التوافق اللوني – وألوان الطيف شيك 2024.

"التوافق اللوني – وألوان الطيف / Rainbow
الألوان المتوافقة / التوافق اللوني:

خليجية
إن ألوان الطيف هي الدليل والمرشد للفنان ليتعمق في دراسة نظريات الألوان . وإن الترتيب الطبيعي لألوان الطيف خير مثال على التوافق . .

فلو اخترنا لونين متجاورين من دائرة الألوان لوجدنا أنهما متقاربين وفيهما عنصر مشترك وهذا هو معنى التوافق .
وإن من أهم الأسس في تنظيم علاقات الألوان هي تلك الألوان القائمة على التوافق..

فإذا كانت الألوان متوافقة، فإن ذلك يعني وجود اتحاد موفق للألوان ينشأ عن استخدام خاصية المصاهرة والتقارب الموجودة بين الألوان ..

كما أن الألوان المتوافقة تُعرف بأنها مجموعة من الألوان تؤثر على العين والنفس تأثيرا ساراً أو حسناً أو ممتعاً ..

وتتصف بالوحدة بالرغم من الاختلاف الواضح بينها في بعض الأحيان .

موعدنا مع الألوان الحارة والألوان البارده..
خليجية
[/SIZE][/COLOR]

يعطيك العافية غلاتي
خليجية

روووووعه

مشكورة حــــوبـي خليجية ..||

التوافق الفكرى بين الطرفين يساوى زواجًا ناجحًا 2024.

تؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية، شيماء فؤاد، على ضرورة وجود حالة من التوافق الفكرى بين الزوجين وإن كانت الاختلافات مهمة فى الحياة الزوجية، شريطة أن تكون اختلافات تكميلية حتى تكسر حاجز الملل بشرط أن تبتعد عن اختلافات التضاد,
وهذه الاختلافات مسموح أن تشمل جوانب الحياة كلها، ولكن بعيدا عن الجانب الفكرى، حيث إن غياب التوافق الفكرى ووجود حالة من الاختلاف الفكرى يسبب مشكلات كبيرة فى الأسرة, بسبب وجود طرفين كل منهما يفكر بطريقة مختلفة عن الآخر.

وكلمة مختلفة تعنى متضادة و(خاصة لأن الفكر يكون اتجاهين مع أو ضد) وبالتالى ستكون رغباتهم متضادة، ومن هنا ستبدأ المشكلة لأن كل طرف يرغب فى إقناع الآخر برأيه وإن لم يقتنع الآخر سيلجأ أحد الأطراف لأسلوب الاستهزاء والسخرية، وهذا من شأنه خلق حاجز كبير بين الزوجين ويكسر مشاعر الود بينهما، حتى يقوم أحدهم بالتنازل عن وجهة نظره.
وتشير شيماء فؤاد إلى أن أهم شىء فى العلاقة الثنائية هو شعور طرف بتقدير الآخر له عندما يتنازل عن رأيه، وإلا سيصيبه حالة من الندم والإحباط ويؤدى لتفاقم وتراكم المشكلات, لهذا يجب أن يتوافر التكافؤ الفكرى حتى تكون الاتجاهات واحدة أو حتى تكون متقاربة,

ومثال لذلك هذه القصة:
فتاة مرهفة الحس من مجتمع ريفى تزوجت من زوج تعليم جامعى وأسرة لا يوجد بها أمى واحد، فجميعهم حاصلون على تعليم جامعى ولكن كانت ثقافتهم تساوى لا شىء، ملحوظة هناك فرق بين الثقافة والعلم، وبالتالى فكرهم ووعيهم مشبع بالجهل.
هذه الفتاة وضعت طفلتها الأولى ومنذ ذلك الحين إلى عشرة أيام وهى حزينة تجهش بالبكاء بين الحين والآخر وعندما تُسأل عن السبب لا تجد سبباً تجيبهم به سوى أنها لا تستطيع السيطرة على حالة الضيق المفاجئ التى انتابتها وصارحتهم أنها أحيانا لا تطيق الطفلة فاتهمت بالدلال تارة، بالإضافة لاتهامات أخرى، وخلال العشرة أيام لم يجدوا تفسيراً منطقياً (فى حدود معرفتهم) لما يحدث لها سوى أن بها مـساً
فى حين أن الفتاة تتعرض فقط لحالة تعرف باكتئاب ما بعد الولادة التى تحدث لـ 33% من النساء وهى ضمن من ساقهن القدر ليصابوا به.

اكتئاب ما بعد الولادة يمكن تداركه وعلاجه ببساطة عن طريق الرعاية وجرعات الحب الكبيرة والكثيرة حتى تنقضى وتعود الأم لحالتها الطبيعية لترعى طفلها وبيتها
مجرد الجهل بهذه المعلومة أدى إلى طلاق الفتاة وتشويه سمعتها، لذلك لابد من توافر حالة من التوافق الفكرى والعقلى حتى نتفادى مشكلات أسرية كثيرة.

خليجية

شكرلكم