( نعم لا حاجة ! ) الموضوع ال61 في كتاب { المطر } لفواز الجريسي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

( نعم لا حاجة ! ) الموضوع ال61

في كتاب > المطر <

لفواز بن عبد الله الجريسي ..

(61)

{ نعم لا حاجة ! }

يقول المنفلوطي في النظرات :

لا حاجة لنا بتاريخ حياة فلاسفة اليونان , وحكماء الرومان ,
وعلماء الإفرنج , فلدينا في تاريخنا حياة شريفة مملؤة بالجد والعمل ,
والبر والثبات , والحب والرحمة , والحكمة والسياسة , والشرف الحقيقي ,

والإنسانية الكاملة , وهي حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,

وحسبنا بها وكفى .

إن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ـ والكلام للمنفلوطي ـ
أعظم مثال يجب أن يحتذيه المسلمون للوصول إلى التخلق بأشرف الأخلاق ,

والتحلي بأكرم الخصال , وأحسن مدرسة يجب أن يتعلموا فيها كيف يكون الصدق في القول ,
والإخلاص في العمل , والثبات على الرأي وسيلة إلى النجاح , وكيف يكون الجهاد في سبيل الحق سبباً في علوّه على الباطل .

يقول التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة :

كان الناس يتقلبون في بسيط الشمس , أعني الدين فغربت عنهم ,

فعاشوا بنور القمر , أعني المروءة فأفل دونهم , فبقوا في ظلمات البر والبحر ,

أعني الجهل وقلّة الحياء .

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

ر بي يعيطج مليوؤوؤوؤة ألف عافية
تقبلي مروري

مشكووووووره

الفجر بقلم / فواز بن عبد الله الجريسي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

( الفجر .. بقلم: فواز بن عبد الله الجريسي ) ..

هكذا سأبدأ .. ومن ثم سأسرد النص ..

الأدب هو الأدب , فدعه يخرج كما هو , فلو طوقته ؛ فقد قتلته !

اترك الحبر ينسكب , ولا تحاول إيقافه , أو حبسه ؛ فهذا أسرٌ له !

إن كان شعرا , إن كان نثرا , إن كان شعرا منثور , إن كان نثرا بشعور ..

يبقى الأدب هو الأدب .

فلا تحاول غلق منافذه فلابد أن يخرج , وأتح له مجالاً .. ودعه ينطلق بلا قيود .

لا تعقّده فيسمج , لا تفبركه فيجمد ..

هكذا أقول دائما .. وهذا ما أكرره في كل حين .

لذا فقد خطّ قلمي هذا النص ولا أدري ماذا يريد بالتحديد ؟

هي لحظة ثوران , هي لحظة غضب , عالم من الحرمان ,

هي لحظة جنون !!؟ ضرب من الهذيان !

سمها ما شئت , وبعد أن تقرأها قل عنها ما شئت ..

هي خرجت .. وهي من سيدافع عنها ؟؟

فلا تحاسبني على كلمتي , بل حاسب كلمتي لم اختارتني ؟

لم جاءتني ؟ لم أتت إليّ رغم وجود الملايين من الكلمات ..

الملايين من مثيلاتها .. نعم الملايين ..

النص :

فجرٌ أفل .. وفجرٌ أطل .. وفجرٌ بعيد , وفجر جديد ..

وفجر ولّى .. وفجر ملّ .. وفجر مُر .. وفجر شر …

وفجر تأخر .. وفجر تمخطر .. وفجر مُظلم .. وفجر مُكرِم ..

وفجر قاسٍ .. وفجرٌ آسٍ .. وفجر مرير .. وفجر حقير ..

وفجر قادم ..وفجر ظالم .. وفجر حاسد .. وفجر حاقد ..

وفجرٌ سراب .. وفجر خراب .. وفجر مخيف .. وفجر خفيف ..

وفجر باسم .. وفجرٌ قاتم .. وفجر عائم .. وفجر رادم …

وفجرٌ مُثقل .. وفجر يأمل .. وفجر صريح .. وفجر طريح ..

وفجر طامح .. وفجر كابح .. وفجر عصيب .. وفجر كئيب ..

وفجر بشْر .. وفجر دفء .. وفجر بارد .. وفجر حر ..

وفجر طليق .. وفجر راحل .. وفجر يبحر .. وفجر هو الفجر ..

يعقبه الفجر , فجرٌ تلو الفجر .. فجر .. فجر ..

وربي يعافيج ع نقله يا عسل

مشكووووووره

< زخات أولى > من كتاب لفوازالجريسي 2024.

< زخات أولى > الموضوع الأول في كتاب ( المطر ) لفواز الجريسي

[ زخّات أولى ]

· إذا لم تخطط للنجاح فأنت حتماً تسعى في الضد ( الفشل ) .

· لا تجعل أحداً يفكر لك أو حتى عنك .

· ليس المهم إنجاز العمل ولكن المهم كيف يتم إنجاز هذا العمل بإتقان .

· تنويع الوسائل والطرق لإيجاد منفذ يوصل إلى إتمام العمل يسهم في تحقيق العمل بأسرع وقت .

· الخطأ هو الخطوة الأولى للتصويب .

· تجنّب المحظور وافعل ما شئت ,
نعم ابتعد عن الحظر الديني , والاجتماعي , والمحظور السياسي , والنفسي ,
وتصرّف كما تشاء وافعل ما بدا لك , أيضاً أضف إليهم المحظور اللغوي إذا أردت أن تكتب .

· لا تستغرق الوقت الكثير في الطريقة الواحدة بل فكر في طريقة أخرى إلى أن تتخذ الطريقة الأمثل في نظرك , والأقرب لعملك أو عقلك أو قلبك .

· استشر ولو كنت تعرف تمام المعرفة ما تسأل عنه , فما خاب من استخار وما ندم من استشار .

· اصنع لنفسك مجدا يُذكر وتاريخا يُخلد , ولا تكن شخصا عاديا تمر مرور الكرام .

· حدد ما تريد فورا وقم بتنفيذه ولا تتوارى خلف قضبان التسويف ,
فأنت إن تفعل تكون مسجونا مأسورا والسجانون ثلاثة
التسويف والهوى والشيطان ( وآخرهم أولهم وإن جاؤوا مجتمعين فاتحدوا أهلكوا ).

· إذا التبس عليك شيء فسل أصحاب الاختصاص فيه ,
فإنك سوف تجد ضالتك عندهم أكثر من غيرهم , وإن لم يكونوا مسلمين فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهي له وهو أحق بها .

· نمِّ موهبتك وحاول أن تخدم بها أمتك
فإن كنت خطيبا فكن كخطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس ,
وإن كنت شاعرا فكن كشاعر المصطفى صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت ,
وخذ ما تحتاجه من المتنبي وامرئ القيس ,
وإن كنت واعظا فعليك بنهج معاذ حين أرسله النبي صلى الله عليه وسلم لأهل اليمن ,
فتدرج معهم خطوة بعد خطوة ( صعد معهم السلم درجة درجة دونما قفز ) ولم يأتهم بالتخويف بعذاب الله في أول الأمر وإنما شرح لهم ما يطلب ربهم منهم ,
وإن كنت طبيبا فاجعل من ابن سينا قدوة لك ,
وإن كنت مؤلفاً فكن كابن القيم الجوزية ,
وكفاك أن تتخذ من سيد الخلق وأشرفهم ـ بأبي هو وأمي ـ
في كل جانب فهو الطبيب الواعظ الخطيب الناصح المربي الملك الراعي القاضي المفتي المحدث المعلم الأب الإمام المصلح الاجتماعي صلوات ربي وسلامه عليه .

· كن هيناً ليناً .. لا فظّاً غليظاً .

· كن هادئاً مبتسماً .. لا غاضباً مقطّباً .

· الزم الصمت إن أردت السلامة ,
إلا إذا طُلب منك الحديث ( فتحدث فيما تعرف ) أو في إنكار منكر , وأمر بمعروف .

· لا تبدأ بالصعاب فتمل وتكره ما بدأت به ولكن سهّل الأمر يسهله الله عليك .

· اعلم أن أفضل الذكر لا إله إلا الله .

· فتّش في نفسك وأصلحها قبل إصلاح الباقين ,
فإذا كنت في سفر شاق مع أهلك وتعطلت سيارتك ورأيت سيارة أخرى متعطلة لشخص آخر بأيهما تبدأ الإصلاح ؟

· تذكر أن القابض على دينه كالقابض على الجمر .

· عمرك وقتك , فاعمر وقتك كما تشاء , ووقّت عمرك كيف تشاء , فالعمر مؤقت والوقت ليس معمّر .

· تيقّن : باستطاعتك أن تجعل وقتك أثمن الأوقات وأغلاها .

· كل شيء عندي قابل للنقد إلا المزاج والهوا , فإن ذلك حق شخصي مشروع ,
ما لم يمس الدين , وإلا فالأهواء أذواق , ولكلٍ ذوقه الخاص .

· الأسد يسير , والذئب يسير , والفيل يسير , والنملة تسير , والزرافة تسير , والعقرب يسير , والإنسان يسير , والحمار يسير , فسر مع من شئت .

· قد يضرّك صاحبُك وهو يريد منفعةً لك , وقد تنتفع بعدوٍ يريد مضرّتك .

· اضربني وأنت صادق , ولا تهديني ورد وأنت كاذب !!

· إذا وصلت بك درجة الإيمان كما وصلت عند السحرة الذين آمنوا لموسى فأنت في بر الأمان .

· لا تقارن بين اثنين إلاّ إذا طُلب منك أو إذا كانا ميتين
كي لا تُكره وتنقد بشكل لاذع , قد يوصل الحوار فيما بعد إلى ما لا تحمد عقباه ،
فلو قارنت لتقنع جزئية في وجهة نظرك وكنت على حق ،و إلاّ فاتركها..

· لا تيأس من إقناع سين من الناس إذا كنت صادقاَ و صاحب حق فتأكد أن الحجة سوف تكون معك ،،
و اعلم أنه إذا ارتفع الصوت و استعُمِلَ غيره في حوار هي نتيجة لمجانبة الصواب
((اهدأ و هدئ الحوار)).

· لا تتعجل و اترك مجالاً لغيرك في إدلاء ما يريد فقد تحتاج إلى كلامه لتفحمه به ..

·تعلّم لتُعلّم و تذكر أن العلم بالتعلم ،

و الحلم بالتحلّم فإذا تعلمت اعمل أولاً و طبق على نفسك ومن ثم علّم غيرك.

·اترك كل شيء ليس لك تُمنح كل ما هو لك .

·دع كل قول ليس عليك , واهتم بما قيل فيك .

·صحح أخطاءك ثم صوّب خطأ غيرك .

·كن حليما صبورا , عاقلا متفهما , وإياك و1: الجهل 2: العي 3: الحُمق .

·قمة الإحباط أن تتكلم لشخص و تسرد له قصة لك وفي النهاية يكون أصم ..

·أقصى درجات الفشل أن تتحدى من هو دونك ..

·إذا وصلت إلى قمة الهرم فلا تهوى إلى القاع بمجرد التفاتك

لأن هذه النظرة القليلة سوف تكلفك الكثير لأنك بها عدت إلى قاع الهرم

فاحذر من سوء عاقبة مثل هذه النظرة.

·لا تطع من خالف فعلُه قولَه ما لم يكن قصده تحذيرك عن مخاطر ما وقع فيه .

· لا تكن كغيرك مع من سواه , إن أحسن أحسنت إليه , وإن أساء أسأت له ,
فهذا ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حينما نعت صاحبه بالإمعة , ولا تربط علاقة غيرك بغيره مع علاقتك به .

· حاول كسر قاعدة رضا الناس غاية لا تُدرك , واجعل جميع الناس راضين عنك , ولا تلق بالاً ولا تهتم لمن لا يستحقون الرضا
فمراتب الرضا ورضا المراتب درجات , فحينما ترضى أمك وأبوك فدعك من رضا زميلك .

· إن كان هناك عمل فلا بد أن يقابله حساب ,

· وان كان هناك حساب فهو إمّا ثواب أو عقاب .

· مادام هناك ليل ونهار فإن ذلك يحسب من الأعمار ,وإذا كان هناك شمس وقمر فإن ذلك ينقص من العمر .

· من ثابر وخاطر نال ولو شاطر .

من ثابر على شي وخاطر فلا محالة أنه سوف يحصل عليه ولو ناصف عليه أحد.

خطوة بخطوة بدون زلل أو هفوة
عليك بالبدء بالأهم ثم المهم وعليك البدء بالخطوة الأولى ثم الثانية دون القفز إلى الرابعة بل عليك بالثالثة قبلها , ولكن انتبه أن تزل أو تهفو.

· ميّز نفسك عن غيرك بالملبس والمعدن والجوهر , واجعل شخصيتك يُشار إليها دائما ويُطلب تقليدها في كل حين .

· س/ لماذا إذا أراد الإنسان أن يصل إلى طموح معين أو أمنية ما أو تحقيق أحد أهدافه تمر به أيام عصيبة و مشاكل ثقيلة و أوقات مملة قد يفقد صوابه فيها بسببها؟

· س/ كيف يمكن لشخص ما أن يرضي جميع الأطراف و كل الأذواق برأي واحد ؟!

· اصنع لنفسك مجدا يُذكر وتاريخا يُخلد , ولا تكن شخصا عاديا تمر مرور الكرام .

· قد يضرّك صاحبُك وهو يريد منفعةً لك , وقد تنتفع بعدوٍ يريد مضرّتك .
مشكورة ع هالابداع

تسلمين حبيتي غاده هلال
ومشكوره ع المرور

{ اليوم عمل وغداً حساب } الموضوع الـ 58 في كتاب > المطر < للكاتب : فواز الجريسي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ اليوم عمل وغداً حساب }
الموضوع الـ 58 في كتاب > المطر < للكاتب : فواز بن عبد الله الجريسي ..

(58)

{ اليوم عمل وغداً حساب }

كثيرٌ من المجدّين الحازمين يُفرطون في جدّيتهم وحزمهم ,

فيحلمون أنفسهم فوق ما تحتمل ,

ويقسون عليها وذلك من حيث استباق الأحداث والتنبؤ بالنتائج
وتطبيق الأنظمة الصارمة على الشيء قبل حدوثه ؛

فهم بذلك يخالفون ما قد تعلمه الناس وألَفوه وتعودوا عليه بل وطبّقوه ,

إذ لدى الجميع : اليوم عمل وغداً حساب , ولكن هؤلاء يختلفون فلديهم :

اليوم عمل واليوم حساب !!

فهم بذلك يسعون إلى محاسبة النفس مسبقاً ذلك مع تكليف وتحميل النفس ما لا تُطيق .

فأيُّ حزمٍ هذا الذي يتعدّى على صاحبه
ويطوّق عنقه ؟

وأيُّ جدٍ هذا الذي يطبق أقصى العقوبات
على من يوصف بالجدية ؟

إن ذلك يُعدُّ جرماً على الذات , وأيُّ جرمٍ
يكون الجائر والمُجار عليه واحد ؟

فمن المُطالب والقتيلُ القاتلُ ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

مشكوؤوؤوؤوؤرة
وربي يعافيج يالغلا

مشكووووووره

البيت بقصيدة من كتاب المطر لفواز الجريسي 2024.

< البيت بقصيدة >

الموضوع ال32 في كتاب

( المطر )
للكاتب / فواز بن عبد الله الجريسي ..

{ البيت بقصيدة }

ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وكل نعيم لا محالة زائل
( لبيد )

لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
(عنترة )

ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام
( المتنبي )

هو الموت فاختر ما علا لك ذكره
فلم يمت الإنسان ما حي الذكر
( أبو فراس )

فإنك كاليل الذي هو مدركي
وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع
( النابغة )

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
( طَرَفة )

ومن نكد الدنيا على الحرٍّ أن يرى
عدواً له ما من صداقته بدُّ
( المتنبي )

كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
( المتنبي )

سيذكرني قومي إذا جدَّ جدهم
وفي اليلة الظلماء يُفتقد البدر
( أبو فراس )

وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له
إذا لم يكن في فعله والخلائق
( المتنبي )

بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا
شوقاً إليكم ولا جفّت مآقينا
( ابن زيدون )

وما التأنيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
( المتنبي )

أُصلي فأبكي في الصلاة لذكرها
لي الويل ما يكتب الملكان
( جميل )

ومن ينفق الساعات في جمع ماله
مخافة فقر فالذي فعل الفقر
( المتنبي )

ما كلُّ ما يتمنى المرء يدركه
رب امرئ حتفُه فيما تمنّاه
( أبو العتاهية )

حكّم سيوفك في رقاب العذّل
وإذا نزلت بدار ذل فارحل
( عنترة )

فإن أبي والده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء
( حسّان )

أرى الدهر أيامُ المشيب أمرُّهٌ
علينا وأيام الشباب أطايبه
( الفرزدق )

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
( النابغة )

لا تأخذنّي بقول الوشاة ولم
أذنب ولو كثُرت فيّ الأقاويل
( كعب )

وآنف من أخي لأبي وأمي
إذا ما لم أجده من الكرام
( المتنبي )

أولئك آبائي فجئني بمثلهم
إذا جمعتنا يا جرير المجامع
( الفرزدق )

عجبت لمن له قدٌّ وحدٌّ
وينبو نبوة القضم الكَهَام
( المتنبي )

أرى الموت أعداد النفوس ولا أرى
بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد
( طَرَفة )

وكانت في حياتك لي عظات
وأنت اليوم أَوعظ منك حيّا
( أبو العتاهية )

لك في رسول الله أعظم أسوة
وأجلّها في سنّة وكتاب
( أبو تمّام )

سقط النَّصيف ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتّقتنا باليد
(النابغة )

وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
ورداً وعضّت على العنّاب بالبرد
( يزيد )

فدتك نفوس الحاسدين فإنها
معذّبة في حضرة ومغيب
( المتنبي )

لبستَ فوق بياض مجدك نعمة
بيضاء تسرع في سواد الحاسد
( أبو تمّام )

إذا أنت فتّشت القلوب وجدتها
قلوب الأعادي في جسوم الأصادق
( الموسوي )

دُعيتُ أبا العلاء وذاك مينٌ
ولكن الصحيح أبو النزول
( المعرّي )

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً
ويأتيك بالأخبار من لم تُزوّد
( طَرَفة )

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
( كعب )

رحلتُ فلا دنيا ولا دينَ نلتُهُ
وما أوْبَتي إلا السفاهة والخُرق
( المعرّي )

له همٌ لا منتهى لكبارها
وهمّتُه الصغرى أجلُّ من الدهر
( ابن النطّاح )

يتبع

___________________

له حاجبٌ عن كلّ أمر يشينُه
وليس له عن طالب العرف حاجب
( أبو السمط )

ثلاثة تشرق الدنيا بهجتها
شمس الضحى وأبو إسحاق والقمر
( ابن وهيب )

وما المال والأهلون إلا ودائعٌ
ولا بدَّ يوماً أن تُردّ الودائع
( لبيد )

أتراها لكثرة العشاق
تَحسبُ الدمعَ خِلقةً في المآقي
( المتنبي )

يسوسون الأمور بغير عقل
وينفذُ أمرهم فيُقال ساسه
( المعرّي )

لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة الحم والدم
( زهير )

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدّق ما يعتاده من توهّم
( المتنبي )

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
( سحيم )

كفانيَ شكوى أن أرى المجد شاكياً
وحسب الرزايا أن تراني باكياً
( ابن خفاجة )

وإني وإياك مثل اليدين
ولكن لك الفضل أنت اليمين
( ابن المعتز )

إياك يدري حديثاً بينا أحدٌ
فهم يقولون للحيطان آذان
( البهاء زهير )

ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني بما أنا شاكٍ منه محسود
( المتنبي )

تكسب الشمسُ منك النور طالعة
كما تكسّب منها نورَه القمر
( المتنبي )

عش عزيزاً أو مُت وأنت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود
( المتنبي )

إذا نلتُ منك الود فالمال هيّن
وكل الذي فوق التراب تراب
( المتنبي )

إذا كان بعض المال ربّاً لأهله
فإني بحمد الله مالي معبّد
( حاتم )

هل الدهر إلا اليوم أو أمس أو غد
كذاك الزمان بينا يتردد
( حاتم )

ولموت خير للفتى من حياته
إذا لم يثب للأمر إلا بقائد
( عنترة )

حمّال ألوية قطّاع أودية
شهّاد أنجية للوتر طلابا
( الخنساء )

أماتكمُ من قبل موتكم الجهل
وجرّكم من خفةٍ بكم النمل
( المتنبي )

وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً
وآفتُه من الفهم السقيم
( المتنبي )

لولا المشقة ساد الناس كلّهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
( المتنبي )

قليل عائدي سقم فؤادي
كثير حاسدي صعب مرامي
( المتنبي )

نبكي على الدنيا وما من معشرٍ
جمعتهم الدنيا فلم يتفرّقوا
( المتنبي )

فالموت آت والنفوس نفائس
والمستعزّ بما لديه الأحمق
( المتنبي )

أُحادٌ أم سداسٌ في أٌحاد
لُيَيْلَتِنَا المنوطة بالتنادِ
( المتنبي )

كأن سخاءك الإسلام تخشى
إذا ما حُلتَ عاقبة ارتداد
( المتنبي )

أفاضل الناس أغراضٌ لدى الزمن
يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
( المتنبي )

يُحبُّ العاقلون على التّصافي
وحب الجاهلين على الوسامِ
( المتنبي )

لحبُّ ابن عبد الله أولى فإنه به
يُبدأُ الذكر الجميل ويختمُ
( المتنبي )

وحالات الزمان عليك شتّى
وحالك واحد في كل حال
( المتنبي )

ولكنّك الدنيا إليَّ حبيبة
فما عنك لي إلا إليكَ ذهابُ
( المتنبي )

لعلّ عتبك محمودٌ عواقبه
فربما صحّت الأجسام بالعل
( المتنبي )

تناهى سكون الحسن في حركاتها
وليس لراءٍ وجهها لم يمت عذرُ
( المتنبي )

ابعدْ بعدتَ بياضاً لا بياض له
لأنت أسودُ في عيني من الظُّلم
( المتنبي )

إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
( بشّار )

إذا غامرت في شرف مرومِ
فلا تقنع بما دون النجوم
( المتنبي )

إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأيُّ الناس تصفو مشاربه
( المتنبي )

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
( المتنبي )

إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
( بشّار )
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
( المتنبي )