ثواب إدخال السرور على المسلم والساعي على الأرملة و المسكين 2024.

ثواب إدخال السرور على المسلم والساعي على الأرملة و المسكين

أبو أنس العراقي ماجد بن خنجر البنكاني

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحمدَ لله نحمَدُه ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له .
وأشهد أنّ لا إله إلاّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسولُه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102]

أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تنفس له كربة". صحيح الجامع (5773).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". صحيح الجامع (1107)، والصحيحة رقم (2715).
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة".صحيح الترغيب برقم (954).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل". السلسلة الصحيحة(906).
وسُئِلَ الإمام مالك: "أي الأعمال تحب؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين".
وعن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: "وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم الذي لا يُفطر". أخرجه البخاري في كتاب النفقات برقم (5353) وفي الأدب برقم(606و 607)، ومسلم في كتاب الزهد برقم (7393).
الأرملة : المرأة التي مات عنها زوجها.
القائم : في الصلاة مجتهداً.
لا يفتر: لا يذهب فينقطع عن ملازمة العبادة.
السعي على الأرملة والمسكين واليتيم والإنفاق عليهما والقيام على أمورهما جهادٌ في سبيل الله . فعليك أخي في هذه الأعمال إذا استصحبت معها النية الصالحة تكون عبادة.
وبهذا تم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وأرجو الله أن تكونوا قد انتفعتم به، وأن تعملوا به.وأن يعم به النفع .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

كتبه العبد الفقير الراجي عفو ربه
ماجد بن خنجر البنكاني
أبو أنس العراقي

وفقك الله
بارك الله فيك

اعظم الامور فى جلب السرور 2024.

قال الراوي :

جاءنا رجلٌ مهموم … وقد أنهكته الغموم … فهو من الحزن مكظوم … فقال : ايها الناس … حل بنا البأس … وذهب منا السرور والإيناس … وتفرد بنا الشيطان … فأسقمنا حميم الأحزان …

فهل منكم رجلٌ رشيد …رأيه سديد … يصرف عنا هذا العذاب الشديد… فقام منا…
شيخٌ ينوب عنا … وهو أكبرنا سنا … فقال : ايها الرجل الغريب … شأنك عجيب … تشكو الهم والوصب … والغم والنصب … وأراك لم يبق منك إلا العصب … أما تدعو الرحمن … أما تقرأ القرآن … فإنه يذهب الأحزان … ويطرد الوحشة عن الإنسان … ثم إعلم وأفهم … لتسعد وتسلم …

إن من أعظم الأمور … في جلب السرور … الرضا بالمقدور … وأجتناب المحذور … فلا تأسف على ما فات … فقد مات … ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات … وأترك المستقبل حتى يُقبل … ولا تحمل همه وتنقل … ولا تهتم بكلام الحساد … فلا يُحسدُ إلا من ساد… وحظي بالإسعاد … وعليك بالأذكار … فهي تحفظ الأعمار … وتدفع الأشرار … وهي أُنس الأبرار …وبهجة الأخيار …

وعليك بالقناعة … فإنها اربح البضاعة …
وأملأ قلبك بالصدق … وأشغل نفسك بالحق …
وإلا شغلتك بالباطل … وأصبحت كالعاطل …
وفكر في نعم الله عليك … وكيف ساقها إليك …

من صحةٍ في بدن … وأمنُ في وطن … وراحةٌ قي سكن … ومواهبٌ وفطن … مع ما صرف من المحن … وسلم من الفتن …

وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك … هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟… أو أموال قارون بين يديك ؟…أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟… وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟… مع نعمة الإسلام … ومعرفتك للحلال والحرام …وطاعتك للملك العلام …

ثم أعطاك مالاً ممدوداً … وبنين شهوداً … ومهد لك تمهيداً … وقد كنت وحيداً فريداً… وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء … والدواء والكساء … والضياء والهناء مع صرف البلاء … ودفع الشقاء … ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار… فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار … فقابل النعمة بالشكر… وقابل البلية بالصبر… وإذا أصبحت فلا تنتظر
المساء … وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء … وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان … وعفره الثامنة بالغفران … وأنهمك في العمل … فإنه يطرد الملل …

وأحمد ربك على العافية … والعيشة الكافية … والساعة الصافية … فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد … وطريدٍ وفقيد … وكم في الأرض من رجلٍ غُلب … ومالٍ سُلب … وملكٌ نُهب … وكم من مسجون … ومغبونٌ ومديون … ومفتونٌ ومجنون … وكم من سقيم … وعقيمٍ ويتيم … ومن يلازمه الغريم … والمرَضُ الأليم … وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح … تصفقها الرياح … لا صخبٌ فيها ولا صياح … وهي كما قال إبن فارس :-

ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل
كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل

وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور … للذنب ربٍ غفور … والفلك يدور … وأنت لا تدري بعاقبة الأمور … وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة … ويكفي من البحر قطرة… فلا تذهب نفسك حسرة … ولا تتوقع الحوادث … ولا تنتظر الكوارث … ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث …

ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف … وبيتٍ لطيف … ومتاعٍ خفيف … وكوز ماءٍ ورغيف … وثوبٍ نظيف … والعزلةُ مملكة الأفكار … والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار …

وإذا أصبحت طائعاً لربك … وغناك في قلبك … وأنت آمنٌ في سربك … راضٍ بكسبك … فقد حصلت السعادة … ونلت الزيادة … وبلغت السيادة … وأعلم أن الدنيا خداعة … لا تساوي همّ ساعة … فأجعلها طاعة … فلما إنتهى من وعظه … أعجب بلفظه… وحسن لحظه … وقال له : جزاك الله عني خير الجزاء … فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء…..

يعطيك العافية
حبيبتى طيبةخليجية
الله يجزاك خير
جزاكي الله خيرا

عادات يومية تدخل السرور الى قلبك 2024.

:11_1_122[1]:قبل النهوض من سريرك في الصباح ، فكري ولو لثوان معدودة في أمر يشعركِ بالسرور والبهجة والأمان على سبيل المثال ضوء الشمس المتسلل عبر النافذة،

:11_1_122[1]:
* أو اللحن الرخيم المنطلق من المذياع ، أو نحو ذلك من الأمور التي تجعلكِ تشعري بالسعادة، إن هذا من شأنه أن يساعدكِ على أن تبدئي يومك بطريقة إيجابية مليئة بالتفاؤل والأمل المشرق ، واتبعي نفس الطريقة عندما تذهبين إلى فراش النوم؛ وستكون ليلتك هانئة.

* تذكري الأشياء البسيطة ، فمن المؤكد أن الأشياء الكبيرة، كالحصول على زيادة في الراتب أو اقتناء سيارة فارهة، تندرج تحت المنجزات الضخمة.

:11_1_122[1]:
* ولكن ماذا عن الأشياء اليومية التي تجعلك تشعرين بفرحة خاصة وتستمتعين بلحظات ذات مدلول ومغزى، مثل ضحكة طفل صغير يقهقه في براءة، أو رشفة من كوب شاي؟ فلا تدعي مثل هذه الأشياء الصغيرة الساحرة تفلت منك في خضم المشاغل اليومية.
:11_1_122[1]:

* قدري كل من حولك ، فقد أثبتت الدراسات أن الإعراب عن التقدير والعرفان للآخرين يجعل المرء أكثر تفاؤلاً وقدرة على احتمال متاعب الحياة ليس لمجرد ساعات أو أيام وإنما لأسابيع.

:11_1_122[1]:
* اكتبي ودوني بعض الملاحظات والخواطر ، وما عليكِ إلا أن تسجلي يومياً بعض الأشياء التي تمت على ما يرام ومرَّت كما كنت تتمنى، وستشعرين بمزيد من التفاؤل وستزيد احتمالات بلوغك لأهدافك المنشودة ،إذا أمضيتي خمس دقائق فقط في تدوين الأشياء التي تمت كما كنا نتمنى.

:11_1_122[1]:
*وفي النهاية التوكل على الله .. تجعل الانسان مطمئنا ومتفائلا .. فالمؤمن لا يعرف الكابة او الحزن ..

شكرا اختي العزيزه وبارك الله فيكي,والله نحن بحاجه للسعادهوالتفاؤل والامل
اشكركي على هذي مقالة الرائعة
خليجية

شكرا الك يا عسل الموضوع كتير حلو

أدخلي السرور إلى قلب 2024.

خليجية

فلنجرب اليوم ادخال السرور إلى قلب الخادمة..
نبتسم لها..نساعدها..
نقدم لها ملابس جديدة..
نهديها مصحفاً مفسراً بلغتها..
نأخذها معنا لصلاة التراويح..
لننال الأجر الكبير بسرور ندخله على قلب مسلم.
“أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم”
[حسنه الألباني ]

بارك الله فيك
فيك بارك الله
باركالله فيك ربي يوفقج ويجعلها في ميزان حسناتك
وانتي كمان يااختي وان شاءلله

والله يرزقك بالي تبينه