من أخطائنا في عشر ذي الحجة 2024.

تمهيد: الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد: فنحن في موسم فاضل من مواسم الله (تعالى)، ألا وهو (عشر ذي الحجة)، فيه من الأعمال والنوافل ما يتقرب بها العبد إلى الله (تعالى) لعله أن تصيبه نفحة من نفحاته (تعالى)، فيسعد به في الدارين، سعادة يأمن بها من الموت وشدته، والقبر وظلمته، والصراط وزلته.و(عشر ذي الحجة) موسم فيه كثير من العبادات المتنوعة التي يمتاز بها عن غيره، قال الحافظ في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولايتأتى ذلك في غيره) (1).لهذا رأيت تنبيه إخواني القراء إلى الأخطاء التي قد تقع من بعضهم في هذا الموسم؛ رغبة في معرفتها وتجنبها.. والله الموفق.أولاً: أخطاء عامة: 1- مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام، وهذا خطأ بيِّن؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى) عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر). 2- عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:وهذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ الَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ….)) [الحج: 28].والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس (رضي الله عنهما) (2).قال الإمام البخاري: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما) (3)، وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً، ولا تمايل فيه ولا رقص، ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات، أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول. 3- جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره. 4- أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان: قال: كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر كبيراً، ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما [اخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين ] وهو قول الشافعي وزاد: (ولله الحمد)، وقيل: يكبر ثلاثاً ويزيد: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)، وقيل: يكبر ثنتين، بعدهما: لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، جاء ذلك عن عمر، وعن ابن مسعود بنحوه، وبه قال أحمد وإسحاق(4).وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير، هما: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً.وما ورد في بعض كتب المذاهب مثل المجموع على جلالة قدر مصنفه من زيادات على تلك الصيغة فهي غير صحيحة، أو لعلها وردت في غير العشر الأواخر. 5- صيام أيام التشريق، وهذا منهي عنه، كما ورد عن الرسول؛ لأنها أيام عيد، وهي أيام أكل وشرب، لقوله (5): (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب) (6). 6- صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان، وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه، ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع.وأما الذين يجمعون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور كما يقولون فإن هذا قول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص من الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة(*).ثانياً: أخطاء في يوم عرفة: 1- من الأخطاء: عدم صيامه، علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)(7)، وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات. 2- قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) (8).قال ابن عبد البر: (وفيه من الفقه: أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، والذي أدركنا من ذلك التوفيق الصحيح: فضل يوم الجمعة، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة؛ وجاء في يوم الاثنين ويوم الخميس ما جاء؛ وليس شيء من هذا يدرك بقياس، ولا فيه للنظر مدخل، وفي الحديث أيضاً: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضل الذكر: لا إله إلا الله…)(9).ثالثاً: أخطاء في يوم النحر: 1- عدم الخروج إلى مصلى العيد، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط (رضي الله عنه) عن النبير قال: (إن أعظم الأيام عند الله (تعالى) يوم النحر، ثم يوم القر)(10)، يعني: اليوم الذي بعده. 2- وإذا ما خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسل أن يتأسى بالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين(11).3- الأكل قبل صلاة العيد، وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.قال ابن قيم الجوزية: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من أضحيته)(12). 4- عدم تأدية صلاة العيد في المصلى، بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيماً. 5- التساهل في عدم سماع الخطبة، فينبغي للمسل أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم. 6- التساهل في الذهاب والإياب، وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر. 7- التساهل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم.. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها. 8 اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عظيم، فزيارة المقابر في هذا اليوم الفاضل بزعمهم أنهم يعايدون الموتى من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (13)، أي: مردود عليه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): قوله: (لا تتخذوا قبري عيداً)(14) قال: (العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائداً، إما لعود السنة أو لعودة الأسبوع أو الشهر ونحو ذلك)، وعلى هذا: إذا اعتاد الإنسان أن يزور المقبرة في يوم العيد من كل سنة بعد صلاة العيد وقع في الأمر المنهي عنه(15)؛ حيث جعل المقبرة عيداً يعود إليه كل سنة، فيكون فعله هذا مبتدعاً محدثاً؛ لأن الرسول لم يشرعه لنا ولا أمرنا بفعله، فاتخاذه قربة مخالفة له.والله نسأل للجميع التوفيق والسداد،

:05: :05: :05:

أتمنى الاستفادة للجميع

لا تنسوا التقييم بطريقة الميزان وشكرا

لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر

62 مشاهدة ولا رد واحد

فشلتوني

مشكورين على العموم على مروركم

جزاك الله خيرا

فضل العشر من ذى الحجة 2024.

خليجية
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسولة محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وعن التابعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
خليجية
اخواتى الحبيبات
ان المسلم يحتاج دائما الى التذكير بالله وبالاخرة
ان الدنيا والاولاد والاموال الهتنا عن ذكر الله وطاعته
وقلت قدراتنا على تحمل الكثير من العبادات والصبر عن الشهوات
حتى اصبحت اجسادنا لاتتحمل طول القيام والقنوت وكثرة الركوع والسجود وقضاء الليل فى القران والذكر
وكل ذلك حصل لما تعلقت القلوب بغير الله فالقلوب اذا صلحت صلحت معها الاجساد واذا فسدت فسدت معها الاجساد
ولكن
يبقى الامل فى عفو الله ورحمته
لقد جعل الله لنا مواسم للخير تذكرنا اذا نسينا وتنبهنا اذا غفلنا
وتدعونا الى تجديد التوبة
وها هو احدها يقترب فماذا اعددنا له من توبه وعمل صالح ؟
خليجية

اختى الحبيبة
هل رأيتى كيف يستقبل الدارسون مواسم الامتحان للنجاح
وهل رأيتى كيف يستقبل التجار مواسم البضائع فى الصيف والشتاء والاعياد
لحرصهم على الربح المادى
حبيبتى هذه نماذج من مواسم الربح والنجاح فى الدنيا
فما رايك فى التجارة مع الله باستقبال موسم الخير القادم افضل استقبال
واستغلال فرصة المغفرة وزيادة الحسنات فى هذا الموسم
خليجية

انه موسم العشر المباركات
عشر ذى الحجة

فها هى عشر ذى الحجة توشك ان تنزل بساحتنا
فهل سنضيعها كما اضعنا عشرات المواسم التى تمر بنا
اى حرمان ينتظر من يجد فى مواسم الدنيا وفرصها وربحها ويضيع مواسم الرحمن والاتجار للاخرة والفوز والربح بالجنة
ان عشر ذى الحجة هي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
وهذا يستدعي منا أن نجتهد فيها، ونكثر من الأعمال الصالحة، وأن نحسن استقبالها واغتنامها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].
خليجية

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: خليجية وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ خليجية [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: خليجية وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ خليجية [العنكبوت:69].
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنتى تطمعين في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذرى الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
خليجية
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها
قال تعالى: خليجية وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ خليجية [الفجر:1-2]
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع الله فيها ذكره:
قال تعالى: خليجية وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ خليجية [الجح:28]
3- أن رسول الله شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { أفضل أيام الدنيا أيام العشر – يعني عشر ذي الحجة – قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب } [رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني].
4- أن فيها يوم عرفة
5- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم: { أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القَرِّ } [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).
خليجية
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
1– أداء مناسك الحج والعمرة:
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام:
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: { كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به } [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبيّن فضل صيامه فقال: { صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده } [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة على وقتها
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها
4-المحافظة على النوافل
عليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه: { وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه } [رواه البخاري].
5- الذكر
التكبير والتحميد والتهليل
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه أحمد]. وقال البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون،
6- الصدقة:
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: خليجية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ خليجية [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم: { ما نقصت صدقة من مال } [رواه مسلم].
7-الاضحية
الاضحية من العبادات التى تقرب من الله تعالى وهى فعل ابينا ابراهيم وفداء ابينا اسماعيل وسنة نبينا محمد عليهم الصلاة والسلام
خليجية

اختى الحبيبة هذه كانت بعض الاعمال الصالحة التى يستحب القيام بها فى هذه العشر المباركة
فهيا بنا نستقبل هذه الايام ونعظمها كما عظمها الله عزوجل ونقضيها فى انواع الطاعات واستباق الخيرات
وما اجمل ان نختم بها هذا العام فلعل ذلك يمحو ماسبق فيه من الذنوب والاثام
وفى الختام
اسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يجعلنا من عباده الصالحين انه سميع مجيب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
خليجية
خليجية

يسلموو قلبووو

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها 2024.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم

وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه..

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:

1- التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
العنكبوت

3- البعد عن المعاصي:

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

فضل عشر ذي الحجة

1- أن الله تعالى أقسم بها:

وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى (والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.

2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:

قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.

3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:

فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

4- أن فيها يوم عرفة :

ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة)

5- أن فيها يوم النحر :

وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].

6- اجتماع أمهات العبادة فيها :

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره..

جزاك الله كل خير
اشكرك ع المرور يا قلبي منوووووورة
خليجية
خليجية

فضل الايام العشرة من ذى الحجة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ازيكم يا بنات وكل سنه وانتم طيبين

غدا انشاء الله 1 من ذى الحجة

وفضل الايام العشر الاوائل من ذى الحجة كبييييير جدااااا

وانشاءالله نستفاد منها كلنا

لقد قسم الله تعالى بالعشرة ايام في ذى الحجة فقال ( والفجر وليال عشر )

فلا تضيعن فضل وثواب تلك الايام فمستحب فيها قبام الليل والتصدق

علاوة على الصيام التسعة ايام فضل وثواب صيام ذى الحجة

قال عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :

1-فى اول يوم : من ذى الحجة غفر الله فيه لادم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب .

2-افى اليوم الثانى : استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله
طرفة عين.

3-وفى اليوم الثالث : استجاب اللهى دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه .

4-وفى اليوم الرابع: ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر
وفى يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام .

5-وفى اليوم الخامس : ولد موسى عليه السلام ومن صا هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر .

6-وفى اليوم السادس : فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخير ومن صامه ينظر الله اليه
بالرحمة ولا يعذبه ابدا.

7-وفى اليوم السابع: تغلق فيه ابواب جهنم من صامة اغلق الله له ثلاثون بابا من العسر
وفتح الله ثلاثون بابا من الخير

8-وفي اليوم الثامن: السمي بيوم التروية من صامة اعطي الله له من الاجر ما لا يعلمه الا الله

9-وفي اليوم التاسع: وهو يوم عرفة ومن صامه يغفر له الله سنة من قبل وسنة من بعد

10-وفي اليوم العاشر:يكون عيد الاضحي المبارك وفية من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي اول قطرة
من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبة وذنوب اولادة ومن اطعم فية مؤمنا وتصدق بصدقة بعثة الله
يوم القيامة امنا ويكون ميزانة اثقل من جبل احد صدقت يا رسول الله

فلا تضيعو هذة الايام المباركة بدون التقرب لله تعالي بالعمل الالح كالصوم والصلاة علي وقتها
والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة اعملوا علي نشرها كل عام ولكم صدقة جارية
ان شاء الله

جزاك الله خير حبيبتي

يعطيك العافيه

بارك الله فيكي ياا الغااالية
شكرا دلوعة وسندس على مروركم الحلو نورتو
جزاك الله كل خير اختي

ان شاء الله يقدرنا علي الصيام وفعل الطاعات

فضل عشر ذي الحجة 2024.

الحمد لله ذي العزة والكبرياء، وصلى الله وسلم وبارك على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله وصحبه الأتقياء الأوفياء النجباء، وبعد…

فإنّ مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنّها لا تخرج من موسم إلاّ وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلاّ وتنتظرها أخرى.

وهكذا ما ودّع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضي ذو القعدة إلا ويُكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: «ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء».

فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين، والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة.

ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: {وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.

فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارى العاملون، وليجتهد المقصِّرون، وليجدّ الجادّون، وليشمِّر المشمِّرون، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات.

فالبدار البدار أخي الحبيب ، فماذا تنتظر؟ إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسـداً، أو هرماً مُفَنِّـداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غـائب ينتظر، أو الساعـة فالساعـة أدهى وأمر، كما أخبر رسول صلى الله عليه وسلم.

فمن زرع حصد، ومن جد وجد، ومن اجتهد نجح، «ومن خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة».

وهل تدري – أخي – أن صـاحب الصُّـور إسـرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خلـق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ، فإذا نفخ صعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخـة الثانيـة بعد أربعين سنة؟!

بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيّما:

1- الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها: «أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر».

وكان أكثر السلف يصومـون العشـر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم عرفة الذي يكفِّـر صيامه السنة الماضية والقادمة.

2- التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: «ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».

3- الإكثار من تلاوة القرآن.

4- المحافظة على السنن الرواتب.

5- الاجتهاد في لياليها بالصلاة والذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر".

6- الصدقة وصلة الأرحام.

7- استحب قومٌ لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.

8- الجهاد والمرابطة في سبيل الله.

9- نشر العلم الشرعي.

10- بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.

11- تعجيل التوبة.

12- الإكثار من الاستغفار.

13- رد المظالم إلى أهلها.

14- حفظ الجوارح، سيما السمع والبصر واللسان.

15- الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.

16- فمن عجـز عن ذلك كله، فليكفّ أذاه عن الآخـرين؛ ففي ذلك أجر عظيم.

وبأي عمل آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تحصى كثرة والسعيـد من وفـق لذلك، وكل ميسّر لما خلق له، والمحروم من حرم هذه الأجور العظيمة والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام المعلومة التي نطق بفضلها القرآن ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات والقربات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه، فإن فاتك الحج والاعتمار فلا يفوتنك الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار.

وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما سلف.

عليك أخي الحبيب أن تحث أهل بيتك وأقاربك ومن يليك على ذلك، وأن تنبههم وتذكرهم وتشجعهم على تعمير هذه الأيام وإحياء هذه الليالي العظام بالصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وبالذكر، والصدقة، وبحفظ الجوارح، والإمساك عن المعاصي والآثام، فالداعي إلى الخير كفاعله، ورُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، ولا يكتمل إيمان المرء حتى يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه، فالذكرى تنفع المؤمنين وتفيد المسلمين وتذكّر الغافلين وتعين الذاكرين، والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم، والمسلمون يدٌ على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.

نسأل الله أن ييسرنا لليسرى، وأن ينفعنا بالذكرى، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين وحبيب رب العالمين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين.

بارك الله فيكي ياا الغااالية
جزاكى الله خيرا ياغالية
خليجية
خليجية

حملة الاستعداد للعشر من ذى الحجة 2024.

خليجية

خليجيةحملة الاستعداد للعشر خليجية


خليجية

اقتراح : استعدّي لخير أيّام الدّنيا

خليجيةزهرة تُعطّر أيّامكِخليجية

زهرة الإخلاص: تجعلك تقصدين بجميع عباداتك الظّاهرة والباطنة وجه الله وطلب القرب منه.
عبيرها: استواء الحال في السّرّ والعلن.

عدوّها: الرّياء وهو أن تبتغي بعملك ثناء النّاس ومدحهم.

خليجيةاذكريه يذكرك :

قال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء،وهو ذكره لمن ذكره فطوبى ثمّ طوبى لمن جمعت بين قلبها ولسانها وهي تذكر الله الذي قد وعد الذّاكرين إيّاه والذّاكرات مغفرة وأجرا عظيما.

قبل العشر هلّمّي لنحافظ على الأذكار اليوميّة في وقتها ولنجتهد في الاستغفار والباقيات الصّالحات والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وسائر الذّكر عسى الله أن يليّن قلوبنا فتطيب حياتنا.

خليجيةاتركيها لله :

أختي الحبيبة كيف تقبلين على خير أيّام الدّنيا ولازلت مصرّة على تلك المعصية التي تعلمين أنّها من أسباب قسوة القلب وأنّها حجر عثرة في طريقك إلى الله،أما آن أن تتركيها لله؟ أما آن لكِ أن توقني أنّ من ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه ؟ أما آن لك أن تقفي وقفة حياء وتتوبي لله بصدق وعزم على عدم العودة؟ عهدتُك محبّة لله والمحبّ لا همّ له سوى إرضاء حبيبه ، هذه ذكرى وأنتِ في امتحان صدق المحبّة فما تراكِ تؤثرين: رضا الله أم هوى نفسك؟

خليجية وقفة مع الدّعاء:

أختي الحبيبة ، سأعاتبك لأنّي أحبّكِ وقد رأيتكِ تدعين دونما خشوع، رأيتكِ تدعين بقلب لاه شارد في الدّنيا ، رأيتكِ تدعين وقلبك يحمل شكّا في الإجابة فآلمني ذلك وجئتُ أهمس لكِ " اقدري الله حقّ قدره " الله قريب مجيب قويّ متين لا يعجزه شيء، فتوبي إلى الله من سوء ظنّك به وأقبلي عليه بقلب متعلّق به لا يرجو أحدا سواه وارفعي يديك بانكسار واعلمي أنّ سعادتك في كلمة" ياربّ"

خليجيةمتبوعة – إن شاء الله – خليجية

تلوح لي
جميلة تبرق بين الثنايا في دنيانا
تقترب بهمس تلقي بنوار الأماني في حقلي
أصافحها بدمع شجي
شتاء نحن وكيف أزرعك !
وتقترب..

خليجيةإنها العشر حبيباتى .خليجية

فيا أيام شهر فضيل أقبلي
ويا نفسي استعدي فما هي إلا أيام..
قشيب اللفظ لا يسعف
وجميل الفعل تهادى ليخبر
خليجيةفاستعدي …. خليجية

إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..


إنها فرصة هائلة ..
فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..
فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..
فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..
فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..
ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟

خليجية

خليجيةكيف حالك مع القرآن؟

خليجيةأتدرين أنّ فرحك وذهاب همّك في تلك الآيات التي أنزلها الله موعظة وشفاء لما في الصّدور،فلماذا هجرت القرآن وبه تنالين سعادتك في الدّنيا والآخرة ؟ أختي الحبيبة هلّمي إلى عهد جديد مع القرآن قبل العشر،ما رأيكِ أن تبدئي من الآن بقراءة جزء أو حزب؟

خليجيةاستعيني بالله وسارعي إلى سعادتك….خليجية

خليجيةخلفا أم تلفا ؟

أخيّتي أسمعتِ بهذا الحديث الصّحيح(ما من يوم يصبح العباد فيه إلاّ ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللّهمّ أعط منفقا خلفا و يقول الآخر: اللّهم أعط ممسكا تلفا)

تُرى بما يدعو لك الملك؟ أبالخلف أم بالتّلف؟ سارعي قبل العشر في أبواب الإنفاق ولو بشقّ تمرة تطعمينه مسكينا

خليجيةالصّلاة :

أختي الحبيبة،جاء رجل إلى النّبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علّمني وأوجز قال : ((إذا قمت في صلاتك فصَلّ صلاة مودّع))أيّ نعيم هو أن تعيشي لحظات وأنتِ في صلة مع العزيز الرّحيم الذي وعد من أقام الصّلاة تعبدّا له بأن يدخله جنّات الخلد بل جعلها من أعظم أسباب الرّزق

فلتكن خطوتكِ في هذا اليومعهد بينك وبين ربّكتعتذرين به عمّا كان منك من تفريط فيأداء الصّلاةعلى الوجه المطلوب.

هَمْسَهْ:لا تَنْسَيْ الوَصِيّهْ،صَلّْي صَلاَةَ مُوَدََّعَهْ!

خليجيةقيام اللّيل:

أختاه لن أسألك لماذا تركت قيام اللّيل بعد رمضان لكنّي أمدّ إليك يدي لتبدئي بداية جديدة مناللّيلة، بشوق إلى نفحات الأسحار يا أمة الله ، ياراجية الفردوس، يا طامعة في خيري الدّنيا والآخرة صلّي صلاة مُحبّة متذلّلة منكسرة ترى أن قرّة عينها وحياة قلبها وجنّة روحها ونعيمها ولذّتها وسرورها في تلك الصّلاةوتقلّبي بين القيام والرّكوع والسّجود وناجي مولاك واحفظيه خليجيةشعارا:نَجَاتِي فِي مُنَاجَاتِي!خليجية

خليجية

خليجية

خليجيةففيهما فجاهدي :

أختي الحبيبة قبل العشر في أيّام الاستعداد هذه لا يمرنّ عليكِ يوم إلاّ وقد راجعت نفسك "ما حال برّك بوالديّ؟"واعلمي أنّ حقّهما أوجب الحقوق بعد حقّ الله فأحسني وأبشري.

خليجيةطهّري قلبكِ :
أختي الغالية أنتِ مقبلة على فرح إيمانيّ يُحرم منه كلّ ذي قلب مُكدّر بالرّياء والكبر والعجب والحسد والغلّ…

خليجيةفعجّلي بتطهير قلبك، نريد صفحة بيضاء من أجل بداية جديدة..خليجية

خليجيةاعفي واصفحي ألا تحبّين أن يغفر الله لك؟
أعلم أنّه آذاك وآلمك وقال وفعل … لكن أما تعلمين أنّنا في هذه الدّنيا نعامل الله لا النّاس ؟
أيّتها الحبيبة إصلاح ذات البين من أعظم الأعمال أجرا فابتغاءَ وجه الله اغفري لمن ظلمك واحتسبي الأجر عند الله وسيكون ذلك عملا فذّا والله هو الشّكور وأجرك عليه سبحانه…

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله
أمّا بعد :

خليجيةغيّري حياتكِخليجية
إنّها العشرْ…
أختي الحبيبة في هذه الحياة المليئة بالتّغيّرات المفاجئة… بالأحزان…
بكثير من الهموم والغموم….
لابدّ بين الفترة والأخرى من :
وقفة تغييــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــرْ
حتّى لا تتآكل عجلات السّيرْ…
خليجية
حبيبة قلبي ،،،
لا تُشرق شمس يوم إلاّ و قد غالبتك الدّموع وأضنى كبدك الأسى والشّجن…
زفرات وتأوهّات تلفظينها بقلب متعبْ مُرهق أكمدته حسراتُك
أما ترحمين هذا القلْب؟
خليجية
أخيّتي الغالية ، أدعوكِ إلى أن تُفرغي خاطرك من كلّ مشغلة وأن تتابعي فقد جئتُ أقول لكِ بصرامة مُحِبّة :
كفــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــى !
كفـــــــــــــــــــــــــى !
كفـــــــــى !

قد آن الأوان لتبتسمي وتعيشي سعيدة فأنتِ مُوَحّْدة أنتِ أحقّ البشر بالسّعادة لكنّك قد سجنتِ نفسك بيديكِ في مدينة الأحزان فصرتِ ميّتة بروحك حيّة بجسدك فقطْ !
وبتنا حين نراك ما نبصر إلاّ رماد الألم وما نسمع إلاّ صوت الألم

لقد اقتحمتُ بتصريح أخويّ مدينة الأحزان تلك،وجئتُ لأخرجكِ من هذا السّجن إلى مدينة أخرى اسمها :
مدينة الأفراح
لكن قبل أن نخرج لي طلب عندك:
"مزّقي ذكريات الأسى وألقي بها بعيدا عن قلبك"

ثمّ تعالي معـــــــــــــــــي
لنستخرج جواز سفرنا إلى مدينة الأفراح بالمرورعلى مصلحة " التّدبّر "
خليجية
قال الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) 97 النّحل

الحياة الطّيّبة

أليست هي التي تبكين باللّيل والنّهار شوقا إليها ؟
يقول الشّيخ عبد الرّحمن بن سعدي –رحمه الله- : (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) وذلك بطمأنينة قلبه وسكون نفسه وعدم التفاته لِما يُشوّش عليه قلبه ويرزقه الله رزقا حلالا طيّبا من حيث لا يحتسب .

وهذه قاعدة احفظيها بقلبك :
خليجية
اللهُ عِنْدَ وَعْدِهِ مَا دَامَ العَبْدُ عِنْدَ شَرْطِه
خليجية

فالشّرط : الإيمان والعمل الصّالح
والوعد : حياة طيّبة في الدّنيا وفي الآخرة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

¤ ¤ ¤
ريحانة قلبي ، بعد أن استخرجنا جواز سفرنا هلمّي نسرع الخطى فقد ازداد شوق القلب وتسارعت نبضاته…
لم يبق إلاّ أن نطرق باب المدينة
لكن ما الذي أراه معلّقا على الجدران؟

خليجية
" دعوة لحضور فرح من أفراح الإيمان التي لا يشهدها إلاّ الصّادقون
وستنطلق مواكب العرس بتاريخ 1 ذو الحجّة 1445 وتدوم عشرة أيّام – إن شاء الله –"

يا لها من بُشرى !
إنّه فرح ينتظرنا !!!

أم نحن الذي ننتظره يا أخيّة؟
بل نحن الذي نذوب شوقا لحضوره …
لكن اقرئي الدّعوة معي جيّدا مكتوب فيها :
" لايشهده إلاّ الصّادقون"

فهل نحن منهم ؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ((إنْ تَصدق الله يصدقك))صحّحه الألباني

فأوّل خطوة هي الصّدق
الصّدق في التّوبة إلى الله واللّجوء إليه
الصّدق في ترك عاداتكِ القديمة
الصّدق في طلب الحياة الجديدة

فدعيني آخذ بيدك لنقوم معًا ببعض الاستعدادات قبل حلول الموعد الذي تنتظره أرواحنا بشغف وشوق…

ولنتعاهد على الاجتهاد وبذل المستطاع في إحداث تغيير في كلّ الأمور السّلبيّة التي نكّدت علينا حياتنا …

ولنتعاهد على أن لا نغفل عن 1 ذو الحجّة فلم يبق إلاّ القليل لنعلم هل سنكون من زمرة السّعداء الذين أكرمهم ربّهم بأن بلّغهم خير أيّام الدّنيا وأعانهم على صالح الأعمال فيها
أم تكون الأخرى…
نعوذ بالله من الخذلان
فنخسر خسارة
قد لا تُعوّض !
خليجية

أختمُ بالأملْ

أراكِ إن أجبتِ الدّعوة تعيشين حياة ورديّهْ
ملؤها البسمهْ
فأنتِ أحقّ البشر بالسّعادهْ
يا موحّدهْ!

خليجيةاستعدّي لخير أيّام الدّنياخليجية

عشر ذى الحجة لا تعوض لشيخ حازم شومان 2024.

دروس تعليمية للاطفل فضائل عشر زي الحجة 2024.

<font size="5"><font size="5">

خليجية

خليجية

عشرذي الحجة فضائلها
والأعمال المستحبة فيها
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعت br يستكثرون فيها من العمل الصالح ويتنافسون فيها فيما يقربهم
إلى ربهم والسعيد من اغتنم تلك المواسم ولم يجعلها تمر عليه
مرورا عابرا. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة
وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا
وحث على العمل الصالح فيها بل إن لله تعالى أقسم بها
وهذا وحده يكفيها شرقا وفضلا إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم

وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها ويكثر من الأعمال الصالحة
خليجية
وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر
ذي الحجة وفضل العمل فيها والأعمال المستحبة فيها
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام

وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة

حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة
ومنها عشر ذي الحجة بأمور

التوبة الصادقة

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة

والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله في التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة
يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) النور:31

العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصا شديدا على عمارة
هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ومن عزم على شيء أعانه
الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ومن صدق الله
صدقه الله قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
العنكبوت

البعد عن المعاصي

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى فالمعاصي أسباب

لبعد عن الله والطرد من رحمته وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسب
ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر
الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن
عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام وأحسن

استقبالها قبل أن تفوتك فتندم ولات ساعة مندم
خليجية

فضل عشر ذي الحجة

أن الله تعالى أقسم بها

وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله

إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم قال تعالى (والفجر وليال العشر) . واليالي
العشر هي عشر ذي الحجة وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف
وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح

أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره

قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم
من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام
المعلومات هي عشر ذي الحجة منهم ابن عمر وابن عباس

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا

فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل
أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة قيل: ولا مثلهن في سبيل الله
قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب
رواه البزار وابن حبان وصحه الألباني

أن فيها يوم عرفة

ويوم عرفة يوم الحج الأكبر ويوم مغفرة الذنوب ويوم العتق من النيران

ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلا
وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه
وسلم فيه في رسالة الحج عرفة

أن فيها يوم النحر

وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء قال صلى الله عليه
وسلم أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر
رواه أبو داود والنسائي وصحه الألباني

اجتماع أمهات العبادة فيها

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السب في
امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي
الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره


يسلمو
جزاك الله كل خير
طررح مميز

جزآك الله خير

خليجية

أحاديث في فضل العشر الاول من شهر ذي الحجة 2024.

خليجية

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا". أخرجه ابن ماجه وقال قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله (سَعَة) أَيْ فِي الْمَآل وَالْحَال قِيلَ: هِيَ أَنْ يَكُون صَاحِب نِصَاب الزَّكَاة (فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ صِحَّة الصَّلَاة تَتَوَقَّف عَلَى الْأُضْحِيَّة بَلْ هُوَ عُقُوبَة لَهُ بِالطَّرْدِ عَنْ مَجَالِس الْأَخْيَار وَهَذَا يُفِيد الْوُجُوب

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ". أخرجه مسلم ، والنسائي وابن ماجه . وأخرجه أيضًا : الشافعي ، والحميدي ، والدارمي ، وأبو عوانة ، والبيهقي . قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقاته على سنن أبي داود: أَحَبَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْفِير الشَّعْر وَالظُّفْر فِي الْعَشْر لِيَأْخُذهُ مَعَ الضَّحِيَّة, فَيَكُون ذَلِكَ مِنْ تَمَامهَا عِنْد اللَّه. وَقَدْ شَهِدَ لِذَلِكَ أَيْضًا: أَنَّهُ شَرَعَ لَهُمْ إِذَا ذَبَحُوا عَنِ الْغُلَام عَقِيقَته " أَنْ يَحْلِقُوا رَأْسه " فَدَلَّ عَلَى أَنَّ حَلْق رَأْسه مَعَ الذَّبْح أَفْضَل وَأَوْلَى, وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق.

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ". أخرجه البزار كما فى كشف الأستار . (أفضل أيام الدنيا) خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه (أيام العشر) أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر} ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه. وقال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر

الله يعطيكي العافية
خليجية
بارك الله فيكي ياا الغاالية
شكرا لكي

وجزاك الله خير

ورقة"صفحة جديدة مع الله"مشاريع العشر من ذي الحجة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خليجية

خليجية

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك موووووووضوع قمه بالروعه وبأذن الله حطبق
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
بارك الله فيك و جزاك الجنه