السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك?? 2024.

السرقة الحلال- كيف تسرقين قلب زوجك??

اللجنة العلمية بمفكرة الإسلام

[1]

كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.

2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.

3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.

4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.

5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.

6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.

7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.

9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.

10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ‘ اهـ.

——————————————————————————–

[2]
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟

سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.

واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.

المصدر : مفكرة الإسلام

موضوع جدا رائع
مشكوره يااااااااعسل

مرض السرقة لدى الأطفال 2024.

خليجية

السرقة مرض نفسي مثله مثل الأمراض الأخرى، له أسباب ودوافع، وله أيضا علاج

رد الفعل السليم
خبراء التربية يقولون لنا كآباء ألا نضخم هذا الحدث ونحوله إلى مأساة تشعر الطفل أنه ارتكب ذنباً كبيراً.. لأنه قد لايعلم من الأساس أن ما فعله يعد سرقة.. إلا إذا سبق أن وضحنا له ذلك من قبل.

ولا ننسي أن نبحث عن بعض الأسباب التي تدفع الطفل إلى السرقة وإزالتها.. لأن الطفل قد يتجه إلى هذه العادة القبيحة عندما يشعر بالغيرة أو القهر أو التعاسة.

كما أن على الآباء أن يكونوا يقظين على مالديهم من مال في البيت.. يعلمون مقدار مالديهم منه.. حتى لايسرق الطفل من المال المنثور أمامه دون أن يعلم الأب فلا يتمكن من ردعه مباشرة فيتعود على السرقة بسبب إهمال والديه

الوقاية من البداية
إذن.. لكي لايتعود الطفل على هذه العادة السيئة يجب أن يجد من يعلمه أن أخذه ماهو ملك غيره من غير استئذان يعتبر سرقة.. وهذا يتطلب منه أن يعيده إلى أصحابه مع اعتذاره لما فعل.. وينطبق ذلك حتى على الطفل الذي لم يتجاوز السنتين.. ومثال على ذلك، لو وجدت الأم أن ابنها أخذ لعبة صديقه دون أن يستأذنه، فإن عليها أن تقول له بهدوء وحزم:
– هذه اللعبة ملك لصديقك.. إذا كنت تريدها استأذن منه.. إذا قَبِل تستطيع أن تأخذها وإذا لم يقبل عليك أن تدعها في مكانها، لأنها تخص من يملكها.

ولو رأت الأم أن ابنها أخذ من رف الحلويات في إحدى البرادات حلوى وضعها في جيبه.. فإن الواجب عليها أن تواجهه مباشرة قائلة:
– الحلوى التي وضعتها في جيبك، يجب أن تعود إلى مكانها على الرف.

وإذا أنكر طفلها أخذه للحلوى. عندئذ عليها أن تعيد جملتها بأسلوب حازم وهي تصر علي حروف كلماتها.
وإذا رفض أن يعيد الحلوى إلى مكانها.. فإن عليها أن تأخذ الحلوى من جيبه وهي تقول له:
– هذه الحلوى تخص هذه البرادة.. ويجب أن تبقى في مكانها على الرف.. أنت لاتستطيع أن تأخذها إلا إذا دفعت ثمنها.

لنفترض أن الأم اكتشفت أن ابنها قد سرق ديناراً من محفظتها.. عند ذلك عليها ألا تسأله من أخذ تلك النقود.. وإنما تقول له:
– لقد أخذت ديناراً من محفظتي.. أرجعه إلى مكانه.

وعندما يعيد الطفل الدينار يجب عليها أن تقول له وهي جادة:
– اسألني إذا كنت تحتاج إلى مال.. وسنتفق على المبلغ المسموح لك بأخذه.

أما إذا أنكر الطفل أنه سرق الدينار.. فإن على الأم ألا تجادله أو تحاول الحصول على اعترافه، وإنما عليها أن تقول له بنبرة واثقة وثابتة:
– المال الذي أخذته أعده إلى مكانه.

وإذا أنفق الطفل الدينار الذي سرقه.. عندئذ على الأم أن تأخذ الدينار من مصروف ابنها الخاص الأسبوعي الذي يتعلم من خلاله قيمة المال. أو من أي مال يملكه.. إلا أنها يجب أن تتجنب أن تلقبه باللص وأن مصيره السجن عندما يكبر.. أو تدع أحداً من العائلة يعامله هذه المعاملة.. وبدلاً من ذلك عليها أن توضح له أنها تتوقع منه أن يتحدث معها حول مايحتاج إليه.. بأن تقول له مثلاً:
– قل لي عندما تحتاج إلى المال.. وسنناقش الأمر معاً.
وتخطيء الأم عندما تسأل طفلها الذي سرق الدينار أو غيره:

– لماذا فعلت ذلك؟
لأنه قد لايعلم لماذا فعل مافعل.. وقد يكذب مرة أخرى تحت ضغط الإجابة على السؤال "لماذا؟".
كما أن على الأم التي تكتشف أن ابنها سرق بعض الحلوى من العلبة التي وضعتها في البيت أن تتجنب هذا السؤال لأبنائها:
– هل أكل أحد منكم من الحلوي الموضوعة في العلبة؟
أو تسأل ابنها الذي سرق:
– هل رأيت أحداً بالصدفة أخذ من الحلوى الموضوعة في العلبة؟
لأنها إذا فعلت ذلك فإنها تدفع طفلها إلى المزيد من الكذب.
وعليها أيضاً ألا تسأل أي سؤال تعرف إجابته، وإنما تقول لابنها:
– أعلم أنك أكلت من الحلوى التي وضعتها في العلبة دون إذن مني.. لقد خيبت أملي فيك، وأنا غير راضية عنك.
وسترى الأم أن ابنها سيشعر بعدم الراحة.. وسيبدو ذلك واضحاً على ملامحه.. وسيفكر أنه مسئول عن تصحيح سلوكه.. أي تطوير ذاته بنفسه.

المراقبة المستمرة
أما إذا عاد الطفل إلى السرقة، فإن على والديه أن يضعاه تحت المراقبة المستمرة لمدة لاتقل عن ستة أشهر حتى يتأكدا من إقلاع ابنهما عن السرقة.. وإذا سرق الطفل خارج بيته فإن على والديه أن يضاعفا مسألة مراقبة سلوكه والذهاب معه إلى أي مكان يذهب إليه، حتى لو كان تطبيق الأمر صعباً.. إلا أنه ضروري إذا كانا يريدان لابنهما الإقلاع عن هذه العادة السيئ.

خليجية
م/ن

يسلمؤوؤو غلأإتي
خليجية
موضوع غاية في الروعة
سلمت يداكي
خليجية

السرقة عند الاطفال وعلاجها 2024.

السرقة عند الأطفال
إعداد

د.محمود جمال أبو العزائم

مستشار الطب النفسى

عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق. وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي".
ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه… وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء ما مملوك للغير أمر خطأ. وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين . والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم… فإذا أتيت إلى البيت بأدوات مكتبية أو أقلام المكتب أو أى شىء يخص العمل أو استفدت من خطأ الآلة الحاسبة في السوق، فدروسك في الأمانة لأطفالك ستكون من الصعب عليهم أن يدركوها.
ولذلك فإن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة وان نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.
ويلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:

  1. فقد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع
  2. وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء
  3. وقد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل… أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات… وهذا السلوك ينطوى على سلوك إجرامى فى الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية
  4. كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.
  5. وفي بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء، أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه، أو لكي يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.
  6. وقد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال، فهم لا يريدون الاعتماد على أي شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.
  7. كذلك قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة

******
وينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل… هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟. وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه… وقد يصبح المسروق بديلا للحب والعاطفة. وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم في الأسرة.
فإذا أخذ الوالدان الإجراءات التربوية السليمة، فان السرقة سوف تتوقف في أغلب الحالات عندما يكبر الطفل. وينصح أطباء الأطفال بأن يقوم الوالدان بما يلي عند اكتشافهم لجوء ابنهم إلى السرقة:

  1. إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.
  2. مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
  3. التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
  4. تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن شخص سيئ أو لص.
  5. توضيح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.

*****
وعند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة. فإذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية0
كما أن الأطفال الذين يعتادون السرقة يكون لديهم صعوبة فى الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم. وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف فانهم يلقون باللوم فى سلوكهم هذا على الآخرين ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطونى ما أريد واحتاج…فاننى سوف آخذه بنفسى " .لذلك يجب عرض هؤلاء الأطفال على الأخصائيين والأطباء النفسيين المتخصصين فى مشاكل الطفولة .
وعند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسى يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التى تؤدى لهذا السلوك المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة . ومن العوامل الهامة فى العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشأ علاقة صداقة مع الآخرين . كذلك يجب مساعدة الأسرة فى تدعيم الطفل فى التغيير للوصول إلى السلوك السوى فى مراحل نموه المختلفة .
ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى:

  1. يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه
  2. كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي وفي المنزل والمجتمع بوجه عام
  3. أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء
  4. يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
  5. كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك السرقة والكذب.
  6. ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة .
  7. توضيح مساوئ السرقة ، وأضرارها على الفرد والمجتمع ، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى ، وتبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية .
  8. تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل … الخ .
    :15_1_68v[1]:

بـــووركتي غــااليتي علــى الموضوع القــيم

10لتجنب تعلم الأطفال السرقة 2024.

تقدم دكتورة نبيلة السعدى 10 نصائح لتجنب تعلم الأطفال السرقة، وتقول: التعرف على دوافع وأشكال السرقة عند الأطفال نصف الطريق فى معالجة هذا السلوك، أما النصف الآخر فهو تصرف وسلوك الوالدين، خاصة الأم التى ينبغى عليها أن تراعى فى تربية طفلها مايلى:

1- إشباع طفلها بالحب والحنان والعطف حتى يستطيع أن يعبر عن سائر رغباته دون خوف ومعاملته برفق والاستجابة لطلباته التى تستطيع عمله، وعليها أن تقوم بالاعتذار له فى حالة عجزها عن تلبية مطلب قد قام بطلبه.

2 – عليها احترام حق طفلها فى تملك الأشياء المناسبة للمرحلة العمرية التى يمر بها من لعب وأدوات وعليها إعطاؤه الفرصة للمشاركة فى اختيار اللعب وشراؤها والسماح له بمشاركة غيره من الأطفال فى اللعب بها، وعليها أن تقوم بتربيته على المحافظة على الألعاب قدر الإمكان حتى يستطيع إهداءها مرة أخرى إلى غيره من الأطفال المحتاجين.

3 – أن تعطى طفلها الفرصة لاستخدام النقود، وذلك بتخصيص مصروف يومى مناسب له حتى يستطيع التصرف به بحرية، فقد يستكمل به ما قد ينقصه لذلك عليها مراقبة استخدامه للنقود دون أن يشعر مع تشجيعه على أن يتصدق بجزء من هذا المصروف للمحتاجين.

4- لا يجب أن تدلل طفلها أكثر وعدم السماح لأحد من داخل العائلة أو الأصدقاء بتلبية رغبة قامت برفضها من قبل ويجب أن يكون كل ما يقدم للطفل بموافقة أبويه وتحت إشرافهما وتوجيههما ومحاسبتهما للطفل برفق.

5- ينبغى أن يشعر الطفل دائما بانتمائه الكامل إلى الأسرة فهو أحد أفرادها ويتحمل المسئولية على قدر نضجه فى الحفاظ على مصالحها وممتلكاتها لذلك لا ينبغى أن يشعر بأنه لا يستطيع فتح الأدراج، أو الخزانات، بل على العكس من ذلك ينبغى أن تكلفه الأم بإحضار أشياء معينة من كل أنحاء المنزل مع توجيهه إلى الحرص على الأشياء المحفوظة .

6-على الوالدين أن يتعاملا مع أطفالهم بالمساواة حتى لا يتولد عند أحدهم الشعور بالحقد مما قد يدفعه إلى الانتقام.

7- على الأم أن ترصد حوافز تشجيعية للأبناء عندما يقومون بعمل يعود على الأسرة بالخير فقد يكون هذا العمل خدمة قام الطفل بعملها مثل ترتيب غرفة أو غيرها من الأعمال التى قد يقدمها الطفل للأم أو لأخواته، وذلك يجعله يعرف أن العمل سبيل لتنمية الثروة.

8- عليها مراقبة مقتنيات الطفل فإذا طرأ عليها أى جديد مثل زيادتها أو نقصانها عليها تحديد مصدر الزيادة أو النقصان وعليها توجيه الطفل إلى رد ما ليس له واستعادة ما نقص من مقتنياته الخاصة.

9- عليها تعليم طفلها أن يحافظ على المال العام مثل الحدائق وغيرها مع الحرص على تقديم القدوة له من خلالها أو من خلال والده فى المحافظة على هذه الأموال.

10- عليها توخى الحذر من العقاب البدنى القاسى حفاظا على سلامة البناء النفسى للطفل، مع الدوام على الثقة بين الطفل ووالدته حتى لا يلجأ إلى الأساليب المرضية فى السلوك لكى يرضى والدته ومن تلك الأساليب الكذب، والغش، والتزوير، وهى تؤدى إلى الانحراف والسرقة

…يعــــــــــطيـــــــــــك العــــــــ حبي ــــــافية…

شكرلكم

|!| ظاهرة السرقة في المدارس |!| 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ظاهرة السرقة في المدارس
ظاهرة السرقة انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمع المدرسي وأهم خطوة لمعالجة ظاهرة السرقة لدى الطلاب تتمثل في محاولة فهم أسباب ودوافع السلوك لدى الطالب.
ومن العبث ومن الخطأ معالجة أعراض المشكلة واللجوء إلى العقاب وغيره، إذ إن أسلوب التعامل مع ظاهر المشكلة لا يزيده إلا تثبيتا واستفحالا في شخصية الطالب.

دوافع للسرقة عند الطالب:
1-عدم وضوح مفهوم الملكية الفردية لدى الطالب الطفل:
عندما يجد الطفل نفسه في محيط كل ما فيه ملك للكبار، أو ملك مشترك مع غيره… يجد نفسه يسير في اتجاه معاكس وذلك لشعوره بالحاجة إلى التملك، وهو شعور تفرضه طبيعة النمو النفسي لدى الطفل.

2-الحرمان:

كلما شعر الطالب بحرمانه من متطلبات حياته الشخصية، كلما وجد دافعا قويا للجوء إلى السرقة، ولاسيما إذا كان الحرمان سلوكا أبويا مفروضا دون عملية إقناع… فلو حرمنا الطفل من تناول أنواع من الحلوى والشوكولاته دون أن نقنعه مثلا أن الإكثار منها يسبب تسوس الأسنان وغيرها… فإنه قد يفهم أن الحرمان مجرد حب انتقام أو بغض أو تفريق بينه وبين إخوته.

3-إشباع هواية وحاجة ذاتية:

أحيانا تكون لدى الطالب هوايات وميول ذاتية، وقدرات معينة كثرة الحركة … ولا يجد وسيلة لإشباعها فيما هو متاح له فيلجأ بدافع وقوة الغرائز إلى سرقة أشياء تتيح له تلبية هذه الحاجيات .

4-إثارة انتباه الآخرين واهتمامهم:

حينما يشعر الطالب أنه لا يحظى باهتمام كاف من المحيطين قد يلجأ إلى السرقة كرسالة لإثارة الاهتمام.

5-دوافع انتقامية:

حينما يمارس نوع من الاضطهاد والتعدي والظلم على الطالب؛ فإنه قد لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه فيلجأ للسرقة كأسلوب انتقامي… وكرد فعل على ما يتعرض له من اضطهاد سواء كان من قبل المعلمين أو الطلبة.

6-تحقيق الذات

وهي حاجة نفسية لدى الإنسان تنمو مع نمو حاجاته… وقد تقوى لدى الطالب في أجواء المنافسة والتحدي وكثرة الاختلاط بالطلاب… وقد يلجأ الطالب للسرقة (سرقة أشياء ثمينة كالمال والهاتف وغيرها) كوسيلة للتميز وإثبات الذات وسط أقرانه.

7-الدلال الزائد:

كثرة الإستجابة لطلبات الطالب في المنزل وإعطاؤه ما يريد وما لا يريد يشعر الطالب أن كل شيء له وأنه لا حدود لرغباته وحاجاته… فيلجأ إلى السرقة كحق من حقوقه في امتلاك كل ما يريد.

8-الخوف من العقاب:

يلجأ الطفل للسرقة هروبا من العقاب وخوفا من مصارحة الأبوين لاسيما إذا كان يعامل بقسوة … فيسرق أدوات غيره من الأطفال في المدرسة إذا ضيع أغراضه خوفا من معاقبته على إضاعتها.

– ما لا ينبغي فعله لو لاحظنا سرقة الطالب

1- العقاب والتدخل العنيف والسخرية من الطالب
2- نعت الطالب باللص أو السارق لأن وصفه وإطلاق هذه الألقاب عليه تثبت الصفة لديه.
3- فضح الطالب بنعته باللص أمام زملائه مما قد يسبب إنطواء على الذات وهروبا من الناس وقد يسبب لديه سلوك الإجرام والانتقام وردود الأفعال.

– خطوات لإبعاد الطالب عن السرقة

1- خذ وقتا لفهم أصل المشكلة ودوافع السلوك.
2- تحر كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة.
3- الزم الهدوء وكن لينا حتى تحسن التصرف، ولا تتخذ موقفا عن غضب فتندم عليه.
4- تذكر أنك أخصائي طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدله.
5- لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم .
6- لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني.
7- حاور الطالب بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج لشيء ولا يقوى على البوح عنه.
8- دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه.
9- حدثه عن الأمانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة، واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح.

– أما بالنسبة للأسرة فعليها أن تعلم الطالب معاني الملكية الفكرية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة وتدريبه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا.
وكذلك عليها أن تعبر له عن حبها وعاطفتها تجاهه فلا يكفي أن نحب أبناءنا بل لا بد من التعبير لهم عن هذا الحب لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة
وكذلك تحقيق الأمان والطمأنينة لدى الطالب يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحيانا بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن.
ويجب على الأب أن يكون كريما مع أبنائه، فالكرم يغني عن التفكير أصلا في السرقة ولكن في حدود المعقول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى
ويجب عليهم إقناع الطالب برغباتهم ولا يفرضوا عليه فرضا دون نقاش ولا إقناع
وعليهم أن يحرصوا على تربيته التربية العقدية والخلقية والإيمانية فيها عاصم له من السلوكيات الشاذة والمنحرفة.

م/ن
خليجية

خليجية

طفلك والسرقة 2024.

الطفل والسرقة:

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة

المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر

منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه

\ط³ظ„ظˆظƒ (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس

وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب

التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:
1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.
2-وآخر … يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.
3-وثالث … لسوء معاملة الوالدين له.
4-ورابع … لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.
5-وخامس … نتيجة للتفكك الأسري.
6-وسادس … لسوء معاملة الأب لأمه.
7-وسابع … للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.
8-والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

العلاج من السرقة:
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.

مشكورة يا الغاليــــــة
خليجية

اكثر قصص السرقة والغرابة رائعة 2024.

هذه حتى الان .. أكثر القصص الواقعيه غرابه

سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجل كبير في السن له شعر أبيض وذقن بيضاء
السائق قال لنفسه""أكيد ده رايح يصلي الفجر""
فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بأن يتجهه لليمن ثم اليسار ثم أدخل من الشارع إلي جاي وهكذا حتى رأى السائق رجل أخر في منتصف الطريق يطلب منه أن يقله …
فأستأذن الرجل من الشيخ قبل أن يقف للرجل ليقله فأخبره بموافقته.
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له ""هوصلك بس معلش هوصل عمي الحاج الأول وحنروح لطريقنا""
فأستغرب الرجل وقال له""فين عم الحاج""
فقال له السائق بإستغراب""اهوه قاعد جنبي""
فقال له الرجل""مافيش حد جنبك ياأسطى انت مالك اتجننت والا شارب حاجه""
فجن السائق وقال"ماهو قاعد جنبي اهو""
*هنا تكلم الرجل الكبير ،اقترب من السائق وقال له ماحد شايفني غيرك ""أنا عزرائيل""
وجاي أقبض روحك وانت قدامك خمس دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ماتقابل وجه الكريم …
جن جنون السائق ونزل من السياره مسرعا بحثا عن الماء ليتوضأ وإنطلق لصلاة الفجر…
وعندما عاد كانت المفاجأه لايوجد ((شيخ كبير أو رجل او سياره))………………….؟ ؟؟؟؟؟!!!!

***[[[لقد كانت عصابه …وسرقت سياره السائق]]]***

((فماذا يتبقى أن يفعله اللصوص للسرقه أكثر من التلاعب بالدين؟؟!!))

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…

منقوله

الف شكر لكي غاليتي على الموضوع المميز
وما نحرم من ابداعاتك انشاء الله تعالى
انا بأنتظار المزيد من تألقك حبيبتي
مع خالص حبي وتقديري لكي….
$>>الألماسة<<$

مشكورة اختي لمرورك على الموضوع
سبحان الله حتى الشيوخ ما عاد فيهم أمان
خليجية

أسباب السرقة عند الأطفال وسبل الوقاية منها 2024.

تمثل السرقة عند الأطفال مشكلة كبرى عند الوالدين، وبمجرد أن يعلم الآباء أو الأمهات أن أحد الأطفال يسرق؛ ينتابهم القلق والخوف والغضب. ولكن المهم في مشكلة السرقة عند الأطفال هو وقوف الوالدين على الأسباب والدوافع التي تقف وراء سلوك السرقة عند الأطفال، والعمل على إكساب الطفل سلوكيات أخرى حسنة كالأمانة والصدق لعلاج مشكلة السرقة.

أسباب السرقة عند الأطفال:

•وجود نقص عند الطفل في أي من المتطلبات المعيشية، محاولاً الحصول عليها بسلوك غير سليم وهو السرقة.

•حرمان الطفل من بعض المتع والألعاب التي يراها زملائه.

•مرافقة الطفل لرفقاء السوء، فقد يلجأ الطفل للسرقة رغبة في تقليد تلك الصحبة السيئة.

•مشاهدة الطفل لأحداث درامية تجسد السرقة، فيلجأ الطفل لتطبيقها من أجل التجربة.

•إظهار الطفل للقوة والشجاعة.

إصابة الطفل بمرض نفسي أو عقلي، يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تدفع بالطفل للسرقة.

طرق الوقاية من السرقة عند الأطفال:

•التأكيد على نشر جو من الحب والألفة بين الأطفال داخل الأسرة، لكي يطمئن الأطفال للآباء والأمهات ويحكوا لهم ما يحدث لهم أولاً بأول.

•الاهتمام بتوطيد العلاقات مع الأطفال بتخصيص جلسة دورية يجلس فيها الأطفال مع الوالدين لمناقشتهم مشكلاتهم وكذلك للضحك مع الأطفال وقضاء وقت ممتع.

•تخصيص مصروف ثابت للطفل، كي يتمكن الطفل من شراء ما يحتاج إليه وإن كان المصروف صغير؛ كي لا يلجأ الطفل لوسائل غير سليمة كالسرقة لشراء ما يريده.

•تجنب ترك نقود أو أشياء مغرية أمام الطفل كي لا تشجعه على السرقة، فتلك الوسائل تسهم في تسهيل عملية السرقة عند الأطفال.

•زيادة تركيز الآباء والأمهات بأن يكونوا قدوة أمام الأطفال في البيت في الصدق والأمانة والوفاء، فالطفل يستقي أخلاقياته وسلوكياته ممن حوله.

سبحان الله دايمن فلوس ماما وبابا قدام عيوني كانت تكون بس عمري ما فكرت اني اسرقها مدري على قولتهم الاناس اجناس والاطفال كمان بس من جد نقطه مهمه كنت غافله عنها وان شاء الله تفيدني مع بنتي مع انها شعنونه لسا وما تفهم …تسلمي يا قمر ع الموضوع
شكرلكم
خليجية
شكررلكم

امثال عن السرقة 2024.

– إلى ما تاخده الايد يعيش ويكيد

– إذا اختلف اللصان ، ظهر السارق والمسروق

– إلى يسرق البيضه ، يسرق الفرخه

– إلى يسرق البيضه يسرق الجمل

– عمر الشقى بقى

– قالوا للحرامى احلف قال جالك الفرج القريب

– من خد شيء قال له الزمان هاته

– مات فى جلده

– النصاب ياخد من الحافى نعله

– يا واخد مغزل جارك هتغزل به فين

-يسرق الكحل من العين

منقول

اتمنى ماحد فيكم يسرق
اي شي
مهما كان صغير وتافه
لان السرقة شي سي
والسارق يصير مبغوض من الناس

يعطيك العافيه

نورتيني عزيزتي

لاتحرميني من طلتك

يسلمو:icon_razz:
thank you