الاسباب والاعمال المنجية من عذاب القبر وفتنته 2024.

الاستقامة الرباط في سبيل الله تعالى الشهيد في سبيل الله تعالى شهادة أن الااله الا الله والاكثار من قولها في الليل والنهار الموت ليلة الجمعة أويوم الجمعة سورةتبارك (الملك ) والمحافظة على تلاوتها
تسلمين يااقلبي الله يعطيكي العاافية
ويسعدني أكوون اولـ من يررد
شكر يا غلا جدة22 من وين في جدة

احب الاعمال الى الله وادومها 2024.

احب الاعمال الى الله وادومها وان قل ……….الخبيئة الصالحة المناجاة
"أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل" —– الخبيئة الصالحة منجاة !!

قليل دائم خير من كثير منقطع ,,

جملة نسمعها كثيرا . وحكمة مأخوذ ة من هذا الحديث :

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
"أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل" أخرجه البخاري في صحيحه ،(3/31).

إن الكثير منا ليشعر بالتقصير ويؤنبه ضميره دائما لتقصيره في العبادات
والتقرب من الله بالطاعات فتأتيه مشاعر صادقة بعد موجة الندم تلك
فنجده قد التزم بالاعمال الصالحة الكثيرة فهو قد الزم نفسه بالصوم المتواصل
والقيام الدائم والذكر الكثير حتى انه يملاْ ايامه الاولى كلها بتلك الاعمال الصالحة ،،

ولكنه وللاسف ما ان يمضي بعض الوقت الاونجده
قد خفت همته وبدأ حماسه يقل ,,

وهذه آفة قد تعتري البعض منا ,, فما يأتي فجأة يذهب فجأة كما قيل،

وهنا يقال لا ينبغي لمن كان يعمل صالحاً أن يتركه؛
وليحرص على مداومتة لتلك الأعمال الصالحة ,,

لما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال:
قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
(يا عبدالله.. لا تكن مثل فلانٍ كان يقوم الليل فترك قيام الليل).

أدومه وإن قل :

إن هذه القاعدة النبوية الذهبية كما جاءت في الحديث الشريف ,
يجب ان تكون لنا نبراسا ومنهجا لحياتنا ,,

ومن الافضل ان يجعل كل منا له برنامجا مناسبا يحاول أن يلتزم به في حياته اليومية
بحيث يحاسب نفسه كلما قصر ويمكن ان يجتهد المرء فيه بحسب استطاعته مثال ذلك:

كم ركعه سأصلى فى اليوم من غير الفريضة…
روت أم حبيبة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم":يقول :
" ما من عبد يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ،
إلا بنى الله له بيتاً في الجنة " رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"صلى الله عليه وسلم":
(أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل). رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) رواه ابو داود.

وكم يوما سوف أصوم فى الإسبوع او في الشهر ؟؟
المواظبة على صيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر
والأيام الفاضلة كستة أيام من شوال ويوم عرفة وغيرهما..

الورد اليومى من القرآن الكريم ؟
كان الصحابة رضوان الله عليهم يحزبون القرآن أي يختمونه كل جمعة مرة
يبدأون من عصر الجمعه ويختمون عصر الخميس بمعدل خمسه أجزاء يوميا ,,,
ومن ذلك المحافظةعلى قراءة حزبين في اليوم من القرآن الكريم حتى يختم في نهاية الشهر.
الورد اليومى من التسبيح والاستغفار:

قال سبحانه وتعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر:3).

وقال سبحانه :
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً , يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً ,
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (نوح:12).

وسئل ابن تيمية رحمه الله :

أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟

فأجاب :

إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع ,
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !!

فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة .

وقال رحمه الله عن الإستغفار :

والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع ,

فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب في حاله ,,

فعليه بالتوحيد والإستغفار فيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص 000

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:

(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:

من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ).

رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.

كم وكيف سأتصدق كل يوم أو أسبوع أو كل شهر وكيف؟؟

الصدقة وخاصة صدقة السر: قال تعالى {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم} [البقرة: 271].

فبالإكثار من صدقة السر يُعَود الإنسان نفسه على أعمال السر وتركن إليها نفسه،
وقد ذكر أهل العلم بعضًا من الفضائل في صدقة السر منها:
أن صدقة السر أستر على الآخذ وأبقى لمروءته وصونه عن الخروج عن التعف00

فلنحاسب أنفسنا دائما ولا نتساهل في ذلك أبدا فقليل دائم خير من كثير منقطع000

الخبيئة الصالحة..منجاة !!
نصحنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخبيئة الصالحة؛ فقال:

"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل".

ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر!
والخبيئة من العمل هي أن يجعل المرء بينه وبين الله طاعة لايطلع عليها أحد حتى اهله
الى ان يلاقي ربه ويجدها في صحيفته فيسر بها باذن الله تعالى ،،

وقد حث العلماء والصالحون على عمل الخير في الخفاء،

فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال:

"اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ".

والخبيئة من العمل الصالح ,,هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي،
والزبير رضي الله عنه هنا ينبهنا إلى أمر نغفل عنه ,,
وهو المعادلة بين الأفعال رجاء المغفرة؛
فكما ان لكل إنسان عمل سيئ يفعله في السر،
فأولى له أن يكون له عمل صالح يفعله في السر أيضا لعل الله سبحانه أن يغفر له الآخر,

ومن تلك الاعمال صلاة الليل :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له).
رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.

عن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":
(عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ,
وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد). أخرجه الترمذي.

يقول أحد السلف رحمه الله عنهم أن الواحد منهم كان يجعل بينه وبين ربه طاعة
لايطلع أحد عليها مهما كلفه من جهد :

· عن محمد بن إسحاق :

كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ،

فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.

وعن ابن عائشة قال : سمعت أهل المدينة يقولون :
ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.00!!
قال ابن أبي عون: صام داود بن أبي هند
أربعين سنة لا يعلم به أهله ،،
كان يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق ,, قال ابن الجوزي :
فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق.00

و كان أحد التابعين رحمه الله يقوم الليل كله فيخفي ذلك ،
فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.

ان أعمال السرالصالحة لا يثبت عليها إلا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون أبدًا،،

وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه,,

إنها عبادة في السر وطاعة في الخفاء، حيث لا يعلم بها أحد، غير الله سبحانه،

نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة وان يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم ,,

وقد كان السلف الصالح يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه ,

قال عز وجل :

{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } المؤمنون 60 .
قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :

كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل ,
ألم تسمعوا قول الله عز وجل :

{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ

وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة ,,
ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,

وقد قيل الكثير عن علامات قبول العمل ومنها:

1)الحسنه بعد الحسنه , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.

2) انشراح الصدر للعبادة , والفرح بتقديم الخير ,
حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .

3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .
4) الخوف من عدم قبول الأعمال

إن الله تعالى إذا قبل من المرء الطاعة يسَّر له أخرى وأبعده عن معاصيه،
يقول تعالى جل شأنه في سورة الليل:

(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7}

وكما أن للطاعة ثمراتها، فإن للمعصية عواقبها،
فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية 00

قال عز وجل :
(وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10}).

-اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا 000

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201).

(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8).

(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286).

منقول للفائدة

بارك الله فيك

سلمت يداكي

بارك الله فيك
خليجية
خليجية

ما هى الاعمال التى نعملها وبأذن الله بسببها يرحمنا الله ويدخلنا الجنة "الموضوع مهم جدا " 2024.

جنة عدن ، وما أدراك ما جنة عدن ، دار كرامة اولياء ، ومنزل الأبرار منهم .. ما بالك يا أخي بدار بناها الله ، وبستان غرسه الله ، وبنعيم أعده الله لمن اطاعه وما عصاه ….

لنعلم أحبابي أن الجنة لها طرق وأعمال تنال بسببها , لكن الجنة ليست ثمنا للعمل ,وإنما الأعمال سبب وليست ثمن , لأن الجنة أثمن من الاعمال , فمهما عملنا لا نستطيع أن نكافىء دخول الجنة , ولذلك هناك أسباب نتعرض بها لرحمة الله ,فإذا عملنا هذه الأسباب كنا مؤهلين لنيل رحمة الله التي بموجبها ندخل الجنة .. جعلني الله وإياكم من أهلها

ومصداق ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (قاربوا وسددوا وأبشروا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)
[صححه الألباني]

فما هي الأعمال التي بسببها ننال رحمة الله تعالى وندخل الجنة ؟

1- كلمة التوحيد
عن أنس رضي الله عنه قال ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة . قال : ألا أبشر الناس ؟ قال : لا إني أخاف أن يتكلوا)
[صحيح البخاري]

وقال عليه الصلاة والسلام (من لم يشرك بالله شيئا بعد أن آمن و أقام الصلاة المكتوبة و أدى الزكاة المفروضة و صام رمضان و سمع و أطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة)
[صححه الألباني]

وعن علي بن أبي طالب قال غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( لن يوافي عبد يوم القيامة ، يقول : لا إله إلا الله ، يبتغي بها وجه الله ، إلا حرم الله عليه النار )
[صحيح البخاري]

2- طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصالحات
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (13) سورة النساء

{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء

{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} (124) سورة النساء

3- التقوى والخوف من الله
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} (54) سورة القمر

{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} (73) سورة الزمر

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} (46) سورة الرحمن

وقال صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)
[صححه الألباني]

4- الاستقامة على دين الله
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت

5- من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا
عن أبو سعيد الخدري قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد . فقال : أعدها علي . يا رسول الله ! ففعل … الحديث)
[صحيح مسلم]

وفي روايه أخرى (من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة)
[صححه الألباني]

6- حفظ أسماء الله الحسنى
قال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة)
[صحيح البخاري]

لكن ليس الحفظ فقط هو السبب في دخول الجنة ، بل العمل بمقتضى كل اسم من أسماء الله تعالى ، فتحقق معنى كل اسم من أسمائه سبحانه ، عند ذلك يفوز العبد برضى ربه

7- حب سورة الإخلاص وقرائتها على الدوام
عن أنس رضي الله عنه قال (أن رجلا قال : والله إني لأحب هذه السورة { قل هو الله أحد } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبك إياها أدخلك الجنة)
[الألباني – إسناده حسن]

وعن ابي هريرة قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وجبت . قلت : ما وجبت ؟ قال : الجنة)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة)
[صححه الألباني]

8- قراءة سورة تبارك
قال صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك)
[حسنه الألباني]

9- قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة مكتوبه
قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)
[صححه الألباني]

10- المحافظه على خصلتين
قال صلى الله عليه وسلم (خصلتان ، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان . فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ، قالوا : يا رسول الله ، كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال : يأتي أحدكم – يعني الشيطان – في منامه فينومه قبل أن يقوله ، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها)
[صححه الألباني]

11- الإكثار من ذكر الله عموما … سبحان الله والحمد لله …الخ
عن أبي هريره قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال (يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة – أو قال – على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى . فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله)
[صحيح مسلم]

12- المحافظة على دعاء سيد الإستغفار
قال صلى الله عليه وسلم (سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال : ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة)
[صحيح البخاري]

13- من كان آخر كلامه لا اله الا الله
قال صلى الله عليه وسلم (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)
[صححه الألباني]

14- إسباغ الوضوء مع ذكر أذكار الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد يتوضأ ، فيسبغ الوضوء ، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمد عبده و رسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء)
[صححه الألباني]

15- الوضوء وصلاة ركعتين بكل خشوع
قال صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، يقبل عليهما بقلبه ، ووجهه ، وجبت له الجنة)
[صححه الألباني]

16- الترديد مع المؤذن
قال صلى الله عليه وسلم (إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر . فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر . ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله . قال : أشهد أن لا إله إلا الله . ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله . قال : أشهد أن محمدا رسول الله . ثم قال : حي على الصلاة . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : حي على الفلاح . قال : لا حول ولا قوة إلا بالله . ثم قال : الله أكبر الله أكبر . قال : الله أكبر الله أكبر . ثم قال : لا إله إلا الله . قال : لا إله إلا الله ، من قلبه – دخل الجنة)
[صحيح مسلم]

17- من أذّن 12 سنه
قال صلى الله عليه وسلم (من أذن ثنتا عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة و بإقامته ثلاثون حسنة)
[صححه الألباني]

18- المحافظه على الصلوات الخمس
(من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن و سجودهن و مواقيتهن و علم أنهن حق من عند الله دخل الجنة أو قال : وجبت له الجنة أو قال : حرم على النار)
[الألباني – حسن لغيره]

19- المحافظه على صلاة الفجر والعصر
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة)
[صحيح مسلم]

وقال صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
[صحيح مسلم]

20- صلاة 12ركعة كل يوم وليلة تطوعا لله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى في اليوم و الليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعا ، بنى الله له بيتا في الجنة)
[صححه الألباني]

21- صلاة أربعين يوما في جماعه يدرك فيها تكبيرة الإحرام
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى ، كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق)
[حسنه الألباني]

22- الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى
عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال (كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود ")
[صحيح مسلم]

23- بناء المساجد
قال صلى الله عليه وسلم (من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاه بنى الله له قصرا في الجنة)
[إسناده صحيح]

وقال صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجدا ، يبتغي به وجه الله ، بنى الله له مثله في الجنة)
[صححه الألباني]

24- الذهاب إلى المسجد والعودة منه لأداء الصلوات
قال صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا . كلما غدا أو راح)
[صحيح مسلم]

25- إطعام الطعام وإفشاء السلام وصلة الأرحام وصلاة الليل
قال صلى الله عليه وسلم (… يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام)
[حسن صحيح]

قال صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام)
[حسنه الألباني]

26- الصدق والوفاء والأمانه وحفظ الفرج وغض البصر وكف اليد
قال صلى الله عليه وسلم (اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، و أوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، و احفظوا فروجكم ، و غضوا أبصاركم ، و كفوا أيديكم)
[حسنه الألباني]

27- حفظ اللسان والفرج
قال صلى الله عليه وسلم (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)
[صحيح البخاري]

28- الذبّ والدفاع عن عرض المؤمن وهو غائب
قال صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار)
[صححه الألباني]

29- كظم الغيظ
قال صلى الله عليه وسلم (من كظم غيظا ، وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ، حتى يخيره في أي الحور شاء)
[صححه الألباني]

30- الصدقة
قال صلى الله عليه وسلم (من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة)
[صححه الألباني]

31- حسن الخلق وترك الجدال وإن كان على حق والكذب وإن كان مازح
قال صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)
[حسنه الألباني]

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الجنة قال (التقوى وحسن الخلق …)
[حسنه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم عن حسن الخلق (من كان سهلاً هيناً ليناً، حرمه الله على النار)
[صححه الألباني]

32- حسن خلق المرأة مع زوجها
قال صلى الله عليه وسلم (…. ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ . قلنا : بلى يا رسول الله ! قال : كل ودود ولود ، إذا غضبت ، أو أسيء إليها ، أو غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك ، لا أكتحل بغمض حتى ترضى)
[الألباني – حسن لغيره]

33- المرأة الصالحه المؤدية للفرائض
قال صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)
[الألباني – حسن لغيره]

34- المرأة تموت في نفاسها
قال صلى الله عليه وسلم (القتل في سبيل الله عز وجل شهادة، والطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن شهادة والنفساء شهادة يجرها ولدها بسررها إلى الجنة)
[حسنه الألباني]

35- كفالة الايتام
قال صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا)
[صحيح البخاري]

36- طاعة الوالدين
(الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه)
[صحيح البخاري]

37- طلب العلم النافع
قال صلى الله عليه وسلم (ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما ، إلا سهل الله له به طريق الجنة ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)
[صححه الألباني]

38- عيادة المريض وزيارة الأخ في الله
قال صلى الله عليه وسلم (من عاد مريضا ، أو زار أخا له في الله ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)
[حسنه الألباني]

39- منيحة العنز وتشميت العاطس وإماطة الأذى وغير ذلك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) . قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة)
[صحيح البخاري]

ومعنى منيحة العنز : أن تقدم لفقير عنزاً يحلبها ويستفيد من لبنها وصوفها ، ثم يعيدها إليك ، ويدخل في ذلك كل أنثى من بهيمة الأنعام

40- مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله
قال عليه الصلاة والسلام (من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه . أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا . قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في أمريء ، إلا دخل الجنة)
[صحيح مسلم]

41- الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون والمتوكلون على الله
قال صلى الله عليه وسلم (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب . قالوا : من هم ؟ يا رسول الله ! قال : هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون)
[صحيح مسلم]

42- الحج المبرور
قال صلى الله عليه وسلم (… والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
[صحيح البخاري]

43- المتصفون بالعدل
قال صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين ، عند الله ، على منابر من نور . عن يمين الرحمن عز وجل . وكلتا يديه يمين ؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)
[صحيح مسلم]

44- صاحب السلطان المقسط والرجل الرحيم القلب والعفيف المتعفف ذو العيال
قال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال)
[صحيح مسلم]

45- القيام بتربية وإعالة البنات والأخوات والإحسان إليهن
قال صلى الله عليه وسلم (من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ؛ وجبت له الجنة البتة قيل : يا رسول الله ! فإن كانتا اثنتين ؟ قال : وإن كانتا اثنتين قال : فرأى القوم أن لو قال : واحدة ، لقال : واحدة)
[الألباني – صحيح لغيره]

وقال صلى الله عليه وسلم (ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار)
[صححه الألباني]

46- الصبر عند فقد الأولاد
في الحديث القدسي (إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه : بيت الحمد)
[حسنه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (من دفن ثلاثة من الولد حرّم الله عليه النار)
[صححه الألباني]

47- الصبر على فقد نعمة البصر
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر ، عوضته منهما الجنة . يريد : عينيه)
[صحيح البخاري]

48- الصبر على الأمراض والابتلاءات
عن عطاء بن أبي رباح قال : (قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها)
[صحيح مسلم]

وقسم العلماء الصبر إلى ثلاثة أقسام :
1- صبر على طاعة الله .
2- صبر عن محارم الله .
3- صبر على أقدار الله بقسميها : المؤلمة ، والملائمة .

49- الجهاد في سبيل الله
قال صلى الله عليه وسلم (ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله، إلا حرّم الله عليه النار)
[صححه الألباني]

والرهج هو: الغبار

{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة

50- الحراسه في سبيل الله
وقال صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار : …… وعين باتت تحرس في سبيل الله)
[صححه الألباني]

51- ترك كبائر الذنوب عموما
{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا} (31) سورة النساء

52- التوبه
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (60) سورة مريم

السماحه في البيع والشراء
قال صلى الله عليه وسلم (أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة)
[حسنه الألباني]

53- التجاوز عن المعسر
قال صلى الله عليه وسلم (أن رجلاً مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل؟ قال: إني كنت أبايع الناس. فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد، فغفر له)
[صحيح مسلم]

قال النووي: ( والتجاوز والتجوز معناهما المسامحة في الاقتضاء والإستيفاء وقبول ما فيه نقص يسير )

54- ترك سؤال الناس شيئاً
قال صلى الله عليه وسلم (من يكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً، وأتكفل له بالجنة …)
[صححه الألباني]

55- رحمة الحيوان
قال صلى الله عليه وسلم (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من الطعش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة)
[صحيح البخاري]

56- الذكر الحسن في الدنيا
قال صلى الله عليه وسلم (من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شرا وجبت له النار ، أنتم شهداء الله في الأرض)
[صححه الألباني]

57- البراءة من الكبر والغلول والدين
قال صلى الله عليه وسلم (من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة)
[صححه الألباني]

58- التواضع وعدم الطغيان في الأرض
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص

59- كثرة الصيام
قال صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة لبابا يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا)
[صححه الألباني]

60- الإكثار من سؤال الله الجنة ثلاث أو سبع مرات
قال صلى الله عليه وسلم (ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ….)
[صححه الألباني]

وقال صلى الله عليه وسلم (… و لا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة : يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة)
[صححه الألباني]

بارك الله فيك
جزااك الله خير يآآ عســوؤولـة [:
يسلمووووووو اختي ع الموضوع الصحيح

بارك الله فيكي وجزيت خيرآآآآ ..

مشكورات اخواتى على الرد القيم بارك الله فيكم

فسااتين حلوة كتير ولسيدات الاعمال موديل تركي 2024 عصرية 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

شكرلك
موضوعج في غااااااااااااية الروووووووووعة

تشكرااااااااااااااات

خليجية
تسلمين ياقلبي
بس ظلي الصور
والا سوف ينقل الى قسم مشابهه

يامن حرمت الحج لاتحزن اليك بعض الاعمال التى تعادل ثواب الحج ّّّ 2024.

ستسير القوافل التي فيها القلوب المشتاقة لرؤية تلك الديار التي هي أحبُّ البلاد إلى الله، وأحب البلاد إلى قلب الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – ستسير القوافلُ قاصدةً بيتَ الله الحرام، وروضة النبي العَدنان – صلى الله عليه وسلم.

رأى بعض الصالحين الحجيج في وقتِ خروجهم، فوقَفَ يبكي ويقول: "واضعفاه!"، ثم تنفَّس وقال: "هذه حسرة مَن انقطعَ عن الوصول إلى البيت، فكيف تكون حَسرة مَن انقطع عن الوصول إلى ربِّ البيت؟!".

يحقُّ لمن رأى الواصلين وهو مُنقطع أن يَقلقَ، ولِمَن شاهَدَ السائرين إلى ديار الأحبَّة وهو قاعد أن يَحزنَ.
يَا رَاحِلِينَ إِلَى مِنًى بِقِيَادِي
هَيَّجْتُمُ يَوْمَ الرَّحِيلِ فُؤَادِي

سِرْتُمْ وَسَارَ دَلِيلُكُمْ يَا وَحْشَتِي
الشَّوْقُ أَقْلَقْنِي وَصَوْتُ الْحَادِي
واشوقاه إلى الحَج:
كيف لا يشتاق المسلم إلى الحج، وقد قال – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حَجَّ ولم يرفُثْ ولم يفسق، رجَعَ كيومَ ولدتْه أُمُّه))؛ رواه البخاري؟! كيف لا يشتاق المسلم إلى الحج، وقد قال – صلى الله عليه وسلم -: ((الحَج المبرور ليس له جزاء إلاَّ الجنة))؛ رواه أحمد؟!

كيف لا يشتاق المسلم إلى الحج، ورؤيةُ الحَجر واستلامه شهادةٌ بالإيمان؟ وقد قال – صلى الله عليه وسلم -: ((لَيَبْعَثَنَّ الله – تبارك وتعالى – الحَجَر يومَ القيامة وله عينان يُبصِر بهما، ولسان يَنْطِق، يَشْهَد على مَن استلمَه بِحَقٍّ))؛ رواه أحمد.

كيف لا أشتاق إلى الحج، ومَسْحُ الحجر والرُّكن يَحطَّان الذنوب حطًّا؟ قال – صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ مَسْح الحجر الأسود والرُّكن اليماني يحطَّان الذنوب حطًّا))؛ رواه أحمد والترمذي.

كيف لا يشتاق المسلم إلى الحج وفيه "زمزم"؟ وقد قال – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ ماءٍ على وجْه الأرض ماء زمزم؛ فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم))؛ رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير"، وابن حِبَّان.

كيف لا أشتاق إلى الحَج وفيه الوقوف "بعَرَفة"؟ عن عائشة قالتْ: إنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((ما مِن يومٍ أكثر من أن يعتقَ الله فيه عبدًا من النار مِن يوم عَرَفة، وإنَّه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟))؛ رواه مسلم.

ولكن ماذا يفعل المسلم المحبُّ وقد حالتْ بينه وبين مُراده الظروف والأسباب، ولا شيء بيده إلاَّ أنْ يفوِّضَ أمرَه إلى الله، وأنْ يدعو قائلاً: اللهم ارزقْنَا الحَجَّ، والناس راجعون؟

ومما يُقلل من حَسرة المحبِّ الأعمالُ الصالحة التي أرْشَدَنا إليها رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – والتي جعَلَها في مُتناول أيدينا، وهي سهلة وليس فيها مَشقَّة على الإنسان، هذه الأعمال إنْ حافَظَ عليها المسلم والْتزَم بها، فإنَّ الله – تعالى – يكتبُ له أجْرَ الحَجِّ، كأنَّما ذهَبَ إلى مكة المكرَّمة وأدَّى الحَجَّ.

فما هي هذه الأعمال يا رسول الله؟! أخْبِرْنا عنها يا حبيبَ الله؛ فلقد اشتاقتْ إليها النفوسُ، وحنَّتْ إليها الأرواح، وأنا على يقينٍ أنَّه لا يحافظ على هذه الأعمال ويلتزم بها إلاَّ ذلك المحبُّ الصادق والمشتاق لتلك الديار المقدَّسة، فانظر مدى تطبيقك ومحافظتك على هذه الأعمال الصالحة.

أولاً: نيَّة الحج والعُمرة نيَّة خالصة صادقة لله – تعالى – فالمسلم عندما ينوي الحجَّ بنيَّة صادقة خالصة، ولم يذهبْ بعُذْرٍ، فإنَّ الله – تعالى – يكتب له أجْرَ الحَج.

فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما رجَعَ من غزوة "تبوك"، ودنا من المدينة، قال: ((إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ))، وفي رواية : ((حَبَسَهم العُذْرُ))، وفي رواية: ((إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ))؛ رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر، واللفظ له.

ووصفَهم الله – جل وعلا – بقوله: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92].

صدَقوا في الطلب؛ فأُعطوا الأجْرَ، وذلك فضل الله يُؤتيه مَن يشاء، وفي الحديث عن أَبي كَبْشة عمرو بن سعد الأَنْماري – رضي الله عنه – أنَّه سَمِع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ثلاثة أُقسمُ عليهنَّ وأُحَدِّثُكم حديثًا فاحْفَظوه: ما نَقَصَ مالُ عَبْدٍ مِن صَدَقةٍ، ولا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمة صبَرَ عليها، إلاَّ زَادَه الله عِزًّا، ولا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسألةٍ إلاَّ فتَحَ الله عليه بابَ فَقْرٍ – أو كلمة نحوها – وأُحَدِّثُكم حديثًا فاحْفَظوه، قال: إنَّما الدنيا لأربعةِ نَفَرٍ: عَبْد رَزَقَه الله مالاً وعِلمًا، فهو يَتَّقِي فيه رَبَّه، ويَصِل فيه رَحِمَه، ويَعْلَمُ لله فيه حَقًّا، فهذا بأفضَلِ المنازل، وعَبد رَزَقه الله عِلْمًا، ولَمْ يَرْزُقْه مالاً، فهو صادِقُ النِّيَّة، يقول: لَوْ أنَّ لِي مالاً، لَعَمِلتُ بِعَمَلِ فُلانٍ، فهو بنيَّتِه، فأجْرُهما سَوَاءٌ، وَعَبْد رَزَقَه الله مالاً، ولَمْ يرْزُقْه عِلْمًا، فهو يَخْبِط في مَاله بغَير عِلْمٍ، لا يَتَّقِي فيه رَبَّه، ولا يَصِل فيه رَحِمَه، ولا يعْلَم لله فيه حقًّا، فهذا بأَخْبَثِ المنازِل، وعَبْد لَمْ يَرْزُقْه الله مالاً ولا عِلْمًا، فهو يقول: لَوْ أنَّ لِي مالاً، لَعَمِلْتُ فيه بعَمَلِ فُلاَنٍ، فهو بنِيَّتِه، فوِزْرُهما سَوَاءٌ))؛ رواه الترمذي، وقال : "حديث حسن صحيح".

فهنيئًا لكلِّ مَن أخْلَص نيَّته لله – تعالى – وفاز بأجْر الحَج والعُمرة.ثانيًا: المحافظة على صلاة الفجر في جماعة، واسمع إلى ما قاله النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن أبي أُمامة أنَّه قال:
((مَن صلى الفجر في جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله – عزَّ وجل – حتى تطلُع الشمسُ، ثم قامَ فصلى ركعتين، كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة)).

وأخرج الطبراني في "الأوسط" بسندٍ حسن عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – إذا صلى الفجر لم يقمْ من مَجلسه؛ حتى تمكنه الصلاة"، وقال: ((مَن صلى الصبحَ ثُمَّ جلَسَ في مَجلسه حتى تمكنه الصلاة، كان بمنزلة عُمرة وحَجة مُتقبَّلتين)).

ليسأل كلُّ واحدٍ منَّا نفسَه: كيف حاله مع صلاة الفجر؟! لا نسأل عن صلاة الليل، لكن صلاة الفريضة: كيف حالنا معها؟!

هذا الحسن بن الصالح كان رجلاً زاهدًا، وكانتْ عنده جارية، فباعَها لقومٍ، فلمَّا كان جوف الليل، قامتِ الجارية، فقالتْ: "يا أهلَ الدار، الصلاةَ الصلاة، فقالوا: أصبحْنا، أطَلَع الفجر؟! فقالتْ: وما تصلون إلا الفريضة؟! قالوا: نعم، فرجعتْ إلى "الحسن" تبكي وتقول: رُدَّني؛ لقد بِعتني لأناسٍ لا يصلون إلاَّ الفريضة.

فأين المسلم المحبُّ المشتاق للحَج؟! هذا هو الطريق إلى ثواب الحج؛ فحافظ عليه.ثالثًا: حضور مجالس العلم في المسجد؛ فقد أخرج الطبراني والحاكم عن أبي أُمامة عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ حاجٍّ تامًّا حَجَّته)).رابعًا: أداء الصلاة المكتوبة في المسجد؛ فقد أخرَج الإمام أحمد بسندٍ حسن عن أبي أُمامة أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع – أي صلاة الضحى – فهي كعُمرة نافلة)).

وقد أخرج أبو داود من حديث أبي أُمامة أيضًا أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((مَن خرَجَ من بيته مُتطهِّرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجْره كأجر الحاج الْمُحْرِم، ومَن خرَجَ إلى تسبيح الضحى لا يُنْصِبه إلاَّ إيَّاه، فأجْرُه كأجْرِ المعتمِر، وصلاةٌ على أَثَر صلاة لا لَغْو بينهما كتابٌ في عِلِّيين)).

فلا تتعجَّب من هذا الأجْر، ولكنَّ العجب كل العجب ممن يتوانَى ويتكاسَل عن هذا الأمر، وانظر عندما يخرج المسلمون من بيوتهم مُتطهِّرين؛ لأداء الصلاة المكتوبة في جماعة في المسجد وفي وقت واحد، وهذا يُشبه خروجَ الحجيج من بيوتهم مُتوجِّهين بقلوبهم وأبدانهم إلى البيت المعظَّم لأداء مناسك الحج.

فكما يجتمع الحُجاج؛ صغيرُهم وكبيرهم، لا فرقَ بين هؤلاء وهؤلاء، كذلك في الصلاة – صلاة الجماعة – يجتمع أغْنَى الناس إلى جَنْب أفقر الناس، والأمير إلى جنب المأمور، والحاكم إلى جَنْب المحكوم، والصغير إلى جَنْب الكبير، وهكذا فيشعر الناس بأنهم سواء.

فكلُّ مَن يحافظ على الصلوات يكون شريكًا للحاج يوم حَجِّه، فأجْره كأجْر الحاج الْمُحْرِم؛ كما أخبرَ بذلك الصادق المصدوق.

فما أعظم أن يكتبَ لك هذا الأجْر بجانب شهادة الله لك بالإيمان، وكَفَى بشهادة الله شهادة؛ إذ شَهِد لمن عَمَرَ المساجد بالإيمان، فقال – عزَّ شأنه -: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ ﴾ [التوبة: 18].خامسًا: عُمرة في رمضان، إنْ عجزتَ عن الذهاب إلى الحَج فاجتهدْ أن تعتمرَ في رمضان؛ فإنَّ هذا فيه ما فيه من الأجر؛ فهو يَعدِل حَجَّة مع النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم.

فقد أخرج البخاري ومسلم – واللفظ لمسلم – عن عبدالله بن عباس أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال لامرأةٍ من الأنصار يقال لها: أُمُّ سِنَانٍ: ((ما مَنَعَكِ أن تكوني حَجَجْتِ مَعَنا؟!))، قالتْ: نَاضِحَان كانا لأَبِي فلانٍ – زوجِها – حَجَّ هو وابْنُه على أحدِهما، وكان الآخر يَسْقِي عليه غُلامُنا، قال: ((فعُمْرةٌ في رمضانَ تَقْضِي حَجَّةً، أو حَجَّةً معي))، وعن ابن عباس – رضي الله عنهما -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((عُمْرةٌ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً، أو حَجَّةً مَعِي))؛ متفقٌ عليه.سادسًا: برُّ الوالدين:
أ- أخرَجَ أبو يَعْلى بسند جيِّدٍ أنَّ رجلاً جاء إلى رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وقال: إنِّي أشتهي الجهادَ ولا أقدر عليه، قال: ((هل بَقِي مِن والديك أحدٌ؟))، قال: أُمِّي، قال: ((فأبل الله في برِّها، فإذا فعلتَ فأنتَ حاجٌّ ومُعْتَمِر ومُجاهد)).

ب- وعند الطبراني في "الأوسط" والبيهقي في "الشُّعَب" من حديث أنس – رضي الله عنه – بلفظٍ آخر: أنَّه أتَى رجلٌ إلى رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – فقال: إني أشتهي الجهاد، وإني لا أقدر عليه، فقال له الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل بَقِي أحدٌ من والديك؟))، قال: أُمِّي، فقال له رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاتَّقِ الله فيها، فإنْ فعلتَ فأنت حاجٌّ ومُعتمِر ومُجاهد)).[/]أسأل الله أن ييسِّر الحجَّ لكلِّ مسلمٍ، وأن يتقبَّل من حُجاج هذا العام، ويهوِّن عليهم مَشاق الحَجِّ، وأن يوصِّلهم إلى تلك الديار بأمانٍ، ويُعيدهم إلى أهْلهم سالمين غانمين كيوم ولدتهم أمهاتُهم بلا ذنوب.

الحمدلله على كل حال
جزاكى الله كل خير

خليجية

جزاكى الله كل خير الخوات صومالية وغلاروحي ام حبيبة الله يرضى عنا وعنكم
رــآئــع ومميز هذا النهر المتدفق …
تنساب منه الحقيقة والصدق والعذوبه …
لامستي هـآمات التميز بــطرحكـ ..
شكر بحجم الكون ومافيه ..
دمتي سيدة الإبــدــآع ..
تقبلي ودي مع وردي

لمحبات الاناقة >>و سيدات الاعمال 2 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

رووووووووووووووووووووعه
رووووووووووووعه
تسلم ايديكى
مشكوورة يالغلا ع الموضووووع
كتيييييييييير حلوووووين

مشكووووووووورة يا عسل

انما الاعمال بالنيات 2024.

إنما الأعمال بالنيّات . قصص وعبر . قصص مؤثرة . قصص التائبين . قصص إسلامية هادفة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

– إنما الأعمال بالنيات .. قصص وعِبر-

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ – رضي الله عنه – قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – –

"إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْه ِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ :

" إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ".
أخرجه أحمد 2/484(7814) و"مسلم" 8/11 و"ابن ماجة" 4143.

وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ :

"يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ".
أخرجه ابن ماجة (4230) .

روى الترمذي رحمه الله تعالى عن شُفَيٍّ الأَصْبَحِيّ

أنه دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ مَنْ هَذَا
فَقَالُوا أَبُو هُرَيْرَةَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ فَلَمَّا سَكَتَ وَخَلا قُلْتُ لَهُ
أَنْشُدُكَ بِحَقٍّ وَبِحَقٍّ لَمَا حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَلْتَهُ وَعَلِمْتَهُ
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَلْتُهُ وَعَلِمْتُهُ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً (أي شهق حتى كاد أن يغمى عليه) فَمَكَثَ قَلِيلا ثُمَّ أَفَاقَ
فَقَالَ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً أُخْرَى ثُمَّ أَفَاقَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ
لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَهُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً أُخْرَى ثُمَّ أَفَاقَ وَمَسَحَ وَجْهَهُ فَقَالَ
أَفْعَلُ لأُحَدِّثَنَّكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ فِي هَذَا الْبَيْتِ مَا مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرِي وَغَيْرُهُ ثُمَّ نَشَغَ أَبُو هُرَيْرَةَ نَشْغَةً شَدِيدَةً ثُمَّ مَالَ خَارًّا عَلَى وَجْهِهِ
فَأَسْنَدْتُهُ عَلَيَّ طَوِيلا ثُمَّ أَفَاقَ

فَقَالَ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ
فَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ .. وَرَجُلٌ يَقْتَتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .. وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ

فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي
قَالَ بَلَى يَا رَبِّ
قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عُلِّمْتَ
قَالَ كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ
فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ كَذَبْتَ
وَيَقُولُ اللَّهُ
بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ إِنَّ فُلانًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

– وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ
أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ
قَالَ بَلَى يَا رَبِّ
قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ
قَالَ كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ
فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ كَذَبْتَ
وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى
بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

– وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ
فِي مَاذَا قُتِلْتَ
فَيَقُولُ أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ
فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ كَذَبْتَ
وَيَقُولُ اللَّهُ
بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلانٌ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتِي فَقَالَ

"يَا أَبَا هُرَ يْرَةَ أُولَئِكَ الثَّلاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
سنن الترمذي رقم 2382 ط. شاكر وقَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

*** جلس إبراهيم الخواص مع أصحابه في المسجد
إذ بهم يسمعون موسيقا,,صادرة من بيت قرب المسجد,,فأثرت هذه الأصوات على الصفاء النفسي,,والطمأنينة الإيمانية,,

فاستنكر أهل المسجد تلك الأصوات,,وأرادوا أن تتوقف هذه الأصوات,,حتى يعودوا مرة ثانية للجو الإيماني,,
فانطلق بعضهم إلى الشيخ [ إبراهيم الخواص ],,
وهو الشيخ المسموع الكلمة لتقواه وورعه,,
فقالوا له:يا أبا إسحاق ماذا ترى ؟!
فاستجاب [ إبراهيم الخواص ] لهذه المهمة,,وخرج من المسجد متجهاً للبيت الذي به المعازف,,
وقبل وصول [ إبراهيم ] إلى البيت
,,وإذا بكلب رابض بالطريق,,ولكن [ إبراهيم ] واصل المسير,,فلما اقترب [ إبراهيم ] من الكلب,,نبح عليه وهب في وجهه,
,فرجع [ إبراهيم ] إلى المسجد,,مبتعداً عن أذى الكلب,,وجلس في المسجد يفكر,,
وبعد فترة خرج مرة ثانية من المسجد,,متجهاً إلى البيت الذي تنطلق من أصوات المعازف,,
فاقترب من الكلب,,والكلب لا يزال رابضاً,,واقترب [ إبراهيم ],,
فماذا فعل الكلب في هذه المرة ؟!
هل اندفع إليه وهشه ؟!هل نبح عليه كالمرة السابقة ؟!
لا,,لقد كان الكلب ساكناً,,ولم يترك مكانه,,وكأن الطير قد حط على رأسه,,
فواصل [ إبراهيم ] السير,,
وطرق الباب,,فخرج إليه شاب حسن الوجه,,
وقال:أيها الشيخ لو كنت وجهت بعض من عندك ليبلغ ما تريد,,
أي أن الشاب أراد من الشيخ [ إبراهيم ],,أن يبعث إليه واحداً ممن كانوا في المسجد,,بدلاً منه,,
وواصل الشاب قائلاً:
وعلي عهد الله وميثاقه,,لا شربت أبداً,,وحطم كل ما عنده من المعازف وأواني الشرب.

*** وخرجت جماعة من اللصوص ذات ليلة تقطع الطريق على قافلة أتاهم خبرها ،
فلما جدوا في السعي للقائها ، وتوغل الليل ولم يعد لهم من جهد أو وسيلة لتبينها ،
فهي لا شك قد حطت رحالها حتى الصباح ، حيث لم يستطع اللصوص تبين مكانها ،ووجدوا عن بعد منزلاً مهدما به أثره من نار ، فذهبوا إليه وطرقوا الباب ،وقالوا :

نحن جماعة من الغزاة المجاهدين في سبيل الله ،أظلم علينا الليل ، ونريد أن نبيت في ضيافتكم
وأحسن الرجل استقبالهم ،وأفرد لهم غرفته ، وقام على خدمتهم ، وقدم لهم أكل أهل بيته ،
وكان للرجل ولد مقعد قد شله المرض عن الحركة .
وفى الصباح خرج اللصوص ، وقام الرجل وأخذ الوعاء الذي كان فيه فضل مياههم وباقي اغتسالهم ،
وقال لزوجته :
امسحي لولدنا بهذا الماء أعضاءه ،فلعله يشفى ببركة هؤلاء الغزاة المجاهدين في سبيل الله ،فهذا الماء باقي وضوئهم واغتسالهم .
وفعلت الأم ذلك .
وفى المساء رجع اللصوص إلى دار الرجل وقد غنموا وسرقوا وانتبهوا ليقضوا ليلتهم في خفية عن أعين قد تكون تترصدهم ،
ووجدوا الولد المقعد يمشى سوياً !
،فقالوا لصاحب الدار وقد تعجبوا واندهشوا :
أهذا الولد الذي رأيناه بالأمس وفى الصباح مقعداً ؟ ! .
قال الرجل : نعم ،
فلقد أخذت فضل مائكم وبقية وضوئكم ، ومسحته به ،فشفاه الله ببركتكم . . ، ألستم غزاة مجاهدين من أهل الله ؟ ! ! .

فأخذوا في البكاء والنشيج وقالوا له :
أيها الرجل اعلم أننا لسنا غزاة ،وإنما نحن لصوص قطاع طريق
غير أن الله قد عافى ولدك بحسن نيتك ،
ولقد تبنا إلى توبة نصوحاً

وخرجوا يوزعون المال على الفقراء والمحتاجين ، وتحللوا من الذنب ، وتحرروا من الكذب ،
وتقدموا إلى جيش المسلمين يلتحقون به ، ليكونوا فعلاً
ـ كما كذبوا أولاً ـ
غزاة مجاهدين في سبيل الله .

*** وهاهو أبن الجوزي عليه رحمة الله
الذي لطالما جاهد نيته،
تحل به سكرات الموت فيشتد بكائه ونحيبه،
فيقول جلاسه:
يا إمام أحسن الظن بالله، ألست من فعلت ومن فعلت.
قال والله ما أخشى إلا قول الله:

" وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يحتسبون وبدا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" .

أخشى أن أكون فرطت وخلطت ونافقت فيبدو لي الآن ما لم أكن أحتسب، وتبدو لي سيئات ما كسبت.

وهو الذي يقول عن نفسه كما في صيد الخاطر:

قد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف،
وأسلم على يدي أكثر من مائتي نفس،
وكم سالت عيني متجبر بوعظي لم تكن تسيل،
ويحق لمن تلمح هذا الإنعام أن يرجو التمام،
ولكم اشتد خوفي إلى تقصيري وزللي،
لقد جلست يوما واعظا فنظرت حوالي أكثر من عشرة آلاف ما منهم من أحد إلا رق قلبه أو دمعت عينه.

*** ويحكى أن أحد الأمراء للبرية كي يصطاد ,
فأدركه العطش , فتلفت حوله و هو على فرسه يبحث عن مكان أو إنسان يستسقيه فوجدا بستانا من بعيد ,
و لما اقترب منه وجد عنده غلاما يحرسه , فطلب الأمير من الغلام ماءا ليشرب ,
فقال الغلام : – ليس عندنا ماء فالبستان يسقى بماء السماء ..
و كان البستان مليئا بأنواع الأشجار , و كان الوقت أوان ظهور ثمار الرمان ,
فقال الأمير للغلام :- ادفع لي رمانة أبل بها عطشى !فدفع الغلام له برمانة , ما لبث أن أكلها مستحسنا طعنها , واجدا حلاوة الطعم و حلاوة الري في فمه ,
فنوى أخذ البستان من صاحبه رضي أم أبى !!!
و قال للغلام :- ادفع لي أخرى .
فدفع له الغلام رمانة من نفس الشجرة و قد وجد أنها أعجبته ,
لكن الأمير لم يستسغ طعم الرمانة الثانية فلفظها و قال للغلام :- أما هي من الشجرة الأولى ؟
قال الغلام مؤكدا :- بلى ..
قال الأمير متعجبا :- كيف تغير طعمها ؟!
قال الغلام سارحا ببصره :- لعل نية الأمير تغيرت ..
فتفكر الأمير في كلام الغلام فرجع عن نية غصب البستان ,
و قال للغلام :- ادفع لي رمانة أخرى .
فدفع الغلام للأمير رمانة من نفس الشجرة فوجدها أحسن من الأولى ,
فقال للغلام متعجبا :- كيف صلحت ؟!
قال الغلام و قد علت وجهه ابتسامة عريضة :-
بصلاح نية الأمير .
الصفوري : نزهة المجالس ومنتخب النفائس 7.

*** روى صاحب طبقات الحنابلة:
أن عبد الغني المقدسي المحدث الشهير, كان مسجوناً في بيت المقدس في فلسطين,
فقام من الليل صادقاً مع الله مخلصاً,
فأخذ يصلي, ومعه في السجن قوم من اليهود والنصارى,
فأخذ يبكي حتى الصباح,
فلما أصبح الصباح ورأى أولئك النفر هذا الصادق العابد المخلص,
ذهبوا إلى السجان
وقالوا: أطلقنا فإنا قد أسلمنا, ودخلنا في دين هذا الرجل,
قال: ولِمَ؟ أدعاكم للإسلام؟
قالوا: ما دعانا للإسلام,
ولكن بتنا معه في ليلة ذكرنا بيوم القيامة..

فانظر – رعاك الله – إلى النية الصادقة الخالصة كيف تفعل بصاحبها , وكيف تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .

مقتطفات من أحاديث وفائد
صيد الفوائد
د. بدر عبد الحميد هميسه

*****

اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه، ثم عدت فيه. وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي، ثم لم أف لك به.
وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك، فخالط قلبي منه ما قد علمت!.
اللهم اجعل عملنا كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا.

منقووووووول

اللهم تقبل منا صالح الاعمال 2024.

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ!
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

هذه صور لاكثر الاعمال خطوره صنفت حسب موسوعه جينيس 2024.


أتمنى أن تنال الصور رضاكم
خليجية

خليجية

خليجية

[IMG]http://dywaniah.com/vb/uploaded/7832_1216005793.jpg[/IMG]
عاد هذا أشك فيه

خليجية

خليجيةيا ربي والله شي صعب
تسلمي يا الغالية
الله يعييييييينهمم م

مساااكين علشان يوفروا لقمه العيش^_^

مشكوووورة على الصور يا عسل

مشكوره ياعسل فعلا صعبه جدا الله يعنهم
منجد هذي الاعمال خطيرة والمواقف اصعب