:05: :05: :05:
لا تنسوا التقييم بطريقة الميزان وشكرا
لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر
فشلتوني
مشكورين على العموم على مروركم
:05: :05: :05:
لا تنسوا التقييم بطريقة الميزان وشكرا
لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله والحمد لله وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر
فشلتوني
مشكورين على العموم على مروركم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه..
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة :
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور:31].
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
العنكبوت
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها:
وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى (والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
4- أن فيها يوم عرفة :
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة)
5- أن فيها يوم النحر :
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره..
ازيكم يا بنات وكل سنه وانتم طيبين
غدا انشاء الله 1 من ذى الحجة
وفضل الايام العشر الاوائل من ذى الحجة كبييييير جدااااا
وانشاءالله نستفاد منها كلنا
لقد قسم الله تعالى بالعشرة ايام في ذى الحجة فقال ( والفجر وليال عشر )
فلا تضيعن فضل وثواب تلك الايام فمستحب فيها قبام الليل والتصدق
علاوة على الصيام التسعة ايام فضل وثواب صيام ذى الحجة
قال عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :
1-فى اول يوم : من ذى الحجة غفر الله فيه لادم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب .
2-افى اليوم الثانى : استجاب الله لسيدنا يوسف ومن صام هذا اليوم كمن عبد الله سنة ولم يعص الله
طرفة عين.
3-وفى اليوم الثالث : استجاب اللهى دعاء زكريا ومن صام هذا اليوم استجاب الله دعائه .
4-وفى اليوم الرابع: ولد سيدنا عيسى عليه السلام ومن صام هذا اليوم نفى الله عنه البأس والفقر
وفى يوم القيامة يحشر مع السفرة الكرام .
5-وفى اليوم الخامس : ولد موسى عليه السلام ومن صا هذا اليوم برء من النفاق وعذاب القبر .
6-وفى اليوم السادس : فتح الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالخير ومن صامه ينظر الله اليه
بالرحمة ولا يعذبه ابدا.
7-وفى اليوم السابع: تغلق فيه ابواب جهنم من صامة اغلق الله له ثلاثون بابا من العسر
وفتح الله ثلاثون بابا من الخير
8-وفي اليوم الثامن: السمي بيوم التروية من صامة اعطي الله له من الاجر ما لا يعلمه الا الله
9-وفي اليوم التاسع: وهو يوم عرفة ومن صامه يغفر له الله سنة من قبل وسنة من بعد
10-وفي اليوم العاشر:يكون عيد الاضحي المبارك وفية من قرب قربانا وذبح ذبيحة ففي اول قطرة
من دماء الذبيحة يغفر الله ذنوبة وذنوب اولادة ومن اطعم فية مؤمنا وتصدق بصدقة بعثة الله
يوم القيامة امنا ويكون ميزانة اثقل من جبل احد صدقت يا رسول الله
فلا تضيعو هذة الايام المباركة بدون التقرب لله تعالي بالعمل الالح كالصوم والصلاة علي وقتها
والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة اعملوا علي نشرها كل عام ولكم صدقة جارية
ان شاء الله
يعطيك العافيه
ان شاء الله يقدرنا علي الصيام وفعل الطاعات
فإنّ مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنّها لا تخرج من موسم إلاّ وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلاّ وتنتظرها أخرى.
وهكذا ما ودّع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضي ذو القعدة إلا ويُكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: «ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء».
فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين، والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة.
ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: {وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.
فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارى العاملون، وليجتهد المقصِّرون، وليجدّ الجادّون، وليشمِّر المشمِّرون، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات.
فالبدار البدار أخي الحبيب ، فماذا تنتظر؟ إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسـداً، أو هرماً مُفَنِّـداً، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غـائب ينتظر، أو الساعـة فالساعـة أدهى وأمر، كما أخبر رسول صلى الله عليه وسلم.
فمن زرع حصد، ومن جد وجد، ومن اجتهد نجح، «ومن خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة».
وهل تدري – أخي – أن صـاحب الصُّـور إسـرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خلـق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ، فإذا نفخ صعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخـة الثانيـة بعد أربعين سنة؟!
بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيّما:
1- الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها: «أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر».
وكان أكثر السلف يصومـون العشـر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم عرفة الذي يكفِّـر صيامه السنة الماضية والقادمة.
2- التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: «ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».
3- الإكثار من تلاوة القرآن.
4- المحافظة على السنن الرواتب.
5- الاجتهاد في لياليها بالصلاة والذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر".
6- الصدقة وصلة الأرحام.
7- استحب قومٌ لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.
8- الجهاد والمرابطة في سبيل الله.
9- نشر العلم الشرعي.
10- بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.
11- تعجيل التوبة.
12- الإكثار من الاستغفار.
13- رد المظالم إلى أهلها.
14- حفظ الجوارح، سيما السمع والبصر واللسان.
15- الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.
16- فمن عجـز عن ذلك كله، فليكفّ أذاه عن الآخـرين؛ ففي ذلك أجر عظيم.
وبأي عمل آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تحصى كثرة والسعيـد من وفـق لذلك، وكل ميسّر لما خلق له، والمحروم من حرم هذه الأجور العظيمة والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام المعلومة التي نطق بفضلها القرآن ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات والقربات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه، فإن فاتك الحج والاعتمار فلا يفوتنك الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار.
وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما سلف.
عليك أخي الحبيب أن تحث أهل بيتك وأقاربك ومن يليك على ذلك، وأن تنبههم وتذكرهم وتشجعهم على تعمير هذه الأيام وإحياء هذه الليالي العظام بالصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وبالذكر، والصدقة، وبحفظ الجوارح، والإمساك عن المعاصي والآثام، فالداعي إلى الخير كفاعله، ورُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، ولا يكتمل إيمان المرء حتى يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه، فالذكرى تنفع المؤمنين وتفيد المسلمين وتذكّر الغافلين وتعين الذاكرين، والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم، والمسلمون يدٌ على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.
نسأل الله أن ييسرنا لليسرى، وأن ينفعنا بالذكرى، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين وحبيب رب العالمين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين.
عدوّها: الرّياء وهو أن تبتغي بعملك ثناء النّاس ومدحهم.
قال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)فأمر تعالى بذكره، ووعد عليه أفضل جزاء،وهو ذكره لمن ذكره فطوبى ثمّ طوبى لمن جمعت بين قلبها ولسانها وهي تذكر الله الذي قد وعد الذّاكرين إيّاه والذّاكرات مغفرة وأجرا عظيما.
إنها العشر حبيباتى .
فيا أيام شهر فضيل أقبلي
ويا نفسي استعدي فما هي إلا أيام..
قشيب اللفظ لا يسعف
وجميل الفعل تهادى ليخبر
فاستعدي ….
إنها أعظم فرصة في حياتك ..
إنها صفحة جديدة مع الله ..
إنها أفضل أيام الله ..
كيف حالك مع القرآن؟
أتدرين أنّ فرحك وذهاب همّك في تلك الآيات التي أنزلها الله موعظة وشفاء لما في الصّدور،فلماذا هجرت القرآن وبه تنالين سعادتك في الدّنيا والآخرة ؟ أختي الحبيبة هلّمي إلى عهد جديد مع القرآن قبل العشر،ما رأيكِ أن تبدئي من الآن بقراءة جزء أو حزب؟
استعيني بالله وسارعي إلى سعادتك….
خلفا أم تلفا ؟
أخيّتي أسمعتِ بهذا الحديث الصّحيح(ما من يوم يصبح العباد فيه إلاّ ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللّهمّ أعط منفقا خلفا و يقول الآخر: اللّهم أعط ممسكا تلفا)
تُرى بما يدعو لك الملك؟ أبالخلف أم بالتّلف؟ سارعي قبل العشر في أبواب الإنفاق ولو بشقّ تمرة تطعمينه مسكينا
الصّلاة :
أختي الحبيبة،جاء رجل إلى النّبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علّمني وأوجز قال : ((إذا قمت في صلاتك فصَلّ صلاة مودّع))أيّ نعيم هو أن تعيشي لحظات وأنتِ في صلة مع العزيز الرّحيم الذي وعد من أقام الصّلاة تعبدّا له بأن يدخله جنّات الخلد بل جعلها من أعظم أسباب الرّزق
فلتكن خطوتكِ في هذا اليومعهد بينك وبين ربّكتعتذرين به عمّا كان منك من تفريط فيأداء الصّلاةعلى الوجه المطلوب.
هَمْسَهْ:لا تَنْسَيْ الوَصِيّهْ،صَلّْي صَلاَةَ مُوَدََّعَهْ!
قيام اللّيل:
أختاه لن أسألك لماذا تركت قيام اللّيل بعد رمضان لكنّي أمدّ إليك يدي لتبدئي بداية جديدة مناللّيلة، بشوق إلى نفحات الأسحار يا أمة الله ، ياراجية الفردوس، يا طامعة في خيري الدّنيا والآخرة صلّي صلاة مُحبّة متذلّلة منكسرة ترى أن قرّة عينها وحياة قلبها وجنّة روحها ونعيمها ولذّتها وسرورها في تلك الصّلاةوتقلّبي بين القيام والرّكوع والسّجود وناجي مولاك واحفظيه شعارا:نَجَاتِي فِي مُنَاجَاتِي!
استعدّي لخير أيّام الدّنيا
2/7
http://tube.manhag.net/watch_video.php?v=R296NN2D9X47
3/7
http://tube.manhag.net/watch_video.php?v=6K4D4R5NNHR7
4/7
http://tube.manhag.net/watch_video.php?v=YR6DD7GDHO3H
5/7
http://tube.manhag.net/watch_video.php?v=Y5X7D61YX9X9
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها ويكثر من الأعمال الصالحة
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة
التوبة الصادقة
العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصا شديدا على عمارة
البعد عن المعاصي
أن الله تعالى أقسم بها
قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل
أن فيها يوم عرفة
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء قال صلى الله عليه
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السب في
جزآك الله خير
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا". أخرجه ابن ماجه وقال قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله (سَعَة) أَيْ فِي الْمَآل وَالْحَال قِيلَ: هِيَ أَنْ يَكُون صَاحِب نِصَاب الزَّكَاة (فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ صِحَّة الصَّلَاة تَتَوَقَّف عَلَى الْأُضْحِيَّة بَلْ هُوَ عُقُوبَة لَهُ بِالطَّرْدِ عَنْ مَجَالِس الْأَخْيَار وَهَذَا يُفِيد الْوُجُوب
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ". أخرجه مسلم ، والنسائي وابن ماجه . وأخرجه أيضًا : الشافعي ، والحميدي ، والدارمي ، وأبو عوانة ، والبيهقي . قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقاته على سنن أبي داود: أَحَبَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْفِير الشَّعْر وَالظُّفْر فِي الْعَشْر لِيَأْخُذهُ مَعَ الضَّحِيَّة, فَيَكُون ذَلِكَ مِنْ تَمَامهَا عِنْد اللَّه. وَقَدْ شَهِدَ لِذَلِكَ أَيْضًا: أَنَّهُ شَرَعَ لَهُمْ إِذَا ذَبَحُوا عَنِ الْغُلَام عَقِيقَته " أَنْ يَحْلِقُوا رَأْسه " فَدَلَّ عَلَى أَنَّ حَلْق رَأْسه مَعَ الذَّبْح أَفْضَل وَأَوْلَى, وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ". أخرجه البزار كما فى كشف الأستار . (أفضل أيام الدنيا) خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه (أيام العشر) أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر} ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه. وقال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر
وجزاك الله خير