شوفوا الحياة كيف بتكون في سنة 3000 2024.

مرحبا جميعا
تعالوا شوفوا معي كيف راح تكون الحياة سنة 3000 :icon_razz:

أروع تكنولوجيا,ليس على الطالب التغيب عن المدرسه عندما يكون مريضا
خليجية

..

القبعة الطائرة في عام 3000 ستكون اسرع ومريحه اكثر من دراجتك..
خليجية


جينز باربع ارجل للراحة
خليجية

ستكون احذية المستقبل اسرع ومريحة اكثر
خليجية

ستكون هناك وسائل متطورة لنقل المعلومات(الغش)في المستقبل
خليجية

….

لبان جديد .؟
الهيليوم لهواة فقاعات اللبان
خليجية
…….
في المستقبل ستوفر في المنازل اجهزة خاصه لإستخراج الكاتشاب
خليجية
..
في المستقبل
ستكون البقرة بحجم طاولة الطعام
خليجية


في المستقبل,
ستصمم لوحة المفاتيح لتستخدم للتمارين الرياضيه
خليجية

في المستقبل,
ستوضع اجهزة التحكم عن بعد لمساعدتك في تغيير تسريحة شعرك :0149:
خليجية

….
في المستقبل
,عندما تسافر في رحله ستستطيع أخذ منزلك معك
خليجية

يا سلام..:0149:

:icon_surprised:
خليجية
هههههههه

مشكوره يا الغلا

الحياة وما أقساها 2024.

الحياة تعطينا الامل لوهلة لكي لا نطلب الرحيل منها
البؤس هو المأساة بعينها و لكن حتى البؤساء في العيش لذيهم أمل في الرخاء ولكن البؤساء في أنفسهم كيف لهم أن يدفعوا بها إلى متابعة العيش

لا اعرف فانا متأكد أني لست الوحيد الذي فقد طعم العيش اتسائل دائما كيف أن الحياة التي نعيشها رغم ما فيها من مغريات ومتطلبات كثيرة إلا أننا أصبحنا كمن حلت عليه لعنة الحياة يأكل فلا يشبع يفرح وليس هو بالفرح يعيش كل طاقته ليتلذ بالعيش ولكني متأكدة أننا لسنا سعداء

خليجية
شكرا حبيبي على هذا الكلمات الرائعة ونتظر منك كل جديد

تقبلي مروري ياغليتي
خليجية

طرح في غاية الروعه

ذوق في انتقائك يامبدعه

لروحك جنائن الياسمين خليجية

ودي وشكري لشخصك ,,

خليجية

أفضل طريقة لعلاج فيروسات الحياة الزوجية 2024.


( أسبابها والقضاء عليها )
الحياة الزوجية معرضه للإصابة بفيروسات .نعم هي عرضه لذلك. واليك قائمه بالفيروسات وطريقه التخلص منها.
الفيروس الأول : الغيرة
تصنيفه : فتاك

أسبابه :
· الرغبة بالامتلاك .
· الشك بالشريك الآخر .
· الافتقاد إلى الصراحة .

طريقة العلاج:
§ احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر
§ الصراحة التامة والمناقشة الهادئة والموضوعية
§ الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان

الفيروس الثانى : الكذب
تصنيفه : قاتل

أسبابه :
· الخوف
· التقصير
· الهروب وعدم المواجهة

طريقة العلاج:
· تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين
· معرفه الواجبات والمسؤوليات لكليهما
· الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها

الفيروس الثالث : العنف
تصنيفه : خطير جداً

أسبابه :
· العناد والتحدي والجدال الاستفزازي
· ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
· بعض الفيروسات في هذا الموضوع

طريقة العلاج:
· الصبر … المسايرة … التسامح … القناعة
· العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
· الصدق والصراحة في كل الأحوال

الفيروس الرابع : تدخل الأهل
تصنيفه : خطير جداً

أسبابه :
· تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل
· كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر :7_1_115[1]:

طريقة العلاج:
· المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولاً

الفيروس الخامس : الأنانية
تصنيفه : خطير

أسبابه :
· حب الذات
· عدم الشعور بالمسؤولية

طريقة العلاج:
· احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر
· المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء

الفيروس السادس : البخل
تصنيفه : خطير

أسبابه :
· طبع سيء وصفة منفِّرة

طريقة العلاج:
· الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً

الفيروس السابع : الملل
تصنيفه : خطير

أسبابه :
· روتين الحياة
· الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية
· الفراغ

طريقة العلاج:
· السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور
· قليل من التغيير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
· ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة

الفيروس الثامن : الكسل
تصنيفه : خطير

أسبابه :
· منشأ ذاتي
· الاتـكــالية

طريقة العلاج:
· تنظيم الحياة اليومية
· الاعتماد على الذات قدر الامكان
· الإحساس بالمسؤولية :10_14_3[1]:

وارجو أن تكون مناعتكم قويه من كل هذه الفيروسات

منقوووول

مشكورة يا حبيبتى على نالنصائح الغالية
الف شكر ليكى يا مسلمه
مشكووورة حبيبتي
ميرسى يا قمر
يا احلى سندس

استمتع بالحياة مشوقة 2024.

بعد أن حققوا نجاحات كثيرة في حياتهم العملية والمادية والإجتماعية ونالوا ارفع المناصب، قرروا ان يلتقوا في منزل استاذهم العجوز ويسألوا عن أحواله، وبعد السلام والتحية طفئ كل واحد منهم يتأفف من مصاعب ومشاكل العمل والحياة وما يسبب له من توتر وقلق… وغادر الاستاذ العجوز الغرفة ورجع ومعه ابريقا من القهوة في صينية عليها مجموعة من أنواع الكؤوس المختلفة، بعضها يبدوا فاخرا والاخرى تبدوا عادية، وبعد أن أخد كل واحد منهم كأس القهوة تكلم الاستاذ العجوز : هل لاحظتم أن الكؤوس الفاخرة هي التي وقع عليها اختياركم بينما تجنبتم الكؤوس العادية؟ رغم أن المهم هو ما في الكأس وليس الكأس، من الطبيعي أن يتطلع كل واحد منكم نحو الأفضل وهذا ما يسبب لكم القلق والتوتر، فبدل أن تستمتعوا بالقهوة وتشعروا باللحظة، انشغلتم بنوعية الكؤوس، فتهافتم على الكؤوس الفاخرة، وانحسرت عيونكم وعقولكم على كؤوس أصدقائكم وتناسيتم أهمية ما بين أيديكم، فلو كانت الحياة هي القهوة فإن العمل والمال والمكانة الإجتماعية…هي الكأس.
ما يجعلنا لا نستمتع بالحياة ونشعر بالتوتر والقلق هو عدم الرضا بما لدينا والتطلع دائما لما لذا الاخرين مهمى بلغنا من نجاحات في الحياة، القناعة والرضى سر السعادة والنجاح.:rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff53d67::rmadeat-a52ff5

دور الوظيفة في تحديد مواصفات شريك الحياة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
دور الوظيفة في تحديد مواصفات شريك الحياة

خليجية
دراسة ألمانية حديثة تظهر دور الوظيفة في اختيار شريك الحياة

يبحث الإنسان دائما عن شريك الحياة وبمواصفات معينة، فهناك من يفضل الأخلاق والمثالية وهناك من يجذبه الجمال والانسجام الجنسي. وقد كشفت دراسة أن طبيعة الوظيفة، التي يزاولها الفرد، تعلب دورا كبيرا في تحديد هذه المواصفات.

أجرت خدمة ألمانية إلكترونية للتوفيق بين الراغبين في الزواج يطلق عليها "إي دارلنغ" دراسة نشرتها صحيفة "فيرتشافتس فوخه" الألمانية تناولت العلاقة بين الوظيفة والحب. وعمل القائمون على الخدمة على تقييم نتائج الدراسة، التي شملت نحو 25 ألف شخص في ألمانيا يعملون في 20 وضيفة، وتوصلت الدراسة إلى نتائج مفاجئة ومدهشة للغاية في بعض الأحيان، حيث أثبت صحة الكثير من الصور النمطية عن العلاقة بين الحب والوظيفة، ومطالبة شريك الحياة بمواصفات معينة للشريك الآخر تتراوح بين الرومانسية والهدوء وصولا إلى الجاذبية والانسجام الجنسي.

بين الجاذبية وميزان الأخلاق

ضغط العمل و الاخفاقات تلعب دور في تحديد صفات شريك الحياةوخلصت الدراسة إلى أن المحامين والمحاميات يضعون شروطا صارمة لاختيار شريك حياتهم، بحيث يكون على مستوى عال في الرتبة الاجتماعية وأن يتمتع بجاذبية كبيرة، كما يلعب السن والمستوى التعليمي لدى المحامين دورا هاما جدا. لكن أصحب هذه المهنة يفتقدون إلى إحساس كبير بالرومانسية مقارنة بالوظائف الأخرى. ورأت الدراسة أن مصممي الأزياء هم أكثر فئة تهتم بجاذبية شريك الحياة، وتعتبر مصممات الأزياء أنفسهن على درجة عالية من الجاذبية ولا يضارعهن في ذلك إلا مضيفات الطيران.

من ناحية أخرى، ذكرت الدراسة أن الأطباء والطبيبات يعولون، مقارنة بأصحاب الوظائف الأخرى، بصورة رئيسية على أن يكون رفيق الحياة المستقبلي على مستوى أخلاقي عالي، إلا أن أهم ما يشغل الأطباء والطبيبات في شريك الحياة هو مستواه التعليمي كما يهتمون بطبيعة الحال بالانسجام الجنسي بين الطرفين.

البحث عن الجمال والانسجام الجنسي

الجمال – صفة مهمة بالنسبة للكثيرن في اختيار شريكة الحياةوأثبت الدراسة أن أهم ما يشغل موظفي البنوك هو الانسجام الجنسي والود والانفتاح من قبل الطرف الآخر، بالإضافة إلى حس الفكاهة لديه. ويهتم الرجال المصرفيون بصورة خاصة بطول قوام رفيقة الحياة أكثر من الرجال العاملين في الوظائف الأخرى كما يهتمون بأن تكون لها قيمها العليا كذلك. ويتساءل القائمون على الدراسة عما إذا كان المصرفيون يحاولون بهذه الشروط تصحيح أخطائهم، التي ارتكبوها أثناء الأزمة المالية.

كما أظهرت الدراسة أن الطلاب هو الآخرون يهتمون أكثر بالجاذبية الجنسية وفي المقابل يشعرون بالمتعة في ألوان أخرى من الحرية الشخصية كما أن معظمهم لا يقبل شريك حياة يكون لديه أطفال من زواج سابق.

وشملت الدراسة استطلاع آراء رجال الأعمال والمستثمرين، و توصلت إلى أن هؤلاء غالبا ما تكون حياتهم اليومية والوظيفية مثقلة بالأعباء ويتمنون لأنفسهم شريكة حياة ودودة ومكافئة في المستوى، كما أنهم يعولون بشدة على حاجتهم للحديث مع شريك الحياة عن المشاعر الذاتية، إلا أن المظهر لا ينبغي أن يكون مثار انتقاد كذلك في رأي هؤلاء، حيث يعتبر رجال الأعمال أكثر من الأطباء والمحامين ورجال الشرطة أن جمال شريكة الحياة أمر ضروري.

ميزان الرومانسية

الرومانسية – الجوهرة الثمينة التي لا يعرف قيمتها المبدع في عالم الحبعلى صعيد آخر، أظهرت الدراسة صحة الصورة النمطية الشائعة عن الموظف، حيث يفضل أبناء هذه المهنة تنظيم أوقات محددة للعمل، كما يفضلون العمل داخل أبنية عتيقة من فترة السبعينيات. أما أكثر ما يزعجهم فهو إنجاز أعمال في جو انفعالي، حيث يعتبرون هذا الأمر سلبي التأثير على شراكة الحياة وعلى العمل في ذات الوقت. ويرون بدلا من ذلك ضرورة وجود الانسجام بين شريكي الحياة، كما يكترثون أكثر من المتوسط بالاهتمامات المشتركة بين الطرفين.

أما بالنسبة للصحافين لاسيما الرجال فإنهم يفضلون شريكة حياة مثقفة، بينما لا تفضل الصحفيات بالضرورة ذلك، ويحاول الصحفيون والصحفيات نقل أخلاق مهنتهم (في المستوى المثالي) إلى سعيهم في البحث عن شريك الحياة، ويبدون اهتماما خاصا بالشريك، الذي يعيش وفقا للقيم الأخلاقية الرفيعة. ومن الملفت للنظر أيضا أن الصحفيات يهتممن بشدة بحس الفكاهة لدى الطرف الآخر بالإضافة إلى الرومانسية.

أما بالنسبة إلى المزارع أو صاحب الأرض، الذي وصفته الدراسة بالرومانسي الرائع، فلا يهتم بثقافة شريكة حياته ولا يضع القيم الأخلاقية على سلّم أولوياته، لكنها لابد أن تكون رومانسية المشاعر وتكون قادرة على غفران الخطأ
دمتم فى حفظ الله

مشكوره

الحياة المدرسية بين التصور والممارسة § 2024.

لماذا إذن لا نفكر في جعل الفضاء المدرسي ، فضاءً جذابا ؟ ألا يمكننا أن نجعل منه منبعا يجد فيه كل شخص ما يطمح إليه وما يشعر به من حاجات وميولات ، على اعتبار أن الحاجات الأساسية للطفل / المتعلم»ة» هي دوافع عامة مشتركة بين الأطفال في مختلف الثقافات الاجتماعية ؟.
تتضمن الحاجات الأساسية للطفل /المتعلم «ة»:
– الحاجة إلى الأمن : يميل الطفل إلى أن يكون موضع عطف و مودة و عناية و أن يلقى تجاوبا انفعاليا من الآخرين إذ يهتمون بأمره و يتحدثون معه و يجيبون عن أسئلته .
– الحاجة إلى التقدير الاجتماعي : يرغب الطفل بأن يشعر بالقبول و التقدير و الاعتبار من طرف الآخرين ، فلا يمكن أن يتعرض للنبذ و الكراهية .
– الحاجة إلى توكيد الذات و التعبير عنها : يميل الطفل أكثر إلى التعبير عن نفسه و الإفصاح عن شخصيته في كلامه و أعماله و ألعابه و رسومه و ما يقدمه من خدمات للآخرين .
– الحاجة إلى الحرية و الاستقلال : يتوق إلى الاستقلال و تقرير أموره بنفسه دون تدخل من أحد .
– الحاجة إلى الاستطلاع و الظفر بخبرات جديدة : ينزع الفرد إلى استطلاع الشيء أو الموقف بفحصه و امتحانه أو السؤال عنه أو البحث و التنقيب .
– الحاجة إلى اللعب : يتميز اللعب بأنه نشاط حر غير مفروض أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارا .
بناء على ما سبق يتبين أن فضاء المدرسة بالمعنى الذي حددناه ، يبقى الركيزة الرئيسية في أي إصلاح تربوي ، فالنظرة الشمولية للواقع التربوي التعليمي من شأنها أن تضفي عليه جوانب الدينامية والعطاء المستمر حتى يساير كل المستجدات التي تعرفها مختلف المجالات الحيوية . من هذا المنطلق يبدو أن الإصلاح الصحيح ، أي الذي يستطيع أن يصمد ويستمر حتى يحقق الغايات المجتمعية المنشودة، هو الذي ينطلق من تحت ، أو بمعنى آخر من الواقع المعيش الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. ولن يتأتى ذلك ما لم نأخذ بعين الاعتبار مكونات فضاء المدرسة .

مكونات الفضاء المدرسي
*المدرس»ة»
. إن الاهتمام بالمدرس على اعتبار المكانة التي يحتلها داخل المنظومة التربوية كيفما تغيرت فلسفة التربية ، يبقى الأساس الذي ينبغي أن يؤخذ كمؤشر للدلالة على مدى التوافق والانسجام الموجود بين البرامج والمناهج التعليمية وبين منفذ تلك البرامج . .إنه من المؤكد إذن العمل على الرفع من المستوى المعرفي للمدرس»ة» حتى يساير كل المستجدات التي ما برحت تمليها الساحة التربوية . من ذلك فإن التكوين المستمر وفتح أبواب التكوين الذاتي من شأنهما أن يضعا المدرس في الاتجاه الصحيح : الانخراط الفعلي والدائم في السيرورة التربوية ، في وضع مقترحات للبرامج التعليمية وفي تشخيص مكامن القوة والضعف للمواد المدرسة ، وذلك أثناء أداء مهمة التعليم . ومن جهة أخرى يظهر أن تنوع اللقاءات والأنشطة التربوية على صعيد المؤسسة التعليمية يجعل المدرس يتبادل الرؤى والمعلومات المسهلة لأداء مهامه التعليمية والتربوية وانفتاحه على الآخر ، بحيث تقتضي مهنة التدريس أن يكون المدرس كائنا مبدعا وقادرا على الخلق ، وذلك لكي لا يبقى طيلة حياته مكررا لمعرفته الخاصة وموزعا لها . وهذا يقتضي امتلاكه لملكة الخيال التي بدونها لا تكون الثقافة الشخصية للإنسان سوى ثقافة ميتة … ليست خيالا تشكيلا لصور حول الواقع ، إنه تشكيل صور تتجاوز الواقع ، كما أنه ملكة يمتلكها الإنسان الأعلى ، فالخيال يدفع إلى مجاوزة الإنسان لذاته ، إنه يخترع الحياة الجديدة والفكر الجديد ، ويفتح أعينا لها نظرات ورؤى جديدة … إن المدرس الذي لا يمتلك خيالا يقظا باستمرار هو غير قادر على الإحساس بأن مفاهيم مثل : الممكن والمحتمل وغير المحتمل ، تلعب دورا مهما وتشكل أساس أية استراتيجية بيداغوجية طموحة وجذابة بالنسبة للجميع .
إن تسهيل عمل المدرس من شأنه أن يجعل من هذا الأخير مبدعا ومبتكرا لأساليب مختلفة قد تساعد المتعلم على الاستمرار في عمليتي الاكتساب والتعلم ومنه تنامي الرغبة في التحصيل الدراسي .
البنية التحتية للمؤسسات التعليمية
إن البنية التحتية للمؤسسة التعليمية وفي ظل البيداغوجيات الحديثة لم تعد مجرد إطار خارج عن مهمة التعلم بل أصبحت هي الأخرى من الأساسيات التي تحبب عملية التعلم لدى المتعلم وتزيد من رغبته في التحصيل وفي التعلق بالفضاء المدرسي . لأنه بالتحديد ظل دور البنية التحتية للمدرسة مغيبا أثناء تغيير البرامج والمناهج وإصلاحها ، في حين أنه يجب أن نعطي لهذا المكون ما يستحقه من أهمية ، فالمكتبات المدرسية باتت حاجة ملحة لكل مؤسسة لأنه وفي زمن القراءة لا نرضى كأفراد من المجتمع أن يظل معظمه عازفا عن المطالعة والقراءة ، ولخلق مجتمع قارئ لا بد أن نبدأ من الأساس والذي يتجلى في الأخذ بيد كل متعلم مهما كان مستواه الدراسي في سبيل إغناء رصيده المعرفي وترغيبه على البحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته النفسية وميولاته، ولن يتم ذلك ما لم نستطع أن نجعل من المكتبة المدرسية فضاء يجد فيه المتعلم ضالته .
ومن جانب آخر تبقى الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة على اعتبارها من مكونات فضاء المدرسة ، من أهم ما ينبغي التركيز عليه والعمل على إدماجه داخل المنظومة التربوية ، وخصوصا أن المعلومة أصبحت تنتج بطريقة جد سريعة وتنتقل بأسهل الطرق إلى كل من يرغب فيها ، فدور هذه التكنولوجيا مؤكد بناء على ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا الصدد من نتائج وإنجازات هامة ، وبالتالي فإن المدرسة مطالبة بأن تفتح أبوابها لتلك التكنولوجيا حتى يستطيع كل متعلم أن ينهل من ثمارها وذلك لمساعدته على الانخراط والاندماج الصحيح في مسيرة التنمية .

الأنشطة التربوية
إن الخروج من رتابة الفصل وما يحيط به من إكراهات ، هو السبيل الأوحد لخلق متعلم ذو شخصية متزنة وقادرة على تحقيق دوافعها واهتماماتها ، أو بمعنى آخر ضرورة فتح آفاق أخرى لاكتشاف الشخصية الدفينة للمتعلم، بحيث عندما يتمكن الطفل من أن يمارس بعض الأنشطة خارج الفصل وداخل فضاء المدرسة كتعويده على المسرح وتقنياته وفن التمثيل وأساليبه بمساعدة منشط يقوم بتوظيف مؤهلات كل فرد للظفر بحظ من تلك الأنشطة ، فإننا بذلك نستطيع أن نخرجه من دائرة السلبية إلى دائرة العطاء والإبداع . ومن الوجهة الأخرى فإن المعامل التربوية لها دورها في التأثير على شخصية المتعلم حسب مميزات كل فرد بحيث يتمكن من خلالها أن يبدع ويخرج مواهبه الفنية الكامنة فيه انطلاقا من ميولاته ودوافعه الذاتية ، وهذا ما أكدته مختلف الدراسات والأبحاث التي أظهرت عن وجود ظاهرة الفرو قات الفردية وكذا نظرية الذكاءات المتعددة بحيث ما يطمح إليه متعلم معين ليس هو بالضرورة ما يرغب فيه آخر، فالفصل الدراسي لا يشكل وحدة متجانسة من التلاميذ وإنما لكل واحد ميوله وإهتماماته ، ولو أننا فرضنا عليهم جميعا ممارسة هواية معينة لما شعروا بالراحة لأنهم أرغموا على ممارسة أنشطة مفروضة عليهم … ومعنى هذا أن اللجوء إلى طريقة واحدة في التدريس إذا أفادت بعض التلاميذ فإنها لا تفيد الجميع . إن كل تلميذ»ة» إلا ويتعلم بطريقة معينة وذلك حسب نوع الكفاءة الذهنية التي لديه … لذا ينبغي أن يقدم مضمون الدرس في قالب متعدد الأشكال أي أن يعتمد نفس الدرس على استعمال اللغة والصور والأشكال والرسوم واعتماد الأسئلة الإستنتاجية والعمل بالمجموعات ، بحيث يتعاون التلاميذ فيما بينهم في إنجاز بعض المراحل من الدرس ثم تكليفهم بإنجاز أنشطة فردية . فالمؤسسة التعليمية مرغمة على توفير فضاءات من هذا القبيل لجعل كل فرد يجد ذاته فيها . فإن كل هذه الفئات المتنوعة من التلاميذ تتعايش في القسم الدراسي الواحد ويتعذر في كثير من الأحيان التعرف عليها ما لم نفسح المجال أمامهم وننوع الأنشطة التدريسية حتى نستطيع أن نكتشف كفاءاتها ومواهبها ، ليس في الأنشطة الترويحية فحسب وإنما في الأنشطة التدريسية قبل كل شيء . ولعل هذا الأمر هو ما تدعو إليه مقاربة الذكاءات المتعددة أي اكتشاف الكفاءات والقدرات المختلفة لدى المتعلمين وتنميتها ورعايتها حتى نجعل صاحبها كفءا وبارعا في مهنة معينة يميل إليها وله استعدادات لمزاولتها .
المناهج والبرامج الدراسية
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة حول ما نلاحظه من كون البرامج التعليمية تحتوي في طياتها مجموعة من المواد الدراسية التي تتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر من المتعلم حتى يتمكن من اكتسابها. وهذه الظاهرة أي زحمة المواد المدرسة ، قد تصبح عائقا من عوائق التعلم ، فالمتعلم يجد نفسه مشتتا بين مجموعة من المعارف المنفصلة عن بعضها البعض ويبقى همه الوحيد هو البحث عن كيفية إرضاء كل مدرسي المادة، وبالتالي فإن تعلم تلك المواد يبدو من الأمر العسير عليه : فطغيان المحتوى والتركيز على الجانب المعرفي العقلي للمتعلم دون غيره من الجوانب الأخرى المكونة لشخصية الفرد كالجوانب الحسية الحركية والجوانب الوجدانية ، يؤدي بالمتعلم إلى إنهاك قدراته وبالتالي ازدياد الرغبة في النفور من المدرسة . قد لا نجد أكبر عناء في الجزم بأن نظامنا التربوي ، وبالتحديد فالبرامج التعليمية ، تركز على جانب واحد من شخصية المتعلم إذ يتعلق الأمر بالمجال المعرفي العقلي في جانبه الضيق والذي تتمظهر معظم خصائصه في تقديم أكبر كم من المعارف في مدة محددة ليبحث المتعلم وبطريقته الخاصة على كيفية تخزين تلك المعارف والعمل على استحضارها عند الطلب . فتجزيء شخصية المتعلم إلى مجالات دون مراعاة شموليتها وتكاملها يجعلنا لا نفهم حقيقة تكوينه ومنه عدم قدرتنا على تلبية حاجاته ورغباته التي تتنوع أكثر بقدر ما تتعقد بدلالة المرحلة النمائية .
من كل ما سبق يتبين أنه و أثناء تغيير البرامج، لا بد من الوضع في الحسبان تلك الجوانب النفسية الوجدانية والمعرفية والحسية الحركية مع أخذ شخصية المتعلم في شموليتها مع مراعاة العمر العقلي والزمني للمتعلم . فالتخفيف من عبء المواد المدرسة بات أمرا لا محيد عنه حتى يتمكن الفرد / المتعلم من إخراج قدراته الإبداعية والخلاقة وليتمكن بعدها من ولوج الطريق القويم للبحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته ودوافعه النفسية والمعرفية . إن تحقيق السعادة للطفل / المتعلم يتم عبر إشباع حاجاته وتأمين الحماية له والاستقرار ، وهي كلها عوامل تحسسه بالامتلاء والرغبة في الحياة والاستمرار التدريجي في التفاعل مع مثيرات محيطه . إن حب الطفل والرغبة فيه ، في ذاته ولذاته يعزز الثقة في نفسه ، ويشعره بالقوة ، ويدفعه إلى الحركة والعمل ، أما إحساسه بالنبذ والكراهية والانتقاد المستمر ، يشكل عامل هدم وافتقار وانتقاص لشخصيته ، ومحو لمعالمها بالتدريج .
إن استغلال فضاء المدرسة في الاتجاه الصحيح أو بمعنى آخر في جعله فضاء يكتشف فيه المتعلم ذاته، لهو الكفيل بخلق شخصية متوافقة مدرسيا واجتماعيا ونفسيا .
ومن بين المشاكل التي تعج بها المؤسسة التعليمية نجد ظاهرة اكتظاظ الأقسام ، حتى إننا لنجد أنفسنا كممارسين في الحقل التعليمي أنه من الصعب التوفيق بين البيداغوجيات الحديثة وما تنادي به وبين الواقع الذي يعيشه الفصل الدراسي من اكتظاظ على مستوى المتعلمين . فعلى سبيل المثال لا الحصر من جانب تكييف المواد المدرسة على حسب مستوى تلاميذ الفصل على اعتبار أن هذا الأخير يضم مجموعات مختلفة بل ومتنافرة في أغلب الأحيان، وهذا ما أكدته البيداغوجيا الفارقية حيث وجود اختلافات على مستوى الوتيرة التعلمية لكل متعلم ، مما يجعل عملية التكييف هذه جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، إذ أن الفصل الدراسي لا يحتوي على فئات متجانسة من حيث المستوى العقلي المعرفي ولا من حيث الرغبة في التعلم . من هنا قد تطرح قضية الاكتظاظ كعائق أمام تكييف البرامج التعليمية والمستوى العام للمتعلمين، وبالتالي فإن فضاء القسم من هذا المنظور أصبح من الدعائم الأولى لأي إصلاح .
فتكييف المواد المدرسة رهين بتكييف فضاء القسم من ناحية عدد المتعلمين وتوفير كل الوسائل الضرورية لتقريب المفاهيم إليهم ، وفي مقابل ذلك ، وجب الحرس كل الحرس في تحقيق كل رغبات الطفل لأن عدم القدرة على الاستمرار في تحقيق رغباته تؤدي إلى عكس ما نتوقع ، و حول هذه المسألة نعيد التساؤل الذي طرحه جان جاك روسو : هل تعلمون أن أحسن طريقة لجعل طفلكم تعيسا ؟ تعويده على الحصول على أي شيء ، لأن رغباته تزداد بلا انقطاع بفعل السهولة المتوفرة لديه في إشباعها . طال الزمن أم قصر فإن العجز عن تلبية حاجات الطفل ستدفعكم بقوة ورغما عنكم ، إلى رفض طلباته . وهذا الرفض غير المعهود سيمنح للطفل قلقا شديدا ليس فقط مما توفرونه له بل حتى من فقدان ما يرغب فيه .
لعلنا بهذا الطرح حاولنا قدر الإمكان أن نضع بين يدي القارئ والمهتم بعضا من الجوانب المقصية من نظامنا التربوي التعليمي والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو إهمالها نظرا لما تكتسيه من أهمية بالغة في سبيل إعطاء معنى لما نخططه من أهداف ونرسمه من غايات ، ولزرع روح جديدة للمؤسسة التعليمية حتى تصبح أكثر دينامية ومتوافقة مع متطلبات الفرد المنتمي إليها من جهة ، ومع متطلبات المجتمع المتحول من جهة ثانية . ولن يتحقق ذلك ما لم نعط لفضاء المدرسة بمختلف أسلاكها ، الوجه الحقيقي له ليصبح أداة مساعدة على الرفع من جودة التربية والتكوين ، بفعل استثارة الرغبة لدى المتعلم لتعلم أفضل وليجد في ذاك الفضاء كل ما يرغب فيه ، وبتواز مع ذلك بتحفيز المدرس على العطاء والبحث ليكون فاعلا في تعلم المتعلم وفي مساعدته على تحقيق حاجاته ورغباته .
لكن وفي الاتجاه الآخر ، أي عندما يفقد الفضاء المدرسي بعضا من خصائصه ووظائفه التربوية فإن الأمور تتأزم ويصبح معه الفضاء عائقا من عوائق التعلم عوضا على كونه مساعدا ومحفزا على التعلم .
والأجدر بنا في هذا المقام أن نؤكد على وجود نوع من التفكك في نظامنا التربوي ، فالمدرس فقد بعض أدواره ، والمتعلم»ة» لم تعد لديه الرغبة في الاستمرار في الجو المدرسي ، وبين هذا وذاك تبقى المسألة محيرة وتدعو إلى المزيد من التحليل والعناية ، لأن في غياب فضاء المدرسة وعدم إعطائه المكانة التي يستحقها داخل المنظومة التربوية
تبقى البرامج والمناهج مهما تغيرت عبارة عن نماذج جوفاء ضمن موضة معينة تفنى بمجرد استعمالها.

م/ن
يسلموا
خليجية

{علمتني الحياة ان اعيش يقلب طفله وعقل أمرأه } 2024.

علمتني الحياة ان احيا

بقلب

:11_1_207[1]:

((طفلة))

وعقل (( امرأة ))

قد يستغرب القارئ من كلماتي …وقد يرمني البعض بجنون الفلسفة …

فكيف لي ان اجمع بين نقيضين في جسد واحد…؟!!
وكيف لي ان احيا وانا مشتتة بين طريقين ….!!!

:11_1_207[1]:

لكن هذا واقعي ….وهكذا انا احيا ..

…بقلب طفلة …

لا يحقد …
لا يكره …
لا يقسو ….
يحمل بين جنبيه حب لا ينضب …
ينظر للعالم ببراءة …
مسالم …هادئ…
رقيق …
ينطلق في الارجاء بكل حرية …
لا تمنعه قيود …
ولا تصده حدود …
مفعم بالامل ….
مجافٍ لليأس ….سوء الظن ليس من صفاته …

:11_1_207[1]:

ونكران الجميل ليس من عاداته …
يغفو عندما تظلم الدنيا بلا قلق بلا كدر …
بعيد عن الهموم …ورفيق للابتسامة …..
يحنو …
يعطف ….
يسامح …
يغفر ….ينسى ….

وعقل "امرأة"

:11_1_207[1]:

مفكر…
راق…مبدع …
يكره الاستسلام …
لا يقبل الذل …لا يرضى بالاهانة …
يعشق الايجابية …
ويعاند السلبية …
لا يقبل بالقليل …
فطموحه القمة …تراه كأستاذ جليل …
احلامه جمة …
فهو عن الامس مدبر …وعلى الغد مقبل …
لا يلقي بالاً لما فات …
ويفكر فقط بما هو أت …

( أرايتم كيف جمعت في جسدي الصغير اكبر المتناقضات.. )

:11_1_207[1]:

وها انا اعيش سعادة الكون …

فلما لا تجربوها مثلي ؟؟؟

:0108:

:0108:

يسلمو حبيبتي
يعطيكـ الف الف عافيه
يستحق التقيييم
لكِ خالص تحياتي
خليجية
وااو يا عسل
انتي رائعة
خليجية