إذاعة مدرسية "لنكن أوفيآء ل صحب خآتم الأنبيآء" 2024.

المقدمة :
شيء من الوفاء لصحبة خير الأنبياء صفوة الأمة و خير من علا القمة .. امتطوا أفراس الهمم فعلوا بها إلى القمم .. و شقوا بضياء نورهم الظلام فكان عالياً يستحيل إليه الوصول .. فغدوا خير ختام لخاتم المرسلين ..هم الشموس تلوح بشعاعها أفق العصور فأشرقت بذكرهم كل القرون ، قال تعالى : (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )

باقي الإذاعة ( للتحميل )

لتحميل مطوية

ورقة توضع خلف ورقة الموضوع و تكون مواجهه للطالبت :

لتحميل

نشيد بعد ختام الإذاعة

خليجية
جزاكي الله خير
مشكورة
تسلمين ع الموضوع

كنز سورة الأنبيآء في سبب إستجآبة الدعآء 2024.

كــنـز سـورة الـأنــبـيـآء فــي سـبـب إسـتـجـآبــة الـدعــآء :
#
من قرأ سورة الأنبياء وتأمَّل دُرَرَها وكنوزها فإنَّه واجد فيها أكثر أدعية

الأنبياء واستجابة الله تعالى لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم

الصلاة والتسليم.

تعالوا بنا لكي نُطالع هذه الآيات ثمَ نذكر السبب في استجابة الله

لدعاء الأنبياء….

* يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة:

– (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)

[الأنبياء: 76]

لاحظ:(فاستجبنا له) !

– (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا

لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا

وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]

انتبه:(فاستجبنا له) !

– (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ

أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ

مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]

تأمَّل:(فاستجبنا له) !

-(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا

ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم

فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما

ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون)

تدبر:(قد أجيبت دعوتكما) !

– (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا

لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]

تفكَّر:(فاستجبنا له) !

والآن سيخطر في بالنا هذا السؤال المهم: لِمَ استجاب الله دعاء الأنبياء؟

فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته حيث

قال عن أولئك الأنبياء:

(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)

[الأنبياء: 90].

فسارع بالخيرات، وادع ربَّك في الرجاء والخوف، وما بين الرغبة والرهبة،

وكن خاشعاً لله في دعاءك وفي جميع حالك، يستجيب الله لك الدعاء.

ماششاءالله تبارك الله
سبحان الله
بالفعل كلها ادعيه
جزيتي خيرا
شكرا لمروركم
الله أكبر

بارك الله فيك ،،وجزآك خيراً