الوسم: الشابة

إنسانيتها وجمالها
بدأت بينيلوبي كروز الإسبانية الأصل من مدريد مسيرتها العملية كراقصة باليه، سرعان ما انتقلت للتمثيل، وقد أثبت أنها من أكثر الممثلات الشابات تنوّعاً وقدرة على أداء العديد من الشخصيات القوية والمقنعة، ما جعلها من المرشحات لنيل جائزة الأوسكار لسنة 2024. كما أن قوة شخصيتها، أسلوبها في الحياة، جمالها الطبيعي، أناقتها وشخصيتها الجذّابة، وحضورها القوي، جعلت منها امرأة آسرة، فكل فتاة تحلم بأن تكون بينيلوبي المتواضعة التي حافظت طوال مسيرة عملها على الموازنة بين متطلبات عملها، صورتها، وحياتها العائلية، وهي معروفة حول العالم بدفء قلبها وأعمالها الإنسانية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال على تحصيل تعليم أفضل، فقد عملت مع الأم تيريزا، منظمة اليونيسيف، والمنظمة العالمية للغذاء، وساعدت في جمع التبرعات للعدي من المنظمات الخيرية الأخرى.

رائعة ليلة بعد ليلة
تعتني بينيلوبي بنفسها جيداً لتكون على قدر مسؤولياتها العملية، ولكي تحقي ذلك يجب أن تعي عواقب أفعالك، عندما تجهدين نفسك بالسهر وعدم النوم بشكل كافٍ، كثرة انشغالك في العمل، وعدم ممارسة الرياضة. ولأن الصحة هي الثروة التي لا يمكن استبدالها، تحافظ بينيلوبي على لياقتها البدنية باتباعها نظاماً حياتيّاً وغذائياً صحياً، فالتوازن هو الطريق إلى الطاقة، والتألق والنضارة.

الرياضة أساسية في حياتك
في طفولتها، كانت بينيلوبي تذهب إلى مدرسة تعليم الباليه يومياً. فمنحها هذا الالتزام بنية قوية وحباً للنشاط والرياضة. وهي نباتية، ومن الصعب على النباتين الحصول على الغذاء اليومي المتكامل من الحوم والمأكولات البحرية. لذلك من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن جداً. ولكن لا مانع من الاستمتاع بتناول الشوكولاته من حين إلى آخر!

إعتني بنفسك
تعيش العصرية حياة كثيرة المسؤوليات، وتمنى لو كان بإمكانها الحصول على المزيد من الساعات لتقوم بجميع الأعمال المدوّنة في مفكرتها! كما أن أعباء الحياة تثقل كاهلها وتزيد من توترها، فينتهي بها المطاف بإهمال العديد من الخطوات للعناية بنفسها وبشرتها، وترغب في الحصول على النتائج الفورية دون جهد يذكر! وهنا يأتي أسلوب عناية بينيلوبي كروز بشرتها كمثال يحتذى به.

لشباب دائم:

«ديرما جينيسيس» من لوريال باريس، هو أول منتج للعناية بالبشرة أثبت قدرته على تكوين خلايا جديدة للحفاظ على شباب البشرة ومرونتها وتماسكها. وهو ذو ملمس لؤلئي بفضل دمج مادتين أساسيتين وطبيعيتين نشطتين في التركيب الخلوي، هما: البروكسيلاين وحامض الهيالورونيك.
البروكسيلاين: بعد سبع سنوات من الأبحاث، اكتشفت مختبرات لوريال جيلاً جديداً من المواد المحافظة على شباب البشرة والمستخرجة طبيعياً من شجرة الزان. هذه المادة ترطب وتعيد بناء البشرة عن طريق الاحتفاظ بالماء داخل طبقة الأدمة (الطبقة الداخلية للجلد) من خلال المساهمة في تكوين مركبات ال gag.

ال gag، هي سلسلة من روابط الأنسجة الداخلية للبشرة والمسؤولة عن مرونة البشرة ونعومتها، لأنها تحافظ على الكثير من الماء داخل البشرة). ومن النتائج الفورية لاستخدام المرطبات الغنية بمادة البروكسيلاين نعومة ومرونة وامتلاء فوري للبشرة.

حامض الهيالورونيك: من أهم المكونات الطبيعية الموجودة في التركيب الأساسي للجلد، ومعترف بأهميته من قبل اختصاصي الجلد، كأكثر المرطبات الطبيعية قوة وفاعلية. وظيفته الأساسية أن يعمل كبطانة للأنسجة الداخلية للبشرة، فيمنحها الشكل المتماسك، كما يعمل على ترطيب تلك الأنسجة من الداخل بفضل قدرته على امتصاص الماء، وبإمكانه أن يمتص لغاية 1000 ضعف وزنه من الماء، مما يعطي الأنسجة الداخلية للبشرة حجماً وكثافة، وينعكس عليها من الخارج، فتحتفظ البشرة بشكلها ونعومتها ويمنحها المظهر المتماسك والصحي والشاب. للوصل إلى نتائج فعالة، تم دمج هاتين المادتين في كريم «ديرما جينيسيس»، ما أعطى ترطيباً وتماسكاً ومرونة فورية للبشرة، كما أن بساطة نظام «ديرما جينيسيس»، للعناية بالبشرة يمنع ظهور علامات التقدم في العمر.

خطوات تفيدك:

الخطوة الأولى: دلكي وجهك بالسيروم المغذي والمركز، الذي يحتوي على حامض الهيالورونيك الخالص، وضعيه على البشرة كطبقة أساسية قبل كريم النهار أو اليل، ما يمنحك ترطيباً ونعومة على الفور.

الخطوة الثانية: عليك بكريم النهار الذي يحتوي على واق شمسي spf 15، لأنه على توافق تام مع بشرتك، ويعمل على وقايتها من أضرار أشعة الشمس، التي تفقدها مظهرها المتماسك والشاب، وستحصلين عند استخدام هذا الكريم على بشرة أكثر تماسكاً ومرونة وإشراقاً.

الخطوة الثالثة: لا تنسي كريم محيط العينين، فهو يوفر العناية بالمنطقة الرقيقة حول العين دون أي ضر، إذ تمّ اختباره من قبل اختصاصي الجلد والعيون، وثبت أنه يحارب ظهور الهالات السوداء والخطوط الدقيقة أسفل عينيك ما يضفي عليهما جمالاً وشباباً دائمين.

الخطوة الرابعة: الكريم اليلي المركز الذي يعمل على توازن العوامل البيولوجية داخل بشرتك أثناء اليل، في الوقت الذي تكون فيه عملية تكوين الخلايا في ذروتها. وينتج عن استخدامه بشرة متجددة ومتماسكة تملؤها الحيوية والنضارة.