من العلاقات الدبلوماسية 2024.

دعه يتكلم ويعرض قضيته

لا تقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه.. لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزه نفسيا على عدم الاستماع إليك، ذلك لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الإنصات لك جيدا ولا فهم ما تقوله وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبك منه إعادة بعض ما قاله له أهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع إيه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك منصف وعادل

*** *** ***

توقف قليلا قبل أن تجيب

عندما يوجه لك سؤالا تطلّع إليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفزاً للهجوم

*** *** ***

لا تصر على الفوز بنسبة مائة في المائة

لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول، إذا أردت الإقناع فأقرّ ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبيّن له انك تتفق معه فيه لأنه سيصبح أكثر ميلا للإقرار بوجهة نظرك وحاول دائما أن تكرر هذه العبارة: أنا أتفهم وجهة نظرك، أو: أنا اقدر ما تقول وأشاركك في شعورك

*** *** ***

اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة

أحيانا عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال، وهذا خطأ فادح، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء اشد أثراً في إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام، وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك

*** *** ***

تحدث من خلال طرف آخر

إذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين، لأن الطرف الأخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية، على العكس مما لو ذكرت له أراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورين وغيرهم وبعض ما ورد في الكتب والإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير

*** *** ***

اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه
أن الأشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه، إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها أو أي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح، ولو أي جزء منه، ولكن لهذا السبب الذي وضحته وليس بسبب وجهة نظره نفسها فإنها غير مناسبة، أما الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو ما لا يريد إظهاره مهما كلّف الأمر

خليجية

معلوماااااااااات قيمه وخااااصه بزمنا الحااااالي

يعطيك الف عافيه

مشكورة فرح ع المرور
خليجية

الدبلوماسية تجعل زوجك كالخاتم في اصبعك 2024.

هذه النصيحة طالما قدمتها النساء المجربات للعروس قبل ليلة الدخلة، وهي مضمونة كما يقال، لكن هل سيقبل الرجل العربي بأن يتخلى عن «ذبح القطة» ليصبح «خاتما» في يد زوجته؟ وهل ستستطيع المرأة دائما ان تتحلى بثوب الدبلوماسية لتكسب زوجها.. هذا برغم القلق والتوتر والتعب العام الذي تعاني منه يوميا؟
تقول الاختصاصية الاجتماعية نهاية احمد، ان الزوجة الذكية هي التي تحرص دائما على ايجاد الطرق المناسبة التي تكسب بواسطتها زوجها، وافضل هذه الطرق هي التحلي بالدبلوماسية. اي «المسايرة» بالتعبير الشعبي، التي اثبتت انها تحقق النتيجة المرجوة، طبعا برضا الزوج ومعرفته.
مزيج عربي
من جهته يؤكد د. عبد الله السيد، استاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، ان بيوتنا العربية بشكل عام تمزج بين قصة «ذبح القطة» ومقولة «الخاتم» بمعنى انه ما زالت للرجل العربي شخصيته القوية في بيته وضمن افراد أسرته، كونه السند الاول والاساسي الذي يعتمد عليه البيت، وفي الوقت نفسه تتمتع المرأة الواعية المدركة لعواقب الامور بحنكة ودبلوماسية تستطيع من خلالها ان تسير مركب الحياة الزوجية من دون شد ولا عناد او توتر. بذلك تستطيع المرأة ان تحصل على ما تريد وبرضا زوجها ايضا.
ليست ضحكا
وتصحح الاختصاصية نهاية احمد للرجل ان كلمة الدبلوماسية هنا لا تعني «الضحك على الذقون»، كما يراها كثيرون، بل هي محاولة جدية من المرأة لضمان علاقتها القوية بزوجها وكسب راحتها معه، وكلا الاثنين من ضمن حقوقها عليه. من اجل ذلك يفترض بكل امرأة ان تحرص على تعلم فنون ومهارات الدبلوماسية لتحافظ على كيان اسرتها بعيدا عن المشاكل والعقبات التي تعترض طريق اي حياة زوجية.
فنون الدبلوماسية
قبل كل شيء، تنصح الاختصاصية نهاية احمد بضرورة ان تتعرف المرأة على طبيعة زوجها وشخصيته تماما، لكي تعرف كيف تتعامل معه، فالحياة بينهما ليست نزهة قصيرة، بل عمر طويل وقد تشوبه صعوبات كثيرة، خصوصا اذا كان بينهما اطفال. ولمساعدة المرأة على فهم ذلك، وضعت نهاية أحمد هذه الخطوات:
* من المفترض ان تكتشفي طبيعة زوجك قبل الزواج، اي في فترة الخطوبة، لتتعرفي على كل ما يحبه وما يكرهه، وما هي الصورة التي رسمها في ذهنه عن زوجته وأم اولاده، وذلك يتم بسؤاله مباشرة، او بترقب ردة فعله وتعاملاته مع الآخرين، لتعرفي كيف توازنين بين مواقفك ومواقفه.
* اختبري شخصيته بعد الزواج، لأن فترة الخطوبة ليست دليلا كافيا على ذلك، كأن تقومي بتصرفات معينة لتتعرفي على ردة فعله، مثلا تأخري عليه بموعد او تناسي امرا طلبه منك، وبذلك تستطيعين معرفة ما اذا كان صبورا أم سريع الغضب، الى ما هنالك من امور.
* لا تذكريه بالمناسبات التي يحب ان يتذكرها وحده، مثل يوم ميلادك او ذكرى زواجكما، وغيرها من المناسبات التي تهتم بها المرأة كثيرا، وذلك لتتعرفي على مدى اهتمامه بالهدايا والمفاجآت وبك طبعا.
* تأخري يوما عن موعد تحضير الطعام لتراقبي ردة فعله، وتتأكدي ما اذا كانت مقولة «الوصول الى قلب الرجل عبر معدته» صحيحة وانه من واجبك الالتزام بها.
* اهتمي بانتقاداته لك، لأنك من خلالها ستطوعين شخصيتك وتتعلمين الموازنة بين ما ينتظره منك وما تستطيعين تقديمه له.
* راقبي تصرفات حماتك مع زوجك، واستفيدي من تجربتها وحبه لها لتعرفي كيف تتعاملين معه.
* احرصي على ان تكوني مستمعة جيدة، لأنك كلما استمعت له اكثر كلما اكتشفت طبعه وصفاته اكثر.
عشر مهارات لتكسبيه:
ايضا تنصح الاختصاصية كل زوجة بعد ان تتعرف على طبيعة زوجها ان تتعلم المهارات العشر التالية:
1 ـ كوني حريصة على راحة زوجك، خاصة بعدما يعود من العمل، فاستقبليه بوجه مبتسم وتجنبي توجيه اي اسئلة او اخباره عن أي مشاكل، ثم اختاري الوقت المناسب لتتحدثي معه حول اي موضوع.

2 ـ اشعري زوجك انك حريصة على مواعيد احضار الطعام له او فنجان القهوة الذي يفضله في الصباح، لأن ذلك يشعره بمدى اهتمامك به وبالتالي، فإنه سيبادلك نفس المعاملة ويهتم بك ويقدر لك ذلك الاهتمام.

3 ـ تجنبي الحديث مع زوجك اذا كان في حالة عصبية معينة، حتى يهدأ، ثم تحدثي معه عن المشكلة التي اغضبته وجعلته يثور، واحرصي على ان تكوني سندا له في حل المشكلة وليس عاملا في تضخيمها.

4 ـ احرصي على ان تشعري زوجك بأنك تقفين معه في اي ضائقة مالية يتعرض لها فلا تثقلي بطلباتك عليه وحاولي ان تكوني زوجة مدبرة في امور المنزل حتى تكسبي ثقته اكثر.

5 ـ تذكري المناسبات الخاصة به واشعريه باهتمامك بها كجزء من اهتمامك به حتى لو لم يكن من الازواج الذين يهتمون بتلك المناسبات، ومع الوقت سيتغير ويتذكرك في كل المناسبات.

6 ـ احرصي على اتمام جميع واجباتك، ولا تقصري بها سواء تجاه زوجك او منزلك، لأن ذلك يشعره باهتمامك به وبحياتك الزوجية.

7 ـ تجنبي توجيه اي انتقادات لزوجك، حتى لو قام بتصرفات لا تعجبك. بل قومي بتغيير تلك التصرفات بأسلوب ذكي من غير ان تشعريه بذلك، كذلك لا تشعري زوجك انك منزعجة من اي انتقاد يوجهه لك بأسلوب لا يعجبك، بل علميه الاسلوب الذي يناسبك او الذي تفضلينه، ثم تعلمي كيف تتجنبين التصرفات التي ينتقدك زوجك عليها.

8 ـ اشعري زوجك بأنك تحبين الاشخاص الذين يحبهم، خاصة أهله ولا تحاولي انتقادهم ابدا اذا قاموا بتصرفات لم تعجبك، واجعلي زوجك يرى بعينه مثل هذه المواقف من غير ان تتحدثي بها.
9
ـ لا تظهري له غضبك او انزعاجك من اي موقف، بل كوني دبلوماسية في التعبير عن غضبك امامه.
10
ـ احرصي على ان تجاملي اي زائر يأتي لزوجك، حتى لو لم يكن يعجبك او لم ترتاحي له، اي كوني امرأة دبلوماسية، حتى في التعامل مع زوار زوجك.
دبلوماسية له أيضا
اخيرا ينصح الاختصاصي الاجتماعي نواف محمد: ان الدبلوماسية لا تقـتصر على المرأة فـقط، بل على الرجل ان يتعامل بها ايضا، وذـلك لأن العلاقة الزوجـية ليست قائمة على الزوجة وحدها او على الزوج وحده، بل على الطرفين معا، ولهذا يفترض بالزوجين ان يحرصـا على ان يكونا دبلوماسيين وان يقدم كل منهما تنازلات وتضحيات للطرف الآخر، وليعلم الرجل ان المطلوب من الزوجة مطـلوب منه ايـضا،اذ لم يعد في عصرنا مـن يتحدث عن رجـل او عن امرأة، بشكل منفرد، كون الاثنين مكملين لبعضهما بعضا ومن واجـبهما ان يحرصا عـلى بناء حـياة أسرية طبيعية معا……

فنون الدبلوماسية والرومانسية عاملة كالسهل الممتنع.سهل الكلام فيها ولكنو صعب التطبيق…..بس لو استعملت الزوجة ذكاءها ودهاءها فستحصل على ماتريد……….يسلموووووووووو
يسلمووو عن جد مفيد هلحكي رائعة دوماً
الله يسلمكم
والله يعافيكم