التقوى خير حافظ 2024.

قال ابن الجوزي في صيد الخاطر :
التقوى خير حافظ
اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: " وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس " .
فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي.
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل ، فإنه إن استغنى زانته، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلى حملته، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه.
لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير والتقوى أصل السلامة حارس لا ينام، يأخذ باليد عند العثرة، ويوافق على الحدود.
والمنكر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً.
ولازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة، وفي المرض إلا العافية.

جزآكي الله ألف خير حبيبتي
واياكي غاليتي
جوزيتي خيرا اختاه =)

تعاونوا على البر والتقوى 2024.

وتعـاونوا على البــر والتــــقوى

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر , وترك المنكرات وهو التقوى وينهاهم عن التناصر على الباطل والتعاون على المآثم والمحارم , قال ابن جرير : الإثم ترك ما أمر الله بفعله والعدوان مجاوزة ما حد الله في دينكم ومجاوزة ما فرض الله عليكم في أنفسكم وفي غيركم , وقد قال الإمام أحمد : حدثنا هشيم , حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم :" انصر أخاك ظالما أو مظلوما " قيل : يا رسول الله هذا نصرته مظلوما فكيف أنصره إذا كان ظالما ؟ قال :" تحجزه وتمنعه من الظلم فذاك نصره " انفردبه البخاري من حديث هشيم به نحوه , وأخرجاه من طريق ثابت عن أنس قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " قيل : يا رسول الله هذا نصرته مظلوما , فكيف أنصره ظالما ؟ قال " تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " .

وقالأحمد : حدثنا يزيد , حدثنا سفيان بن سعيد , عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال " المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم " وقد رواه أحمد أيضا في مسندعبد الله بن عمر , حدثنا حجاج , حدثنا شعبة عن الأعمش , عن يحي بن وثاب , عن شيخ منأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " وهكذا رواه الترمذي من حديث شعبة وابن ماجة من طريق إسحاق بن يوسف كلاهما عن الأعمش به .

وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو شيبة الكوفي , حدثنا بكربن عبد الرحمان , حدثنا عيسى بن المختار عن إبن أبي ليلى , عن فضيل بن عمرو , عن أبي وائل , عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدال على الخيركفاعله " ثم قال لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد , قلت : وله شاهدفي الصحيح " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من إتبعه إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا . "

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تفسير ابن كثير رحمه الله
ج 2 ص 8

((لاإله إلا الله – وحده لاشريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))

(( اللهم أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ))

((لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))

(( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))

موضوع رائع
الله يجزيك الجنة اختي

اجمعوا لأولادكم التقوى بدل المال 2024.

اجمعوا لأولادكم التقوى بدل المال :

دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة،
فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" !
فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين !
إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.

والله… يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى .
فتأمل…
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه:

(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

بارك الله بك غاليتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ أسرار ღ خليجية
بارك الله بك غاليتي

شكرا لمرورك

بارك الله بك غاليتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية الرحمة وافتخر خليجية
بارك الله بك غاليتي

شكرا لمرورك

وقفات على طريق التقوى 2024.

وقفات على طريق التقوى

ترك بعض المباحات خوفآ من الوقوع في المكروهات أو المحرمات

روي الترمذي فقال حديث حسن ,, ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال

لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين من يدع ما لا بأس به حذر مما به بأس

قال ابو الدرداء رضي الله عنه ( تمام التقوى ان يتقي الله العبد حتى

يتقيه من مثقال ذرة ومن يترك ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حرامآ )

قال الحسن رحمه الله ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرآ من الحلال مخافة الحرام

وقال الثوري( إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي ) ما لايتقي أو

ما لا يتقيه أكثر الناس

وقال اذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا واذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك إمرأه

ولم تغض بصرك واذا كنت لا تحسن تتقي وضعت سيفك على عنقك

أي تدخل في الفتن والجهل

إذا علينا ان ندع بعض المباحات تورعآ لننال منزلة التقوى

ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذآ لما بعثه إلى اليمن فقال

يا معاذ اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئه الحسنه تمحها وخالق الناس بخلق حسن )

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله في حديث ( اتق الله حيثما كنت

ما أعلم وصيه أنفع من وصية الله ورسوله لمن علقها واتبعها

التزام الدعاء بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول

( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها أنت وليها ومولاها )

عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسألها في دعائه ويقول

( اللهم إني أسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى )

ومن دعاء السفر يقول ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر

والتقوى ومن العمل ما ترضى )

العفو والصفح : قال تعالى ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ) فالمتقون أهل سلامه الصدر وهم

يعفون عن الناس لأنهم يعاملون ربآ عفوآ يحب العفو فهم ربانيون

تحري الصدق في الأقوال والأعمال قال تعالى

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ) الذي جاء بالصدق به قيل

هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه

أولئك الذين صدقوا وصدقوا وأولئك هم المتقون )

أن المتقين بصدق لا يتلونون ولا يعرفون الكذب في الأقوال والأحوال بل

الصدق شعارهم في كل شئ

تعظيم شعائر الله قال تعالى

( ذلك من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )

فعظموا شأن العبادات , الصلاة على أول وقتها , الصيام :

صيام جوارح وقلب لا طعام وشراب شهوه فقط

وهكذا يعظمون شأن العباده فيرزقهم الله التقوى

العدل والإنصاف

قال تعالى ( ولا يجر منك شنآن قوم على ألا تعدلوا , اعدلوا هو أقرب للتقوى

فلا يعرفون الظلم ولاتأخذهم في الله شفاعه شافع أو قريب فلا يعرفون

الا العدل في كل شئ لأنهم يتحلون صفة ربهم الذي حرم الظلم على نفسه

وجعله بين الناس محرمآ

رفقة الصادقين أهل الصدق المتقين

قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

والله المستعان

خليجية[/IMG]

بارك الله فيك

بركة التقوى مع الغافلين بقلم علي الطنطاوي 2024.

بركة التقوى مع الغافلين بقلم علي الطنطاوي

ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة.. طلب العلم عند أحد المشايخ حتى إذا أصاب منه حظا قال الشيخ: لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها.. وليتقِ الله فيها
وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها..؟؟ فاضطربت المرأة فقالت: أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي يشتغل بها..؟؟ فألحّ عليها وهي تتملص منه.. حتى اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصا..!! فقال لها: إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة أبيه ويتقي الله فيها.. قالت الأم: ويحكِ.. وهل في السرقة تقوى..؟؟ وكان في الولد غفلة وحمق فقال لها: هكذا قال الشيخ
وذهب فسأل.. وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص فأعدّ عدّة السرقة.. وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ.. فبدأ بدار جاره وهمّ أن يدخلها ثم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى وليس من التقوى إيذاء الجار.. فتخطى هذه الدار ومرّ بأخرى.. فقال لنفسه: هذه دار أيتام والله حذّر من أكل مال اليتيم.. وما زال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني وليس فيه حرس ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيده عن حاجته.. فقال: ههنا.. وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها.. ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة.. فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال.. وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئا كثيرا.. فهمّ بأخذه ثم قال: لا يؤدّ زكاة أمواله لنخرج الزكاة أولا.. وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيرا جاء به معه.. وراح يراجع الدفاتر ويحسب.. وكان ماهرا في الحساب خبيرا بإمساك الدفاتر.. فأحصى الأموال وحسب زكاتها فنحّى مقدار الزكاة جانبا واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال: تقوى الله تقضي بالصلاة أولا
وخرج إلى صحن الدار فتوضأ من البركة وأقام الصلاة.. فسمع رب البيت فنظر.. فرأى عجبا: فانوسا مضيئا..!! ورأى صندوق أمواله مفتوحا ورجلا يقيم الصلاة فقالت له امرأته: ما هذا..؟؟ والله لا أدري.. ونزل إليه فقال: ويلك من أنت..؟؟ وما هذا..؟؟ قال اللص: الصلاة أولا ثم الكلام.. فتوضأ تقدم فصل بنا فإن الإمامة لصاحب الدار.. فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره.. والله أعلم كيف صلى
فلما قضيت الصلاة قال له: خبّرني من أنت..؟؟ وما شأنك..؟؟ قال: لص. قال: وما تصنع بدفاتري..؟؟ قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنوات وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها.. فكاد الرجل يجن من العجب وقال له: ويلك ما خبّرك..؟؟ هل أنت مجنون..؟؟ فخبّره خبره كله فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه.. ذهب إلى زوجته فكلمها.. وكان له بنت ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوّجتك بنتي وجعلتك كاتبا وحاسبا عندي.. وأسكنتك أنت وأمك في داري ثم جعلتك شريكي..؟؟ قال أقبل.. وأصبح الصباح فدعا المأذون بالشهود وعقد العقد (1) وهذه الحادثة إنما ذكرتها لطرافتها على ما فيها من غرابة إستئناسا بها

ـ(1) ذكرها الشيخ عليّ الطنطاوي بتصرف

بقلم: علي الطنطاوي

مشكووووووووووووووووره الله يعطيك العافيه
تسلمى الموضوع مهم جديدا وشكرا
مشكووووووووووووووووره الله يعطيك العافيه

وجوب التعاون على البر والتقوى 2024.

وجوب التعاون على البر والتقوى

وجوب التعاون على البر والتقوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فإني أشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء لإخوة في الله وأبناء كرام للتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتناصح في الله عز وجل. ثم أشكر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعوتها لي للمشاركة بهذه المحاضرة. كما أشكر الأخ الكريم الشيخ محمد بن عبد الرزاق الدرويش على دعوته لي لهذا اللقاء، وأسأله عز وجل أن يبارك في جهود الجميع وأن يجعله لقاءا مباركا وأن ينفعنا به جميعا ويجعله عونا لنا على طاعته والتمسك بدينه والنصح له ولعباده إنه خير مسئول.
ثم عنوان الكلمة التي أتحدث إليكم بمضمونها هي كلمة التعاون على البر والتقوى، وإنها كلمة جامعة تجمع الخير كله، وأنتم والحمد لله ممن يهتمون ويعملون لتحقيق هذا الهدف، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتعاون على البر والتقوى ونهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان حيث قال سبحانه وتعالى في سورة المائدة: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1].
فجدير بكل مسلم وكل مسلمة في أنحاء الدنيا أن يحفظوا هذا العمل وأن يعنوا به كثيرا؛ لأن ذلك يترتب عليه بتوفيق الله صلاح المجتمع، وتعاونه على الخير، وابتعاده عن الشر، وإحساسه بالمسئولية، ووقوفه عند الحد الذي ينبغي أن يقف عنده، وقد جاء في هذا المعنى نصوص كثيرة منها قوله عز وجل: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[2] فهذه السورة العظيمة القصيرة اشتملت على معان عظيمة من جملتها التواصي بالحق وهو التعاون على البر والتقوى – والرابحون السعداء في كل زمان وفي كل مكان هم الذين حققوا هذه الصفات الأربع التي دلت عليها هذه السورة، وهم الناجون من جميع أنواع الخسران.
فينبغي لكل مسلم أن يحققها وأن يلزمها وأن يدعو إليها وهي الإيمان بالله ورسوله إيمانا صادقا يتضمن الإخلاص لله في العبادة وتصديق أخباره سبحانه، ويتضمن الشهادة له بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة، وتصديق أخباره عليه الصلاة والسلام، كما يتضمن العمل الصالح، فإن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية عند أهل السنة والجماعة؛ فالإيمان الصادق يتضمن قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح، وعمل القلب بمحبة الله والإخلاص له وخوفه ورجاءه والشوق إليه ومحبة الخير للمسلمين مثل دعائهم إليه، كما يتضمن العمل الصالح بالجوارح وهو قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي كما تقدم.
ثم يتضمن أمرا ثالثا وهو التواصي بالحق وهو داخل في العمل الصالح وداخل في الإيمان، ولكن نبه الله عليه فأفرده بالذكر بيانا لعظم شأنه، فإن التواصي له شأن عظيم وهو التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله وإرشاد العباد إلى ما ينفعهم ونهيهم عما يضرهم، وكذا يدخل في الإيمان أيضا الأمر الرابع وهو التواصي بالصبر. فاشتملت هذه السورة العظيمة على جميع أنواع الخير وأصوله وأسباب السعادة. فالتعاون على البر والتقوى معناه التعاون على تحقيق الإيمان قولا وعملا وعقيدة، فالبر والتقوى عند اقترانهما يدلان على أداء الفرائض وترك المحارم، فالبر هو أداء الفرائض واكتساب الخير والمسارعة إليه وتحقيقه، والتقوى ترك المحارم ونبذ الشر، وعند إفراد أحدهما عن الآخر يشمل الدين كله. فالبر عند الإطلاق هو الدين كله، والتقوى عند الإطلاق هي الدين كله كما قال عز وجل: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[3]، وقال تعالى في آيه أخرى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى}[4] والتعاون على البر والتقوى هو تعاون على تحقيق ما أمر الله به ورسوله قولا وعملا وعقيدة، وعلى ترك ما حرم الله ورسوله قولا وعملا وعقيدة، وكل إنسان محتاج إلى هذا التعاون أيما كان ذكرا كان أو أنثى، حيث تحصل له السعادة العاجلة والآجلة بهذا التعاون والنجاة في الدنيا والآخرة والسلامة من جميع أنواع الهلاك والفساد، وعلى حسب صدق العبد في ذلك وإخلاصه يكون حظه من هذا الربح، وعلى حسب تساهله في ذلك يكون نصيبه من الخسران، فالكل بالكل والحصة بالحصة، فمن لم يقم بهذه الأمور الأربعة علما وعملا فاته الخير كله ونزل به الخسران كله، ومن فاته شيء من ذلك ناله من الخسران بقدر ما فاته من تحقيق هذه الأمور الأربعة. ولا ريب أن أهل العلم أولى الناس بتحقيق هذه الأمور وذلك بالتعاون على البر والتقوى عن إيمان وصدق وإخلاص وصبر ومصابرة؛ لأن العامة قد لا يستطيعون ذلك لعدم فقههم وعلمهم، ولا يستطيعون إلا الشيء اليسير من ذلك على حسب علمهم، ولكن أهل العلم لهم القدرة. على ذلك أكثر من غيرهم وكلما زاد العلم بالله وبرسوله وبدينه زاد الواجب وزادت المسئولية وفي هذا المعنى يقول عز وجل: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[5] الآية، فكون بعضهم أولياء بعض يقتضي التناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه والحذر من كل ما يخالف هذه الولاية ويضعفها. فالمؤمن ولي أخيه وولي أخته في الله، والمؤمنة كذلك ولية أختها في الله وولية أخيها في الله، وهذا واجب على الجميع، وعلى كل منهم أن يدل أخاه على الخير وينصح له ويحذره من كل شر، وبذلك تتحقق الولاية منك لأخيك بالتعاون معه على البر والتقوى، والنصيحة له في كل شيء تعلم أنه من الخير، وتكره له كل شيء تعلم أنه من الشر وتعينه على الخير وعلى ترك الشر، وتفرح بحصوله على الخير، ويحزنك أن يقع في الشر لأنه أخوك، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه)) متفق عليه، ويقول النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) متفق عليه. فهذه الأحاديث الثلاثة وما جاء في معناها أصول عظيمة في وجوب محبتك لأخيك كل خير وكراهتك له كل شر ونصيحتك له أينما كان وأنه وليك وأنت وليه كما قال سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}[6]، وفي هذا المعنى أيضا ما رواه مسلم في صحيحه من حديث تميم الداري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الدين النصيحة)) قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) وفي هذا الحديث العظيم إخبار النبي عليه الصلاة والسلام أن الدين كله النصيحة، والنصح هو الإخلاص في الشيء وعدم الغش والخيانة فيه. فالمسلم لعظم ولايته لأخيه ومحبته لأخيه ينصح له ويوجهه إلى كل ما ينفعه ويراه خالصا لا شائبة فيه ولا غش فيه. ومن ذلك قول العرب: ذهب ناصح يعني سليما من الغش ويقال عسل ناصح أي سليم من الغش والشمع. وفي هذا المعنى أيضا ما رواه الشيخان من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم). فالواجب على العلماء وطلبة العلم إدراك هذا المعنى والعمل به بصفة أخص من غيرهم؛ لعلمهم وفضلهم وكونهم خلفاء الرسل في بيان الحق والدعوة إليه والنصح لله ولعباده فإنه لا يستوي من يعلم ومن لا يعلم كما قال عز وجل: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[7]، وأنصح الناس للناس هم الرسل عليهم الصلاة والسلام والأنبياء ثم بعدهم العلماء، فهم ورثة الأنبياء وهم خلفاؤهم في الخير والنصح والدعوة إلى الله والصبر على الأذى والتحمل. ومن الولاية والنصح: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولهذا قال الله عز وجل في الآية السابقة: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[8]، ومن ذلك الدعوة إلى الخير والإرشاد إليه، وتعليم الجاهل وإرشاد الضال إلى طريق الصواب كما قال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[9] فليس هناك أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله وقرن ذلك بالعمل الصالح، ويقول عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[10]، وقد بين سبحانه في موضع آخر أنه لابد من العلم؛ لأن الداعي إلى الله لابد أن يكون على علم حتى لا يضر نفسه ولا يضر الناس، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} فالداعي إلى الله والدال على الخير يجب أن يكون على بصيرة فيما يدعو إليه وفيما ينهي عنه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الداعي إلى الله له مثل أجور من هداه الله على يديه، وهذا خير عظيم، يقول عليه الصلاة والسلام: ((من دل على خير له مثل أجر فاعله)) خرجه مسلم في صحيحه، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلال كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم أيضا. وفي الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه لما بعثه إلى خيبر: ((ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى فيه ثم قال له فوالله لأن يهدي بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) وهذا خير عظيم، والمعنى أن ذلك خير من الدنيا كلها، لكن لما كانت العرب تعظم الإبل الحمر وتراها أفضل أموالها مثل بها عليه الصلاة والسلام. فأنتم أيها الإخوة والأبناء في حاجة شديدة إلى الإخلاص في هذا الأمر والنشاط فيه والصبر عليه لهذه النصوص التي سمعتم وغيرها مع الصدق والتحري في الخير والعناية بالأسلوب الحسن والتواضع واستحضار أن العبد على خطر عظيم، فهو يدعو إلى الله وينشر الخير وينصح ويعين على البر والتقوى مع التواضع وعدم التكبر وعدم العجب، ولا يرى نفسه أبدا إلا على خطر ويحثها على كل خير ويراقبها ويحذر من شرها ولا يعجب بعمله ولا يمن به ولا يتكبر بذلك ولا يفخر على الناس، بل يرى أن المنة لله عليه في ذلك، كما قال سبحانه وتعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[11]، فالتعاون على البر والتقوى والتناصح يقتضي الدعوة إلى الخير والإعانة عليه، فهو أيضا يقتضي التحذير من الشر وعدم التعاون مع أهل الشر، فلا تعين أخاك على ما يغضب الله عليه، ولا تعينه على أي معصية بل تنصح له في تركها وتحذره من شرورها، وهذا من البر والتقوى. وإذا أعنته على المعصية وسهلت له سبيلها كنت ممن تعاون معه على الإثم والعدوان، سواء كانت المعصية عملية أو قولية كالتهاون بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو حج البيت أو بعقوق الوالدين أو أحدهما أو بقطيعة الرحم أو بحلق اللحى أو بإسبال الثياب أو بالكذب والغيبة والنميمة أو السباب واللعن أو بغير هذا من أنواع المعاصي القولية والفعلية، عملا بقول الله سبحانه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[12]، ويدخل في الإثم جميع المعاصي. أما العدوان فهو التعدي لحدود الله والتعدي على الناس أو التعدي على ما فرض الله بالزيادة أو النقص، والبدعة من العدوان لأنها زيادة على ما شرع الله، فيسمى المبتدع متعديا والظالم للناس متعديا والتارك لما أنزل الله آثما متعديا لأمر الله، فاقتراف المعاصي إثم، والتعدي على ما فرض الله والزيادة على ما فرض الله والظلم لعباد الله عدوان منهي عنه وداخل في الإثم، كما قال تعالى: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[13]، ثم ختم الله الآية بأمره سبحانه وتعالى بالتقوى والتحذير من شدة العقاب، فقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[14]، والمعنى احذروا مغبة التعاون على الإثم والعدوان وترك التعاون على البر والتقوى ومن العاقبة في ذلك شدة العقاب لمن خالف أمره وارتكب نهيه وتعدى حدوده. نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين للتعاون على البر والتقوى والصدق في ذلك، وأن نبدأ بأنفسنا؛ لأن الداعي إلى الله قدوة وطالب العلم قدوة فعليه أن يحاسب نفسه في كل شيء ويجاهدها في عمل كل خير، وترك كل شر حتى يكون ذلك أجدى لدعوته وأنفع لنصحه وأكمل في تلقي الناس لنصيحته والانتفاع بدعوته وإرشاده وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر.
والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان.

خليجية

بــااارك الله فيكي غـــااليتي لاتحرمينا تــواااجدكي

بااااااااارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
خليجية

خير الزاد التقوى 2024.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فاطر الأرض والسماوات،
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه واجتباه، وآتاه الآيات البينات
والحجج الواضحات، ( صلى الله عليه وعلى آله ) ومن سار على نهجه ومنواله
إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.
أما بعد:
فخير ما يوصى به المسلم تقوى الله عز وجل، وهي الوصية التي وصى الله بها الأولين والآخرين،
وخص بها عباده الأخيار من الأنبياء والمرسلين،

فقال سبحانه وتعالى:
وَلَقَدْ وَصيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ
[النساء:131].

وتقوى الله نورٌ يقذفه الله في القلوب ، وسرٌ بين العبد وربه لا يعلمه إلا الله علَّام الغيوب،
الله أعلم بمن اتقى ، وأعلم بمن صلح وتزكى، ولذلك قال سبحانه وتعالى:
فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
[النجم:32]
تقوى الله تبارك وتعالى : أن تعبد الله على نور من الله، ترجو ثواب الله وتخشى عذابه،
وهي نور يقذفه الله في قلب العبد ، فيحمله هذا النور على أمرين:
أولهما : أداء فرائض الله على الصفة المطلوبة،
وثانيهما: اجتناب محارم الله على ما أراد الله تعالى.
وهذه التقوى تلازم صاحبها في كل مكان،
وهي خير زاد للمسلم الذي ينتظر لقاء الله.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من عباده المتقين،
اللهم إنا نسألك أن تقذف في قلوبنا نورها،
وأن تجعلنا من أهلها إنك ولي ذلك والقادر عليه،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه أجمعين….

(كتبه/طارق الخطيب)

خليجية

""بارك الله فيكي غاليتي""

خليجية

يعطيك العافيهه
جزاكى الله كل خير

خليجية

خليجية

مشكورة على الطرح

وتعاونوا على البر والتقوى 2024.

أرسيلها دون تردد فقد تنفعك بعد ماتك

الورد اليومي

العد

أثره وفضله

آية الكرسي

عند النوم ، وبعد كل صلاة مفروضة

حارس من الملائكة يحرسه ، وطارد للشياطن

آخر آيتين من سورة البقرة

قبل النوم أو مرة بعد المغرب

تكفي من شرور كل شيء وطارد للشيطان لمدة ثلاث ليال

الإخلاص والمعوذتين

ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء وقبل النوم وبعد كل صلاة مفروضة

تكفي من شرور كل شيء وتحفظ من شر الجان وعينالإنسان

قول : لا حول ولا قوة إلا باله

الإكثار منها بدون تحديد

كنز من كنوز الجنةودواء من 99 داء ، أيسرها الهم

قول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في ال ارض ولا في السماء وهو السميع العليم

ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء

حامية من كل ضر ، ولا تصيبه فجأة بلاء ، ولا يضره شيء مع ذكرها

قول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

ثلاث مرات في المساءومن نزل منزلا

مضاد لسم العقرب ومحصنة للأماكن والدور من شر ما يدب فيها

قول : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

سبع مرات في الصباح وسبع في المساء

الكافية من هم الدنيا والآخرة

قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير….. وإذا دخل السوق زاد بعد ( له الحمد ) ( يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير)ا

عشر مرات صباحا وعشر مرات مساء أو مائة مرة في اليوم أو أكثر أو عند دخول السوق

حرز عظيم تكتب له مائة حسنة وتمحى عنه مائة سيءة وله عدل عشر رقاب ، وإذا دخل السوق كتب له ألف ألف حسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة وفي وراية يبنى له بيت في الجنة

قول : بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا باله

مرة بعد كل خروج من البيت

قوة ثلاثية تحصينية من الشيطان وتجعل الشيطان يتنحى عنه

قول : أعوذ باله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم

مرة واحدة عند دخول المسجد

تحفظه من الشيطان ليوم كامل

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

الإكثار منها دون تحديد

غفرت ذنوبه وإن كان فارا من الزحف

الإكثار من الصلاة على النبي

عشر مرات في الصباح وعشر في المساء أو أكثر من ذلك

كفاية الهموم وغفران الذنوبوإدراك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة

المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد

جميع الصلوات

تحصن وتحفظ من شياطين الإنس والجن ومن شر كل ذي شر

قول : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

كل شيء يراد حفظه مرة واحدة

حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي

.

ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا علىساعة لم يذكروا فيها اسم الله

أكثر من الإستغفار

الحياة في سبيل اله، أصعب من الموت في سبيل

الله يجزاك خير