هل الحب افضل ام الاحترام 2024.

أيهما أجمل قلب يحبك أم عين تحترمك

جميلٌ أن يوجد في الدنيا قلب ٌ يحبك

وأجمل منه أن يكون ذاك القلب طيب ٌ وصادق ونقي

جميلة هي نظرة الإحترام …

والنظرة قد تكون نظرة بالعين أو نظرة بالكلمة

كأن تنطق العين نيابة عن السان أو ينطق السان بنفسه … أو تنطق اليد بكلمات تكتبها

جميلة تلك النظرة إن كانت من أي شخص …

والأجمل أن تراها في عين شخص تحترمه وتقدرّه….

ذاك يعني لي الكثير …………

ربما أهتم بالحب كثيراً ….ولا أدري إن كان الاحترام لابد أن يكون

مقروناً بالحب أم لا

أقصد الحب الطاهر ..الحب الإنساني ..بالطبع

لكني لاأنكر أن نظرات الاحترام تصنع منا انساناً آخر …

كبارٌ أولئك الذين يحترمونك بتواضعهم …

الحب جميل إن كان صادقاً ….

الاحترام جميل إن كنا نستحقه

الحب بسمة صادقة ..والإحترام وردة تُغرس في أرض قلبك فتنعشه

فأيهما أفضل

قلب يحبك

أم

عينٌ تحترمك

يسلمو على الموضوع الحلو ….
خليجية
تسلمي يالغاليه ودوؤوؤوؤوؤوؤوم متألقه

تقبلي مروري::::رودي

مشكوره حبيبتي

الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحتقار وعدم الاحترام في الحياة الزوجية

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، وضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديا:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

دمتم فى حفظ الله

خليجية
يسلمو يا عمري
يعطيك العافيه يارب
خليجية

انواع الاحترام 3 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحترام .. كلمة كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، والاحترام هو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل ، يسمى بالإنسان ويعلي من مكانته وقدره، ، إلا انه ومن المؤسف له أن هذا الشعور الإنساني السامي والنبيل ، قد لا يكون في كثير من الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط من هذه الأنواع والأنماط ، له وبطبيعة الحال من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي

( 1 ) .. النوع الأول من الأسفل ، هو ( الاحترام النفعي ) .. وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ، ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، خبيث ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين تكون المصلحة قائمة، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ، يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، لأنه ببساطة شديدة نذل ، والنذل لا تأتي منه إلا الخسة والنذالة ..

( 2 ) .. النوع الثاني أعلى أسفله بقليل ، هو ( احترام الخوف ) .. وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، خنوع ، ذليل ، لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطيرا جدا ، لان صاحبه عادة ما يكون جبار ، قاسي ، عند شعوره بأنه قد بات أقوى من الشخص الذي يواجهه ، وكان مجبرا على احترامه بدافع الخوف والضعف والجبن ..

وقبل الولوج بالنوع الثالث وجب التنويه على أن من أراد أن يطبق على ارض الواقع ويقيس عليها هذان النوعان من الاحترام ، ما عليه إلا أن ينظر إلى معظم الذين تعج بهم شاشات القنوات الفضائية العربية ، من سياسيين وكتاب صحفيين ومحللي السياسية المستقلين حسب زعمهم ، ومحرري الأخبار ومعدي البرامج السياسية والاجتماعية والفنية ، وسوف يرى بأم عينه ، كيف تنقلب الآراء والمفاهيم وتتقلب الوجوه ، وتتبدل النعوت والأوصاف دون سابق إنذار ، وله أن ينظر أيضا إلى الحكام المحكومين والساسة المتسيسين المتيسين والتي تعج بهم شوارع بغداد تحت حماية القوات الأمريكية وهم يتبخترون ويتباهون بأنهم قد حرروا العراق والشعب العراقي من الظلم والطغيان !!! ..

( 3 ) .. أما عن أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو ( الاحترام من اجل الاحترام ) .. وهو الاحترام الحقيقي ، وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا له في حياته ومماته ، في عرشه وسجنه ، ولعل خير مثال على ذلك ، المخلصين الأوفياء من الساسة العرب والمثقفين والمحامين والكتاب الصحفيين الشرفاء الذين ثبتوا على العهد والمبدأ رغم كل الظروف والتهديدات والمغريات ، وكذلك الأبطال شرفاء الرافدين المخلصين لله وللدين والوطن وللشهداء الأبرار وأميرهم الشهيد صدام حسين ، هذا الرجل الذي شهد له العدو قبل الصديق بأنه كان ذو خلق ومؤدب ، ورجل محترم ، وجدير بالاحترام ، فأي شهادة أعظم وأقوى واصدق وأروع من شهادة تأتيك من ألذ خصومك وأعدائك ، وان اللبيب بالإشارة يفهمه ..

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ، واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة.. وكن على خلق ، فأنت من امة ، جاء رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم لكي يتمم مكارم الأخلاق ..

ولا ننسى قول الشاعر ،((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

ولا تنسى الأهم والمهم في التقيد والتمسك بالاداب الاسلاميه..

واخر شي لاتنسون التقييم والدعاء لي
تحياتي

ريموو

سوء المعاملة وعدم الاحترام . 2024.

نحاول الآن وضع العلاج والحلول ليعم الاحترام بين الزوجين:
قال الله – تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [سورة الروم آية: 21].
من تلك الآيات العظيمة نجد أن الزواج ليس فقط لإنجاب الأبناء، بل هو فوق ذلك وسيلة للاطمئنان النفسي والهدوء القلبي والسكن الوجداني، وهذه الآيات هي أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة.
• العمل على إظهار الحب من الطرفين عن طريق القيام بالواجبات المفروضة من كلا الطرفين، حيث إن النظرة بعين الحب تخفي كل المساوئ.
• عدم إشراك الأهل والأقارب في المسائل الشخصية وحياتهم الخاصة، وحل المشاكل يكون بالجلوس سويا وحل مشاكلهم بأنفسهم.
• مراعاة الزوج عند الحديث عن زوجته في غيابها مع الأبناء أو الأقارب وأن يذكرها بكل الثناء والتقدير، وكذلك الزوجة عند حديثها عن زوجها.
• تعلم آداب الحوار وأصوله والاتفاق على هذه الآداب مثل الانتباه والاهتمام وعدم المقاطعة أو السخرية.
• القراءة والبحث لتصحيح المفاهيم الخاطئة لكلا الطرفين.
• تعلم آداب الحياة الزوجية في ضوء الكتاب والسنة.
• الصبر على أخطاء الطرف الآخر وتصحيحها بأسلوب المودة والرحمة.
• تقدير المرأة لرجولة زوجها بأن تعطيه حقه ومكانته، وعلى الزوج أن يقدر أنوثة الزوجة ومشاعرها المرهفة الرقيقة، وإشباعها بكلمات الحب والمجاملة.
أختي الزوجة:
إن المرأة الصالحة خير متاع في الدنيا قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ) الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة (.
إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله.
أخي الزوج:
المرأة من نفس الرجل قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [سورة الأعراف آية: 189].
فهن من أنفسكم، شطرٌ منكم، سكنٌ لكم، والسكن يوفر الأنس والاستقرار.

الاحترام .بين .الزوجين 2024.

الاحترام …..بين …..الزوجين

دائما ما نسمع أن فلانه شخصيتها قويه ,حتى انها تسيطر علي زوجها كيفما تشاء فقد شغفه حبها حتي قضت عليه وعلى رجولته,فهي تأمر وتنهى وهو يطيع ,حتى صارت هي الرجل وصار هو ظلا لها ,ان رغب بشئ خاف أن ينبس بكلمة كيلا يزعجها,
وهناك من الرجال من أصبح السائق فهو لا يكاد ينتهي من مشوار ,حتي يجد غيره.
حقوقه ضاعت حتي بغرفة النوم بل وعلي سريره ,
وتلك المتسلطه تزداد زهوا وفخرا بما أنجزته ,فقد أنتقمت لحواء المظلومه ,وبالضربة القاضية,وللأسف هذه الصور باتت اكثر من عاديه بمجتمعنا .
بل قد يحلو لبعض السيدات أن تتفاخر بين صديقاتها بأنها الزوجه الحديدية ,وأن زوجها لايكاد يعصي لها امرا من شدة حبه لها ,بل أنه سيصعد السماء لينظم لها عقودا من نجوم السماء لو ارادت ذلك ,
وربما تزيد تلك الوقاحة وتبالغ الي درجة ان تتعدى علي الزوج المسكين أمام صويحباتها فتنعتة بصفات لاتليق بمكانته المرموقه بالمجتمع ,أو لا تليق بكونه انسان وزوج من بني البشر ,وليس عبدا تملكته بحبه لها .الذي فاق حده فانقلب الي ضده.
وربما يحلو لها أنتثبت للصديقات والمعارف بالدليل القاطع ,أنه خاتم سحري في يدها تحركه كيفما تشاء ووقتما تشاء ,كأن تصرخ في وجهه أمامهن ,أ وتخالفه
الرأي بحده ,أو تحط من قيمة اقتراحاته ,فلا يجرؤ علي اتخاذ اي قرار مهما كان بسيطا الا بمشورتها ,
فيصبح اضحوكة السمار من هؤلاء النسوة ,يتندرن به في المجالس ,امام كل انسان وجيها كان او وضيعا ,فهو رجل بلا كرامه او قدر,
وهناك نساء يفعلن تلك الافاعيل أما الاطفال كي يستخف الابناء بوالدهم فيسفهون رأيه ويستصغرون شأنه ,وتسقط هيبته من نفوسهم .
فألرأي والمشوره بيد الأم ,ولا أهمية لراي هذا الأب المغلوب على أمره,
فهي بهذا العمل تلغي دور الاب التربوي للأبناء ,وتوجه الأطفال حسب مزاجها ,
والويل كل الويل للزوج ,لو شاهد شئ أو سلوك خطأ في الأبناء,وحاول أن يعترض أو حتي يقول رأيه ,
فأنها ترميه بالجهل وعدم المعرفة والغباء ,
وربما تمكر به فتجعله يتصرف مع اطفاله ,ثم تخالفة وتتصرف تصرف اخر بشكل عكسي مغاير ,كي تهز صورته فوق أهتزازها ,
وقد تتابع امور الأبناء بالمدرسه ,ولو كانوا ذكورا فقد أستولت علي سلطة الأب الرجل ورمته الي المجهول,
فأصبحت هي من يتصل بالمدرسين ومدير المدرسه ,بل وطلبت منهم أن تكون خطابات ولي الأمر بأسمها هي لا بأسم الأب ,
اشاهدتم مأساة مثل هذي المأساة,………..
أنا لا ألغي دور الأم من حياة الأبناء ,ولا اطلب منها أن تكون عديمة الشخصية ,ولا أقلل من شأنها .
فهي لها كل تلك الحقوق ولكن بغياب الأب ,
اما أن تكون هي الأمره الناهية , بكل شئ والأب مجرد خيال!!
فهذا لا لا لا ؟؟
هل يجوز للزوجه المحترمه
أن تحقر زوجها؟
أو تستخف به أما م القاصي والداني ؟
أو حتي ترفع صوتها عليه وهما منفردان فما بالك أمام الناس أجمعين ؟
أين الأحترام بين الزوجين ؟هل أندثر أو ذهب الي غير رجعه؟؟
وهذا كله ينطبق علي الرجل فلا لسيطرة طرف علي الأخر مهما كانت الأسباب والمسوغات ,ولا لأمتهان طرف لأخر ,ولنفترض أن الرجل كان هو الاكثر دكتاتوريه فلربما تقبل المجتمع ذلك .ولكن أن تكون كل شئ والرجل لا شئ؟
الأمر فية نظر ,وأختلا ل خطير
فلا مودة ولا رحمة ولا حول ولا قوة الا بالله!!!!!!!
وهذا أنقلاب للموازين الأسرية له أثر خطير علي سير مركبة الحياة.

خليجية
ميرسى يانور نورتينى
يسلمو حبيبتى
موضوع رائع
خليجية

تربية الأجيال على الاحترام 2024.

المستشارة والمدرّبة في مجال الإتيكيت/الصورة في المؤسسات

كنتُ أشاهد يوم أمس برنامجاً تلفزيونياً محوره مقابلات مع الأهل حول كيفية تربية أولادهم. صُدمت وصُعقت لمعرفة كم منهم يضربون أولادهم لمعاقبتهم على هفواتهم.

إن تربية الأجيال على الاحترام عنصر أساسي من عناصر تربية الأولاد وإعطائهم المثال الصالح عما هو صالح وما هو طالح. ضربهم ليس بالحلّ الملائم.

على الأهل البدء بتعريف الولد إلى آداب المائدة، التي سأفصّلها في الفقرة التالية. وبعدها، يمكن تعريفهم إلى كيفية التصرّف عندما يتحدّثون عبر الهاتف، وفي أعياد الميلاد، وفي الأماكن العامة، وفي المدرسة مع التلاميذ والأساتذة. أما القاسم المشترك بين كلّ قواعد اللياقة هذه فهو معاملة الآخرين بلطف واحترام ولياقة.

يمكن اختصار أساسية آداب المائدة للأولاد بالنقاط التالية:

-التأكّد دائماً من أنهم بادروا إلى غسل اليدين قبل تناول الطعام، كما يجب تذكيرهم بضرورة غسل اليدين بعد استعمال الحمام.

-تشجيعهم على احترام من يجلس إلى المائدة معهم، وحثّهم على عدم جلب ألعابهم وأغراضهم الخاصة إلى الطاولة عند تناول الطعام.

-تعليمهم كيفية وضع الفوطة على الركبتين. ينبغي شرح أهمية الفوطة في حال سقوط بعض الطعام في غير مكانه كي لا تتسخ ملابسهم. إن وضع الفوطة على الصدر هو إجراء للأطفال فقط، وعلى الأولاد أن يتعلّموا كيفية استعمال الفوطة بشكل صحيح عندما يبدأون تناول الطعام بمفردهم.

-على الأولاد انتظار أن يجلس الجميع إلى المائدة قبل البدء بتناول الطعام. كما لا يجب أن يغادروا المائدة ما لم ينتهي الجميع من الأكل.

-ينبغي تعليمهم ألا يتكلّموا وأفواههم ممتلئة بالطعام، وألا يمضغوا الطعام وأفواههم مفتوحة. اشرحوا لهم أنه من غير المهذب مضغ الطعام والفم مفتوح. أعطوهم دائماً سبباً مقنعاً.

-ساعدوهم على مسك السكين باليد اليمنى والشوكة باليد اليسرى وبالطريقة الملائمة، وليس وكأنهم يمسكون خنجراً.

-ينبغي تعليم الأولاد الجلوس باستقامة إلى المائدة، من دون وضع المرفقين أو الذراعين على الطاولة. ويعزى السبب إلى تفادي توسيخ الملابس أو التسبب بحادث.

-يجب تعليمهم ألا يتناولوا الطعام من صحن شخص آخر أو من طبق التقديم. عليهم أن يطلبوا إلى أدهم تمرير الطعام لهم. ذكّروهم بضرورة استخدام كلمتي "من فضلك" و"شكراً" عندما يسكب الطعام في صحنهم.

-عند الانتهاء من الطعام، وبعد أن ينتهي الكل منه، يجب أن يشكر الأولاد أمهم، أو من استضافهم إلى المائدة، والاستئذان للمغادرة، وأخذ صحنهم إلى المطبخ. هذه اللفتة تعلّمهم مراعاة الآخرين وتوقظ فيهم حس المسؤولية.

مجازة في الحقوق (لندن)، ومدرّبة معتمدة من قبل معهد "آي بي إيه بي آي"، مدرّبة معتمدة لقادة الأعمال في مجال الإتيكيت

"إكسلنس فرست "EXCELLENCE FIRST" لصونيا صباح

المستشارة والمدرّبة في مجال الإتيكيت/الصورة في المؤسسات

""Beirut Etiquette in the City "كاتبة

البريد الإلكتروني: [email protected]

عبايات قمه الاحترام 2 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

شكرا جزيلا
:icon_eek:مشكورة كثير حلوين
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق

الأحتقار وعدم الاحترام فـــي الحياة الزوجية 2024.

أختي الزوجة

لا شك أن الاحتقار بين الزوجين من مفسدات الثقة بين الزوجين، إن أكثر ما يضايقك في شريك/ شريكة حياتك أن تكون عباراته قاسية تميل إلى تحجيم شريك الحياة، ووضعه في إطار معين بتعريف شخصيته بطريقة ضيقة الأفق للغاية.
وقد يستخدم شريك الحياة عبارات مطلقة مثل (دائمًا، أبدًا، لا شيء، لا قيمة له، وهكذا)، ومن أمثلة العبارات المطلقة هذه:
(إنك دائمًا ما تقول الشيء الخطأ، دائمًا ما تأتي إلى المنزل متأخرًا، إنك لا تقضي وقتًا معنا مطلقًا، إنك لا تستمع مطلقًا لما أقوله، إن مساهمتك لا قيمة لها، إلى آخر هذه العبارات التي تصنف الشخص وتعرفه أو تشرح مساهمته أو مساهمتها بطريقة محدودة ومطلقة)

احترس من المسدسات المشحونة:

قد يكون كل ما تقوله عن الشريك صحيحًا ودقيقًا وأنت في حالة الامتعاض، وعدم الثقة ولكن عليك أن تعلم كيف تقول ما تريد؟ وكيف تختار الألفاظ المناسبة لأن (الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فإذا اختار أحد الزوجين أن يطلقها فعليه أن يصوبها إلى أهداف، لا أن يطلق اللفظ كما يطلق طفل على غير هدى مغمضًا عينيه، مكتفيًا بلذة سماع الانفجار)

أنت غبي، أنت مغفل:

ماذا تفعل إذا قال لك شريك الحياة أنت غبي، أو أنت مغفل؟ وما تأثير هذه الكلمات عليك؟
(إن من المعتاد أن تخرج المناقشات الأسرية عن إطارها إذا ما أخطأ أحد الطرفين أو كلاهما، وسب الآخر ونعته مثلًا ب"غبي" أو "مغفل" فقد يحدث في إحدى المشاحنات بين الزوجين أن يعترض الزوج مثلًا على شيء قالته زوجته فيقول: (إن هذا بالتأكيد غباء), وربما أضاف أيضًا: (أنا لا أعرف ما الذي يُفترض أن يكون معنى ما قلتيه؟)

إن كلا الزوجين في مثل هذه الحوارات يصعد من غضب الطرف الآخر لذلك تصبح الكلمات في مثل تلك الحوارات أكثر إيذاء من عدم الكلام.
بل لا نبالغ إن قلنا (إن الكثير من الأزواج يحفروا قبور سعادتهم الزوجية تدريجيًا بواسطة سلسلة من الحفر الصغيرة، التي قد لا يؤبه لها في أول الأمر)
وكما يقولون في المثل الإنجليزي: (العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي).

سمعنا ما تقوله آلاف المرات:
إن الكلمات المؤلمة هي (السرطان) الذي يقضي على الحب ويستأصل شأفته، إننا جميعًا وبلا استثناء (أكثر تلطفًا مع الغرباء منا مع شريك حياتنا، إننا مثلًا لا نقاطع الغرباء لنقول إننا سمعنا ما يقوله آلاف المرات… )

وتأمل نفسك وأنت تستمع إلى قصص وحكايات الكبار والأجداد والجدات، ولا شك أن هذه القصص تكررت على مسامعنا مرات ومرات، ولكن من فرط الأدب والذوق لا تستوقف المتحدث لتقول له: كفى، لقد مللت من الاستماع إلى هذه القصص أنت لا تمل؟
(إننا مع طول العشرة مع شريك حياتنا وتكرار المشاكل اليومية نبدأ في استخدام ألفاظ جارحة، ثم تتطور إلى إهانات متكررة، وكما قيل:
جراحات السنان لها التئام
ولا يلتئم ما جرح اللسان
فهذه الإهانات، وتلك الألفاظ تزرع الكراهية، وتفسد الثقة، وتحرم كلا الزوجين من التصرف الطليق مع شريك حياته، لأنه وقتها يكون مقيدًا بقيود العناد والانتقام للنفس ورد الاعتبار)

الاحتقار = عدم الاحترام:

إن الاحترام بين الزوجين هام جدًا، وأي مظهر من مظاهر عدم الاحترام يكون سببًا في تحطيم العلاقة بين الزوجين، وهنا تفقد العلاقة الزوجية ودها، وقد يتمنى كل من الزوجين الفراق لما يعانيه من عذاب نفسي بسبب التحقير والاستخفاف, ومن احترام الزوج لزوجته أن لا يستهزئ بها أمام الآخرين سواء الأهل أو الأولاد، وعدم تشويه صورتها أمام نفسها ومقارنتها بغيرها من النساء، أو أنها لا تصلح أن تكون زوجة، لأن هذا له أثره السيئ على نفسية الزوجة.

أما عن الزوجة:

فعليها الابتعاد عن التصرف مع زوجها وكأنها أمه، أو أن تعامله معاملة الأطفال، فهذا الخطأ الشائع عند بعض الزوجات، وهو خطأ مدمر للعلاقة بينهن وبين أزواجهن.
فالزوجة قد تعتقد أن زوجها لا يمكنه الاعتناء بنفسه أو ترتيب حياته، وتعتقد أنه غير مؤهل للقيام بذلك بنفسه، وأنه يحتاج إليها لكي تدير وتدبر حياته.
ومن أمثلة هذا (تكرار التعليمات والأوامر، لا تنسى كذا، الدواء في موعده، اسلك الطريق الفلاني للعمل، لا تدير مفتاح السيارة إلا بعد الكشف على الزيت، اشرب الحليب قبل أن تخرج، تناول إفطارك أولًا، لا تشرب الشاي بعد الأكل، احذر القهوة، ملابسك لا تناسب المناسبة التي أنت ذاهب إليها، البس الألوان الآتية، عليك بكذا، لا تفعل كذا….وهكذا العديد من التعليمات الطويلة التي لا تنتهي)

لا للتهديدات:

قد يتطور الأمر بين الزوجين إلى التهديد وتوجيه الإنذارات، يجب أن تفعل كذا وإلا…
ولا شك أن الزوج والزوجة أيضًا لا يحبان هذا الأسلوب في الخطاب، ربما يضطر الشريك أن يعمل المطلوب منه، ولكنه سيكون كارهًا لمن أنذره بهذه الطريقة.
كما أن هذه الطريقة في الحوار هي لون من ألوان النقار, وأسوأ ما في هذا النقار (أنه قد يبدأ عفوًا، ولكنه سريع التحول إلى عادة راسخة فالزوجة التي تبدأ، وهي في سن العشرين تتساءل متى يتسنى لزوجها أن يشيد بيتًا لنفسه كما فعل صديقه (فلان)، تتحول في سن الأربعين إلى زوجة مصابة بداء النقار المزمن)

وإليكم هذا المثال:

تلاحظ الزوجة أن زوجها يرقد على ظهره عدة مرات في اليوم، ويكون من الواضح أن ظهره يؤلمه.
تسأله: منذ متى وهو يؤلمك؟
فيجيبها: منذ أسبوعين.
تجيب بسخرية جارحة: استمر، تعامل معي وكأنني شخص غريب.
وهذا التعبير مثل "شخص غريب" يعني أنت تطردني من حياتك، وهذا يؤلمني.
وتأمل معي هذا الحوار:

هي: هل تستمتع بالوقت الذي تقضيه وحدك؟
هو: نعم، بالتأكيد، وأعتقد أنني يمكن أن أحيا طول العمر وحيدًا، فإذا لم أكن مسئولًا عن شخص آخر لباقي حياتي، لكنت أصبحت سعيدًا جدًا، وأعتقد أنني…
لم تقبل الزوجة هذه الإجابة، ولذلك سألت مرة أخرى: ماذا لو لم تستطع ممارسة هوايتك المفضلة؟
هنا أراد الزوج أن يريها أن سؤالها ساخر وتهكمي، ولذلك كان رده عليها كالتالي: أتعنين أنني سأوضع في زنزانة أو شيء من هذا القبيل؟ وكالمعتاد، فالسخرية ترفع من درجة الاستثارة في الحديث.
وتستمر المحادثة التي تصل إلى الاستهزاء والسخرية، والخروج خارج المسار الموضوعي.

الاحتقار في الشرع:

يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: 11].
(لا تلمزوا أنفسكم: اللمز الطعن باللسان, أي لا يعب بعضكم بعضًا، ولا تنابزوا بالألقاب: أي يدعو بعضكم بعضًا باللقب السوء)
(وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا وفعله حسنة, فقال: إن الله جميل يحب الجمال, الكبر بطر الحق وغمط الناس) .
ومعنى بطر الحق: دفعه.
وغمطهم: احتقارهم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم

لون آخر من ألوان الاحتقار:

وهناك لون آخر من ألوان الاحتقار، هو إحراج شريك الحياة.
فإليكم هذا المثال:
(يرن جرس الهاتف وأنت لست في مزاج يسمح لك بالتحدث، ولهذا تقوم زوجتك بالرد على الهاتف، ثم توجه الكلام إليك: يا أبا أحمد، إن أم عمار تريد زيارتنا مع زوجها، أليس ذلك رائعًا؟
وبينما تسمع "أم عمار" على الطرف الآخر تشعر أنت بالحرج من رفض الزيارة لأنك على الحقيقة لا تريد زيارات من أحد اليوم.
وتتساءل في نفسك على الأقل: هل من الذوق أن تضعني زوجتي في هذا المأزق الحرج؟
ربما تتساءل الزوجة الآن وماذا كان يمكنني أن أفعل؟ لقد طلبت مني الزيارة، وأنا أعلمتها أن زوجي موجود، هل تريدني أن أكذب؟
وأنا أقول لك يا أختي الزوجة، لست في حاجة للكذب وإنما نوع من حسن التصرف، فمثلًا تعبرين عن حماسك الشخصي للقاء صديقتك ثم تقولين بكل ذوق: "ولكنني لا أستطيع أن أتحدث نيابة عن زوجي، وسوف أسأله إذا كان لديه أي مشاغل, وسوف أرد عليك في الحال".
إن هذا الجواب سوف يحل المشكلة، وبهذا الشكل سوف يكون الجميع رابحين، ولم يتعرض زوجك لأن يرى نفسه في مأزق حرج، لأنك منحتيه الفرصة ليفكر في اختيارات مختلفة.
وأنا أعرف زوجين، الزوج دائمًا يفاجئ الزوجة بمن يتكلم على التليفون، فيرد ويفتح الخط ثم يعطيها التليفون: خذي فلانة على التليفون, وقد تكون غير مستعدة للحديث مع فلانة هذه من أهله وقريباته.
ويظل يكرر هذا التصرف بشكل محرج للزوجة، وطلبت منه زوجته ألا يفرض عليها مكالمة أحد في أي وقت، فقد تكون نائمة فيوقظها، وقد تكون مريضة جدًا لا تستطيع ولا تريد التحدث مع أحد، وهو مصمم على هذا التصرف، مما يسبب لها الإحراج والضيق.

وماذا بعد الكلام؟
ـ تذكر أخي/ أختي الزوجة أن الألفاظ مسدسات مشحونة بالرصاص، فلا تطلقها إلا إلى أهداف، لا لكي تسمع فقط انفجار الرصاص.
ـ العصا والأحجار يمكن أن تكسر عظامي، ولكن الكلمات تحطم قلبي، فإياك وتحطيم القلوب بسوء الكلمات وفن الاحتقار للآخر.
ـ تجنب احتقار الآخر بالسب والنعت مثل أنت غبي، أو مغفل، إن هذا بالتأكيد غباء، لأن ذلك يفسد الثقة بين الأزواج.
ـ لا تحتقر وتستهزئ بزوجتك أمام الآخرين, ولا تفعلي ذلك بزوجك أمام الآخرين، فهذا فيه تحقير واستخفاف بالطرف الآخر.
وتذكري حديث حبيبناصلى الله عليه وسلم: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)

مما أنتقيتة لكمـ

موضوع مهم جدا فالاحترام بين الزوجين هو الاساس لحياة زوجية موفقة وسعيدة
تسلمى يا غالية على موضوعاتك الحلوة مثلك
خليجية
خليجية

الاحترام وانواعة 2024.

الاحترام وانواعه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوعي هذا عن معنى الإحترام وانواعه :

الاحترام :

هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل
معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس
بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية
والقدرة ، وهو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل .

* يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع
"احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل.

* كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، إلا انه ومن المؤسف قد لا
يكون في بعض الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن
للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع
باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط
منهم له من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين
هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي :

الأول :

( الاحترام من اجل الاحترام ) وهذا أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو الاحترام الحقيقي ،
وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي
الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم
الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا
له في حضوره وغيابه ، وفي حياته ومماته .

الثاني :

( احترام الخوف ) وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، ذليل ،
لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف
والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطير .

الثالث :

( الاحترام النفعي ) وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ،
ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين
تكون المصلحة قائمة ، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ،
يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، وهذا النوع خطير جداً .

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ،
واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة…
وكن على خلق ، فأنت من امّة جاء رسولها الكريم صل الله عليه وسلم
لكي يتمم مكارم اخلاقها ..

ولا ننسى قول الشاعر :
(( إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

والأهم هو التقيد والتمسك بالآدآب الاسلاميه…
وبكتاب الله عز وجل وسنّة نبيّنا محمد صل الله عليه وسلّم .

إحترآآمي وتقديري لكم ،،،