مكالمات المحمول تشوش الأدمغة 2024.

خليجية

يشعر كثيرون بالرغبة في الصراخ في وجه الشخص الجالس الى جانبهم وهو يجري محادثة مطولة على هاتفه المحمول والقول له " كفى" أو " إخرس" بسبب التشويش الذي يصيب أدمغتهم ويفقدها القدرة على متابعة الحوار بين المتحدث والمتلقي ومعرفة تفاصيله بالكامل.وقالت الباحثة في علم النفس بجامعة كورنيل في إيثاكا بولاية نيويورك لورين إيمبرسون لموقع "هلث دي نيوز" إن الاستماع بشكل عرضي لمحادثة هاتفية يجريها شخص واحد فقط يسبب الإزعاج والضيق لأن الدماغ يتشوش عند الاستماع إلى نصف المحادثة وليس كلها. وأضافت إيمبرسون "الاستماع إلى محادثة هاتفية بشكل عرضي مزعج بشكل لا يمكن تصوره"، موضحة " لا يمكنك صرف انتباهك عنها". وأجرت إيمبرسون وزملاؤها عدة تجارب طلبوا فيها من طلاب جامعيين القيام ببعض المهمات التي تتطلب التركيز بشكل كامل والاستماع في الوقت نفسه لتسجيلات صوتية لطالبات يتحدثن عن أشياء تتعلق بمواضيع مختلفة ،مع تجاهل ما يدور حولهم قدر المستطاع.وتبين للباحثين أنه عند سماع هؤلاء الطلاب للحوار الكامل وغير المجتزئ للفتيات كانت قدرتهم على التركيز جيدة ، ولكن عندما سمعوا جزءاً فقط منه دون الآخر كثرت أخطاؤهم بشكل كبير. وستنشر الدراسة في العدد المقبل من دورية علوم النفس. وقالت إيمبرسون إن الدماغ مبرمج لسماع كل ما يدور حوله، موضحة أن الاستماع إلى نصف المحادثة، بمعنى سماع شخص أمامك وعدم معرفة ما يقوله الآخر في الجهة الأخرى، يشوش الدماغ ويفقده القدرة على التنبؤ بما يقوله الطرف الآخر. وأضافت "عند الاستماع إلى نصف المحادثة نحصل على معلومات أقل.. ولذا علينا الاستماع أكثر".وفي الإطار نفسه قال غاري ألمتان وهو أستاذ في علم النفس بجامعة يورك في بريطانيا " عند الاستماع إلى نصف المحادثة فإنك لا تحصل إلاّ على " لقطات" منها ولذا لا يمكنك التنبؤ بما سيلي ذلك لأن الدماغ مر بمراحل تطور للقيام بهذه المهمات".

روعه
يسلمو هالايديات
مجهود رائع يعطيك العافيه
خليجية
يسلموووووووو على المرور يا عسل
خليجية
يسلموو على المرور :0153:

أصحاب الأدمغة الكبيرة أقل عرضة للزهايمر 2024.

السلام علــــــــــيكم ورحمة الله وبركـــــاته

كشف باحثون ألمان أن أصحاب الأدمغة الكبيرة أقل تأثراً بمرض الزهايمر من غيرهم،
مؤكدين أن التغذية السليمة للأطفال الرضع يمكن أن تكون عاملاً مهماً للتخفيف من
حدة هذا الاختلال العقلي الرهيب. واكتشف العلماء أن مرضى الزهايمر ذوي
الأدمغة الكبيرة يتمتعون بذاكرة ومهارات تفكير أفضل مقارنة بنظرائهم من ذوي
الأدمغة الصغيرة. ويمكن ملاحظة الفارق بين الحالتين أيضاً عندما يكون معدل
موت الخلايا الدماغية واحداً لدى الفئتين.
ومن جانبه، أوضح روبرت برنسكي من جامعة ميونيخ التقنية بألمانيا، والذي قاد
فريق الدراسة: "تضيف هذه النتائج ثقلاً إلى نظرية احتياطي الدماغ، أو قدرة المرء
على تحمل التغيرات التي تجري في الدماغ". وأضاف: "تؤكد نتائجنا أيضاً أهمية
النمو الأمثل للدماغ في السنوات الأولى من حياة المرء، نظراً لأن الدماغ يصل
إلى 93 في المئة من حجمه النهائي في سن السادسة"، طبقاً لما ورد
بالصحيفة "الأقتصادية السعودية".
وأوضح أن قياس حجم الدماغ هو أحد سبل قياس احتياطي الدماغ ومعدل نموه.
فبينما تساهم العوامل الوراثية في تحديد نمو الدماغ ، فإنه يتأثر أيضاً
بالنظام الغذائي والأمراض المعدية والالتهابات.
ويؤكد برنسكي أن "تحسين الظروف قبل الولادة وفي السنوات الأولى بعد الولادة
يمكن أن يزيد بصورة كبيرة من احتياطي الدماغ، ما قد يكون له تأثير على خطر
الإصابة بمرض الزهايمر أو خطورة أعراض هذا المرض".
وأجرى الباحثون دراستهم على 270 شخصاً يعانون من الزهايمر، خضعوا جميعاً
لاختبارات قوة الذاكرة ومهارات التفكير، كما خضعوا لمسح بجهاز التصوير
بالرنين المغناطيسي لتقييم معدلات موت خلايا الدماغ لديهم. كما تم قياس محيط
رؤوس هؤلاء المرضى لتحديد حجمها.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة "نيورولوجي" الطبية، أن تمتع المريض
بدماغ كبير ارتبط بأداء أفضل في الاختبارات، رغم موت الخلايا الدماغية بسبب الزهايمر.

خليجية

م/ن