أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبى
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبى
لأنه يشبهكِ تماما
حين يغضب تختفي النجوم ويبتلعُ القمر
حين يصرخ تغني الرياحُ لتُشعِرهُ بوجوده
وحين يبتسم المساء
تكون الريح نسمهْ
وتصبح النجومُ قناديلهُ المضيئه التي تتراقص طرباً وفرحاً بحضوره
هل تعلمينَ ماسرُ جمال النجوم؟
لأنها بعيدةٌ جداً وقريبةٌ جداً
بعيدةٌ بحضورها وقريبةٌ بنورِها
كذلكِ أنتِ
فأنا لم أعشقُكِ حضوراً
ولكني تُيمتُ بكِ دفأً
أحست بوجودكِ وافتقدتُ بريقََ عينيك,
سيدتي
هل تعلمين أني منذ زمنٍ بعيدٍ جداً عشقتُ المساء
وأني التقيهِ كل مساء
وكان المساءُ يأتي دوماً في موعده
ويجدني أنتظره
ونجلس معاً
ويتعبُ المساء فيرحلُ كسيراً
وأتعبُ أنا شوقاً وسهراً
فأرحلُ معه
علنا نلتقيكِ في المساءِ الأخر
تقبلي طلتي
آبار
أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار
بقلم داعية
قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!.
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحقها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
هاي دعوة لي قبلكم اخوتي واخواتي الافاضل
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله
الله يجزيك الف الف خير
تقبلي مروؤري .|عمري|.
اسعدنى مرورك
اسعدنى مرورك
قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..
فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟
قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.
في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..
فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت
تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..
لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي
وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟
ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة
معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ
ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء
ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،
إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أني أختم القرآن
في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي
حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي
عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،
فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة
وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..
فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..
يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.
. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء
وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..
لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.
أختك ::آبار::
ملاحظه .. في هذا الوقت التي كنت اكتب فيها هذه الخاطره وصلني خبر مؤالم
وهو وفاه احد اقاربي .. ربي يصبرك يا خال علي بلوااك ويجعله اخر احزانك ..
ياريت ياجماعة لما نكون مستنين حد او فى انتظار اى شئ ياريت اننا نستغل الوقت ده باننا نخلى ساعات الانتظار استغفار
( استغفر الله العظيم)
ياريت نقولها يوميا على قد ما نقدر
وَبِلا وَدَاعٍ
هَكَذَا
– كَفُجَاءَةِ المَطَرِ الذِي يَأتِي
خِلافَ تَوَقُّعِ الوِديَانِ
لا بَرقٌ يَشِي بِهُطُولِهِ-
صَادَرتِ حَقِّي فِي الوَدَاعِ
فَصِرتُ مَالاً سَائِبَاً
يَتَنَاهَبُ الشَّجَنُ الألِيمُ
حَشَاشَتِي
وَيَفلُّ كُلَّ شَجَاعَتِي
ليلٌ ذلِيلُ.
تَدرِينَ؟
صُندُوقُ البَرِيدِ مُعَبَّأٌ
بالانْتِظَارٍِ
وَبِالغُبَارِ
أجِيءُ كُلَّ هُنَيهَةٍ
لأَرَاهُ مُكتَئِبَاً
يُشَارِكُنِي عَنَاءَ تَرَقُّبِي
وَيَقُولُ لي :
صَبرٌ جَمِيلُ.
أمشِي
كَأنَّ الأرضَ مِنْ تَحتِي تَمِيدُ
كَأَنَّ ألفَ قِيَامَةٍ
سَتَقُومُ مِنْ وَجَعِي
الذِي شَطَرَ الغِيَابُ نَزِيفَهُ
بَينَ التَّذَكُّرِ وَالتَّرَقٌّبِ
مَنْ يُضَمِّدُ خَوفَهُ
وَهوَ الذِي مَا انْفَكَّ
مِنْ كَمَدٍ يَسِيلُ.
هَذِي مَوَاجِيدِي تَئِنُّ..
نَوَافِذِي مَفتُوحَةٌ
وَأنَا بِهَا أحسُو كُؤُوسَ الانْتِظَارِ
أخُطُّ فِي صَدرِ السَّمَاءِ
قَصِيدَةً
قَدْ تَقرَأينَ أنِينَهَا
إِنْ كُنتِ مِثلِي الآنَ
فِي شَغَفِ النَّوافِذِ
تَقرَأينَ حِكَايَةَ اللَيلِ المُسَافِرِ
فِي شَرَايِينِي،
تَعِبتُ..
فَلَمْ يَعُدْ لِي غَيرُ هَذا السُّهدِ
يَأتِي كُلَّ لَيلٍ
كَانتِظَامِ مَوَاجِعِي
يَتَفَقَّدُ الأجفَانَ
خَشيَةَ أنْ أنَامَ
وَفِي يَدَيهِ لأعيُنِي
كُحْلٌ وَمِيلُ.
كُلُّ السَّوَاقِي
لَمْ يَعُدْ يَجرِي بِهَا
غَيرُ السَّرَابِ
تَبَدَّلَتْ ألوَانُ وَردَتِنَا
التِي كُنَّا رَسَمنَاهَا
مَعَاً
فِي دَفتَرِ الذِّكرَى
التِي مَا عَادَ تَنفَعُ مُؤمِنَاً..
مَا عَادَ يَعرِفُنِي الطَّرِيقُ
إذَا مَشَيتُ عَلِيهِ وَحدِي،
خَلِّصِينِي..
لَمْ تَعُدْ تِلكَ التَّمَائِمُ
مِثلَ سَابِقِ عَهدِهَا
قَدْ أبطَلَتْ مَفعُولَهَا غُصَصِي
وَشَكِّي..
مَا أزَالُ أشبُّ نَارَ تَسَاؤُلِي :
يَا هَلْ تَرَاهُ يَعُودُ لِي
بِكِ ذَلِكَ الزَّمَنُ الجَمِيلُ؟
بقلمي
يسلمو
ومرسي اوي
لكي حبي
وعيناي تنتظران خيالا رسمته مخيلتي…
تعال..تعال إنني أحيا كالضائعة…
أبحث عن وطن لقلبي…
أبحث عن وهم يخدعني لحظة…ثم يعاود الكرة مرة أخرى…
أنتظرك بين دقات الساعة..
أسافر مع النسمة..
ثم أنتظر وأنتظر..حتى ملت النجوم انتظاري…
ونار الشوق متلهفة لبحر عينيك…
وأتصنع السعادة في كل لحظة..وأمثل الابتسامة..
ترتسم كاذبة على شفتي..متذرعة بمواعيد زائفة…أخدع فيها ط§ظ„ط§ظ†طھط¸ط§ط±..
أقطع شرايينه بسكين الأمل…
حتى أشرفت شمس اليأس عن المغيب…
وما زلت أقارع بالأمل ذلك الغد..
أقارع بالامل…شبح ط§ظ„ط§ظ†طھط¸ط§ط±….