الاعجاز الاسلامي 2024.

موضوعنا عن الإعجاز الإسلامي…
وهو العلاقة بين الصلاة والتي هي من أهم أركان الدين
الاسلامي العظيم
وبين الصحة والتي هي من أهم أركان العيش في الدنيا..
نرجو أن تستمتعوا بقرائته..
صلاة الفجر
:
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد
مع ثلاثة تحولات مهمة :
* الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ،
مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين،
وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
* نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً
وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.
* الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع
الكورتيزون صباحاً..
وهو ارتفاع يحدث ذاتياً..
وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء ..
كما أن هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
صلاة الظهر:
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
* يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون
الأدرينالين آخر الصباح.
* يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون
قمته في الظهر.
* تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من
الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
صلاة العصر:
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة
الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر
المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما
يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره.
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة
تحدث أيضاً في
هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن
اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية
والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة
للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند
البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك
بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله
ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
صلاة المغرب:
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث
في صلاة الصبح ،
ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس
بالنعاس والكسل ،
وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.
صلاة العشاء:
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة
الصبح. وتصبح محطة
ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة
الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه
الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه
وترتفع هرمونات الدم.
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع
التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن
نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي
في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع
البيئة الخارجية.
ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد
البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية
للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد
الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.
المصدر : مجلة الإعجاز العلمي العدد الخامس عشر

خليجية
خليجية
خليجية
مشكوره يا قمر علي مرورك الكريم وردودك الاكرم

اسرار الاعجاز العلمي سقوط النجوم 2024.

سقوط النجوم

خليجية
من الأشياء المذهلة التي صوّرها لنا كتاب الله عز وجل سقوط النجوم، حيث ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة….

ما أكثر آيات الله في رحاب هذا الكون الواسع، إنه كون عظيم أخبرنا عنه الخالق سبحانه وتعالى فقال: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. ومن الآيات المبهرة آية كونية عظيمة أقسم الله بها والله يقسم بما يشاء من مخلوقاته، ألا وهي انهيار النجوم أو انفجار النجوم.
يقول تعالى: (والنجم إذا هوى) [النجم: 1]، تأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتفت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود أو النجم النيوتروني أو غير ذلك من أنواع النجوم التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى، هذه العمليات يسميها العلماء بموت النجوم، ولكن الحقيقة أن النجم لا يموت لأن "الموت" يعني توقف الحركة.

خليجية

صورة تمثل انهيار نجم وتشكل نوع آخر من النجوم في نظام يبهر العقول ويحير الأفئدة، هذه العمليات الهائلة تحدث باستمرار في هذا الكون من حولنا ولا نكاد نحس بها، وذلك من رحمة الله تعالى بنا. وكما نرى فالنجم لا يموت بل يتحول من نوع لآخر، وتساقط مادته وتهاوى على ذاتها باتجاه مركز النجم.
والذي يحدث في النجم هو انفجار وسقوط وتهاوي عظيم وحركة هائلة، وهذا يناسبه قول الحق عز وجل: (هوى) وهي الكلمة التي تعبر عن حقيقة ما يحدث، بينما مصطلح "موت النجوم" غير دقيق من الناحية العلمية فتأمل عظمة القرآن!
إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً كما قلنا وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي (هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
حتى إننا نجد الأبحاث الجديدة حول نهاية النجوم تستخدم كلمة Fall والتي تعني سقط أو هوى، لأن العلماء يشاهدون اليوم سقوط مادة النجم نحو مركزه بسرعات مذهلة، والسؤال الآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟
لقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء المدهّنة! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها اسماً جديداً وهو: "وردة حمراء مدهنة".

خليجية

صورة بالأشعة السينية لانفجار أحد النجوم ونلاحظ كيف تعبر هذه النجوم عن نفسها بالألوان!!! ولكن الله تعالى وصف لنا هذه الألوان وأخبرنا عن أحداث ستحدث يوم القيامة عندما تنشق السماء، فتبدو بألوان تشبه ألوان الوردة المزخرفة، وهذا المشهد الذي نراه اليوم بأعيننا هو صورة مصغرة عن المشهد الأعظم يوم القيامة!!
والعجيب أن هذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهَّنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصورة وغيرها من الصور الكونية لا تعبر عن حقيقة يوم القيامة، بل هي صورة مصغرة لنتخيل عظمة وخطورة ذلك اليوم. فالله تعالى وضع لنا في الدنيا النار، وهي نار مصغرة عن نار الآخرة، وهكذا يرينا الله أحداثاً صغيرة في الدنيا لنتخيل العذاب الذي ينتظر المشكين في يوم لا ريب فيه، يقول تعالى: (لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ) [الزمر: 16].
إن هذه الدقة العلمية الفائقة لتشهد بصدق هذا القرآن وأنه الكتاب الذي وصفه تعالى بأنه تبيان لكل شيء: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].

بقلم عبد الدائم الكحيل
منقول

سبحان الخالق

خليجية

خليجية

خليجية