التهاب السحايا 2024.

Meningitis

هي الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وان كان نادر الحدوث فإن أهميته تكم في خطورته التي قد تؤدي للكثير من المشاكل، والتي يمكن منعها من خلالالأكتشاف المبكر لها، والعلاج السريع لها.

ما هي الأنواع؟
· التهاب السحايا الجرثومي
· التهاب السحايا الفيروسي ( أقل خطراً )

في أي المراحل العمرية يحدث التهاب السحايا؟
يحدث التهاب السحايا في كل المراحل العمرية، ولكن بنسبة أكبر في الأطفال دون الخامسة من العمر، وتكمن الخطورة في الأطفال دون الثانية من العمر لتعرضهم للاتهب السحايا الجرثومي ( البكتيري) بنسبة عالية.

كيف يحدث التهاب السحايا؟
يحدث التهاب السحايا عندما تنفذ بعض الجراثيم ( البكتيريا – الفيروس) إلى مجرى الدم ثم إلى السحايا، وتكاثر هناك ، لتظهر الأعراض المرضية.
هذه الجراثيم متواجدة لدى كل الأطفال في منطقة البلعوم( الزور) ، وهو أمر طبيعي، وجودها لا يعني المرض منها ، ولكن لسب غير معروف تنفذ هذه الجراثيم لمجرى الدم، وتزيد القابلية لدى بعض الأطفال لحدوث الحالة ، مثال ذلك:
· الأطفال ناقصي المناعة
· الخدج وناقصي النمو
· الأطفال في الشهرين الأولين من العمر
· المصابين بألتهاب الجيوب الأنفية المتكرر
· المصابين بالسرطان

ما هي الأعراض المرضية؟
تحدث الحالة بشكل مفاجيء ومتسارع، ما يحتاج إلى الكشف الطبي السريري لاكتشافها، وأعراضها ليست صورة واحدة، كما أنها تختلف في كل مرحلة عمرية، ومن هذه الأعراض:
1. الأطفال دون الشهرين من العمر:
من أصعب المراحل لاكتشاف الحالة ، معتمده على ما يرويه الوالدين، حيث أن الكشف السريري صعب في هذه المرحلة، ولا بد من رفع درجة الارتياب في تلك الحالات المشتبه بها، ومن الأعراض المصاحبة:
· الحرارة
· قلة الرضاعة
· زيادة حدة البكاء
· عدم وجود أعراض مرضية أخرى
2. الأطفال من شهرين إلى سنتين:
· الحرارة
· القيء
· قلة التغذية
· عدم الارتياح
3. الأطفال أكثر من سنتين:
· الحرارة – القيء- قلة التغذية – عدم الارتياح
· الصداع
· ألم في الرقبة والظهر
· عدم الارتياح من الضوء

التشخيص:
يعتمد التشخيص على قصة المرض والفحص السريري ثم أجراء خزعة من السائل حول النخاع الشوكي، الذي يحد وجود النهاب جرثومي بكتيري أو فيروسي من عدمه.

هل خزعة الظهر ( السائل المبطن للسحاي) قد يؤدي لمشاكل؟
الكثير من الناس يتخوف عند طلب الطبيب القيام بخزعة الظهر للحصول على السائل لتحليله، ولكن نحن نطمئن الأهل بعدم الخوف، وأن أجراءها سليم ولا يؤدي إلى مشاكل، وقد عمل الآف بل ملاين المرات في العالم ولم تحدث منها مشاكل تذكر.
تذكر أن الخزعة البسيطة تؤدي للتشخيص السليم والعلاج السليم بأذن الله، فلا تت في الموافقة عليها.

ما دامت هذه الخزعة لا تؤدي إلى مشاكل، لماذا يطلب الطبيب الموافقة والتوقيع على ذلك؟
تلك هي الأنظمة والقوانين، ولا نستطيع عنها فكاكاً، وفي أمريكا عندما يرفض الوالدين أجراءها فإن الطبيب يطلب قاض خاص للتوقيع عنهم .

الوقاية من التهاب السحايا :
هناك بعض انواع السحايا يمكن الوقاية منها بواسطة القاحات او المضادات الحيوية، مثل لقاح جرثومة المستدمية النزلية H. influenza Type-B ، وتعطى لكل الأطفال حالياً، ولقح الرئويات Pneumovax ويعطى لبعض الأطفال مثل المصابين لفقر الدم المنجلي ونقص المناعة.

العلاج:
· الالتهاب الفيروسي لا يحتاج علاج محد ، بل يحتاج متابعة وعناية
· الالتهاب الجرثومي البكتيري فيحتاج لعلاج بالمضاد الحيوي لمدة لا تقل عن أسبوعين
· متابعة قياس السمع بعد ستة أشهر من الاصابة
· عند التشخيص والتدخل العلاجي المبكر فإن نسبة النجاح عالية جداً ، ونسبة وجود أي تأثيرات جانبية على الطفل قليلة جداً.

خليجية

خليجية

>خليجية

تعرفي على مرض التهاب السحايا!! 2024.

تعرفي على مرض التهاب السحايا!!

خليجية

التهاب السحايا مرض جرثومي حاد يتمثل في تورّم البطانة المحيطة بالمخ. يصيب الفئات العمرية كافة، لكن بنسبة أكبر الأطفال. إنه مرض مخيف بلا شك، لكن هل يجوز الإفراط في القلق؟ وهل نستطيع الوقاية منه؟ إليكم بعض الأسئلة والإجابات الصحيحة.

ثمة أنواع كثيرة من التهاب السحايا؟

صح. هذا الداء عبارة عن التهاب أو إصابة السحايا، أنسجة تغلّف النخاع الشوكي والدماغ. لهذا ثمة ما يُعرف أيضاً بالتهاب السحايا والدماغ. يصيب هذا الداء بشكل رئيس الأطفال والمراهقين، بسبب فيروس معين أو جرثومة (من بينها المكورة السحانية، المكورة الرئوية،…). أمّا ذلك الناجم عن فطريات أو طفيليات فاستثنائي.

إنه داء خطير دوماً؟

خطأ. لا خطورة في حالات التهاب السحايا الناجمة عن فيروس التي هي الأكثر شيوعاً. تختفي العوارض في غضون أيام ويقتصر العلاج على تناول عقار الباراسيتامول. لتجنّب انتشاره، لا بد من اتخاذ تدابير الخاصة بالنظافة، لا سيما غسل اليدين مرّات عدّة. لكن ذلك لا يمنع حدوث إصابات بالتهاب السحايا الناجم عن فيروس أكثر خطورةً. إلا أن هذه الحالات نادرة وناجمة عن فيروس الهيربيس. لذا من الضروري الخضوع لعلاج طارئ بواسطة مضادات الفيروس.

معدٍ للغاية؟

صح وخطأ. لا تعيش الجراثيم المعنية، كالمكورات السحانية، طويلاً خارج الجسم. لذلك تنتقل عبر الاحتكاك المطوّل بواسطة إفرازات الأنف أو الفم. قد تحدث حالات عدّة في المدارس، لكن العلاج يوقف انتقالها.

تصلّب الرقبة عارض متكرر؟

صح. ذلك هو المؤشر الذي يبحث عنه الطبيب عند الفحص. لكن التهاب السحايا يبدأ عادة بارتفاع في الحرارة وتراجع حالة الجسم العامة (خمول، اضطرابات،…). قد ترافق العوارض آلام في الرأس، شعور بالتقيؤ، آلام في المفاصل، تشنّجات…

البقع الحمراء على الجسم تبعث على القلق؟

صح. قد تترافق حالات التهاب السحايا الناجمة عن الإصابة بفيروس المكورة السحانية ببقع حمراء صغيرة، شبيهة برأس الدبوس ولا تختفي حين نضغط عليها. لا بد في هذه الحالة من استشارة الطبيب من دون تردد، لأن هذه البقع مؤشر خطير. يشار إلى أنها تظهر في ثلثي الحالات.

البزل القطني لا نفع منه؟

خطأ. على رغم ابتكار وسائل تقنية حديثة، يظل البزل القطني ضرورياً. يسمح هذا الفحص بتأكيد التشخيص، وتحديد مصدر التهاب السحايا، وأخيراً تعريف الجرثومة المسببة والعلاج المناسب. قد تكون هذه التقنية مزعجة، لكنها ليست مؤلمة فعلياً.

يمكن تلقيح الطفل؟

صح. بفضل لقاح Hib ضد الانفلونزا البكتيرية من نوع B، اختفى التهاب السحايا الذي كان يصيب الأطفال حتى سن السادسة. يُستخدَم اللقاح غالباً منذ الشهرين إلى جانب لقاحات أخرى. يمكن تلقيح الأطفال أيضاً ضد مكورات رئوية تسبب كثيراً من حالات التهاب الأذن والسحايا. أما لقاح Prevenar فيقي من سبعة فئات من أكثر المكورات الرئوية شيوعاً. ساهم هذا اللقاح الذي استخدم لمن هم دون الثانية من العمر، في خفض عدد الإصابات بنسبة 20% منذ عام 2024. لكن لا يوجد لقاح لأنواع التهاب السحايا كافة.

لقاح BCG يمنع التهاب السحايا القيحي أيضاً؟

صح. يقي هذا اللقاح من عصيّة كوخ التي تتسبب بداء السل. إلا أن هذه العصية قد تبلغ السحايا أيضاً. لذلك يقي لقاح BCG من التهاب السحايا القيحي، وقد ساهم بشكل رئيس في منع حدوث مضاعفات.

هل ينتقل المرض من دون الشعور بعوارضه؟

ينقل شخص بالغ على الأقل من أصل عشرة مكورات سحانية من دون أن تظهر عليه العوارض. تستقر الجراثيم عادةً في البلعوم الأنفي، ما يسمح بالتلقيح الطبيعي. وبعد سن الخامسة والعشرين، نصبح محصّنين جميعاً ضد التهاب السحايا. لذلك الأطفال، الذين لا يتمتعون بعد بمناعة كافية، هم الأكثر إصابةً، فضلاً عن المتقدّمين في السن الذين يتمتعون بجهاز مناعة قوي.

تحياتى لكم