التنشئة الإسلامية اليوم 2024.

كثيرا ما نظر إلى تاركي الصلاة كفار أو مارقين عن الدين ولم نحاول النظر ولو للحظة في الضروف التي دفعتهم غلى هذا التصرف فلا نرمي بالمسؤولية عليهم فقط وانما كذلك على اسرهم أليست العائلة هي المدرسة الأولى للطفل .وامنأمل لحال أسرنا اليوم يلاحظ حلة التلقين التي يعيشها الطفل منذ نعومة اضافره. فالصلاة بالنسبة لبعض الأولاد ليست سوى واجب ثقيل فحالما يختفي الأب أو الأم يبادر بتركها وهذه ولأسف مشكلة معاصرة لاتنفك تتفاقم تتطلب حلا جذريا لها فلنبدأ بالتوعية القائمة على الإقناع فبوجود قدوة حسنة لدى الطفل تدفعه إلى التحلي بمبادئ الإسلام قولا وفعلا .
أمر آخر يتعرض له الطفل ويساهم في نقص الوعي لديه بقيمة دينه الإسلامي وهي طريقة إجابة بعض الأباء عن أسئلة أطفالهم المحرجة كأين الله ؟ ولماذا أصلي هنا يلجئ الأولياء إلى نهرهم أو إجابتهم بطريقة معقدة لا تتناسب مع عمرهم أو التهرب من الجواب بالتخويف كقول اسكت لئلا تحرق بالنار فينشئ الإبن مع نقص في تنشئتهم الدينية مع خوف ورهبة من هذا الدين ونفس الشعور الذي سينتابه إذا قو صلاته بالتعليقات و الإنتقاص الذي يشعره بان إلاهه صعب الإرضاء وأن عمله لن يقبل .كل هذه أخطاء ناجمة من نقص في التربية ولا يمكن أن نحمل الأسرة كامل المسؤولية في تندي قناعة البشباب بالدين الإسلامي فالمدرسة أيضا تلعب دورا هاما في ذلك .فالسؤال الذي يطرح دائما لما لا يسمح للتلميذ بأداء صلاته في المدرسة في وقتها؟ولماذا لاتخصص قاعات للصلات فيها؟
من الموسف حقا أن نرى جيل الغد يستهين بمادة التربية الإسلامية نضرا لضاربها ولعدد ساعاتها فأصبحت بالنسبة له مجرد مادة غير مرغوبة .فالطلاب يسخرون من الذي يقوم بواجبات هذه المادة المقدسة ويستهزؤن بأساتذتها . هل إنقلبت القيم لدرجة أن التلميذ وهو يدي فرضا حول الغش يغش بدوره؟
إن هناك نقصا في وعينا بقيمة وأهمية ديننا الإسلامي تتشارك في تحمل مسؤوليتها الاسرة والمدرسة والمجتمع وحتى الإنسان لأن الله منحنا عقلا نميز به بين الخطأ والصواب.
وإن شاء الله تتحسن احوال التونسي نحو الأفضل فليبدأ كل منا بنفسه ولنجعل خلقنا القرآن وقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع , وكلكم مسؤول عن رعيته،الإمام راع،و مسؤول عن رعيته،الرجل راع ومسؤول عن رعيته،و راعية ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته "
بارك الله فيك
شكرا لمرورك أختي الحبيبة
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

تناقض في مرجعيات التنشئة الاجتماعية 2024.

خليجية
خليجية

خليجية

لا أقصد هنا بالتناقض الخلاف في التوجهات و الأهداف، بقدر ما أقصد الاختلاف في الرؤية و الطريقة و المنهج.فالمدرسة ـ كطرف في التنشئة ـ تعتمد طرائق ديداكتيكية و تربوية وفق نظام خاص و هياكل محددة ، بينما يخضع الطفل خارج المدرسة إلى تأثيرات -تبقى في معظمها- غير مؤطرة : كالإعلام و نفوذه القوي من خلال ما ينقله من صور نمطية عبر قوة الصورة والصوت، وكذا الشارع وما يحتويه من علاقات اجتماعية وثقافية و نفسية.
إجمالا، حينما ننظر إلى هذه الأطراف المتدخلة في سسلجة الأجيال الناشئة -على حد تعبير دوركهايم- نجدها إما في صراع خفي ، أو في صراع يتخذ أشكالا وتمثلات يؤثر في التركيبة الذهنية للأطفال من خلال ما يحملونه من تصورات تنشا من داخل المحيط السوسيوثقافي حول المدرس والمدرسة.ويزيد من تعقيد هذه العلاقة نوع المعارف التي تقدم داخل المدرسة و إلى أي حد تساهم في ربط المدرسة بالمحيط أو بخلق الهوة بين ما يروجه الحقل التربوي وما يروجه الحقل الثقافي العام.فإذا أخذنا على سبيل المثال الكتاب المدرسي باعتباره الوسيلة التعليمية الأساسية وقمنا بقراءة نقدية لمضامينه سنجد أن تمة فارقا بين مايقدمه من مضامين قرائية و بين ما يرتبط بالبيئة المباشرة للمتعلم .وهنا أعتقد أن الانطلاق من بيئة المتعلم المحلية و ما تختزنه من موروث ثقافي ، مرورا بما هو وطني فدولي ، كفيل -إلى حد ما – بضمان التدرج في بناء المعارف و المهارات و تكوين شخصية المتعلم الواعية بذاتها كفكر وكممارسة والملتزمة باحترام الآخر.

خليجية


خليجية

م/ن

دراسة عن كيفية التنشئة والتربية الدينية لأطفال المسلمين 2024.

يقوم مجموعة من الباحثين البريطانين ب"جامعة كارديف" بعمل دراسة تستغرق ثلاث سنوات، حول الكيفية التي يتم بها تربية وتنشئة الأطفال المسلمين على التعاليم الدينية في مجتمع غير مسلم مثل المجتمع البريطاني.

وتهدف الدراسة أيضًا إلى استكشاف مدى تأثر المناخ العلماني على التربية والتعاليم الدينية، كما تهدف أيضًا إلى استكشاف مستوى معلومات الأطفال عن الدين واختلاف العادات والخلفيات العرقية والوضع الاجتماعي.

الخبر من مصدره الأصلي:

Muslim children help faith study

Muslim families in Cardiff are helping researchers investigate how young children are brought up within their faith in a non-Muslim society.

Cardiff University’s social sciences school and its Centre for the Study of Islam in the UK are behind the project.

مشكوره حبوبه
ينقل لقسم رعايه الاطفال