سحرتُ كل العيون أما عيونكَ جعلتني احترفُ الجنون 2024.


سحرتُ كل العيون
أما عيونكَ جعلتني احترفُ الجنون
كنتُ أقول أني فاتنة
فيتملكني الغرور

لكنكَ جعلتني انحني
أمام سحرك المفتون
تبتسمُ ..
فأنهار و أذوب
تسرح …
فأقول لا بحضرتي شيء مرفوض

تتفره كلاما … هو بيان و سحر منسوج

أيها الساحر
ما أجمل تلك العيون
أرى سوادها فأعشق
جميع الفنون
أردت الكتابة فانحازت لك الحروف

اشعلت شمعة ميلادك
على لحن الأغاني
ونثرت الورود بفنائي
و أتيت إليك لأقدم أعذب التهاني
و أمنحك هديتي قلبا صنعته بيدي

رسمت عليه اسمك
متبوعا " بكم أهواك حبيبي

اعترف أن النوم فارقني

و العقل هجرني
و الابتسامة تخلت عني
و المكان خلا من حولي
إلا من عيون بحنان ترمقني
وقلب بخوف يضمني
وابتسامة عذبة تصبرني

رووووووعه يسلمووو حبيبتي بنتظار جديدك
العفووو
روووووووووعة

يسلمووووووو

خليجية

حب الجنون 2024.

حب الجنون
اليوم اهواك اعشقك احبك حب الجنون
ولكن ولم اعرف لماذا حبي ليك يزداد يوما بعد يوم
اتذكر كل كلمة قلتها لي
اتذكر كل همسة سمعتها منك
اتذكر اليوم الذي لمست فيها يداك يدي
اتصدق اني في ذاك اليوم احسست ان يداك قد قالت لي شي
اوحت اليا بشي
ولكن كان قلبي يخفق بسرعة ولا اعرف لما
هل لاني خفت منك
او اني احبتك
او انها قد كانت اشارة لبداية حب
احسست انها قد كانت عمدا قد قصدتها انتا ولا اعرف لماً

اهداء لمن احب لحونة الحياه

الجنون رائعة 2024.

تستطيع المرأة أن تعرف خلال حياتها رجالاً كثيرين، لكنها لن تعرف إلا أباً واحداً وربما لهذا السبب اعتبرتُ الرجلَ الذي كنت أدعوه من كل قلبي رجلَ حياتي، في نهاية الأمر، أباً لي. نعم إنه أب جدير بهذا الاسم بدلاً من الأب غير الجدير والذي أدين له بوجودي في هذا العالم، وأفضّل أن أدعوه "بابا" وقد استطاع أن يجعلني أعيش حياتي كلها كطفولة مستمرة تفيض إحساساً بالأمان والسلام، هذا ماكان يُشكّل الأساس الحقيقي والصادق لزواجنا. لايهمني إن كان يكبرني بحوالي ثلاثين عاماً وأني مثقفة (أحمل إجازة في العلوم، وأجريت ذات مرة بحثاً في الجامعة، كمدّرسة) وهو رجل مال، أقل مني ثقافة وغائص في المال حتى رقبته. إن مايهمني هو أني أحسُّ بنفسي قادرة على أن أكون في المقدمة خلال وجودي كله معه. ذلك أنه، بالإضافة إلى الحب الجسدي الذي نعيشه والذي يدوم فإننا نعيش أيضاً الحبَّ الأبوي والحبَّ البنوي اللذين يدومان، بطبيعتهما، إلى الأبد.‏
بعد عامين من العلاقة السرية (يجب أن أقول "المتخفية"، فقد كان مضطراً إلى التخفي عندما كان يريد أن يراني لأن له زوجةً وأولاداً) قررت ذات مرة أن أقوم بشراء بعض الحاجات في الحي الغريب الذي نسكنه. ولدى خروجي من أحد المخازن لاحظت على مقربة مني امرأة بالغة الأناقة، طويلة القامة، جميلة الخلق، سمراء من الجنس الهجين كما يبدو، كانت واقفة إلى جانب الرصيف كما لو أنها تنتظر أحداً ما أوشيئاً ما. بالكاد تنبهتُ لوجودها، حين ظهرت سيارة أعرفها كل المعرفة وكان رجل -بابا يقودها. توقفَتْ. فُتح الباب وصعدت المرأة وانطلقت السيارة من جديد. ألقت المرأة بذراعيها حول عنق رجل حياتي لتقبّله على شحمة أذنه ثم اختفيا من حياتي.‏
هرعتُ إلى البيت وجلستُ في غرفتي. نظرت حولي وفجأة، أحسست بماذا أقول؟ نعم أحسست برغبة ضاغطة في أن أرمي كل مايوجد حولي وأن أرمي -لاتخافوا من الكلمة- العالم بأسره. هذا الأثاث وهذه الكتب جميعاً وهذه الطنافس وهذه السجاجيد. داهمتني رغبة في أن أتقيأها كلها، في أن أنظر إليها بالاشمئزاز نفسه وبالدهشة نفسها التي ننظر بها إلى كومة من المواد المتعددة الألواث التي تخرجها معدة مريضة. كان ذلك في إحدى الأمسيات الشتوية وبقيت غارقة في تأمل حياتي التي تقيأتها للتو حتى خيّم الظلام تماماً.‏
تلمساً، ذهبت إلى غرفتي. تداعيت على سريري ورحت أفكر في الطريقة التي يجب أن أسلكها من الآن فصاعداً في معاملة عشيقي. واجهت حلولاً متعددة ولم يناسبني أي منها. بالتأكيد يجب أن أغادر حتى يغادرني هذا الشعور بالاشمئزاز ولكن أين أذهب؟‏
قلت لنفسي بتفكير منطقي تماماً: "ليس المهم مغادرة مكان والاستقرار في مكان آخر، بل المهم مغادرة الأماكن كلها" مباشرة، وبلا تردد، أشعلت مصباح القراءة، سكبت قليلاً من الماء في كوب ثم ابتلعت كل مااحتواه أنبوب الحبوب المنوّمة: حبتين، حبتين… في أعماقي، لم تخامرني أبداً فكرة موتي بل فكرة موت إحساساتي وذكائي، لئلا أعود قادرة على التفكير في أي شيء ولا على رؤية أي شيء لاسيما صورة سيارة تبتعد، يقودها عشيقي -بابا وتلك المرأة، سارقة الحب، تكلمه بحنان في أذنه. سقطت في ثقب أسود، خرجت منه بعد اثنتي عشر ساعة إذا وجدت نفسي نائمة في إحدى غرف المستشفى هو الذي نقلني إليه، فعندما لم يرني في الموعد الذي حدده لي في ذاك اليوم اشتمَّ رائحة مصيبة حدثت. عندما صحوت، وجدت نفسي في مشفى لايعالج إلا الاضطرابات العقلية الخفيفة، ولم يكن مصحة عقلية. لم يظنُ "بابا" سابقاً أني أصبحت مجنونة لكنه أدخلني إلى هذا المشفى لأن الطبيب الذي يديره صديق له.‏
هل عرف عشيقي أني حاولت الانتحار بسببه؟ هذا ما لم أعرفه أبداً. أما كونه ارتاب في شيءٍ ما فهذا أمر غير مستبعد لأني لمست، طيلة السنوات التي تلت الحادث، في موقفه إزائي ضيقاً وحافزاً للشعور بالذنب من محبين معاً.‏
مكثت في المشفى مايقرب من أسبوع ورجوت طبيبي أن يُفهم بابا -عشيقي أني مازلت تحت تأثير الصدمة، صدمة محاولة للانتحار فاشلة وأني أُفضّل -الآن على الأقل- ألاّ أقابل أحداً. كانت الأيام السبعة التي أمضيتها وحيدةً مفيدةً لي. لقد توصلت أخيراً إلى معرفة الطريق التي يجب أن أسلكها مع الرجل الذي خانني، لن أقطع صلتي به ولن أواصلها، بل "سأعلقّها".‏
لاأريد، بالطبع، أن أجعله يملّني، بل أريد منه أن يواصل اهتمامه بي ولو كان ذلك بلا طائل. قد يظن أحدكم أني تخيلت طريقة للانتقام ناعمة وقاسية. لا، لاشيء من هذا القبيل. في الواقع كنت أريد أن أستمر في رؤيته لأني مازلت أحبه وبما أن حبي قد أطيحَ به لذا لم أعد أريد أن أراه ثانية. إذاً بين هاتين الرغبتين المتناقضتين: المرض العقلي الذي يمكن أن يشفى منه والذي يمكنه أيضاً ألا يشفى منه والذي، إذا لم يُشْفَ منه المرء، فإنه يقطع كل علاقة له مع الآخرين.‏
إن مرضي العقلي هذا يؤدي بشكل رائع المهمة التي حددتُها له: يجب عليه أن "يعلّق" علاقتنا.‏
ولسبب آخر كانت إقامتي في هذا المشفى بالغة الفائدة. فبعد أن راقبت المرضى الذين يعالجهم توصلت إلى تحديد الصفات الخاصة بالمرض المتخيَّل الذي قررت بدءاً من هذه اللحظة أن أكون مصابة به بصورة دائمة. لقد اخترت شكلاً خفيفاً من أشكاله لكنه عنيد. وربما لايمكن الشفاء منه -إنه مرض الكآبة الانحطاطي الذي يكون مصحوباً في أطواره الأولى بهلوسات عديدة ومتنوعة. عليَّ إذاً أن أكون حزينة وواهنة وكارهة للبشر. وعليَّ في الوقت نفسه أن أسمع وأرى أشياء غير موجودة ولايمكن أن يكون لها وجود.‏
بعد عدة أيام من عودتي إلى البيت اتصلت ببابا سابقاً وشرحت له ما أحسُّ به. قلت له إني أكلمه وأنا قابعة في الظلام الدامس، وحيدة، وحيدة تماماً. وفي الوقت نفسه أحسُّ بأن رجلاً يسكن معي في البيت وأني أسمعه يمشي في الغرفة المجاورة ويفتح الأبواب ويغلقها ويدندن بصوت خافت. أبدى بابا سابقاً الكثير من الاستغراب ثم سألني: ألستِ تخافين من هذه الأصوات الغريبة؟ لا، لا، إني لا أخاف. إني أسمعها وهذا كل مافي الأمر. ألا تودّين أن آتي لرؤيتك حالاً؟ لا، لا، فوجوده يوقف هلوساتي، لا. لم أكن أطيق رؤيته، لم أكن أطيق رؤية أحد. ولكن متى نلتقي؟ قريباً، قريباً جداً. عندما أُشفى، بعد شهر مثلاً. لقد أقنعه صوتي الصادق المشوب ببحة حزن حقيقي. وبعد أن جعلني أقسم بأني أحبه، وهذا قسم صحيح لأني حقاً مازلت أحبه، غادرني بعد أن تواعدنا على الالتقاء على الهاتف مرة في الأسبوع على الأقل.‏
عندما أقسمت له أني أحبه لم أجانب الحقيقة. أما فيما يخص هلوساتي فقد كذبت. وعن وجود رجل في بيتي فقد كان صحيحاً كل الصحة، فقد كنت شابة جميلة ولم أشكُ من قلة العاشقين. ولدى خروجي من المشفى ذهبت مباشرة لتصيُّد أقلهم قبحاً. كان طالباً يدعى مانليو، وبعد وقت قصير مارسنا الحب. لم أكن أحب هذا المانليو، بل كنت أحب مموِّلي، لم أكن أريد الانتقام، لم أكن أريد شيئاً محدداً. فقط تابعتْ الحياة مسيرتها مع زيادة هذا الخيال الذي بسببه كنت أنفي لعشيقي سابقاً أنها تتابع مسيرتها. على العموم، كان مرضي العقلي ينتصب بيننا كلوح من الزجاج الذي يسمح لنا أن نرى الآخرين ولايسمح لهم برؤيتنا. أنا أرى مموِّلي وحبه لي بينما هو لايراني ولا يرى مانليو الواقف خلفي منتظراً بفارغ الصبر انتهاء المكالمة.‏
وهكذا بدأت بالنسبة لي حياة مزدوجة أو بالأحرى حياة منقسمة إلى قسمين، القسم الأول حقيقي لكنه منفي كما هو والقسم الآخر غير واقعي لكنه مُعلَن ثبات على أنه الوحيد الواقعي. كنت أعيش حياتي اليومية ككل الناس، وبشكل اعتيادي. ومع ذلك كنت أقول لبابا سابقاً إن حياتي "معلّقة" بسبب اضطراباتي النفسية ولن أستأنف وجودي إلا في اليوم الذي سنلتقي فيه.‏
هنا قد يقول قائل إنه من السهل على هذا الرجل (بابا) أن يتأكد من صدق أقوالي وأن يكتشف أني لم أكن مريضة وأن لدي عشيقاً.. إلخ. جوابي هو أننا ننتمي إلى وسطين مختلفين وأنت في مدننا الحديثة قد تمر سنوات دون أن يلتقي شخصان يعرفان بعضهما البعض.‏
وقد يقول آخر مامن رجل يتابع اتصالاته خلال عدة قرون مع امرأة ترفض أن تراه. وهنا أيضاً لدي إجابة هي أن ممولي الذي يحسُّ بذنبه كان يريد أن أسامحه بأي ثمن.‏
هاقد مرت خمس سنوات على إقامتي القصيرة في المشفى. حدثت خلالها أمور كثيرة. ماهي هذه الأمور؟ هي ذي باختصار شديد: لقد بدَّلتُ مانليو بأليساندرو وهذا برانيرو وهذا بليفْيو. قمت بعدة رحلات إلى الخارج، وفي كل مرة كنت أسافر مع رجل مختلف: سافرت إلى البرازيل، إلى الهند، إلى المغرب، إلى جنوب أفريقيا. بعد سفري إلى هذه البلد صرت حاملاً من ليفيو ورزقت بطفل. وخلال ثلاث سنوات رافقت ليفيو في تنقلاته كلها وأصبحت مبعوثة خاصة لإحدى الصحف اليومية. ثم قطعت علاقتي مع ليفيو وأنجبت طفلاً آخر من الرجل الذي أعيش معه الآن ويدعى فيدريكو. غيّرت شقتي ثلاث مرات ومهنتي مرتين، وأجريت بحوثاً علمية وأصبحت سكرتيرة تحرير في مجلة متخصصة في هندسة المدن.. تابع بابا وعشيقي سابقاً اتصالاته الهاتفية معي بشكل منتظم.‏
كنت أرفض أن أراه رفضاً قاطعاً وأُبدي مظاهر مرضي كلها بصوت لا أفتعله إلا عند كلامي معه. صوت ناعم، واضح، حزين، أقول له إني أُحسُّ أني في حالة سيئة وإني لاألتقي أحداً وإني مازلت وحيدة وإني أرى سرابات غريبة وهلوسات، أحياناً أكون متأكدة من أن لي ولدين وأحياناً ثلاثة عشاق وكلهم يحبونني بجنون، وطوراً أكون متأكدة من أني عدت للتو من رحلة إلى بلد استوائي أو أني غيَّرتُ شقتي.‏
كنت أقول الحقيقة لكني كنت أصورها كالوهم، كأحلام أحلمها وأنا مفتوحة العينين. كانت لهجتي دائماً صادقة رغم أنها مشوبة ببعض الحزن. كنت أردد على مسامعه أني أحبه ولم أحب سواه وأننا سنلتقي ذات يوم قريب. كان الأمر غريباً لكنه كان يميل إلى تصديق مثل هذه الوعود.‏
والآن يجب أن أعترف أن هذه المكالمات الهاتفية الشهرية مع الرجل الوحيد الذي أحببته تضع الوجود الذي أعيشه يومياً على طريق خياليٍ غريب ومليءٍ بالهلوسات. ولكنَّ هذا التوهم للمرضى العقلي (ولكن هل هذا توهم؟ أليس مرضاً أن يتوهم الإنسان المرض؟) أعطى للناس وللأحداث في حياتي نوعاً شبحياً من الأشياء التي لاتنجح في إقناعي كلياً بوجودها الفعلي حتى عندما تتكرر وتتطور. هذا صحيح تماماً، إذ إني، أحياناً، في الوقت الذي أكلِّم فيه عشيقي العجوز أرتب جلستي بحيث يستطيع الرجل الذي أعيش معه أن يجلس بجانبي ويعانقني كما لو أني كنت أريد أن أتأكد من وجوده ومن أنه هو حقاً وليس كائناً من نسج خيالي.‏
كانت مكالمتنا الأخيرة نموذجية حقاً. فأنا لم أستطع مقاومة متعة تسجيله كما هو: "كيف حالك؟" "بينَ بين!" "أمازال سيئاً؟" "قل أكثر سوءاً" "هل تريدين أن أقول لك مايلزمك حتى تتعافين؟ أنت في حاجة إلى زوج وعدة أولاد وأسرة لسوء حظي أني لا أستطيع أن أمنحك هذه الأمور لكني سأكون سعيداً إن حصلتِ عليها." "أنت على حق، أنا في حاجة إلى أسرة. هذا صحيح لدرجة أني أحس بنفسي في حالة في منتهى السوء. وهلوساتي تصوِّر، كيف أقول لك؟ دوراً أسرياً، زوجياً. أسمع أصوات أطفال يجرون ويضحكون في الغرفة المجاورة. أستيقظ ليلاً وأتخيل رجلاً ينام بجانبي. ولكن هل تعلم أني أسمع حقاً أصوات أطفال وأني ألمس ظهر رجل نائم؟" "أتتألمين كثيراً؟" "أوه، نعم، وأحياناً يبدو لي أني أصبحت مجنونة تماماً، أقصد أنَّ حالتي تزداد سوءاً وأني أغوص في حالة من الجنون لا شفاء منها" "أي نوع من الجنون؟" "هذا سهل فهمه، أليس كذلك؟ إنه جنون يجعلكِ تعتقدين أنك طبيعية وتشبهين الناس جمعياً" "عزيزتي المسكينة، نعم، إني أفهمك. ولكن ألا تودين، ألا تودين حقاً أن آتي لرؤيتك؟ أنا واقعي كما تعرفين، واقعي جداً، وواقعيتي ستطرد خيالاتك" "لا، لا، هذا مستحيل، لن أستطيع استقبالك، أحس بألم، ألم شديد" بهذه الكلمات تودعنا. ثم لبست ثيابي على عجل فقد كان زوجي غير الواقعي في انتظاري ليصحبني للعشاء عند أصدقاء غير واقعيين. آه، نعم. يلزم القليل لتحويل الواقع إلى حلم ولكن يلزم الكثير لتحويل الحلم إلى واقع.‏

:428:

قصة الحب مع الجنون مشوقة 2024.

خليجية

في قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ….

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..

وتشعر بالملل الشديد….

ذات يوم… وكـــحل لمشكلة الملل المستعصية…

اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..

أحب الجميع الفكرة…

وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ…

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ…

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء….
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ…

احد… اثنين…. ثلاثة….

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة…

وذهب الولع واختبأ… بين الغيوم..

ومضى الشوق الى باطن الأرض…

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..

واستمر الجنون: تسعة وسبعون… ثمانون…. واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها… ماعدا الحب…

كعادته.. لم يكن صاحب قرار… وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

وهذا غير مفاجيء لأحد… فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون……. سبعة وتسعون….

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم…. أنا آت

اليكم….

كان الكسل أول من أنكشف…لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر…

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس … !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض…

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر….

ماعدا الحب…

كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب…

الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد…

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب…

ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه…

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟…

أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي… لكن لازال هناك ماتستطيع

فعله لأجلي… كن دليلي …

وهذا ماحصل من يومها…. يمضي الحب الأعمى… يقوده الجنون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !

مشكورة حبيبتىىىىىىىىىىىىى
يسلموا حبيبتى مرورك
مرسي حياتي
مشكورة حبيبتى على المرور

بالقلب نحب وبالعقل نكره وبالاثنين نصاب بالجنون 2024.

بالقَلبِ نُحبَّ وٍ بالعَقِلِ نگرِه وٍ بالاثنين نُصَاب بالجنون ..!!

بقدر ما يضعف الأمل … يقوىالحب

بالكلام يولدالحب… و بالسعادة يعيش …و بالشك يموت

تولدالغيرة مع الحب… و لكنها لا تموت معه

جريمةلا يمكن أن يرتكبها إلا اثنان هي الحب

حنان أقوى من صلابة الرجل

شيئان يفسدان الحب :الصمت والإهمال

عدوك يقتلك مرة … وحبيبك آلاف المرات

الحب مرض قاسي ولكن الشفاء منه أقسى

قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت

الحقيقةهي الشيء الوحيد الذي لا يصدقه الناس

التجربةهي مدرسة مصروفاتها أعلى من كل المدارس

كل إنسان يفكر في تغيير العالم من حوله ،،، ولا أحد يفكرفي تغيير ما في نفسه

الطيب لا يحتاج إلى قانون …و السيءلا يصلح بالقانون

أكبر قوه يمتلكها الآباء أحياناً هي كلمة" لا "

كثيرون من يؤمنوابالحقيقة… و قليلون ينطقون بها

إننا لا نصنع المعاناة،،، ولكن المعاناة تصنعنا

تريد أن تتهرب منالنقد؟؟ …لا تتكلم…لا تعمل…كن لاشيء

شيءحقير جداًأن تنافق الذين تحتقرهم

إذا خدعك مرة فهو مجرم,,، وإذا خدعك مرتين فأنت مغفل

الحياةأخذ و عطاء… و لكن البعض يكتفي بالأخذ

ما أقسانا على أخطاءغيرنا،,, وما أرقنا على أخطائنا

اللسان أكبر مدمرللناس و الزواج و المستقبل

لن تستمتع بالسعادة إلا إذاتقاسمتها مع الآخرين

كوارث الدنيا بسبب أننا نقول" نعم "بسرعة و لا نقول"لا"ببطء

الزوج العاقل هو الذي يعترف بالخطأ حتى لو لم يكن قد ارتكبه

الأعزب هو رجل يفضل أن يغسل جوربه بدلاً من أن يغسل عشرات الصحون

لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط… لسادالهدوء أماكن كثيرة
أعظم المصائب هي عدم القدرة علىتحمل المصائب

المستحيلات الأربعة :الغول … العنقاء … الخل الوفي…

الشيء الذي تقول عنه انه مستحيل

الشجاعة ألا تفقد الأمل عند الهزيمة

ليس للخوف إلا مصدر واحد …هو الجهل

الغيرةمسألة كرامة وليست حب

الملل إنسان اذا سألته عن حاله شرحه بالتفصيل

الحياةعملية اختبار مستمر بين الممكن و المستحيل
مما أعجبني…

…….
خليجية
نورتي غلاتي
الحياةعملية اختبار مستمر بين الممكن و المستحيل
مما أعجبني…

ولاروع ولاجمل من هذي الكلمات

أرجو المساعدة فحالتي اقتربت من الجنون 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أشرف الصلاة والسلام
و بعد
أنا أريد اجابة شافية أرجوكم
أنا والحمد لله فتاة في 17 من العمر حصلت على شهادة البكالوريا هذا العام بمعدل جيد

المشكلة أنني منذ سنوات بدأت أعاني من مشكلة وهي أنني لا أعرف نفسي أشعر أنني في حلم أنا لا أدرك واقعي نهائيا كما أنني أحس بفراغ عاطفي كبير . فأنا لا أبوح بما يختلج صدري لأحد حتى أمي فهي لا تسمعني ولا حتى أبي أحس بالعزلة لا أحد يهتم بي أحس بنفسي منبوذة وليس لي قيمة كما أنني لم أوفق في أية صديفة حقيقية كلهن مزيفات و بسبب هذه المشاكل عوضت كل شيء في أحلامي فبرنيت عالمي الخاص وأسست فيه عائلة أم حنونة و أب حنون ومدرسة وأصدقاء حقيقيون و أظن أن بسبب هذه الأحلام أصبحت غير مدركة لعالمي وأعتقد أيضا أن بسبب تقصير والدي و عدم اعطائي الحنان هو ما دفعني لهده الأحلام أرجوك أريد حلا فقد اقتربت من الجنون علما أن حالتي لا تسمح لي بالذهاب لأي طبيب .

ياقلبي حبيتي لالا تقولي كذا والله خفت عليك وحزنت
حاولي تقولي لامك ولاابوك وان شالله راح يسمعونك
الله ما أحلى كلامك يا أختي لمى و الله العظيم معك حق فلا يوجد أحسن من التقرب لله تعالى هو الله العزيز الحكيم اللطيف الخبير المعز ياالله , فكل منحرف عن طريق الله هو ضاااااااال والله العظيم ضااااال.
الحمد لله أن هداني لأسألكم و الحمد لله أن جعل لي صديقات مسلمات صالحات الحمد لله.
شكرا لكم أخواتي فأجمل كلمة أني أحبكن في الله.
ان شاء الله اختي سأحاول أن أتكلم معهم فبعد أن وجدت هذه الإلتفاتة الطيبة منكن فرحت كثيير و ياربي ترزقني الشجاعة والثقة في النفس يا الله و انشاء الله حالتي تتحسن بفضل نصائحكم الله يعطيكم العافية و يرزقكم جنة الفردوس انشاء الله
الله ما أحلى كلامك يا أختي لمى و الله العظيم معك حق فلا يوجد أحسن من التقرب لله تعالى هو الله العزيز الحكيم اللطيف الخبير المعز ياالله , فكل منحرف عن طريق الله هو ضاااااااال والله العظيم ضااااال.
الحمد لله أن هداني لأسألكم و الحمد لله أن جعل لي صديقات مسلمات صالحات الحمد لله.
شكرا لكم أخواتي فأجمل كلمة أني أحبكن في الله.

تعرفو لية الحب اعمى ويقودة الجنون 2024.

:icon_arrow:

فى قديم الزمان

‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
‏كانت ‏الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
‏وتشعر بالملل الشديد….
‏ذات يوم… وكحل لمشكلة الملل المستعصية…
‏اقترح ‏الأبداع.. ‏لعبة.. وأسماها الأستغماية..
‏أحب الجميع ‏الفكرة…
‏وصرخ ‏الجنون : ‏أريد أن أبدأ.. أريد ‏أن أبدأ…
‏أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ…
‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء….
‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ…
‏واحد… اثنين…. ثلاثة….

وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء.

‏وجدت ‏الرقة ‏مكانا لنفسها فوق ‏القمر..
‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة…
‏دلف ‏الولع… ‏بين الغيوم.
‏ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض…
‏الكذب ‏قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم
‏توجه لقعر البحيرة..
‏واستمر ‏الجنون: ‏تسعة وسبعون… ‏ثمانون…. واحد
‏وثمانون..

‏ خلال ذلك

‏أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها…
‏ماعدا ‏الحب…
‏كعادته.. لم يكن ‏صاحب قرار… وبالتالي لم يقرر
‏أين يختفي..
‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد… فنحن نعلم كم هو صعب
‏اخفاء الحب.
‏تابع ‏الجنون : ‏خمسة وتسعون……. سبعة وتسعون….
‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى: مائة

‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
‏فتح ‏الجنون ‏عينيه.. ‏وبدأ البحث صائحا": أنا آت
‏اليكم…. ‏أنا آت اليكم….
‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف…لأنه لم يبذل أي جهد في
‏إخفاء نفسه..
‏ثم ظهرت ‏الرقّة ‏المختفية في القمر…
‏وبعدها.. خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس…
‏واشار على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض…
‏وجدهم ‏الجنون ‏جميعا".. واحدا بعد الآخر….
‏ماعدا ‏الحب…
‏كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن ‏الحب…
‏حين اقترب منه ‏الحسد
‏وهمس في أذنه:
‏الحب ‏مختف ‏في شجيرة الورد…
‏التقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في
‏طعن شجيرة الورد بشكل طائش

……………………………………………………………………………… ….

‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب…
‏ظهر ‏الحب.. ‏وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه…
‏صاح ‏الجنون ‏نادما": يا الهي ماذا فعلت؟.
‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟…
‏أجابه ‏الحب: ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي… لكن
‏لازال هناك ماتستطيع
‏فعله لأجلي… كن دليلي..
‏وهذا ماحصل من يومها…. يمضي ‏الحب ‏الأعمى…
‏يقوده ‏الجنون

يسلممو
يسلمووووووووووووووووووووووو عسوله
مشكووووورة ياا الغااالية
مشكوورة كلام رائع

الجنون 2024.

هلا بنات

قصيدة الجنون

مجنون ..
مجنون ..
من يسأل عن حبات الزيتون ..
عن شجر التين ..
وكيف سينموا بدماء الأمل المطعون
عن ليل يرحل فوق الصمت
يمزق بالأحلام عيون .
مجنون ..
من يسأل عن طفل ..
كيف ينام .. كغصن ملقى ..
كيف يلملم وجه الأمس ..
وكيف يصارع هذا الكون .
مجنون ..
من يسأل عن طفله
تنحت فوق الدمعة قبله
تغزل ثوب الشرف حياء ..
تعصر وجه القدر عذابا ..
وتلوك الأمل المطعون .
مجنون ..
من يسأل عن أم ..
تصرخ أين سترحل عني ..
يا ولدي .. لم يأتي قدر
في العالم كالبشر يخون .
تصرخ حين تراه جثيا
يرحل طيفا فوق إناء
تسأل عنه ..
ماذا .. ؟
كيف .. ؟
من ذا يكون .. ؟
أشلائه قطع قد مزجة
برصاص الغدر المدعوره ..
بكفوف الأمس المبتوره ..
وبلون الدم ..
ولون الصمت ..
ولون الدمع ..
قد فارق وجه الزمن المدفون
مجنون ..
من يسأل عن شيخ
يركض خلف الباب أسيرا
يرجف كالطير المسجون .
مجنون ..
من يعرف أن العالم وهم ..
يبحث عن معنى القانون .
مجنون ..
من يسأل عن خارطة
ليس لها في العالم شعب ..
ليس لها في العالم درب ..
ليس لها في العالم إنسان ..
يعرف أن الصمت جنون .
* * * *
من طينة وجه الأمل أتينا
نتظر الزمن التائه يأتي
نتظر القدر الراحل يأتي
كي يغسل غصن الليمون
وجلسنا نتظر سنينا ..
والعالم أصبح دوامه ..
واليأس يبعثر أسقامه
والأمل على جثث الموتى يتلوى
كي ينزع بالأحلام سهامه .
ما زلنا نتظر سنينا ..
فلعل القدر يفاجئنا ..
وتقوم على الكون قيامه …

ارجو ان تنال اعجابكم

في انتظار ردودركم

روعة
منورة
خليجية
شكرا

الحب والجنون 2024.

:5_1_123vالحب والجنون كانا صديقين قديمين نشبت بينهما معركة خرج منها الحب بفقدان بصره فأصبح الحب أعمى اجتمعا للمحاكمة وبعد التحقيق قررو أن يعاقب الجنون على جريمتة بأن يقود الحب مدى الحياه لذلك احبك بجنون…[1]:
يعطيكى الف عافيه يا قمر
وخدى اللنك دا فيه تفاصيل موضوعك الجميل
ف انتظار مواضيعك يا عسل
مشكووره

والله يعطيكي الف عافيه

تقبلي ودي

تسلمي

عنواني الجنون بالاسود فساتين سهرة 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

روعة والله والله دمعت عيني ربي يحفظ بلادي سالمة و كل البلدان ربي يخلينا اخوة و يلم شملنا و يلطف باخوانا السوريين و المصريين على حد السواء
روووووووووووووعة

الله يعطيك العافية

شكراااااا لردووودكم حبيبااتي♥♥
طرح اكثر من رائعـ طرح متميز
لاحرمنا الله نزف عبيركـ
نحن بأنتظاركـ بكل شوق
ودي لك واكثر