بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

[ تنظيم قاعدة الجهاد – القيادة العامة ]

بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1654×2338.

لتحميل البيان

bayan.doc
(51.00 KB)

http://www.archive.org/download/Byan_Qaeda/bayan.doc

bayan.pdf
(168.95 KB)

http://www.archive.org/download/Byan_Qaeda/bayan.pdf

bayan.swf
(83.31 KB)

http://www.archive.org/download/Byan_Qaeda/bayan.swf

جميع الصيغ

1.26 MB

http://www.archive.org/download/Byan_Qaeda/byn.rar

الصفحة على الارشيف

http://www.archive.org/details/Byan_Qaeda&reCache=1

تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة
رجب1432ه – يونيو 2024م

المصدر : (مركز الفجر للإعلام)

شبكة شموخ الإسلام
http://202.149.72.130/~shamikh/vb/

الجهاد تدعو جماهير شعبنا لأوسع مشاركة بمسيرات القدس في يوم الأرض 2024.

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات إلى أوسع مشاركة جماهيرية في مسيرة القدس الدولية التي تحمل عنونا " القدس في يوم الأرض " والتي ستنطلق يوم غدا بعد صلاة الجمعة من كافة مساجد قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض.
وقال الحرازين إن فلسطين وأرضها هي مركزية الصراع في هذا الكون وهي قبلة كل المسلمين في الماضي والحاضر والمستقبل , لذلك نهيب بجماهير شعبنا بالمشاركة غدا جنبا إلى جنبا مع أحرار العالم الذي تداعوا لهذه المسيرة حتى يكون يوم غدا يوم التوجه نحو القدس .
وجدد الحرازين دعوة حركته إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية لا سيما في لبنان ومصر وسوريا والأردن بالزحف غدا نحو الأرضي المحتلة باتجاه المدينة المقدسة.
وتقدم الحرازين بالتحية إلى اللجنة المركزية التي أشرفت على ترتيب هذه المسيرة الدولية , داعيا في نفس الوقت إلى جعل هذه المناسبة الوطنية يوم توحد بين الفلسطينيين بكافة فصائلهم داعيا كافة القيادات الفصائلية والوطنية والحكومية إلى المشاركة في مسيرات غدا.
ورحب القيادي في الجهاد بقدوم الوفد البرلماني المصري الذي قدم إلى غزة للمشاركة في هذه المسيرات الوطنية.
يعطيكي العافيه حبيبتي

قصة دمعة قهر فلسطيني والجهاد في سبيل الله روعة 2024.

خليجيةقصة دمعة قهر فلسطيني والجهاد في سبيل الله

بسم الله الرحمن ارحيم
هزهي قصتي اقولها اليكم ولضماركم انا شاب فلسطيني من عائله محترمه والي شرف اني منها امضيت حياتي بزل والنكسار والحرمان من وراء اسرائيل وقصوة الحياه توفاء ولدي وانا عمري 12 سنه وانا اصغر اخوتي كنت ادرس ليلا نهار حتا افرح امي واخوتي ولكن في عام 2024 قامة قوات الحتلال الاسرائيلي بقتل اخي الكبر البالغ من العمر 22 سنه من مدينة نابلس بعد ما مضاء اربعين عام علا استشهاد اخي جاءا رفاقه الي منزلنا وقالو لامي انا فادي كان اخن لنا ورفيق دربنا بل جهاد وضحا بدمائه طاهره للاقصي ودماء اصدقاءه ولا تحزني يا اما فادي فكلنا ابناك قالت امي انا لا احزن علا فراق ولدي ولكن اشيئ الذي يحزنني من الزي سوف يحمي عالتي من اليهود او بناتي قالو لا يسترجي احد انا يمس كرامتكم بسواء قالت امي انا اصق بكم وانشاء الله الفرج قريب تركتو امي وسئلتو صاحباء اخي المقربو اليه قلت لهو سوف انتقم الي اخي قال لي انا اخاك استشهد وسوفا ننتقم اليه انتا اذهب وواسي امك الحزينه علا فراق اخيك قلت لهو امي بحوزتها اخوتي لا تشغلو بالك بها انا اعرفو امي هيا كمثل الجبل قال انني اراا فيك اخاك فادي قلت لهو هل سلاح اخي موجود قال لمازا قلت لهو هل موجو د قال نعم انهو سلاح المقاومه ولا نسطتيع تركه قلت لهو خزني الي مكان سلاح اخي اخزني الي مكانه واخزتو سلاح اخي قال لي انتا مجنون قلت لمازا قال لي سيتو اليهود وقتلوك مثل فادي قلت لا اهم مثل ما انتوم تقاتلون في سبيل الله انا اريد ان اقاتل قال لي اننا كبار قلت لهو الموت لا يعرفو كبيرا او صغيرا وبداءتو بحمل اسلاح من ساعتي حملهي اول مره فكان كل ما دخل اليهود الي حينا اتلقتو عليهم انيران واخيره مره اصبت اصابه بالغت الخضوره ولم اسطتي الهرب من الجنود ولكنهو الله عز وجل قدر لي انا اهرب بصاعقه لا ادري كيف حصلت انهو امر الله علينا فدمرت اصعقه الجيب العسكري الزي كان يضاردني من حاره الي حاره وهربتو الي بيت اءناسن لا ادري من هم علجوني وفضلتو متخبئن عندهم الي ما بعد شهرن كامل وبعدها نزولي من منزلهم تفاجئتو بخبر انا اليهود قد اعتقلو ولداتي لتسليم نفسي اليهم وامي كانت تقول لي لا يهمك انا راضيه عليك وما تخاف علي يلي الله كاتبه بسير بكيت علا امي ورجعت الي الحي الذي نقيم به واخرن قامت قوات الحتلال بترك ولدتي بعد اعتقال استمره شهران بدوني تهماء زمبها الوحيد انها انجبت شابان يقاتلو ن في سبيل الله والوطن وصلت امي الي المنزل وكنتو مشتاقن كثيرن اليها حضنتو امي كثيرا ولكنها يا ريتا فرحتي كتملت قئد الجيش الاسرائيلي والكل يعرفه موفاز العميل بعثا مع امي الي بورقه وعليها صورتي وكان امرن علي مقضين كان مكتوب في داخل الورقه اسمي كامل وتاريخ ميلادي كاملن ومكتوب ايضن اني المطلوب الاول من بعد اخوي فادي واصدقاءه وقالو لي اني اذا لم اسلم نفسي سوف الحقو بائخي فادي جهتو تقريبن سنتان وبعدها قدمتو اوراقي الي سلطتنا العفاء عني وعن زمئلاءي والله ما كنت ناوي اني اوقف الجهاد ولكن اهلي اصرو علي واصدقائي والحمد الله انني علا قيد الحياه واقول الكل العرب انا قصتي لا تكفي عن تعبير عني ولا عن حياتنا القاصيه هزهي قصتي اعرفو انها ليست قصه تهدف الي اتشوق للجهاد لكني افرحت كثيرا اني نشرت قصتي في هزا النت اخوكم مروان ورفاق دربه نابلس 2101 كتائب شهداء الاقصي مجموعات فارس الليل

لذة الجهاد في سبيل الله 2024.

لذة الجهاد في سبيل الله

هذا خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول
" ما ليلة تُهدى إلي فيها عروس ، أنا لها محب مشتاق ، أحب إليّ من ليلة شديد
قرّها – بردها – كثير مطرها ، أصبّح فيها العدو فأقاتلهم في سبيل الله عز وجل "

مشكوره علي الموضوع
بارك الله فيكى
خليجية

أعمال تعادل الجهاد في سبيل الله 2024.

من رحمة الله تعالى بعباده أن أهدى لهذه الأمة أعمالا سهلة يسيرة ولكن ثوابها يعدل ثواب المجاهد في سبيل الله ، ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بالدعاء بالفردوس الأعلى من الجنة والتي أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، ومن هذه الأعمال ما يلي:

السعي على خدمة الأرملة والمسكين:

روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار "رواه البخاري

بر الوالدين

روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه يستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والداك ؟" قال : نعم . قال :" ففيهما فجاهد " . رواه البخاري

عدم تأخير الصلاة عن وقتها

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)) رواه البخاري ومسلم

العمل الصالح في عشر ذي الحجة

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" رواه أحمد والبخاري والترمذي واللفظ للترمذي

العمل على الصدقة

روى رافع ابن خديج رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" العامل في الصدقة بالحق لوجه الله عز وجل كالغازي في سبيل الله عز وجل حتى يرجع إلى أهله"رواه أحمد

العمل والتكسب لإعفاف النفس والعيال وبر الوالدين

مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فرأى الصحابة جده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يَعفُّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياءً ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) رواه الطبراني

الحج والعمرة

جاء عن الشفاء رضي الله عنه أنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أريد الجهاد في سبيل الله . فقال: " ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت" رواه الطبراني وصححه الألباني. وروى الحسين بن علي رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف. فقال: " هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج" رواه الطبراني وصححه الألباني

مجاهدة النفس

روى أبو ذر الفغاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه" رواه ابن النجار وصححه الألباني . ورى فضالى بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" المجاهد من جاهد نفسه في الله" رواه أحمد

التمسك بالسنة زمن الفتن

روى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم" رواه الطبراني

قول الحق عند سلطان جائر

روى جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" رواه الحاكم وحسنه الألباني

طلب العلم أو تعلمه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره" رواه الحاكم وصححه الألباني

انتظار الصلاة بعد الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط " رواه مسلم

مصائب تصيب أصحابها فترفعهم إلى منزلة المجاهد الشهيد

الموت بالطاعون:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد" رواه أحمد وصححه الألباني

الموت دفاعا عن المال:

لقوله صلى الله عليه وسلم :" من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد" رواه البخاري

الموت دفاعا عن النفس والدين والأهل :

روى سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد" رواه أحمد

الموت عن ذات الجنب

روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الميت من ذات الجنب شهيد" رواه أحمد . وذات الجنب دُمل أو قرحة تعرض في جوف الإنسان.

المائد في البحر والموت غرقا

عن أم حرام رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المائد في البحر ، الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيدين" رواه أبو داوود

المبطون وصاحب الهدم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشهداء خمسة: المطعون والمبطون ، والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله " رواه أحمد

المحروق والحامل والنفساء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشهادة شبع سوى القتل في سبيل الله : المقتول في سبيل الله شهيد ، والمطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيدة" رواه الطبراني

الموت بمرض السل:

قال رسل الله صلى الله عليه وسلم " السلُّ شهادة" رواه ابن حبان

جزاك الله خيرا حبيبتى على الموضوع الرائع
وندعو الله ان نكون فى منزلة الشهداء يوم الدين
الله يجازيك كل خير
لا اله الاالله محمد رسوال الله

مشكوره حبيبتي

والله يجزيكي الف الف خير

الله يجزاكي الجنه بغير حساب

حتى لا تضيع ثمرة الجهاد 2024.

نصائح إلى الإخوة في فلسطين والصومال

كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

نصيحة إلى الإخوة في حماس

"الأحضان الإيرانية ليست دافئة"

فقد فرح المسلمون في كل مكان بفضل الله -سبحانه وتعالى- بتثبيته المجاهدين في غزة في وجه العدو اليهودي الكافر الغاصب المعتدي، وبما أكرمهم به من صدِّ هجومه، ومنعه من تحقيق أهدافه في إسقاط حركة المقاومة الإسلامية، وإحلال العملاء مكانها.

ورغم أن قوة إسرائيل الآن هي أضعاف ما كانت عليه منذ أربعين سنة، ورغم أنها واجهت بضعة آلاف من المقاتلين الذين ليس عندهم إلا التسليح الخفيف بلا طيران، ولا دفاع جوي، ولا دبابات، ولا مدرعات، وبعد حصارٍ طويل ظالم، إلا أن الله ثبَّتهم هذه المدة كلَّها، وقد كانت الجيوش العربية في سنـ67ـة قد انهارت في عدة ساعات وليس أيام، وقتل مئات الآلاف، واحتـُلت أراضي المسلمين، وسقطت القدس في أيدي اليهود مع الجولان وسيناء، وغزة بأسرها والضفة الغربية، مما يجني المسلمون ثماره المرة إلى الآن، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وله الحمد -عز وجل- على كل حال، وهو -سبحانه وتعالى- ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم، لا يخلف وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وإنما كان ثبات المجاهدين بتوكلهم على الله وحده، وحبِّهم لنصرة دينه وإعلاء كلمته، حين خذلهم العالم كله، ومع ذلك كله أنزل الله عليهم نصره في هذه الموقعة التي ليست هي آخر المواقع، ولا نهاية المعركة، بل ما بعدها أشد منها.

فمِنْ شُكْرِ نعمة الله علينا جميعاً أن نزداد تمسكاً بكتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وأن لا نداهن في دين الله أحداً، ولا نضحي بشيء من مبادئنا مجاملةً لأحد، أو ظناً منا أن السياسة تقتضي ذلك فإن أعداءنا من الكافرين والمنافقين لن يقبلوا أبداً إلا بمتابعتهم (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )(البقرة:120)، ولن تغيرَ مواقفَهم تهنئةٌ بأعيادهم الكفرية، أو مجاملةٌ بترك تطبيق الشريعة.

ولا بد لنا أن نقيم شرع الله في كل بقعة مكَّننا الله فيها، ولقد سبق كثير من المسلمين المجاهدين في بقاع كثيرة من الأرض إلى إقامة الشريعة مع أنهم كانوا دون الإخوة في حماس قوة وتنظيماً وعلماً، فلا يسبقنكم -إخوانَنا- إلى الله أحد.

ثم إنَّ من أعظم مظاهر إقامة الدين وأسباب النصر، التزام منهج أهل السنة والجماعة، والبُعد عن أهل البدع وطريقهم خصوصاً من ظهر منه عبر التاريخ الحقدُ على أهل السنة والجماعة، والتحالفُ مع أعدائهم ضدهم، والاستهانةُ بدمائهم وحرماتهم، بل والفرحُ بإزهاقها، وإن أظهروا -أحياناً- خلاف ذلك تقيةً كما هو معلوم من مذهبهم، فليس من أهل بدعة ينتسبون إلى الإسلام شراً من الرافضة.

وموقفهم خلال الحرب على غزة لم يكن إلا بالحناجر العالية، والهتافات الصاخبة دون نصرة حقيقية، ولا تزال مخططاتهم للسيطرة على بلاد أهل السنة ونشر التشيُّع بين أبنائها، وتكوين الجماعات السرية والعلنية لتمزيق مجتمعاتهم مستمرة على قدم وساق في كل مكان.

وكم نبه العلماء -حتى من كان منهم مغروراً بزخرفهم مدة من الزمن- على خطرهم! فكيف لا نلقي بالاً لكل هذه التحذيرات؟!

وكيف نحاول اللعب على حبال مقطوعة، ومصالح موهومة، هي في حقيقتها مفاسد لا شك فيها؟

ووالله لن نجد عندهم نصراً إلا بثمن باهظ من ديننا، ومن وحدة صفنا، ومن سلامة معتقدنا، وحتى لو لم نجد من أهل الأرض ناصرا، فكفى بربك هادياً ونصيراً، و(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)(آل عمران:160).

ووالله لن نجد في أحضانهم التي سارع إليها البعض مقدِّماً شكرَ المجاملة على دور لم يعملوه، ونصرٍ لم يحققوه، إلا أشواكاً دامية تدمي قلوبنا وأفئدتنا.

فهل يرضى أحد بسب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه أمهات المؤمنين، والفرح بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فاتح بيت المقدس، الذي في عنق المسلمين في الشام كلها، ومصر، والعراق، وغيرها منةٌ عظيمة له ولأصحابه المجاهدين من الصحابة والتابعين، بعد منة الله -تعالى- عليهم بالهداية لهذا الدين من خلال جهادهم وفتحهم لهذه البلاد؟!

أفيكون تقديرنا لهم مولاة من يطعن في دينهم، ويسبهم أعظم السب؟! وما تخفي صدورهم من الحقد أكبر مما تبديه ألسنتهم، وأجندتهم الخاصة بهم لا يتركونها ولا تخفى على أحد.

فاللهم أيِّدْ المسلمين بنصرك، واهدهم بهداك، وجنِّبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وارزقنا التمسك بسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم-، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، وأن يجنبنا محدثاتِ الأمور وكلَ بدعة ضلالة… آمين.

نصيحة إلى إخواننا في الصومال

"لا تتعجلوا اتخاذ المواقف"

لقد منَّ الله على المسلمين واستجاب دعواتهم لإخوانهم في الصومال باندحار القوات الأثيوبية المحتلة ورجوعها تجر أذيال الخيبة، بفضل الله -سبحانه وتعالى- الذي ردَّهم بغيظهم لم ينالوا خيرا، ولم يحققوا ما أرادوه من وأد الحركة الإسلامية الوليدة والتي لقيت القبول لدى أبناء الصومال لِمَا أظهرته من هويتها الإسلامية الخالصة، ولما نفذته من إقامة أحكام الشرع حيث أمكنها ذلك، فاللهم لك الحمد.

ولكن العدو وإن فشل عسكريا إلا أن المعركة لم تنته بعد، بل إن معركة السلم ربما كانت أخطر من معركة الحرب، وكم من حركات جهادية عبر تاريخ السِلم حين جاء وقت قطف الثمار قام بقطفها غير المؤمنين، ونجح الأعداء بالحيلة والمكر، والتفريق بين المؤمنين، ودس المنافقين في صفوفهم وتمليك أبناء أعدائنا منا زمام الأمور، ونجحوا في إعاقة المسيرة الإسلامية، ومنعوا إعلاء كلمة الله في الأرض التي سقيت بدماء الشهداء، بل صار المنافقون أعظم حربا على الإسلام والمسلمين من المحتلين، وما حال الجزائر منا ببعيد.

ورغم الغموض الشديد الذي يثير شكوك كل عاقل -فضلا عن مسلم مؤمن- في الصفقات التي تمت مع الأمريكيين والأثيوبيين التي أدت إلى إطلاق سراح "شيخ شريف" بعد أسره، ثم تلميعه إعلاميا بسرعة خارقة حتى يتم انتخابه رئيسا للصومال بمباركة أمريكية، وترحيب أثيوبي، وتهاني من كل الدائرين في الفلك الأمريكي، ورغم المخالفات الظاهرة للشرع التي وقع فيها "شيخ شريف" من القـَسَم على الدستور والقانون الوضعي، وقبوله بالتحالف مع حكومة عميلة كانت عونا للمحتل الغاصب، بل هي التي طلبت دخوله للبلاد واحتلالها وقتل أبنائها.

فإن باب التأويل بمحاولة الحصول على مصالح ودفع مفاسد يمنع من إطلاق أحكام العملاء عليه وعلى من وافقه وأيده.

وإعلانه العزم على تطبيق الشريعة، واحترامه للعلماء يقتضي التريث قبل اتخاذ موقف مصادم، أو رفض الحوار معه، أو الاستمرار في القتال كما كانوا يقاتلون العدو المحتل، فالوضع قد اختلف.

والشارع المسلم إنما يقبل القتال ضد عدو كافر معلن بكفره يحتل بلاد المسلمين، في حين أن عامته لا ترضى بالقتال ضد من ينتسب للإسلام فضلا عمن ينتسب إلى الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي، فلن يجد من تسرعوا في إعلانهم استمرار القتال من عون عامة المسلمين لهم ما كانوا يجدون منهم إبان الاحتلال الأثيوبي الصليبي.

لذا فإنا ننصح الإخوة في الصومال:

بالتريث في اتخاذ المواقف حتى تستبين الأمور، وننصحهم باتخاذ كل وسيلة نحو منع سفك دماء المسلمين والتقاتل بين فصائلهم، وإن غدا لناظره قريب.

وما يضير الفصائل الرافضة لرياسة "شريف" أن تنتظر حتى ترى حقيقة ما يدعو إليه من المصالحة على أساس إقامة الشريعة، وتحاوره في كيفية التطبيق، وإن رأت بعد ذلك أن الحقيقة على أرض الواقع تخالف الادعاء، وظهرت أدلة موالاة أعداء الإسلام وتنفيذ مخططاتهم فإن سلاحهم لا يزال بأيديهم، ولا يوجد حينئذ ما يرغمهم على موالاة الأعداء، ولا من يلومهم على مواقفهم.

ونسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يصلح ذات بينهم، وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم، وأن يهديهم سبل السلام، وأن يخرجهم من الظلمات إلى النور.

بارك الله فيك
يزاج الله خير