ثقتي بربي اللهم إجعلنا ممن يصبرون على الإبتلاء 2024.

الحمد لله رب العالمين على كل شيئ

فأنا كلي ثقة أن ربي سخر كل شيئ لسبب

فأنا تعلمت من أخي الصغير الذي بلغ عمره
الخمسة عشر سنه رحمه الله وأدخله فسيح جناته
أن الله يحبنا لهذا إبتلانا

ان الله إذا أحب عبداً إبتلاه

لا زلت أذكر ذلك اليوم كنت واقفةً أمام منزل والدي
وكان أخي عائدا من الجامع ومع إنه كان يعلم أن الموت ينتظره
وهو يقول وهو مبتسم ( الحمد لله أنا ربي بحبني لهيك إبتلاني )

تلك إبتسامته وقوله شيئٌ عجيب

أنا أتعلم منه من طفلٌ لم يكن يخاف الموت
كان يقول (انا مش خايف من الموت أنا عملت اللي علي )

و كان يقول أيضا (كل ما يشتد علي المرض بحس براحة و طمئنينه )

سبحانك ربي ما ألطفك بعبد صابر
سبحانك يا الله يا من أنزلت سكينتك على عبد
طائع لك حتى لا يخاف الموت

مهما تكلمت لن أجد أي كلام يوصف لطفك بنا يا رب

أنا تعلمت من هذا الإبتلاء معنى الصبر
وتعلمت أن أبقى أحاول قريبة من الله

أنا تعلمت أن أدعوا الله وأنا كلي يقين أنه سيستجيب لي
أنا تعلمت أنه حتى لو أخطأت أن أطلب السماح منه
وأيضا وأنا على يقين أنه سيستجيب لي

تعلمت أيضا أنني والحمد لله بألف نعمه
وأن الصحة هي كنز أهداني ربي إياها

الحمد لله على نعمه والحمد لله على كل شيئ

الحمد لله حمدآكثيرآ الله يرحمه وجزاك الله خير
امنا يوف الصابرون اجرهم بغير حساب
اللهم اجعلنا من الصابرين المحتسبين
رحم الله اخيك وجعله من اهل الجنة

أسباب الإبتلاء وأنواعه 2024.

أسباب الابتلاء ، وأنواعه

للشيخ/ صالح آل الشيخ

(1) يُصيبُ اللهُ – جل وعلا – أمةَ الإسلام بما يصيبُها بسببِ ذنوبها تارةً ، وابتلاءً واختبارًا تارةً أخرى .
(2) يُصيب اللهُ – جل وعلا – الأُممَ غيرَ المسلمةِ بما يصيبُها إما عقوبةً لما هي عليه من مخالفةٍ لأمرِ الله – جل وعلا – وإما لتكون عبرةً لمن اعْتَبَرَ ، وإما لتكونَ ابتلاءً للناس ، هل يَنْجَوْنَ أو لا يَنْجَوْنَ ؟ قال اللهُ – تعالى – : (فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
وهذا في العقوباتِ التي أُصِيبَتْ بها الأُممُ ، العقوباتِ الاستئصاليةِ العامةِ ، والعقوباتِ التي يكونُ فيها نكايةٌ ، أو يكونُ فيها إصابةٌ لهم .
(3) تُصاب الأمةُ بأن يبتليَها اللهُ بالتفرُّقِ فِرَقًا ، بأن تكونَ أحزابًا وشِيَعًا ؛ لأنها تركتْ أمرَ الله – جل وعلا – .
(4) تُصاب الأمةُ بالابتلاء بسببِ بَغْيِ بعضِهم على بعضٍ ، وعدمِ رجوعِهم إلى العلمِ العظيمِ الذي أنزله اللهُ – جل وعلا – . قال الله – تعالى – فيما قصَّه علينا من خبر الأُمَمِ الذين مَضَوْا قبلَنا : (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ). وقال – سبحانه – : (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ). عندَ أهلِ الكتابِ العلمُ النافعُ ، ولكن تَفَرَّقُوا بسببِ بَغْيِ بعضِهم على بعضٍ ، وعدمِ رجوعِهم إلى هذا العلمِ العظيمِ الذي أنزلَه اللهُ – جل وعلا – ، تَفَرَّقُوا في العملِ ، وتركُوا بعضَه .
(5) يُصاب قومٌ بالابتلاءِ بسببِ وجودِ زيغٍ في قلوبهم ، فَيَتَّبِعُونَ المتشابِه . قال اللهُ – جل وعلا – في شأنهم : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ). فليس وجودُ المتشابه سببًا في الزيغ ، ولكنَّ الزيغَ موجودٌ أولاً في النفوسِ. فاللهُ – سبحانَهُ – أثبتَ وجودَ الزيغِ في القلوبِ أوَّلاً ، ثم اتباعِ المتشابه ثانيًا ، وقد جاءت (الفاءُ) في قوله – جل وعلا – : (فَيَتَّبِعُونَ) لإفادةِ الترتيبِ والتعقيبِ. ففي النصوصِ ما يَشْتَبِهُ ، لكن مَنْ في قلبه زيغٌ يذهبُ إلى النصِّ فيستدلُ به على زَيْغِهِ ، وليس له فيه مُسْتَمْسَكٌ في الحقيقةِ ، لكن وَجَدَ الزيغَ فذهبَ يتلمَّسُ له . وهذا هو الذي ابْتُلِيَ به الناسُ – أي : الخوارجُ – في زمنِ الصحابةِ ، وحصلتْ في زمن التابعينَ فتنٌ كثيرةٌ تَسَـبَّبَ عنها القتالُ والملاحِمُ مما هو معلومٌ .

فوائد الابتلاء
الأمةُ الإسلاميةُ والمسلمون يُبْتَلَوْنَ .
وفائدةُ هذا الابتلاءِ معرفةُ مَنْ يَرْجِعُ فيه من الأمةِ إلى أمرِ اللهِ – جل وعلا – معتصِمًا بالله ، متجرِّدًا ، متابعًا لهدي السلفِ ممّن لا يرجعُ ، وقد أصابته الفتنةُ ، قلّتْ أو كَثُرَتْ .

بارك الله فيكي

انواع الإبتلاء 2024.

انواع الإبتلاء

إن الله إذا ابتلى عبدا فقد أحبه فلإبتلاء نوعان:

إبتلاء لرذع

وابتلاء لرفع

*فإذا كان العبد عاصيا لاهيا في دنياه غافلا عن ربه فقد ابتلاه لرذعه عن الذنوب

والمعاصي وتذكيره بربه تعالى

*وإذا كان العبد المبتلى مؤمنا طائعا لربه

فقد ابتلاه لتنقيته من الذنوب ورفع منزلته

فكلا الإبتلاءان من حب الله تعالى لعبده ورحمته به ولطفه

ولو إطلعنا على الغيب لخترنا ما اختاره أرحم الراحمين لنا.


اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني يا كريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة المعطرة خليجية

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني يا كريم

اللهم امين اجمعين يارب العالمين

جزاك الله خيرا

خليجية