9 قواعد ايجابية لتربية الأبناء 2024.

الأبناء

:

1.كونى قدوة: احرصى على اتساق أفعالك مع أقوالك، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.
2.لا تشكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره، وطبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.
3.اجعلى ثناءك محدداً: أى أثنى على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولى: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامك حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
4.لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد، ولا تلوميه على شئ سمحتِ له بفعله.
5.احرصى على وجود روتين يومى من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.
6.تكلمى عن والده بشكل جيد أمامه مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.
7.يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله، وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفيه ذلك بأسلوب هادئ وغير جارح.
8.أعطى ابنك الحرية ليكون مختلفاً، ولا تفترضى أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبين ويكره ما تكرهين ..الخ.
9.احرصى على النقاش والإقناع، وقللى من توجيه الأوامر.

منقول

عشر نصائح حول تربية الأبناء 2024.

عشر نصائح حول تربية الأبناء

أجرت إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة دراسة شملت خمسين من الأباء والأمهات الذين نجحوا في تربية أطفالهم . وذلك في سبيل الحصول علي أفضل النصائح فيما يتعلق بتربية الأطفال بالصورة المثلي . وفيما يلي أفضل عشر نصائح :

1- إظهار المزيد من الحب للأطفال وهو أمر في غاية الأهمية حتى يتسنى إعطاء الأطفال الإحساس بالأمن والانتماء والمساندة ، ويتعين علي الأباء والأمهات العناية بأطفالهم والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم .

2- التأديب : ويتعين علي الزوجة أن تكون متوافقة مع زوجها في تربية الأبناء بعدم تقويض أي لوائح تأديبية يضعها في هذا الصدد ، وينبغي علي الزوجين وضع بعض اللوائح التأديبية البسيطة لأبنائهما مع عدم اللجوء إلى إنزال عقاب بهم أمام الآخرين .

3- قضاء بعض الوقت مع الأطفال وينبغي علي الزوجين تخصيص وقت معين خلال اليوم للعب مع الأطفال وتعليمهم بعض المهارات المفيدة .. مثل الطبخ وإصلاح السيارات . إضافة إلى أخذ الأطفال إلي خارج المنزل لقضاء بعض الأوقات معا في المنتزهات والمطاعم .

4- التأكد من سعادة الزوجين ، حيث إن الإخلاص والاحترام المتبادل بين الزوجين يساعد في توفير الأمان اللازم للعائلة كلها .

5- تعليم الأطفال الصواب من الخطأ: ويتعين علي أولياء الأمور تعليم أبنائهم القيم الأساسية والأخلاق الحميدة فضلا عن تكليفهم بأداء مهام ومسئوليات والإصرار عليهم بضرورة معاملة الآخرين بالعطف والود .

6- تكريس الاحترام المتبادل : ويجب في هذا الصدد الإصرار علي أن يسود الاحترام المتبادل بين كافة أفراد العائلة مع ضرورة أن يتعامل الأباء والأمهات علي نحو مهذب مع أطفالهم والاعتذار لهم عند حدوث أخطاء منهم والوفاء بالوعود التي يعطونها لهم .

7- الاستماع إلى ما يعبر عنه الأطفال ، فعندما يكون الأطفال في حاجة إلى التعبير عن أمور تخصهم فيجب علي الأباء والأمهات أن يولوهم جل اهتمامهم ومحاولة إدراك وجهات نظرهم .

8- تقديم المشورة والنصح : ويتعين علي الأباء والأمهات توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة إخطار أطفالهم بأنهم يتوقعون منهم التفكير في المشاكل التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلى حلول ممكنة لها بأنفسهم قبل أن يعرضوا عليهم حلولا جاهزة .

9- الالتزام بالحقائق الواقعية : يتعين علي الأباء والأمهات أن يتوقعوا حدوث الأخطاء وإدراك وقوع تأثيرات خارجية علي أطفالهم مثل الضغوط التي تتزايد عليهم من نظرائهم كلما كبروا .

10- ترسيخ روح الاستقلالية : حيث يتعين علي الأباء والأمهات إتاحة مزيد من الاستقلالية لأطفالهم علي نحو تدريجي الأمر الذي يجعلهم يحظون بإخلاصهم واحترامهم .

من
خليجية
خليجية

ماذا تعرفين عن علاقة الثقة بين الأباء والأبناء 2024.

مع مرور السنين من عمر الطفل ، يبدأ طفلك بالتخلي عن أشياء عدة كان يمارسها أو يلعب بها عندما كان صغيرا
كالتخلي عن الألعاب وعدم اهتمامه بعادة كان يمارسها عندما كان أفق تفكيره محدودا، الا شيئا واحدا لا يفارقه طوال حياته والذي يتمثل في درجة الثقة التي تربطه بالعائلة أو الثقة التي بناها في علاقته بوالديه وكذلك الثقة التي بناها الأبوان مع أولادهم. فالثقة هي التي تحافظ على روابط طويلة الأمد بين الأبناء والآباء وهي التي تحافظ على نقاوة هذه الروابط.

يكبرون بسرعة ..
وأوضحت دراسة لمركز الأبحاث الاجتماعية في مدينة ساوباولو ان بناء علاقات الثقة بين الأبناء والآباء لا تحتمل التأجيل ولا بأي شكل من الأشكال ، فهي اما تبدأ منذ الصغر أو تتبخر ولا يبقى لها أثرا. ومن أهم النقاط الواردة في الدراسة " أن الأولاد يكبرون بسرعة دون أن يدرك الأبوان ذلك. فيدخل الابن أو الابنة مرحلة المراهقة ومن ثم سن البلوغ ولكنهم يبقون صغارا في عيون آبائهم وأمهاتهم. "
وأوضحت الدراسة بأن بعض الآباء يعتقدون بأن بناء الثقة يبدأ عندما يكبر الطفل ويفهم معناها، لكن العلم يثبت بأن الطفل يدرك موضوع الثقة منذ العام الأول من عمره. ولهذا تظهر على وجه الطفل الصغير نظرات قد لا يفهمها الآباء، تلك النظرات الخفية التي تنطلق من طرف العين والحاجب الى الأعلى. في الحقيقة فان هذه النظرات تعني بأن الطفل ينتظر ردود فعل أبويه ازاء شيء ما يريد القيام به، ولكنه لا يعلم ما اذا كانت هناك موافقة على ذلك أم لا. هذه النظرات انما هي اشارات الى قياس مدى استعداد الوالدين للسماح للطفل بالقيام بهذا العمل أو ذاك. ونظرات الطفل تتركز على شفاه الأبوين، انتظار رد فعل ما. هل يستطيع القيام بتصرف ما أم أن كلمات قاسية ستنطق بها شفاه الآباء تحبط من عزيمة الطفل.

عدم ادراك النمو الفكري للطفل مصيبة !
وأكدت الدراسة بأن أغلب المشاكل التي تحدث بين الآباء والأبناء المراهقين تنجم عن عدم ادراك الآباء بأن أبناءهم قد حققوا نموا في التفكير ولذلك فان عدم الاعتراف بهذه التحولات يجعل العلاقة بين الآباء والأبناء مضطربة ومشوشة للغاية. السبب هنا يكمن في شك كل طرف بنوايا الآخر بسبب غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وقالت الدراسة بأن بعض الآباء يشتكون من أن أبناءهم قد خانوا الثقة التي منحوها لهم، ولكن هل فكروا بدرجة عمقها وقوتها بالرجوع الى سنوات كثيرة خلت؟ الثقة ليست كلمة تقال، بل هي ممارسة جدية تتطلب الكثير من الوقت لنيلها والثقة، كما يقال، تتطلب الجهد لاكتساحها بشكل كامل وليس فقط بناء خيوط رفيعة لها. فاذا كانت مجرد خيوط رفيعة فانها ستنقطع عندما يكبر الأولاد وينمو أفق تفكيرهم. وأضافت الدراسة بأن نسبة ثمانين بالمائة من المشاكل بين الآباء والأبناء المراهقين ناجمة عن خلل في الثقة التي تم بناؤها منذ أن كان الأولاد صغارا.

مشكلة التأقلم والتكيف مع نمو الأبناء
ولفت الدراسة الى ان هناك صعوبة لدى الأبناء والآباء حول التكيف والتأقلم مع فكرة النمو التي تغير الكثير من الأشياء. فان كان الاباء يريدون أولادا صادقين كان ينبغي عليهم أن يغرسوا ذلك في نفوسهم منذ الصغر واذا كانوا يريدون أبناء يتحلون بالأمانة كان ينبغي عليهم أن يعلموها لهم منذ الصغر. فوصول الابن أو الابنة الى عمر المراهقة دون الشعور بأن هناك ثقة كافية مع آبائهم يصعب جدا من عملية تكيف كل طرف مع الآخر.

لماذا يصعب على الآباء قبول نمو أبنائهم؟
وأكدت الدراسة بأنه ليس من الصعب قبول نمو الأولاد لأن الأصعب من ذلك هو قبول الآباء تقدمهم هم في السن. فنمو وكبر الأطفال يقابله كبر سن الآباء. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فكلما كبر الأولاد تقدم الآباء أيضا في السن وهذه المعادلة توجد نوعا من التباعد الفكري بين الطرفين. وقالت الدراسة ان الحل الوحيد لفك هذه المعادلة المضطردة هو اللجوء منذ الصغر الى بناء ثقة متينة بين الجانبين ، لأن وجود الثقة يلغي حاجز التقدم في السن لتحقيق التفاهم.

خليجية

شكرا يالغلا

خليجية

تعليم الأبناء يشغل الآباء أكثر من تأديبهم 2024.

"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم" قالها التابعي ابن المبارك؛ لتكون دستورا أخلاقيا لكل زمان ومكان، وشعارا يجدر بكل أب وأم أن يربيا أولادهما على ضوئه، فكم نبذل من جهد وقت لكي نضمن لأبنائنا تعليما راقيا، ومعارف ثقافية متنوعة، وربما استكثرنا جهدنا وقتنا على تعليمهم الآداب الأخلاقية في التعامل اليومي، بل ربما استشطنا غضبا إن حصلوا على تقدير متواضع في اختباراتهم الدراسية، ولم نلق بالا للفظ سيئ تفوهوا به، أو سلوك غير طيب صدر عنهم.
وبالأمس كنا نسمع من آبائنا وأمهاتنا مقولة: "الأدب فضلوه على العلم"، حين كانت مدارسنا محاريب للقيم ، أما اليوم وقد سقطت هيبة المعلم ، وتهاوي الدور التربوي للمدرسة فقد صار علينا أن نقول لأبنائنا: الأدب .. الأدب .. الأدب ثم العلم.
كيف نجعل للآداب الأخلاقية جذورا في تعاملات أبنائنا؟
سؤال يجيب عنه د. حسان شمس باشا – استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة ، والمهتم بالقضايا التربوية في عصر المتغيرات العلمية والتكنولوجية في كتابه: "كيف نربي أبناءنا في هذا الزمان"؟
بداية يشير د. حسان إلى أهمية القدوة، فالطفل سيكون أكثر تأدبا إذا كان أبواه كذلك، وإن كان في سلوكهما العملي ما يغني عن عشرات المحاضرات والعظات الفظية، وينصح الآباء والمربين ب:
– مساعدة الأبناء على اختيار الرفقة الصالحة.
– عدم الإكثار من النصح المباشر دفعا للمل، واعتماد مبدأ التربية بالنظرة أو الإشارة.
– تعليم الأبناء دماثة الفظ، واستعمال الكلمات الطيفة.
وحتى يكون الأبناء حريصين على أمانة المجالس والزيارات على الأبوين تعليمهم:
– عدم رواية شيء سمعوه أو رأوه، أو فعلوه إلا إذا كان متعلقا بهم.
– ألا يأخذوا شيئا من بيوت الآخرين مهما كان ضئيل القيمة أو رخيص الثمن.
– ألا يفتحوا أي مغلق مهما طالت جلستهم وحدهم في مكان ما.
– أن يفسحوا في المجالس، وألا يجادلوا أو يرفعوا أصواتهم.
– ألا يتفاخروا على الآخرين بملبس أو متلكات.
أما بالنسبة لبدهيات الذوق، فإن علينا أن نعلم أبناءنا:
– عدم مقاطعة أي متحدث.
– عدم تفتيش حاجيات الآخرين بغير إذنهم.
– ألا يسخروا أو يقلدوا الآخرين ولو مزاحا.
– عدم رفع الصوت.
– احترام الكبير.
– الاعتذار عن الخطأ بسرعة دون تكبر.
– عدم الجلوس في وضع مد القدمين أمام الأبوين أو الكبار بشكل عام.
– ألا يتجشؤوا أمام أحد متعمدين.
– أن يضعوا يدهم على فمهم عند العطاس أو التثاؤب.
– النظام وإعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استعمالها.
– آداب الطعام: التسمية، الأكل باليمين، الأكل ما يليهم.
– احترام المواعيد.
– عدم إساءة استعمال الهاتف فيما لا طائل من ورائه.
– استعمال الهاتف بإذن من الأبوين.
– ألا يعطوا رقم هاتف البيت لأحد إلا بعد الوثوق في أخلاقه والتعرف الجيد به.
– احترام العلماء وتوقيرهم وحسن معاملة معلميهم.
وليتذكر كل أب وأم أن كل جهد يبذلانه في تأديب أبنائهما هين – مهما صعب – لأن ثمرته أبناء صالحون يمتد بهم عمل أبويهما بعد موتهما.

يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه الى فى الرابط :
بطريقة ميزان
http://fashion.azyya.com/76246.html

خليجية
خليجية
مشكوره

آباء يفرضون أحلامهم على الأبناء 2024.

أم تعترف بضعف قدرات أبنائها العلمية وتصر أن يصبحوا مهندسي طيران وعلماء ذرة…!

كثيراً ما يخطئ الآباء في حق أبنائهم حين يحملونهم مسؤولية تحقيق الأحلام التي عجزوا هم عن تحقيقها في حياتهم بغض النظر عن ميول الأبناء وقدراتهم وأحلامهم الشخصية خاصة فيما يتعلق بالحياة المهنية.

وتبدأ العديد من الأسر إلى فرض أحلامها على الأبناء منذ الطفولة مستخدمة في سبيل ذلك أساليب عدة

أهمها:. مناداة الطفل باللقب الذي يرغبونه كالمهندس أو الدكتور أو كابتن طيار

وغالبا ما تدعم تلك الألقاب التي تفرض على الطفل فرضاً هدايا ولعب محددة تمثل أدوات أو ملابس المهنة أو ترمز لها.

وتفتقت تلك العقليات مؤخراً عن منح الطفل درعا تذكارية يحمل لقب السيد المهندس أو المذيع أو المعلم

ونحو ذلك وقد يسجل بأحد الدروع كلمة لهذا الطفل إلى الكابتن طيار أو إلى طبيب أسرتنا دون وعي من الأسرة للأثر النفسي لتلك التصرفات على الطفل التي قد تقيده في مهنة لا يحبها أو تجعله أسير ما تراه أسرته.

وتقول المعلمة سلوى عيضة إنها تتمنى أن ترى ابنتها التي تدرس بالصف الثاني متوسط طبيبة,

ومنذ المراحل الابتدائية وهي تناديها بالطبيبة نجلاء وكبرت ابنتها ودخلت المرحلة المتوسطة وهم ينادونها بهذه المهنة.

وتشير سلوى إلى أن هذه الأمنية كانت تتمنى أن تحققها هي لوالديها ولكنها عجزت عن تحقيقها كون الأم لم تكمل دراستها ولم تكن ترغب مطلقا بأن تكون إلا خياطة ملابس,

ولكنها تتمنى أن تحقق ابنتها ما عجزت عنه وأضافت أنها سوف توفر لها جميع ما تراه مناسبا لها شريطة أن تحقق لها هذه الأمنية.

وقالت لا يلزم أن تحب هذه المهنة فإذا توفرت متطلباتها المادية والصحية فلا مانع من طرق هذه المهنة.

وبينت أم فهد (معلمة بالمرحلة الثانوية) أنها أجبرت ابنيها على اختيار القسم العلمي لكونه الأنسب للحياة المستقبلية إضافة إلى أنه الأفضل في فرص العمل الوظيفية فيما بعد.

وبينت أن أحد أبنائها قد عارضها وهجر منزل الأسرة إلى منزل خاله ولكن سرعان ما عاد إلى المنزل بعد إقناعه بأن ذلك الاختيار هو الأفضل.

وتشير إلى أن أبناء شقيقاتها ليسوا بأفضل من أبنائها فكلهم حققوا نجاحات في القسم العلمي وخرجوا إلى الحياة العملية في وظائف أفضل من غيرهم.

وبينت أن قدرات أبنائها في هذا القسم لا ترقى صراحة إلى مواده وتخصصاته ولكن رؤيتها لهم أنه الأفضل.

وقالت إنها تعاني مع أحدهم ضعف مستواه الدراسي بعد دخوله القسم العلمي, إلا أن النجاح أصبح يقدم الآن على طبق من ذهب للجميع (حسب قولها!), مبينة أنها تسعى لأن يكون أبناؤها مهندسي طيران أو باحثين في علم الذرة حيث أهدت أحدهم درعا كتبت عليها إلى المهندس طيار صالح وترى أن الهدية بهذه الصورة تعد دافعا لهم للتقدم حتى وإن لم يكونوا يحبون هذه المهنة.

وقال الطالب أحمد حسن بالصف الثالث الثانوي علمي إنه يدفع ضريبة هذا الاختيار حيث إن والده أجبره على هذا الاختيار لكونه سيحقق له أمنيته التي لم يحققها هو لوالديه وهي أن يكون طبيب أطفال مشهوراً. وأشار إلى أن جميع أفراد أسرته ينادونه في المنزل بالدكتور أحمد حتى أن والداه اشتريا له العام الماضي طقما كاملا من أدوات الطبيب إضافة إلى بطاقة صغيرة كتب عليها الدكتور أحمد وطلبا منه أن يسير بها في المنزل هي وهذه الأدوات.

وقال إنه تحدث مع والدته في ذلك وأخبرها أنه لا يريد أن يكون طبيبا ولم يجد أي إجابة منها أو تفاعل مع ما يقول بل إن والدته تقول له إن هذا هو حلم والداك فلا تقتله بعدم تحقيقك له.

وبين أنه يهوى كتابة القصة القصيرة وخاصة قصص الأطفال.

وقال الدكتور إلهامي عبدالعزيز الأستاذ بجامعة أم القرى قسم علم النفس إن هذه الإهداءات للأطفال والاختيارات الإجبارية من قبل الأسرة تتوقف على معرفة إمكانية واستعدادات الطفل فلكل طفل خاصية تميزه عن غيره,

فإذا كانت الاختيارات والدروع المقدمة للأطفال تتناسب مع ما لديه من إمكانات وقدرات دون تهويل أو ترهيب فإن ذلك يترك أثرا إيجابيا لدى الأطفال وأما إذا كانت هذه الدروع والصور والهدايا المقدمة للطفل لا تتناسب مع ما لديه من إمكانات بمعنى أنني أعطيه مستوى طموح أعلى مما لديه من قدرات فإن ذلك قد يسبب له أضرارا نفسية.

والقضية المهمة مدى معرفة إمكانات وقدرات الأطفال أولا وقبل كل شيء. وأشار إلى أنه من الممكن أن يتم توجيه الطفل إذا كانت رغبته أن يصبح طبيبا أو نحو ذلك ولكن قدراته لا تؤهله فمن الممكن أن تقول له أسرته سوف تصبح دكتورا في الجامعة أو في الكلية أو في تخصصك الذي تختاره دون تحجيم قدراته وإمكاناته.

منقول

خليجية
يسلمؤوؤوؤ حووبي ~<
خليجية
خليجية

أشياء ممنوع عملها أمام الأبناء 2024.

خليجية

أشياء ممنوع عملها أمام الأبناء

الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها

فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى

1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000)

2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000)

3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب )

4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين …

5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ..( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أؤكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم …
7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته …

8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000فى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة …

9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ….

10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00
أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد…

11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له …

12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ

13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم …

14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ

15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

من ايميلى

يعطيك العافيه يا قلبي
يعطيكي العافية حبيبتي جازاكي الله خيرا
معلومات مفيده ..مشكوره
يعطيك العافيه يا قلبي

غرس القيم الايجابية في الأبناء في الإجازة الصيفية 2024.

د.محمد بن عدنان السمان
المدير التنفيذي لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ حقَّ الأبناءِ علينَا عظيمٌ، وأنَّ تربيتَهُمْ علينَا واجبةٌ, وإذَا أحْسَنَّا تربيتَهُمْ نفعَنَا اللهُ بِهِمْ فِي الدُّنيَا والآخرةِ, ولهذا قالَ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضيَ اللهُ تعالى عنْهُ في قولهِ عزَّ وجلَّ : (قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) أَيْ: عَلِّمُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ الخير .
لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على غرس القيم الايجابية في أبنائه فهذا الحسينُ بنُ عليٍّ رضيَ اللهُ عنْهُمَا يقول حفظْتُ مِنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: ( دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ )رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
ثم هو صلى الله عليه وسلم يستفيد من الأحداث والمناسبات لغرس القيم وتأكيدها فعنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضيَ اللهُ عنْهُ- قالَ: جَاءَ شَيْخٌ يُرِيدُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَأَبْطَأَ الْقَوْمُ عَنْهُ أَنْ يُوَسِّعُوا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ) رواه الترمذي بسند صحيح
فغرس القيم الايجابية في الأبناء من مهمات التربية الرئيسة ، وإذا كنا في هذا الأيام المقبلة إن شاء الله قريبو عهد بإجازة صيفية طويلة ، وغالباً ما يتفرغ فيها الآباء ويقضونها مع الأبناء في السفر والترحال والسياحة ، وزيارة الأقارب ، وهذا القرب من الأبناء مجال خصب في غرس مزيد من القيم الايجابية في الأبناء واستغلال المناسبات في ذلك ، فالوقت الطويل والفراغ الكبير الذي منح للابن في الإجازة يجعل من المناسب أن نؤكد على غرس قيم مراقبة الله ، والاستفادة من الوقت ، وملئه بالمفيد ، والترويح عن النفس بالمباح .
وزيارة الأقارب تغرس في الأبناء قيم البر والصلة واحترام الكبير وحسن الأدب ، وحسن الكلام .
والرحلات والنزهات مجال رحب لغرس قيم التفكر في مخلوقات الله ، وتعظيمه سبحانه وذكره جل جلاله ، وغرس قيم التعاون والألفة والجماعة والإيثار والمحبة .
أضف على ذلك أن القرب من الأبناء مدعاة إلى التأكيد على القيم الكبيرة في الدين كالمحافظة على الصلاة ، وبر الوالدين ،
نسأل الله التوفيق للجميع ، وأن يجعلها إجازة سعيدة مفيدة .

:icon_cool:

يسلمو يا عسل

ينقل للقسم الانسب

بارك الله فيك

7وصايا للآباء في تربية الأبناء 2024.

"شدةٌ في غير عنف ولينٌ في غير ضَعف" ماأحوجنا لنشر مقولة سيدنا عمر بن الخطاب بين الآباء والمربين حيث يعتقد كثير من الآباء أن العنف هو الطريقة المثلى لتربية الأبناء، وعلى النقيض تجد أخرين يخافون على أطفالهم لدرجة أنهم يمتنعون عن توجيهم، والسبب في ذلك عدم وضوح الرؤية لدى الآباء في التعامل مع أولادهم، والجَهل بطرق تربيتهم..

وفي كتابه (فن التعامل مع الآخرين يقدم الكاتب "محمد سعيد مرسي"يقدم للآباء هذه الوصايا:

1- عندما يُخطئ ابنك وجِّهْهُ برفق لا بروح الشماتة.

2- عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لاتتدخل.

3- احذر إهمال طفلك بسبب مولود جديد.

4- لا تفرق بين أبنائك في المعاملة، خاصةً في الماديات، ولا تميِّز طفلاً أمام الآخرين إلا بغرض الإثابة والتحفيز.

5- لا تكبت الطفل عندما يسأل، وإن أكثر من السؤال.

6- أشعِر طفلك بالحرية، ولا تكن متسلطًا تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته.

7- لا تحقِّر من ابنك ولا من أفكاره وعاداته.

تسلم يدك غاليتي
موضوع قيم
خليجية

الأبناء والإنطواء والعزلة 2024.

الأبناء والإنطواء والعزلة

يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية
و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.

وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله،
ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له،
بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة،

وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر،
مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب،
ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.

ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب،
وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث،
وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً،
كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير،
وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:

إن إصابة الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

وللإنطواء أسباب كثيرة منها:

(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.

(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.

(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار،

وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.

(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك،
كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.

(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.

(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي
فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين،
كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.

(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال،
فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته

ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:

(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول
لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته )

وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم،
ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.

(2)

إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه

فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل،
وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.

(3)

تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل
وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة
وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.

(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس،
بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.

(5)

تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء
وتكوين صداقات مع أقرانه
وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال،
وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.

(6)
التربية الإستقلالية
وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة،
حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.

فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.

(7)

اكتشاف نواحي القوة في قدراته
وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة
والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي
والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.

(8)

إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية،
وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية،
وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف

وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.

تسلمى يا قمر
بارك الله فيك
خليجية
خليجية
يعطيكـ العآفية
ع الموضوع المتميـز…)

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء . كيف نعالجه؟ 2024.

عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.
ـ خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1ـ اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
2ـ أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
3ـ استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
4ـ نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
5ـ التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
6ـ لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.

……………….منقول

خليجية

خليجية
خليجية