدول الأجنبية المعروفة بالفساد .. قضيت بـها أياماً عديدة بحثاً عن السعادة الموهومة في الشهوات والمحرمات .. لم أكن أعلم أن السعادة شيء واللذة شيء آخر .
نعم ، لقد عدت إلى بلادي .. لكن العودة كانت ولأول مرة عبر بوابة جديدة .. اسمها بوابة الإدمان .
وآخر يقول : التقليد وحب الاستطلاع .. وآخر يقول : نزغة شيطان !!! .
أسباب مثيرة يطول لها عجب ذوي الألباب .. لكن كان هناك أمر هو أعجب مما ذكر ، فما هو يا ترى ؟
لقد تحدث الشباب ، وأباحوا بما تكن صدورهم عن أسباب دخولهم هذا العالم ، إلا شاباً يبلغ من العمر قرابة السبعة عشر خريفاً ، بقي مستمعاً دون أن يتفوه بكلمة واحدة .
كنت أظن أن هذا الشاب ينتظر أن يفتح له الباب ليتحدث عن نفسه ، فبادرت بسؤاله : وأنت ما قصتك؟ ما سبب إدمانك؟ .
تحفزت لسماع قصته أملاً في اكتمال عقد اللقاء بهذه القصة ، لكن سرعان ما خاب أملي عندما نظرت إليه ومشاعر الحرج والارتباك تبدو على صفحات وجهه ولسان حاله يقول : ليتك لم تسأل؟ !!!! .
على كل حال ، كان لقاء مفيداً هادفاً ، تخللته باقة من المشاعر الأخوية ، وشذرات من النصائح التوجيهية .
وبالوداع والسلام ، انفض لقاء الإخاء والوئام .. عدتُ أدراجي لأغادر المستشفى من حيث أتيت ، وإذ بالشاب يستوقفني في أحد ممرات المستشفى .
بدأ الشاب بالاعتذار عن عـــــــدم إجابته علـى سؤالي أمـــــام الشباب فسارعت في إجابته بأن الأمر عادي فقد يشعر الإنسان بالحرج وهو يتحدث عما اقترفت يداه في الماضي .. بشّرته بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وأن التوبة تجب ما قبلها .
وقبل أن أستطرد في محاضرة عن التوبة قال الشاب : لكن هذا الأمر في الحقيقة لم يكن هو الذي يمنعني من الإجابة كبقية الشباب فكلهم يعلم أنني أتعاطى الهيروين المخدر .. لكني لا أحب أن أفصح عن سبب وقوعي في الإدمان ، لأنني كلما تذكرت ذلك السبب شعرت بألم وحــزن شـــديد لا يعلمه إلا الله .. ومع هذا سأحدثك عن نفسي :
عشتُ أيام طفولتي بكل حنان وبراءة بين والديّ وإخوتي ، حتى بلغت سن الخامسة عشرة وكنت وقتها أدرس في المرحلة المتوسطة .
وفي يوم من الأيام دخلت غرفة والدي ، فوجدته على غير الحال الذي كنت أراه فيها .
كان بيده مسحوق يضعه على ورقة قصدير ويقوم باستنشاقه ، ثم يقوم بحركات غريبة لم تقع عيني على مثلها .
لم أكن أعلم حقيقة ما يجري .. إذ لم أرَ هذا المسحوق الساحق في حياتي .. بل لم أكن أعلم عن المخدرات شيئاً .. وقبل هذا كله وفوق كل اعتبار فأنا أريد أن أكون رجلاً مثل أبي في كل شيء .. لأنه ( كما أظن ) أبي .
تقدمت إليه .. وبدافع بريء من حب الاستطلاع والتقليد طلبت منه أن أشاركه ، لكنه انتهرني وطردني من الغرفة بعد أن هددني بالضرب .. خرجت من الغرفة لكن هذا المشهد لم يفارق مخيلتي أبداً .
مرت الأيام .. دخلت على أبي مرة أخرى ، وهو على حال شبيهة بالحال التي رأيته فيها في المرة الأولى .
ومن جديد .. ثارت في نفسي شهوة التقليد .. حتى طغت على ما تقدم من التهديد .
لم أفقد الأمل .. كررت طلبي من والدي أن يشركني معه .. ووسط إلحاح مستمر وإصرار شديد قدم إلي شيئــاً من المسحـــوق .. لكنه اشترط علي – لأنه بالطبع والدي المشفق الحريص على مصلحتي – أن لا أقوم بتعاطيه …….. .
وليته توقف عند هذه الكلمة فتهون المصيبة .. لكنه – ويا للأسف – اشترط علي ألا أقوم بتعاطيه أمامه بل في الغرفة الأخرى !!!
ذهبت إلى الغرفة الأخرى .. استنشقت المسحوق .. أصبت بصدمة كبيرة حتى ضاقت عليّ نفسي ، ودخلت من حينها عالم الوهم والإدمان .
ولم أزل في دوامة الإدمان حتى فشا أمري إلى أحد أفراد الأسرة الغيورين .. حضر إلي ، وقام جزاه الله عني خيراً بنصحي وإرشادي .. ثم عرض علي العلاج بمستشفى الأمل واتصل بالمسئولين فهبوا لإنقاذي من الهاوية التي وقعت فيها .
هاأنذا أتنفس الصعداء بعد أيام عصيبة عشت فيها صراعاً مريراً كان المجرم فيه نفسي الأمارة بالسوء ، وكانت الضحية فيه أنا . ولقد كادت الأولى ( نفسي ) أن تقضي على الأخرى ( أنا ) لولا لطف الله تعالى .
إنني أداري نفسي .. فلعلها تسلو بيومي عن أمسي .. لكن بقي من الأمس ما لا يمكن أن أنساه أبداً .. وهو : أن أكـــون أنا الضحية ، والجاني هو أبي ؟!!! .
إنه جرح غائر في القلب .. فأنى لجرح القلب أن يلتئم .
وظلم ذوي القربـى أشدّ مضاضةً على النفس من وقع الحسام المهنّد

خليجية

:icon_cool::icon_cool::icon_co ol:
قصة مؤثرة