معجزة طالب في الجامعة رائعة 2024.

احد الجامعات في كولومبيا حضر احد الطلاب محاضرة

رياضيات وجلس في اخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة

استيقظ على أصوات الطلاب ونظر الى السبورة فوجد أن

الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة

وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ

المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة

الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب

فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب !!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

للمسائل التي عجز العلم عن حلها !!..

ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى

في محاولة حل هذه المسالة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع

شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ولكن رب نومة نافعة

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة

اتمنى ان يعجبكم

مشكوره ياعسل على القصه و تسلم يدينكِ
روعــَــَــَه القصــــَه
خليجية

يسلموو على
المرور والردود

أسمهان وعبدالرحمن قصة أسرية هادفة بكل اجزاءها متتابعة روآية سعودية مشوقة 2024.

مسآءصبآح الخير..
آنآ اليوم جبت لكم روآية رؤؤؤؤؤؤؤؤعـة بكل مآتحمله الكلمة من معنى..وهي روآية كآملة..
زرآح آنزلهآ لكم كلهآ إن شآء الله اليوم..ومآرآح آسوي حركآت((النذآلـــة)) اللي في بعض البنآت..زي اللي تقول مآرآح آنزل بآرت جديد إلآ لمآ آشوف ردود البنآت:a6:..طيب آفرضي آن فيه متآبعآت لك لكن مو مسجلين بآلمنتدى..وش يسؤؤن؟؟
المهم مآرآح آطيل عليكم بآلكلآم
ملآحظـة: آتمنى من المشرفآت عدم حذف الروآية ونقلهآ للقسم المنآسب لآني مآقدر آنزل موضوع بقسم روآيآت مكتملة..
*أسمهان وعبدالرحمن* للكآتبـةرماح ردينية..
مثل العادة جيت بقصة جديدة من أعماق أفكاري!
عل وعسى أحد يبتسم منكم وأكسب أجره!!
عاد ياشين النكد واللي يصنعونه ويتفننون فيه!
لذا قلت لنفسي في هذه الظروف السيئة اللي نعيشها خل ننافس شركة الاتصالات اللي فتحوا لنا شهررسايل(نصية+وسائط)بالمجان!
وأوزع أنا عليكم بعد ضحكات بالمجان!!
المهم كان وياما كان….والحياة مليانة سكان
وبشرمن مختلف الألوان
وأبطالنا اليوم اسمهــــــــان
وزوجها اسمه عبدالرحمن!
كل واحد بطبع مختلف…لما جاء عبدالرحمن يخطب قبل كم سنة كان شرطه الأساسي لأمه إنه يبغى وحدة صغيرة والسبب إنه يبغى يشكلها على كيفه!!(على باله عجينة فطايربدقيق كويتي!! اصحى يابابا بنات هالوقت يعجنونك ويخبزونك بتنور!!)
بالرغم انه عمره مو صغير30 سنة!!
وعاد أمه لبست عباتها وصارت تدوج من عرس لعرس تصيد البنات اللي بالطعشات(الترجمة اللي أعمارهم شي وعشر)!
لين لقت له حبيبة القلب اسمهان وعمرها 17 سنة طالبة بثاني ثانوي..خفـــــــــيفة بس تتثيقل!مايخالف الثقل صنعة!!ونوعاً ما راعية مقالب!(نوعاً ما؟؟ ولا نوعاً شاي؟؟)هههههه
المهم لما اتصلت أمه تخطبها بغت اسمهان تتشقق نصين من الفرحة!!قالت يالله فكة من ثالث ثانوي
بلا دراسة بلا هم!!!
ومسكتها أختها الكبيرة اللي متزوجة من سنين وقعدت توصيها الوصايا العشر!(وعاد هم صدق أخوات بس ياحبهم في المناقر24 ساعة على الطبيعة وفي التلفون وفي المسجات وبكل مكان !!!)وكان اسمها(أسماء) وقالت:
اسمعي يااسمهان بكرة جاية تخطبك حرمة لولدها
لاأوصيك الله الله بالعقل والثقل وأول شي لازم تسوينه تحسنين مشيتك!وانتي من شافك يحسبك فنانة رقص شرقي!ياكافي من تمشين يهتز كل شي فيك!!!
اسمهان:لو شاطرة قلديني!
أسماء:لا شكراً.. من رقص نقص!!!
أمهم:أهم شي يااسمهان الله يستر عليك حفلة الألوان اللي تحبين تسوينها بوجهك قبل كل طلعة مانبيها!!!!الحرمة جاية تخطب مو جاية تاخذ دورة تجميل!!!
اسمهان:المكياج ضروري لإبراز جمال الوجه!
أسماء:مو لما يكون فيه جمال من الأساس!!!!
اسمهان:استغفرالله …صدقيني كل ماناظرت وجهك حسيت اني قاعدة مع جدتي الله يرحمها ماينشاف عليها إلا كحل أبوحجر!
أمهم:أقول أص الله يصلحكم بس! ماأخس من المربوط إلا المفتلت!!
أسماء:لاتضيعين الموضوع ياست اسمهان!
صدق ماله داعي تحطين ماكياج يعطيك عمر أكبر ويعطي اللي قدامك احساس بإنك طايرة على الزواج!!!
اسمهان:واشفيها لاظنوا الناس اني طايرة على الزواج؟!!هاه؟الزواج عيب ولا حرام..؟! أتحدى انه في بنت ماودها تتزوج!!!
أمهم:استحي استحي الله لايفضحنا!!وش هالكلام يابنت؟!!
اسمهان:الحق حق ياجماعة!مافيه ناس جايين يخطبون الا وودهم توافق العروس…وأنا موافقة!
التفتت أسماء لأمها وقالت: ماقلت لك يايمه هالبنت مامنها رجا؟!!طقاقة ويخب عليها بعد!!
اسمهان:هههههههههههههها
والله مرة تفشلون صدقتوني قاعدة أتغشمر!!اللي بعده اللي بعده يامدام أسماء!
أسماء:واللبس لاأوصيك لازم يكون ساتر!
اسمهان:أكيد وعازل للضوء والصوت صح؟!!
أسماء: ياخفة دمك!!شوفي بعد أهم نقطة لاتقعدين طول الوقت مع أمي ان جت الحرمة بس ادخلي اقعدي شوي عشان تتمقل فيك المرة زين ثم اخرجي….وارجعي صبي القهوة واطلعي شوي وارجعي باشري من الحلى على المرة وهكذا دواليك!!!!!
اسمهان:لا والله!!!احلفي بتشغليني مخدمة قصور؟؟!!
أمهم:صادقة أختك لاتعاندين!
اسمهان: مادام الدعوة كذا أجل ليش جاية المرة تخطبني لولدها تروح تخطب له أقرب فليبينية تراهم شاطرين في المباشرة!!!!
……
ردت عليها أسماء وقالت:فكرة تهبل !!ليش يايمة ماندله على (كاتيا) شغالتنا…يمكن نكسب فيها أجر وتعلن اسلامها على إيده!!!!!
اسمهان:لعن الله ابليسك!!إلا قولي ليش ماندل زوجك انتي على كاتيا..ونكسب فيه أجر مسيكين!!! على الأقل كاتيا بشوشة ومرحة مو لسانها برة 24 ساعة مثل بعض ناس تقولون حية!!
عاد الأم قامت تضحك…وقالت:الله لايحرمني من هبالكم يابناتي!!
أسماء:يمة مدري شلون مستحملتها هالسوسة؟!
أنا أقترح تعجلون زواجها بأسرع وقت خل نفتك من هذرتها!!
اسمهان:آميــــــــــــــن!! ايه يمة تكفين اسمعي كلامها!أول مرة في حياتها تقول شي صحيح!!
الأم:يااسمهان عيب عليك يابنتي اركدي شوي!!
اسماء:ماتنلام يمة تخاف إن طار مايجي غيره!!
الأم: اش دعوى؟! أصلا بعدها صغيرة..ماله داعي نستعجل عليها…لكن مواصفات العريس شجعتني أقابل أمه…ومو شرط يصير شي هالحين يمكن بعد كم سنة!!
اسماء:إلا غريبة على طفاقتك ياست اسمهان ماسألتي عن اي شي؟يعني لاقلتي مين دلهم علينا؟ ولا من أي قبيلة؟ولاعن وظيفة العريس ولاعمره؟ولا اسمه حتى!!!
اسمهان: وإش لي باللقافة يختي!أهم شي جاني عريــــــــــــــــــــــس!إلا صدق يمة اش اسمه؟!
الأم:خمني!!
اسمهان:طيب ساعديني يبدأ بأي حرف؟!
الأم: حرف العين!
اسمهان:عباس؟!!
الأم: لا!
اسمهان:عادل؟!
الأم: لا!
اسمهان:عدنان؟!
اسماء قالت: لااا اسمه عبسي ياست اسمهان!!
وقامت الأم تضحك!!!وقالت:لا!
اسمهان:يمة لاتقولين اسمه عيد!!ماأحبه هالااسم!
الأم: لا تطمني مو عيد!
اسماء:بس عاد تراكم زودتوها!!الأم وبنتها يلعبون فوازير رمضان!!ابسطي ياست اسمهان اسمه لايق على اسمك…اسمه عبدالرحمــــــــــن!
اسمهان: حسافة!!كنت أتمنى لو كان اسمه رائد أو ياسر أحسه أكشخ!!!
اسماء: ايه ولو بعد كدش والبنطلون طيحني بيطلع أزين!!!
اسمهان: أعوذ بالله!!لاتفاولين…هالأشكال ممكن نشوفهم بالأسواق ونضحك من باب الترفيه لأن شعورهم وبناطيلهم مثل مهرجين السيرك إتز أوكيه!! أما نتزوج من نفس هالطقة نو ويــه!!
الأم: شوفي يااسمهان ترى ام المعرس شايفتك قبل.. في زواج بنت خالك لأنها من جماعة زوج بنت خالك..
وسألت عنا وكونت فكرة بعدين اتصلت وعطتني معلومات عن ولدها!
اسمهان (بشغف):اش قالت يمة؟!
الأم:قالت ان ولدها موظف في احدى الشركات وراتبه زين….و
…….
……….تدرون اكمل بعدين!!!!!

……..ياحلوات تشجع القصة أكملها ولا لا؟؟؟؟

بكل الحب جيت أكمل….
المهم الآنسة اسمهان قاعدة تسمع من أمها بشغف وعقلها يسافر لبعـــــــــــــيد في دنيا الأحلام….تحلم بالعريس اللي يجي يخطفها بشبح أسود ويفلسع بها لأقرب ديرة أوروبية!!!
الأم:اللي عجبني في هاالولد يااسمهان اني سألت عنه بنت خالك وسألت أهل زوجها عنه والكل مدح فيه وفي أخلاقه…كون نفسه بنفسه وساكن بحلال أبوه الله يرحمه,,وأمه ساكنة بدور مستقل ووظيفته وأحواله المادية مستقرة..يعني إلى الان الأوضاع مطمئنة…
اسمهان(وبتفكير طفولي ساذج)قالت:ياترى في أي حي بنسكن؟ ولأي بلد بنسافر؟وبأي مكان بيسير زواجنا!!!!!!!!!!!
أسماء:هيييييييييييييييييه انتي!!
ستوب!!على طول رسمتي على الرجَّال وصممتي مشاريع؟!! ترى السالفة لسه فيها أخذ وعطا!!
يمكن ماتعجبينه!ويمكن يستخف بسنك ويشوفك بزرة..خاصةً إنه صك الثلاثين!!!
اسمهان:والله محد مستخف فيني إلا انتي!!
وبعدين اش اللي عمره 30 سنة؟ يعني كبر أخوي محمد؟!وكبر زوجك ياأسماء؟؟
الأم:ايه كبر محمد واشفيها ؟هذا محمد ماشاء الله عليه تزوج قبله من 4سنين!وأحمد زوج أسماء نفس الشي.
اسمهان:أنا توقعت بتقولون عمره22 او 23 سنة بس!
اسماء:الحمدلله والشكر!أي 22 و23 سنة زواج بزارين هذا!
اسمهان:طبيعي أستغرب ياست اسماء الفرق بينك وبين أحمد زوجك5 سنين بس!لكن أنا وذا العريس بيننا 13 سنة!!!لو مزوجينه أهله بالمتوسط كان خَلَّف بنت بعمري!!!
الأم:يااسمهان يابنتي الرجال مايوصل الثلاثين الا ونضج عقله..وصار قادر يتحمل المسئولية..أحسن من شباب العشرينات اللي باقي مخفة!!!!
……..واستمر الحوار والنقار لين ماطلع عليهم النهارسمعت ياشهريار؟! أمزح!!هههه
المهم ثاني يوم بدأت الاستعدادات بإعداد المأكولات وضيافة القهوة والشاي وكانت الزيارة الأولى بحضور الأم بس!كنوع من التعارف عن قرب بالعروسة وأهلها…
وطبعا اسمهان ماحطت يدها بشي قاعدة من صباح الله خير تسوي ماسكات لوجهها وخلطات لشعرها وتضبط أظافيرها وحالتها حالة!!!
وكانت اسماء جاية من بدري تساعد أمها في المطبخ!
ولما شافت أختها تتمخطر طول النهار بخلطات ووصفات صاحت فيها:اسمهـــــــــــــــــــــ ـــــ ان!
وش له تتزينين؟! الحرمة وحافظة شكلك أكيد من يوم ماشافتك تطامرين من أول زواج بنت خالك لآخره!!يعني عاجبتها!
ولو اني متأكدة إنها لو شافتك وانتي لابسة روب قديم وحاطة حنة بشعرك والحنة تقوطر فوق خدودك واذانيك كان بيكون لها رأي ثاني!!!!!
اسمهان:وش حار كبدك ياخالتي قماشة؟!!
أنا أحب التزين والتكشخ..طبعي كذا!!
اسماء:لايجي المغرب الا وانتي جاهزة..الحرمة بتجي بعد المغرب مباشرة!
وراحت اسمهان تتروش ولما خلصت احتاست بشعرها اللي كان مرة طويل وش تسوي فيه!
وقالت:ياأسماء وش رايك أدهن شعري كله جِل وأسويه نقرو مو أحلى؟!!
اسماء:لا ياشيخة؟الحرمة هذي جايه تتمقل فيك زين عشان تسوي بث حصري لولدها وأهلها بمواصفاتك..وانتي تبغين تفشلينا بالعشة اللي بتنصبينها على راسك؟!!!!!
اسمهان:والله مافيني اسشوره..شعري طويــــــــل وغزيـــــــر ويديني مرهقة!!تسشورين لي؟!
اسماء: ولا يطراني…أنا عجزانة أرفع ولدي أرضعه! وتبيني اسشور لك؟!!
اسمهان:إذن بأكلم نوف بنت عمي تجي تسشور لي سشوارها يهبل!
اسماء:إصحِك(إصحك بالمصري يعني إوعي!!!)المفروض الأمور هذي تسير في الكتمان…مو تروحين تنشرين الخبروالله يعلم يكون فيه نصيب او لا!
…..
بصراحة تعبت أكمل في وقت آخر!!الله الله بالردود

********
طبعا بعد ماالآنسة اسمهان ذات الشعرالكستنائي الطويل(حشا صارت روبينزل هذي!!هههه)كانت متعيجزة تفرد شعرها بالسشوار…أسرعت لتستنجد بحمَّالة الأسية(كاتيا)شغالتهم!!!
وقالت:كاتيا بلييز..اتركي مافــــــ ـيدك وضبطي لي ماي هير!!
كاتيا:واي مس اسمهان؟!ار يو قوتو ذا اوت سايد؟!!!!
اسمهان:لا وانتي الصادقة اللي ساكنين اوت سايد جايين عندنا!!!
وانطلقت اسمهان مع كاتيا اللي سشورت شعرها وقعدت تمنكر لها أظافرها…
ودخلت أم اسمهان وشافتها على هالحال وقالت:
يابنتي وشفيك ترى العرس مو اليوم!!!
وجت من وراها اسماء بعصبيتها المعتادة وقالت:
خليها في خيبتها يمة..مسكينة أول مرة تنخطب!!
اسمهان:بسم الله علينا وأنا اش سويت؟!
حرام أتهندم؟! ولا انتوا ودكم بوحدة تفشلكم تطلع قدام الناس بشوشتها؟!!
الأم:لا..لا..بس لاتبالغين بزينتك خلك على طبيعتك أفضل..
اسماء:وعجلي.. بقي دقايق على صلاة المغرب .
****وخرجوا من الغرفة..لكن اسمهان راحت تركض وراهم وقالت:تعالوا تعالوا مااخترتوا لي اش ألبس؟!
أسماء: وش رايك يايمة؟أنا أقول تلبس بيجامة!
الأم:لا مريول المدرسة أكشخ!!
اسمهان بسخرية:لا بأِلف منشفة حول خصري وأطلع!!!
الأم:يابنتي ياشين اسئلتك!البسي أي شي اعتبري نفسك طالعة من البيت والبسي من ملابس الطلعات اللي عندك ..ماشاء الله دولابك متروس!
اسمهان:أدري بس محتارة اش ألبس!
اسماء:يختي عليك!!مو لو تقتصدين في الملابس مااحترتي! لكن بلاك كل مانزلتي السوق قشيتي الشين والزين..عندك همول تفتح لك محل!
وراحت اسمهان طلعت بنطلون جنزوبلوزة قطن وقالت:هاه..وش رايكم؟
الأم:بالله من جدك؟يايمة شكلك بعدك مو مستوعبة انه بيجينا زوار..مو طالعين للبحر!!
وقامت اسمهان وطلعت فستان ماركة حلو بس مكشف من فوق و قصيــــــــــــــــرمن تحت!وقالت:طيب هذا؟!
اسماء:لاعز الله بنـتـفشل!!استحي بتخرجين كراعينك قدام أم المعرس؟!!لا وسيقانك مو منتوفة!!
الأم:أحذرك يااسمهان تلبسين قدام الحرمة كذا..
احنا ماندري عن طبعهم كيف..الحين تاخذ فكرة إننا مو محافظين ونحب التعري…وانتي أصلا مو مقصرة كل عرس وانتي مفشلتنا بفساتينك شي شفاف وشي كاسي عاري..الله يصلحك.
اسماء:طبعاً…! اخرة الدلع…قلة الاحترام!
اسمهان:خلاااااااااااااص تراني انغثيت!!اش ودكم ألبس فستان حمل ولاعبايتي؟!! هذا الدولاب قدامكم اختاروا وريحوني..
الأم قامت تفتش في الدولاب عن تنورة طويلة لين لقيت أخيراً وبعد جهدٍ جهيد تنورة ماشي حالها بس ماهي ذاك الطول ..
وقالت:اش هذا يااسمهان دولابك يبي له اعادة نظر..مافي شي ساتر؟!
الله يعين عليك!!خلاص البسي هالتنورة وشوفي لها بلوزة تناسبها!!!
اسمهان:بس يمة ماهي حلوة علي!!
اسماء: أجل ليش رازتها بدولابك؟!
أمهم:تستاهلين …قاعدة ساعة أحوس بدولابك وفي النهاية مالقيت إلا فساتين قصيرة وبلايز مشخلعة وبناطيل ضيقة!!!
أبي أفهم قد مانروح أسواق ماقدرتي تشترين لنفسك ملابس حشمة وأنيقة؟؟؟؟؟؟؟؟
اسماء:أنا أدري عنها يمة؟؟
كاتيا الكافرة هذي ملابسها أحشم بمية مرة من بنتك!!!
كاتيا:وت إز إت مين (كافرة) مدام أسماء؟!!!
اسماء(طاح وجهها وقالت وش هالنشبة؟!!!هههه):
إت إز مين فيري بيوتيفل!!(يعني مرة حلوة!!)
كاتيا:أوووه ثانك يو مدام!!!!

أكمل لكم الجزء الرابع##
خرجوا أسماء وأمها من الغرفةبعد مااختاروا لآسمهان ملابس..
وصلوا المغرب وجلسوا ينتظرون الضيوف وبالفعل في الوقت المحدد..وصلوا
ودق الجرس ودق قلب اسمهان معاه!!
وفتحت اسماء وأمها الباب ورحبوا بالضيوف وكانوا حرمتين(طبعا بما انها الزيارة الأولى وكانت للتعارف كانت حريم بس!مافيه رجال!)
دخلوا الضيفتين للمجلس مع الأم وطلعت أسماء فوق لأختها اسمهان
وقالت:ترى الضيوف وصلوا..خلصتي؟
ولا بعد؟؟
اسمهان:أخيرا انتهيت.. هاه وش رايك؟!!
أسماء: !
اسمهان: بشري كيف شكل أم العريس؟!أتخيلها وحدة كبيرة بالسن بالستينات ولابسة فستان زم وشيلة!!
اسماء:لا..مو مثل ماتخيلتي بالعكس الحرمة مملوحة وشابة وأتوقع ان عمرها بنفس عمر أمي 46 سنة مو أكثر!
بس الحرمة اللي معها شكلها بالثلاثينات وأنيقة ماشاء الله..
اسمهان: معاها حرمة ثانية؟لايكون بنتها؟!

اسماء:عبقريـــــــــة انتي لاشغلتي مخك!!!أقول لك الأم بالأربعينات والحرمة اللي معاها بالثلاثينات ..تقولين بنتها؟!!
متى مداها تخلفها؟!! انزلي انزلي بس!
وبالفعل نزلت اسماء ووراها اسمهان وراحوا المطبخ وصبت اسماء العصير بكاسات ورتبتهم بالصينيةوأعطتها أختها
وقالت:أنا بأسبقك وأدخل المجلس وأقعد وانتي الحقيني بكاسات العصير وسلمي أول ماتدخلين وباشري بالكاسات…
وفعلاً صار اللي قالته اسماء ودخلت اسمهان وقالت:السلام عليكم
ووزعت عليهم العصير…ووقفوا الحرمتين يسلمون ولما مدت اسمهان يدها تصافح الحرمة الأولى كان وجه هذه الحرمة كذا…….!
واسمهان بس شافتها صـــــــاحت بصوت عالي:أبلة جوهــــــــــــرة؟!
أبلة جوهرة:معقولــــــــة اسمهان؟!
أم العريس:ماشاء الله اثاريكم تعرفون بعض؟!
أبلة جوهرة:فيه أحد بالدنيا مايعرف رئيسة شلة الصاعقة بثانوية جدة؟!!
قامت اسمهان تلقط وجهها وقالت بسذاجة:
لايكون انتي أم المعرس؟!
أبلة جوهرة:حرام عليك وشلون أكون أمه وأنا أكبر منه بأربع سنوات؟!!أنا خالته أخت أمه…
وردت أم المعرس اللي واقفة تبي تسلم على اسمهان لها ساعة!!:
أنا أم المعرس حبيبتي!
عاد بهااللحظة اقتربت اسماء من أمها وهمست بإذنها:
رئيسة شلة الصاعقة؟إلا رحنا وطي!
وجلس الجميع وقامت أبلة جوهرة توضح الموضوع للجالسين وقالت:
أنا أشتغل مراقبة بالثانوية اللي تدرس فيها اسمهان..بس الصراحة ماتوقعت انها هي العروس!!
أم اسمهان:رب صدفة خير من ألف ميعاد..
عساها بس ماهي مشاغبة؟!
أبلة جوهرة:خلي المستور مستور!!بس الحقيقة انها من المتفوقات بمدرستنا!
اسمهان طبعا صار وجهها كذا!
وقام الكل يضحك….
وقالت أم العريس:
ماشاء الله من يوم ماطاحت عيني عليها بزواج ال عبدالله وأنا عزمت ماأخطب غيرها لولدي!

عاد اسمهان هااللحظة صارت تطالع بأم العريس وتقول في نفسها:يسلم فمك ياشيخة!

أم العريس:بس الله يحفظها يوم شفتها بالعرس توقعت انها بالجامعة ماتخيلت أبد إنها طالبة بالثانوي!!!

اسمهان قالت في نفسها:ياشينك ياذي الحرمة عساك بتبطلين؟!!

الأم:عاد تدرين ببنات هالوقت لابد من روحة للكوافيرة بكل عرس!!وماكياج الكوافيرات ثقيل وتسريحاتهم مبالغ فيها نشوف البنات بالأعراس أكبر من العادة بسنين!!!

وبدأت عاد سوالف الحريم عن كل شي بالدنيا(عاد خبركم الحريم لااجتمعوا ماخلوا أخضر ولايابس ولا حي او ميت الا وجابوا سيرته!!!)..

واسماء كل شوي تناظر اسمهان ودها لو تقوم ولكن اسمهان مستانسة على الجلسة ولابدة!!

وناظرت فيها بنظرة حادة..
وفهمت اخيرا اسمهان المغزى وخرجت من الغرفة!

لحقتها اسماء وقالت:اثقلي مو كل الوقت تقعدين معانا..وبعدين وين القهوة ماجبتيها؟!

وراحت اسمهان تجيب ترمس القهوة ومن الفلاحة اللي فيها صارت ماسكته باليمين وتصب القهوة بالفنجال اللي باليسار وتناول الناس باليسار!!!

فقامت اسماء وأخذت الترمس من يدها اليمين ونقلته ليدها اليسار وقالت: كذا ياحلوة كذا!!!

المهم أم العريس مااكترثت للموضوع وقعدت تحكي عن ولدها وإنه هو الكبير وبعده ولدين و بنت متزوجة وعايشة بأمريكا مع زوجها اللي يدرس..

أم اسمهان:ماشاء الله شكلك تزوجتي بدري؟!

أم العريس:ايه والله تزوجت وعمري 16 سنة ومرت السنين وجبت عيال أكبرهم عبدالرحمن بعدين عبدالمجيد وعبدالرحيم والصغيرة أحلام..

أم اسمهان:وزوجك الله يرحمه بحسب ماعرفت انه توفى صح؟!

ام العريس:ايه قبل 3سنوات بعد زواج بنتي أحلام ..صارت له جلطة وجلس فترة بالمستشفى لين ماساءت حالته وتوفى…الله يرحمه ويغمد روحه الجنة..

الجزء الخامس
المهم!!
بعد اجتماع أم العريس وخالته بأهل اسمهان انتهت الجلسة..وكان خلاصتها انه أم اسمهان حققت معاهم لين ماعرفت مكان عمل عريس الغفلة(عبدالرحمن)..وبعض المعلومات اللي تساعدهم في رحلة السؤال عن ولد الناس لمعرفة إن كان يصلح لاسمهان هانم ولا لا!!!
وراحت ام اسمهان توصلهم لين الباب وكانوا يلبسون عباياتهم وقالت:بإذن الله نحدد لكم بوقت قريب موعد عشان ولدكم يقابل أبونا…ويتعرف عليه..
أم عبدالرحمن:ان شاء الله بس لاتطولون علينا الله يعافيكم…
وتوادعوا وراحوا أهل المعرس للسيارة اللي يسوقها عبدالرحمن!!
وجرى الحديث الاتي:
الأم والخالة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
عبدالرحمن:وعليكم السلام..هلا وغلا مابغيتوا تطلعون!!
أبلة جوهرة(خالة عبدالرحمن):عاد تعرف أمك ماطلعت لين ماشبعت تمقل ببنت الناس!
عبدالرحمن:ها ياخالة وش رايك بس في ذوق أمي؟!
خالته جوهرة:حلو!بس للعلم البنت هذي أنا شبعانة منها ومن مقابلها!كل يوم وهي مسنترة عندنا بالإدارة!!
عبدالرحمن:أف!! لاتقولين انها ادارية بثانويتكم؟!
وش هالخيانة يمة؟!أنا قايل لك للمرة المليون أبي وحدة صغيـــــــــــــــرة!!

عاد أم عبدالرحمن تبغى ترفع ضغطه فقالت:وش لك بالبنات الصغار..خذ لك وحدة كبيرة وعاقلة!!

عاد عبدالرحمن مايحتاج!!بسرعة يزعل وبسرعة يرضى وقال: أنا قايل لك من قبل!!أبي وحدة صغيرة أشكلها على مزاجي!!

أم عبدالرحمن:ياحليلك ياولدي من صغرك وانت تحب تلعب بالصلصال!!!

خالته جوهرة:اسكت واللي يعافيك لايطق لك عرق!! أبشرك هي طالبة بثانويتنا..لااا وتدرس بثانية ثانوي!

عبدالرحمن:آآآآآآه ياقلبي!!توها رجعت فيني الروح!
بس تعالي ياخالة شلون تقولين كل يوم وهي مسنترة بالإدارة؟!!

خالته جوهرة:والله ياحبيبي بنات الحين متأثرين بأفلام المافيا مسوية لنفسها بشكة وينقال هي رئيستهم..وكل يوم مسووين مغامرات!!

عبدالرحمن:هاهاهاها..فديت روحها شكلها خفيفة ظل!!

أم عبدالرحمن: والله إني حبيتها!!صح حركاتها فيها خفة وسذاجة! بس مايخالف مع الوقت بتركد!

عبدالرحمن:بس ياخالة إذا إن البنت فيها شي غلط ولا انتي متضايقة منها في شي علمينا ترى احنا باقي على البر!!

خالته جوهرة:لا الحمدلله..المسألة كلها حركة مراهقات لاثبات الشخصية ولفت الأنظار!!
ودخلوا بعدها في وصف كل ماشاهدوه واش الاتفاق اللي تم بينهم وبين أم اسمهان..

*******
ننتقل بعدها للحوار اللي دار بين الجميع في بيت اسمهان..بعد ماراحوا الناس!
..
أم اسمهان:هاه يابنتي وش رايك فيهم؟!
اسمهان:الحمدلله…بس ودي لو أبلة جوهرة ماهي خالته!!!
أسماء: أكيد!! ماتنلامين! طلعت فضايحك!!
شلة الصاعقة؟!لعنبو ابليسك فشلتينا!مسوية عصابة؟! لاااا وانتي رئيستهم بعد؟!!!

اسمهان:ياربي!! وتهقين بيبطلون يخطبوني!!!

أسماء:وهذا كل اللي هامِّك؟!موب عيب بنت من عائلة لها مستواها مثل عيلتنا تسوي فرقة خالف تعرف حقتك؟!!!
لا وشوف الاسم (الصاعقة!!)تصعقون بكهرب والا بألسنتكم؟؟؟؟

اسمهان:يمة ليش ناديتيها؟!طالما هي حاشرة خشمها بالسالفة فاعرفي ان الزواجة هذي مابتتم!!!

الأم:يايمة اسماء..لسانك دايم مفلوت علينا وعلى زوجك وعلى من عرفتي ومن لم تعرفي؟!!

اسماء:أفا!!! يمة..هذا رأيك فيني؟!!

إلا دخل أبو اسمهان عليهم وكان راجع من برة وبعد السلام قال:بشروني وش صار معكم؟!!

وحكت له ام اسمهان كل مادار وصار والاتفاق اللي تم بينهم..
الجزء السادس….
ماقصروا الأب والأم وقعدوا يتتريقون على بنتهم اسمهان…وأنواع التعليقات…وأسماء لابد ماتحشر خشمها معهم!!

وماأنقذها من الموقف إلا صوت جرس التليفون!!
راحت بسرعة البرق ترد:آلو

المتصلة:أهلين!! سمهونة شلونك قلبي والله زمان عن هالصوت!!

اسمهان:هلاااااااا ابتسام حبيبتي وينك؟؟ وحشتيني…..أبشرك تراني انخطبت!!…

ولا جت أم اسمهان وسحبت السماعة من يد اسمهان بسرعة ولقيت ابتسام تقول:
إيـــــــــــــــــــش؟؟! انخبطتي؟! سلامتك حبيبتي! ومن اللي خبطك؟ أكيد أسماء! عقرب وتلدغ!!

أمهم:هلا ابتسام بنتي..عاش من سمع صوتك..شلون زوجك وبناتك؟!

ابتسام(وهي الأخت الوسطى مابين اسماء واسمهان متزوجة وساكنة ببلد ثاني وعندها بنتين توأم سارة وهيفاء):
الحمدلله يمة…بس سلامتها اسمهان مين خبطها؟

أمهم:ههههه..أختك المطفوقة ماينبل بفمها لقمة توه جانا ناس يخطبونها!!! مو يخبطونها!!

ابتسام:مبـــــــــــــــــــــ ـــــــروك…الله يوفقها..بس علميني بكل التفاصيل من طقطق لسلام عليكم!!

الأم:بعدين..المهم انتي اش اخبارك والله لك اسبوعين يالقاطعة مارفعتي علينا سماعة حتى أبوك بس يسأل عنك..وشفيك؟؟

ابتسام:يايمة ..مسرعك نسيتي؟!
أنا آخر مرة كلمتك فيها قلت لك أم زوجي بتجينا تقعد عندنا..والله وكيلك لبدت عندنا اسبوعين وكأنها قاعدة على قلبي…ماصدقت سافرت وجيت ركض أكلمكم!!!!!!!!

الأم:مالك حق تقولين هالكلام يابنتي!! هذا بيت ولدها لو قعدت شهور عندكم مافيها شي!

ابتسام:ياحليلك يمة! وانتي تحسبين كل أمهات الأزواج بطيبتك؟! هذي نسرة اسأليني عنها بس!
كل شي تتدخل فيه..لا..وفوق هذا كريهة لاتبي الناس يزورونا ولا نروح لهم!!! تصدقين أسبوعين كاملة ماشفنا فيها الشارع؟!!!

الأم:الله يعينكم..بس أهم شي يابنتي إنك قمتي بضيافتها على أكمل وجه…وقدرتيها..لاتنسين إنها أم زوجك..وقيامك بحقوق أمه يحببه فيك أكثر..

ابتسام:لاتوصين حريص!..والله إني من صباح الله خير وأنا أعجن وأخبز عشان أفطرها..خبرك فيها..عندها سكر وماتاكل من أكلنا!وليته يثمر!
إلا طايحة فيني نقد ومعاير…ومدح بحريم أولادها الثانيين!!

الأم:لما تسوين شي لأحد سويه لوجه الله…لاتنتظرين كلمة شكر من أحد!! إلا يابنتي ماودك تجينا؟!!

ابتسام:كيف؟؟ إلا بأجي ونص!! عاد زوجي يوم شافني انغثيت بجميع أنواع الغثا والحبسة من يوم ماأمه جتنا…وعدني أول ماسافرت إنه بيعوضني ويجيبني عندكم نهاية الأسبوع الجاي!

الأم:الله يبشرك بالخير……ويحييكم ان شاء الله..

نكمل الجزء السابع….
طبعا استمرت المحادثة التليفونية بين ابتسام أخت اسمهان واسماء مع أمها اللي سردت لها الأحداث بشكل سريع ومن بعدها الأب كلم بنته ابتسام وراح لغرفة المكتب الخاصة فيه لإنجاز بعض الأعمال..
بقيت اسماء(وكانت حامل..وعندها ولد عمره سنتين إلا كم شهر) مع أمها واسمهان ودار بينهم هالحوار..
الأم: أبشركم أختكم ابتسام بتجينا نهاية الأسبوع الجاي!
اسمهان:هيييييييه!! الحمدلله!
أسماء:خبر حلو..بس عسى زوجها الغثيث بيرافقها بذي الجية مثل العادة؟!!
الأم: وانتي اش حارق رزك؟! بتستضيفينه في بيتك؟!
اسمهان:والله في هذي اسماء معها حق!!زوجها غثيث بالحيل! أنا شخصياً فقاعتي مرمورة منه!!!!!
أسماء:وش هاللهجة السريالية اللي اخترعتيها؟!!
اسمهان:يوووووووه قصدت أقول(مرارتي مفقوعة منه!)
الأم: وانتم بإيش تأذيتوا منه؟!
أسماء: يايمة نسيتي؟ كل ماجاء لازم يقعد معاها ببيتنا ويجننها بكثرة طلباته مافي سالفة كاملة نقدر نكملها معها لازم كل دقيقة والثانية عبدالعزيز أفندي يناديها!!حشا شغالة!!
اسمهان:زيدي عليها انه مثل أشعب يحب يحشي كرشه بس ماعنده استعداد يحط قرش بالبيت!يعني مافي مرة يغلط ويجيب غدا او عشا على حسابه! حتى لما جتنا وهي نفاس جاء معها وقعد عندنا شهر يتشرط وش ياكل بالغدا والعشا علينا لأن زوجته نفاس لاحيا ولامستحى!
لا وكل مادخل او خرج رجع وبيده ضيف من أقاربه او اصحابه وإحنا شغالين ضيافة طول الوقت! وش هالغثاثة؟ ياربي!
الأم: عيب عليكم ومالكم شغل..أهم شي انه زين مع أختكم ولاقد غلط عليها وتبقى مسألة الخفة والثقل مسألة شخصية خاصة فيه!
اسماء: ولا بناتها!! يوووه منهم! عالم ثاني من الشقاوة ولااجتمعوا على ولدي جننوه!!

اسمهان:وإذا اجتمعوا مع أولاد أخوي محمد أعوذ بالله خلوا الدنيا دمار!!
الأم:وش رايكم اتصل عليها أحسن وأقول لها هوني عن الجية ولاتجين؟!!!
اسماء: وشفيك زعلتي؟! احنا بس ننتقد!!
الأم: ومادام نقدكم ماله فايدة احتفظوا به لأنفسكم!
……
وبعدها جهزوا العشا ومرت الأحداث اعتيادية لين اليوم الثاني..وكان يوم الجمعة والعائلة الكريمة كلها تجتمع فيه للغداء..أسماء تجي تتغدى عند أهلها وزوجها يروح لأهله!
ومحمد الابن الأكبر للعائلة يجي هو وزوجته(سماح)وعندهم ولدين(سعيد ووليد)4+5 سنوات..
والكل فرحان ومستانس وغالبا يكون الغداء سمك..
وسماح زوجة محمد كانت حبوبة والكل يحبها كأنها ابنة لهم بس لاتخلو الجلسة من المزح ذو العيار الثقيل بين البنات وبينها وبين أخوهم!!!
فقالت اسمهان:ماوصلتكم آخرأخباري ياسماح؟
سماح:لا والله.. خير؟ فصلوك من الثانوية؟!
اسمهان:أعوذ بالله! ان شاء الله عدوي واللي يكرهني!…لا بس ابشرك جاني عريس!
سماح:لا..لا..احلفي!
ضحكت اسمهان بخجل وقالت:ورب البيت..
سماح: وش اسمه؟!
اسمهان بدلع: عبدالرحمن!
سماح:الله يقطعك! عساك وافقتي؟
اسمهان: وليش لا؟!
سماح: يالهبلة!!أخوي تركي أحسن منه..بس قاعد ينتظرك تتخرجين من الثانوي!!
اسمهان:اللي سبق يفوز!!
سماح:إلا اللي يصبر ينال مراده!
إلا الأب استغل الجمعة الحلوة هذي وخبر ولده محمد عن عريس الغفلة عبدالرحمن!!
فقام محمد يبي ينكت على اسمهان وقال:انخطبتي؟؟ ومنهو هالضعيف اللي أمه داعية عليه بـــــ طيحة الحظ؟!
اسمهان: إلا قول حظه طاير بالسما يوم فكر ياخذ وحدة مثلي!! هو أنا شوية؟؟
التفت محمد لأبوه وقال:يبه..ماكأنكم استعجلتوا عليها شوي؟!
الأب: لسه ياولدي ماصار شي لاقابلناه وناسبنا ساعتها يحلها ألف حلاَّل!!
اسمهان:أي بدري؟!وإنت يوم خذيت زوجتك كانت بزرة ماتعرف تمشط شعرها!!
وقام الكل يضحك!!
الأم:يالله لاتبتلينا!! بحياتي كلها ماشفت أحد بطفاقتك..استحي استحي لو تمثيل!!
سماح:أنا بزرة؟! ياويلك من الله كنت بأولى جامعة يوم خذاني أخوك..وإن كنت باقي ماأعرف أمشط شعري مثل ماتقولين!!فأنا أعتبرك باقي ترضعين!!
وقامت اسمهان تعصب وتتمازح بمناقرة مع سماح
والكل مبسوطين على الهوشة..
وأسماء تقول:واش ذا كله؟ حشا قاعدين ببيت قطاوى!

الجزء الثامن..
طبعا يوم الجمعة كان حافل جدا بالأحداث والنقاشات والتعليقات في عائلة أهل اسمهان..ومر اليوم اللي في نهايته بدأت اسمهان تستعد لليوم اللي بعده ألا وهو يوم السبت..لأنها مثل ماعرفتوا سابقاً إنها طالبة بالصف الثاني ثانوي!
بدأ يوم السبت وتهللت أسارير اسمهان اللي كانت مو مصدقة نفسها!! طبعاً مين قدها؟ عندها أخبار جديدة بتزفها لشلة الصاعقة!!!!!
وبالفعل راحت للمدرسة والابتسامة شاقة الوجه!
والشلة كلها كانوا بانتظارها..وبس شافوا قائدتهم اسمهان خانوم…أقبلوا يركضون عليها..
وشافتهم وقالت:هــــــــــــــــــــاي شلة!(قولوا السلام والله مافي أحلى من تحية الاسلام..)!!!!
ردوا عليها:هـــــــــــــــــــــاي سوسو..
وقالت صاحبتها رانية:ياشينك يالقاطعة ماهي عوايدك يعني!! ربوع وخميس وجمعة لااتصال ولا سؤال؟!
نجلاء:أكيد في شي مهم أشغلك عنا!
أفنان: ولا تكونون سافرتوا مكان ولاعلمتينا؟!
اسمهان:لو فيكم خير كان اتصلتوا علي وسألتوا!
مرام:ليش خير؟! إحنا شفناك مااتصلتي على أحد قلنا أكيد مو فاضية لهذرتنا!
اسمهان:بصراحة صار لي حدث مهم!
رانية:لايكون أختك المقرودة أسماء تطلقت وجت تقعد فوق رووسكم؟!!!!!!!
اسمهان:لا…يووووه الله لايقدر!
نجلاء:شالسالفة؟ تراك رفعتي ضغطي!
اسمهان:جاني عريــــــــــــــــــــــــــس !!
نجلاء: عادي واشفيها لاجاك….!واشـــــــــــــــــ هو؟؟ جاك عريس يالنذلة ولاتقولين؟!!!
اسمهان:هذا أنا قلتلكم..واش بتسوون يعني؟!!
أفنان:ياالله يعني بتتزوجين وتتركينا؟!
اسمهان: وش دعوى؟ أنا مالي غنات عنكم!
مرام:إلا بتتزوج وتشوف نفسها علينا وهذا وجهي إن ماقالت:أنا ماأجلس مع بنات!!!!!!!!
……….إلا بهاللحظة مرت أبلة جوهرة من جنب شلة الصاعقة وابتسمت ابتسامة ذات مغزى وقالت:صباح الخير شلونك سمهونة؟!!
اسمهان ناظرتها بخجل وردت بحياء غير معهود:الحمدلله بخير!
والشلة يطالعون باسمهان بفضول غريب!!
قامت رانية تغمز لاسمهان وتقول:خير؟اش القصة؟ صباح الخير..وياسوسو..وانتي تردين وتتبسمين..وشوي بتذوبين مثل الشوكليت!!!!
قالت نجلاء:غـــــــــــــريبة مو هذي أبلة جوهرة اللي ماتطيقينها؟! واشفيها الميانة طايحة بينكم؟؟
وبعدين تركت شلتنا كلها عشان تسلم عليك لوحدك يااسمهان؟………لاااااااااا أنا أشهد إنه في شي مو طبيعي!!!!!!!
اسمهان:بالعكس الأمر جداً طبيعي!!أنا قائدة الشلة فأكيد مابتسلم إلا علي وحدي واش تبي فيكم مالت عليكم!!!!!!!!
مرام:يلا يلا…الطوابير بدت وإحنا ماخلصنا هذرة نكمل بعدين…….
وطبعا في هذي اللحظات أبلة جوهرة نشرت خبر خطبتهم في الإدارة ووحدة من الإداريات ملقوفة حبتين لها أخت بفصل اسمهان قالت لها الخبر والبنت علمت صاحباتها وصاحباتها خبروا صاحبات اسمهان…واسمهان ياحظي آخر من يعلم إن الكل يعلم!!!
ماجاء وقت الفسحة إلا والثانوية بكبرها داريين!!
وكل شوي تنهال التعليقات من كل حدب وصوب واسمهان ياغافلين لكم الله!!
أفنان: في بطن أمي ولد..تدرون اش بنسميه؟؟
ردوا الشلة بصوت واحد:عبد الرحمن!!
واسمهان تطالع ومو فاهمة!
نجلاء:يعني ماحكيتي لنا ياسوسو..اشلون تمت الخطبة واش صار ودار؟!
اسمهان:أسرار شخصية وهذا مو وقتها!!
نجلاء:الله أكبر!!بدينا بالخشخشة والدسدسة؟!!
مرام:خليها… من اليوم ورايح شكلها بتتنصل من ثوبها وتستقل عنا!!!!
اسمهان:ياغــــــــجر!! اش اللي أتنصل منكم وأنا اللي لميتكم وضميتكم في شلتي؟!!
أنا بس ماودي أحكي لكم عن شي وينتشر الخبر.وهو لسة ماصار شي!!!
رانية:ياحليلك!! شفتي هالمدرسة بطولها وعرضها؟؟ يدرون بسالفتك!! حتى أم سالم الفراشة جت تبارك قبل شوي!!!
الأحد:اسمهان سارحة بحصة النصوص وهي مجتهدة ترسم قلب كبير بالمرسمة وكاتبة داخله(عبدالرحمن)!!!
سحبت نجلاء الكتاب منها ومسحت اسم عبدالرحمن وكتبت بخط كبـــــــير(الصاعقة!!!) وسط ضحكات باقي الشلة!!!
الاثنين:كل ماطلبوا صاحبات اسمهان طلب معنوي او مادي ورفضت قالوا: والله لانقول لأبلة جوهرة واش حصل!! (بقصص ومواقف صارت بينهم ومشاكل سووها قبل!!)وترجع اسمهان تلبي طلباتهم!!! كلش عاد ولا الفشلة قدام خالة المعرس!!!!
الثلاثاء:كانوا الشلة متفقين يسوون مقلب باسمهان واشتروا باقة ورد وحطوامعاها كرت مكتوب فيه(يسلم بيد رانية بنت خالد) اللي هي صاحبة اسمهان وحطوه على مكتب أبلة جوهرة وراحوا!!!
وبالفعل أبلة جوهرة يوم شافت باقة الورد راحت لشلة الصاعقة اللي كانوا واقفين مع اسمهان اللي مثل الأطرش بالزفة!!!! ونادت رانية وراحت رانية ركض..
وقالت لها أبلة جوهرة هالباقة لك !!الله يعلم مين أرسلها !!وطبعا اسمهان تراقب الوضع من بعيد ومو دارية اش الطبخة!!!
وكانوا مجهزين كرت ثاني كاتبين فيه(إلى أحلى بنت بالثانوية اسمهان….التوقيع عبدالرحمن!!!) ودخلوه في الباقة بسرعة وجات رانية للشلة..
وقالت اسمهان بفضول:وش تبي منك أبلة جوهرة يارانية؟؟؟؟؟
رانية:مدري عنها مافهمتها!أعطتني باقة الورد بيدي وقالت عطيها اسمهان!!!!!
اسمهان:هاتي أشوف!!! وفتحت الكرت وطار قلبها وشمت الورد وسلهمت بالعيون النواجل!!!
والبنات حولها يستهبلون ويسحبون الكرت وهي عايشة بعالم آخر بمبي بمبي!!!!هههههههه
والسالفة طبعا كل أبوها مقلب!! وهي ياساتر معتفسة فوق تحت وصارت ماشية بباقتها في المدرسة والبنات يزفونها ووصل الخبر للبنت اللي بفصل اسمهان وقالت لأختها الإدارية والإدارية قالت لأبلة جوهرة اللي كتمت غيظها وظنت السالفة صدق وإن عبدالرحمن بالفعل هو اللي أرسل الباقة للمدرسة واستخدم اسم رانية للتمويه!!!!!
وهذا كله واسمهان تتفشخر وتتباهى بحب المعرس واتكيته قدام البنات وشلتها يقولون:ياحظك !!
وهم بداخلهم بينفجرون من الضحك!!
وطبعا أبلة جوهرة حست نفسها في موقف لايحسد عليه لأن الخبر وصل للمدرسات وصاروا يسألونها:
مو هذا ولد أختك اللي تمدحين أخلاقه؟؟أجل كيف يرسل باقة ورد لوحدة ممكن ماتكون من نصيبه؟؟؟؟
أو لايكون هالبنت تعرفه من أول وكاتمة الموضوع؟؟؟
ولايكون يكلمها من ورا أهلها؟؟بس كيف جاب الرقم؟و……و…….و (وتدرون كلام الناس مايخلص!)
بس طلعت أبلة جوهرة من المدرسة نهاية الدوام وهي في قمة الزعل!!!
واتصلت بأم عبدالرحمن وقالت:مادريتي؟؟؟أنا وانتي انضحك علينا!!! الفالح ولدك متعرف على بنت الناس من أول!!!!!!
أم عبدالرحمن:استهدي بالله الأول وقولي لي اش السالفة؟؟
أبلة جوهرة:ولدك مستغفلنا يعرف اسمهان من أول وناوي يفشلنا…تصدقين إنه داز لها باقة ورد لين المدرسة!!!اش هالمصاخة وأنا اللي أقول رجال ناضج فاهم واثاريه طلع خردة؟!!!!!!!

ذكريات طفل داشر . . 2024.

.
أول شي الطفل الداشر راح اطلق عليه اسم امم[ جحلط ]
وكل شي بقوله والله انه صدق ،، ولا تسالوني من هو هالطفل الداشر
,,
التعريف بالطفل :: ولد في احد مدن نجد وكان الطفل مهجن
المهم ان الورع هذا مصرقع وكان معه شباب بعمره وكلهم
يقربون له وكان هو الرئيس حقهم ..!
×××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××
السالفه الأولى ::
مره من المرات تهاوشوا مع عيال
جيرانهم كالعاده المهم انه كان يبي ينتقم منهم لانهم كمخوا ولد اخوه
المهم انه انتظرهم انتظرهم ما طلعوا ..!
.. وكان جيرانهم عندهم حوش غنم ورى بيتهم
قال مالنا الا نطب في حوشهم ونلعب في غنمهم طبوا الدشيره الحوش
الا وهذاك البربري المزيون قدامهم .. المهم كان معهم شروخ وصواريخ
طلب من الزكرتيه الي معه يمسكون البربري حجروله بازاويه ومسكوه قام هو وحط
الصاروخ في مؤخرة البربري وشبه ( " أشعل النار << عشان بعض الناس يفهمون )
والله يالربع ان البربري قام يطامر يطامر
لين انفقع الصاروخ المهم الي معه بدوا يرحمون البربري قالوا حرام يا جحلط
قال اقول امسكوه المهم مسكوه مره ثانيه وقال بحط فيه شرخ هالمرة تعرفونها
الشروخ القديمه الكبار هذيك الي يرسم عليها صورة بطريق المهم حط الشرخ
وشبّه وانفقع الشرخ لين قامت مؤخرة البربري تقوطر دمّان
المهم البربري انسدح على جمبه واللي معه قاموا يهاوشون جحلط
حرام عليك خاف ربك ..!
,
,
,
المهم قال لازم نهي عليه عشان نريحه اسدحوه على جمبه سدحوه وراح
هو اخذ بلكه ( <– حجره كبيره ) المهم وقال بفقع راسه وفعلاً نفذ المهمه
بكل نجاح وذبح البربري السالفه هذي صارت الساعه 7 الصبح نام
جحلط ويوم قام المغرب لقا عيال جيرانهم يسحبون البربري المزيون
الملطخ بالدم ف الشارع
×××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××
السالفه الثانيه ::
مره جحلط كالعاده قاعد بالشارع مع اخوياه وكان قدام بيتهم سكن شركه
المهم ان فيه مصري جايب الديّنا وملبقها وهي حقت عصيرات ل سوبر ماركت
المهم جوا الدشيرة يبون يشلحونها جحلط والي معه ما قدروا يكسرون القفل راح جحلط وجاب
ماصوره وقال وخروا بس ويصك هذاك القفل الا هو متكسر فتح الباب ولقا انواع
الكراتين المهم ان جحلط يسعبل على العصير اخذ انواع الكراتين عبى ثلاجة
بيتهم وعبى الفريزر المهم يوم خذوا الكراتين وشاف الوضع أوكي راح يركض
لسكن الشركه ويقول فيه ناس سرقوا سيارتكم والله يا شباب ان المصري حق الديّنا
معطيه كرتون يقول هذا هديه لك عشانك علمتني وجحلط المروح خذاه
المهم جاء ابو جحلط فتح الثلاجه لقاها كلها عصيرات قال وشذي يا جحلط
قال بارك لي يبه انا فزت بالدوري وعطوني هالعصيرات هديه ومشاها على ابوه
لان ابوه شايب الله يرحمه ..!
×××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××
السالفه الثالثه ::
مره من المرات ابو جحلط جاء وقوم ولده يصلي الجمعه راح جحلط وابوه يصلون
طلع جحلط من الصلاة طبعاً اول واحد وهو رايح المسجد قر انه يغير حذيانه
المهم لقا هذيك الحذيان الجديده وش زينها لبسها جحلط سريع سريع وراح بيتهم
يوم جاء الليل اجتمعوا دشيرت الحاره جاكم جحلط كاشخ بالحذيان الا ولد عمه يقول
جحلط الي عليك حذياني صار جحلط سارق حذيان ولد عمه
وبقى جحلط بدون حذيان حافي القدمين تزحلطن عليه القديمه والجديده
المهم جحلط كبر وسبحان مغير الأحوال جحلط الحين صار عاقل وهادي جداً
الي كان يشوفه اول على صياعته ودشيرته ما يصدق ان هذا هو جحلط القديم !
×××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××
السالفه الرابعه ::
مره جحلط تهاوش مع ولد اخته [ شليويح ] المهم ان ولد اخته هذا فزع
معه ولد عمه وطقو المسكين جحلط لانهم جوه غدر مع انه اول ماكان
ينطق وسطروا الضعيف جحلط كان متأثر مره من شي اسمه افلام
المهم راح عنده اخوه الكبير قال شليويح و ولد عمه طقوني وانا باخذ حقي
قال اخوه الكبير بقسهم ، راح جحلط غرفة أخوه الكبير عاد أخوه الكبير
حق قنص وعنده دربيل صغير خذاه جحلط واخذ معه سلسلة وماصوره
وقعد يسحب رجلينه بالشارع يدورهم بالاخير حصلهم بالحديقه كان فيها
ملاهي يروحون يلعبون شوفوا اشلون جحلط متأثر بالأفلام دخل وقعد
ورى الشجر وقعد يدربل عليهم يقاله ذيب ينتظر الفرصه عشان
يهجم عليهم المهم هجم عليهم جحلط ومغطهم تمغيط بالحديقه راحوا
يصيحون بالبيت وحاقدين على جحلط لما جاء الليل متاخر جاء
جحلط بيدخل البيت وتفآجأ ان العائله قالبه عليه كلهم ليه يصفق
شليويح لانه سطره تسطير الضعيف وقعد جحلط بالشارع قام اخذ بلكه
وحلتها ع البيت قسم بالله يا شباب انها جت براس [ شليويح ] يقول
جحلط ماكان قصدي اطق احد بس ابي اخوفهم يقول مادريت
الا شليويح طالع علي مفلوق يصيح
:7_5_121[1]:

،،،،،

هههههههههههههههه
يــــــعطيكي العافيــــة

اتحداكم تلبون لي طلبي 2024.

مرحبا الساع كيفكم بنات طلبتكم طلب والي تقدر تلبيه لادعي لها في كل سجده اسجدهها لربي تكفون ابي رواية انتحار الاحلام اخر ليلكامله تجي نفس الرابط ابيها للجوال وربي تعبت وانا ادورها:icon_surprised:

معجزة في اسم اي انسان عربي 2024.

قرأت موضوعا من فتره
يتحدث عن إعجاز علمي
في 10 حروف من اللغة العربية
هناك 10 حروف من أصل 28 حرف
يستحيل أن تجد اسماً لإنسان عربي
لا يوجد به أحدها
الحروف هي :

ب ، س ، م ، ا ، ل ، ه ، ر ، ح ، ن ، ي

جربن مهما حاولتن
لن تجدن أبدا أي اسم عربي
لا يحتوي على أحد هذه الحروف

مشكوره ياعسل
سبحان الله

مشكوره على الموضوع

خليجية

مشكورة ولاكن اسم جود

فتاة تعشق شقيقها الاكبر؟؟؟؟؟!!!!!! روعة 2024.

هذه القصة في أحد الكليات في إحدى دول الخليج و البطولة تكون لأحد الفتيات اللي كانت تدخل الىغرف الدردشة أو chat room و في أحد الأيام تعرفت على شخص و لقد تعلقت به كثيرا و أحبته بجنون و هو كان يبادلها بنفس الشعور و كانت لا تعرف عنه أي شي سوى اسمه الأول و وظيفته و هي….

لم تخبره أي شي عنها و هو كانت يريد منها أن تخبره باسمها او حتى مكان بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شئ و استمرت قصة الحب هذه مدة ثمانية أشهر.
و في أحد الأيام بينها كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت الى غرفته قرأت أوراق مطبوعة من و بها الكلام الذي قالته لحبيبها و الكلام الذي كتبه لها فما أن رأت هذه الاوراق حتى أصيبت بإنهيار عصبي أدخلت بسببه الى غرفة العناية الفائقة.

كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشي الذي كانت تعشقه بجنون و هو متيم بها ليس سوى شقيقها الأكبر.

هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات

يجب الرجوع الى الله والاستغفارفان الله غفور رحيم

( اتمنى انكم تفرونها وتاخذون العبرة )

مشكوره
حبيبتي
على القصه الحلوه
تسلمين
تحياااتي
مشكوووووووره حبيبيتى
قصه غريبه
مرسى على القصه
الحمد لله والشكر عالعقل

مشكوره حبيبتي

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب مشوقة 2024.

:rose09:سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان :

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
وهم ( عالم دين- محامي- فيزيائي ) …

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين) ووضعوا رأسه تحت المقصلة
وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله… هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .

فتعجّب النّاس ،وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .

وجاء دورالمحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟)
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ،!
ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..

فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقدقالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي ……..

وأخيرا جاء دورا لفيزيائي..
فسألوه : (هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟)
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ،
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة و وجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .

وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

mayosh

يسلمو يا قمرررر

شكرا حبيبتى
فعلا كلامك صح

خليجية

قصة إسلام فتاة يهودية رائعة 2024.

قصة إسلام فتاة يهودية

هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرها تقبل عليه أيا كانت دينها أو أيا كانت أديانها.

في هذه القصة تقول صاحبتها : رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجم باللغة الإنجليزية ، سلمت عليها وقد ردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث وبسرعة صرنا صديقتين حميمتين وفي ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها تعالوا لنسمع هذه القصة حيث قالت الأخت: نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت وأنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب وهم – كما حكت رفيقاتي المشردات – كرماء وما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء، و فعلت مثلهن . في نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لا أحب مثل هذه العلاقات ثم إنني أكره العرب ولكني لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق والضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية ولأستمد منه قوة دافعة في الحياة ولكن اليهود بدينهم لم يقنعوني، وجدت دينهم لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية … دين أناني كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة.

فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل ويطلبون منا التسليم بها، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه؟ كيف ينجب؟ كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة ولا نرى أحدا منهم . إحترت .. تركت كل شيء ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت في كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح، في ليلة في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية، كنت في الحضيض لا شيء له معنى، المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم وكأنها سجن يحيط بي، والكون حولي يقتلني، ضيق الشجر ينظر إلي ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا.. أنا أطل من نافذة في بيت مهجور عندها وجدت نفسي أتضرع لله، يا رب أعرف أنك تحبني.. أنا سجينة ..أنا مخلوقتك الضعيفة ..أرشدني إلى أين الطريق رباه… إما أن ترشدني أو تقتلني. كنت أبكي بحرقة حتى غفوت.

وفي الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني!بعد الإ فطار أن أذهب معه إلى بيته و عرض علي أن أعيش معه تقول صديقتي ذهبت معه و بينما نحن نتغدى ونشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا، أخذ هذا الشاب بيد صديقي و قام بطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه كما تقول سابقا لم يفعل شيئا مخيفا بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له: لا بيت لي، نظر نحوي بحزن، استشعرته في قسمات وجهه وقال حسنا ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارساً وفي الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا وهم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا فلتبقى هنا و سأخرج وستبقى أنت و لكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق، تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي.

قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني ، قال لي سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم فانطلق بي إليهم.وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل والدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم دموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة و أتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني، لقد دلني وأكرمني وأنا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق، هذا هو الطريق وأخذت السيدة تبكي معي وتحتضنني.

يا سبحان الله شكرا
تسلمي الف شكر
قصة مؤثرة جدا
وكمان بتوضح كيف الغرب ماخدين فكرة سيئة عن الاسلام والمسلمين
الله أكبر

عقبال الجميع يا رب

الجنون رائعة 2024.

تستطيع المرأة أن تعرف خلال حياتها رجالاً كثيرين، لكنها لن تعرف إلا أباً واحداً وربما لهذا السبب اعتبرتُ الرجلَ الذي كنت أدعوه من كل قلبي رجلَ حياتي، في نهاية الأمر، أباً لي. نعم إنه أب جدير بهذا الاسم بدلاً من الأب غير الجدير والذي أدين له بوجودي في هذا العالم، وأفضّل أن أدعوه "بابا" وقد استطاع أن يجعلني أعيش حياتي كلها كطفولة مستمرة تفيض إحساساً بالأمان والسلام، هذا ماكان يُشكّل الأساس الحقيقي والصادق لزواجنا. لايهمني إن كان يكبرني بحوالي ثلاثين عاماً وأني مثقفة (أحمل إجازة في العلوم، وأجريت ذات مرة بحثاً في الجامعة، كمدّرسة) وهو رجل مال، أقل مني ثقافة وغائص في المال حتى رقبته. إن مايهمني هو أني أحسُّ بنفسي قادرة على أن أكون في المقدمة خلال وجودي كله معه. ذلك أنه، بالإضافة إلى الحب الجسدي الذي نعيشه والذي يدوم فإننا نعيش أيضاً الحبَّ الأبوي والحبَّ البنوي اللذين يدومان، بطبيعتهما، إلى الأبد.‏
بعد عامين من العلاقة السرية (يجب أن أقول "المتخفية"، فقد كان مضطراً إلى التخفي عندما كان يريد أن يراني لأن له زوجةً وأولاداً) قررت ذات مرة أن أقوم بشراء بعض الحاجات في الحي الغريب الذي نسكنه. ولدى خروجي من أحد المخازن لاحظت على مقربة مني امرأة بالغة الأناقة، طويلة القامة، جميلة الخلق، سمراء من الجنس الهجين كما يبدو، كانت واقفة إلى جانب الرصيف كما لو أنها تنتظر أحداً ما أوشيئاً ما. بالكاد تنبهتُ لوجودها، حين ظهرت سيارة أعرفها كل المعرفة وكان رجل -بابا يقودها. توقفَتْ. فُتح الباب وصعدت المرأة وانطلقت السيارة من جديد. ألقت المرأة بذراعيها حول عنق رجل حياتي لتقبّله على شحمة أذنه ثم اختفيا من حياتي.‏
هرعتُ إلى البيت وجلستُ في غرفتي. نظرت حولي وفجأة، أحسست بماذا أقول؟ نعم أحسست برغبة ضاغطة في أن أرمي كل مايوجد حولي وأن أرمي -لاتخافوا من الكلمة- العالم بأسره. هذا الأثاث وهذه الكتب جميعاً وهذه الطنافس وهذه السجاجيد. داهمتني رغبة في أن أتقيأها كلها، في أن أنظر إليها بالاشمئزاز نفسه وبالدهشة نفسها التي ننظر بها إلى كومة من المواد المتعددة الألواث التي تخرجها معدة مريضة. كان ذلك في إحدى الأمسيات الشتوية وبقيت غارقة في تأمل حياتي التي تقيأتها للتو حتى خيّم الظلام تماماً.‏
تلمساً، ذهبت إلى غرفتي. تداعيت على سريري ورحت أفكر في الطريقة التي يجب أن أسلكها من الآن فصاعداً في معاملة عشيقي. واجهت حلولاً متعددة ولم يناسبني أي منها. بالتأكيد يجب أن أغادر حتى يغادرني هذا الشعور بالاشمئزاز ولكن أين أذهب؟‏
قلت لنفسي بتفكير منطقي تماماً: "ليس المهم مغادرة مكان والاستقرار في مكان آخر، بل المهم مغادرة الأماكن كلها" مباشرة، وبلا تردد، أشعلت مصباح القراءة، سكبت قليلاً من الماء في كوب ثم ابتلعت كل مااحتواه أنبوب الحبوب المنوّمة: حبتين، حبتين… في أعماقي، لم تخامرني أبداً فكرة موتي بل فكرة موت إحساساتي وذكائي، لئلا أعود قادرة على التفكير في أي شيء ولا على رؤية أي شيء لاسيما صورة سيارة تبتعد، يقودها عشيقي -بابا وتلك المرأة، سارقة الحب، تكلمه بحنان في أذنه. سقطت في ثقب أسود، خرجت منه بعد اثنتي عشر ساعة إذا وجدت نفسي نائمة في إحدى غرف المستشفى هو الذي نقلني إليه، فعندما لم يرني في الموعد الذي حدده لي في ذاك اليوم اشتمَّ رائحة مصيبة حدثت. عندما صحوت، وجدت نفسي في مشفى لايعالج إلا الاضطرابات العقلية الخفيفة، ولم يكن مصحة عقلية. لم يظنُ "بابا" سابقاً أني أصبحت مجنونة لكنه أدخلني إلى هذا المشفى لأن الطبيب الذي يديره صديق له.‏
هل عرف عشيقي أني حاولت الانتحار بسببه؟ هذا ما لم أعرفه أبداً. أما كونه ارتاب في شيءٍ ما فهذا أمر غير مستبعد لأني لمست، طيلة السنوات التي تلت الحادث، في موقفه إزائي ضيقاً وحافزاً للشعور بالذنب من محبين معاً.‏
مكثت في المشفى مايقرب من أسبوع ورجوت طبيبي أن يُفهم بابا -عشيقي أني مازلت تحت تأثير الصدمة، صدمة محاولة للانتحار فاشلة وأني أُفضّل -الآن على الأقل- ألاّ أقابل أحداً. كانت الأيام السبعة التي أمضيتها وحيدةً مفيدةً لي. لقد توصلت أخيراً إلى معرفة الطريق التي يجب أن أسلكها مع الرجل الذي خانني، لن أقطع صلتي به ولن أواصلها، بل "سأعلقّها".‏
لاأريد، بالطبع، أن أجعله يملّني، بل أريد منه أن يواصل اهتمامه بي ولو كان ذلك بلا طائل. قد يظن أحدكم أني تخيلت طريقة للانتقام ناعمة وقاسية. لا، لاشيء من هذا القبيل. في الواقع كنت أريد أن أستمر في رؤيته لأني مازلت أحبه وبما أن حبي قد أطيحَ به لذا لم أعد أريد أن أراه ثانية. إذاً بين هاتين الرغبتين المتناقضتين: المرض العقلي الذي يمكن أن يشفى منه والذي يمكنه أيضاً ألا يشفى منه والذي، إذا لم يُشْفَ منه المرء، فإنه يقطع كل علاقة له مع الآخرين.‏
إن مرضي العقلي هذا يؤدي بشكل رائع المهمة التي حددتُها له: يجب عليه أن "يعلّق" علاقتنا.‏
ولسبب آخر كانت إقامتي في هذا المشفى بالغة الفائدة. فبعد أن راقبت المرضى الذين يعالجهم توصلت إلى تحديد الصفات الخاصة بالمرض المتخيَّل الذي قررت بدءاً من هذه اللحظة أن أكون مصابة به بصورة دائمة. لقد اخترت شكلاً خفيفاً من أشكاله لكنه عنيد. وربما لايمكن الشفاء منه -إنه مرض الكآبة الانحطاطي الذي يكون مصحوباً في أطواره الأولى بهلوسات عديدة ومتنوعة. عليَّ إذاً أن أكون حزينة وواهنة وكارهة للبشر. وعليَّ في الوقت نفسه أن أسمع وأرى أشياء غير موجودة ولايمكن أن يكون لها وجود.‏
بعد عدة أيام من عودتي إلى البيت اتصلت ببابا سابقاً وشرحت له ما أحسُّ به. قلت له إني أكلمه وأنا قابعة في الظلام الدامس، وحيدة، وحيدة تماماً. وفي الوقت نفسه أحسُّ بأن رجلاً يسكن معي في البيت وأني أسمعه يمشي في الغرفة المجاورة ويفتح الأبواب ويغلقها ويدندن بصوت خافت. أبدى بابا سابقاً الكثير من الاستغراب ثم سألني: ألستِ تخافين من هذه الأصوات الغريبة؟ لا، لا، إني لا أخاف. إني أسمعها وهذا كل مافي الأمر. ألا تودّين أن آتي لرؤيتك حالاً؟ لا، لا، فوجوده يوقف هلوساتي، لا. لم أكن أطيق رؤيته، لم أكن أطيق رؤية أحد. ولكن متى نلتقي؟ قريباً، قريباً جداً. عندما أُشفى، بعد شهر مثلاً. لقد أقنعه صوتي الصادق المشوب ببحة حزن حقيقي. وبعد أن جعلني أقسم بأني أحبه، وهذا قسم صحيح لأني حقاً مازلت أحبه، غادرني بعد أن تواعدنا على الالتقاء على الهاتف مرة في الأسبوع على الأقل.‏
عندما أقسمت له أني أحبه لم أجانب الحقيقة. أما فيما يخص هلوساتي فقد كذبت. وعن وجود رجل في بيتي فقد كان صحيحاً كل الصحة، فقد كنت شابة جميلة ولم أشكُ من قلة العاشقين. ولدى خروجي من المشفى ذهبت مباشرة لتصيُّد أقلهم قبحاً. كان طالباً يدعى مانليو، وبعد وقت قصير مارسنا الحب. لم أكن أحب هذا المانليو، بل كنت أحب مموِّلي، لم أكن أريد الانتقام، لم أكن أريد شيئاً محدداً. فقط تابعتْ الحياة مسيرتها مع زيادة هذا الخيال الذي بسببه كنت أنفي لعشيقي سابقاً أنها تتابع مسيرتها. على العموم، كان مرضي العقلي ينتصب بيننا كلوح من الزجاج الذي يسمح لنا أن نرى الآخرين ولايسمح لهم برؤيتنا. أنا أرى مموِّلي وحبه لي بينما هو لايراني ولا يرى مانليو الواقف خلفي منتظراً بفارغ الصبر انتهاء المكالمة.‏
وهكذا بدأت بالنسبة لي حياة مزدوجة أو بالأحرى حياة منقسمة إلى قسمين، القسم الأول حقيقي لكنه منفي كما هو والقسم الآخر غير واقعي لكنه مُعلَن ثبات على أنه الوحيد الواقعي. كنت أعيش حياتي اليومية ككل الناس، وبشكل اعتيادي. ومع ذلك كنت أقول لبابا سابقاً إن حياتي "معلّقة" بسبب اضطراباتي النفسية ولن أستأنف وجودي إلا في اليوم الذي سنلتقي فيه.‏
هنا قد يقول قائل إنه من السهل على هذا الرجل (بابا) أن يتأكد من صدق أقوالي وأن يكتشف أني لم أكن مريضة وأن لدي عشيقاً.. إلخ. جوابي هو أننا ننتمي إلى وسطين مختلفين وأنت في مدننا الحديثة قد تمر سنوات دون أن يلتقي شخصان يعرفان بعضهما البعض.‏
وقد يقول آخر مامن رجل يتابع اتصالاته خلال عدة قرون مع امرأة ترفض أن تراه. وهنا أيضاً لدي إجابة هي أن ممولي الذي يحسُّ بذنبه كان يريد أن أسامحه بأي ثمن.‏
هاقد مرت خمس سنوات على إقامتي القصيرة في المشفى. حدثت خلالها أمور كثيرة. ماهي هذه الأمور؟ هي ذي باختصار شديد: لقد بدَّلتُ مانليو بأليساندرو وهذا برانيرو وهذا بليفْيو. قمت بعدة رحلات إلى الخارج، وفي كل مرة كنت أسافر مع رجل مختلف: سافرت إلى البرازيل، إلى الهند، إلى المغرب، إلى جنوب أفريقيا. بعد سفري إلى هذه البلد صرت حاملاً من ليفيو ورزقت بطفل. وخلال ثلاث سنوات رافقت ليفيو في تنقلاته كلها وأصبحت مبعوثة خاصة لإحدى الصحف اليومية. ثم قطعت علاقتي مع ليفيو وأنجبت طفلاً آخر من الرجل الذي أعيش معه الآن ويدعى فيدريكو. غيّرت شقتي ثلاث مرات ومهنتي مرتين، وأجريت بحوثاً علمية وأصبحت سكرتيرة تحرير في مجلة متخصصة في هندسة المدن.. تابع بابا وعشيقي سابقاً اتصالاته الهاتفية معي بشكل منتظم.‏
كنت أرفض أن أراه رفضاً قاطعاً وأُبدي مظاهر مرضي كلها بصوت لا أفتعله إلا عند كلامي معه. صوت ناعم، واضح، حزين، أقول له إني أُحسُّ أني في حالة سيئة وإني لاألتقي أحداً وإني مازلت وحيدة وإني أرى سرابات غريبة وهلوسات، أحياناً أكون متأكدة من أن لي ولدين وأحياناً ثلاثة عشاق وكلهم يحبونني بجنون، وطوراً أكون متأكدة من أني عدت للتو من رحلة إلى بلد استوائي أو أني غيَّرتُ شقتي.‏
كنت أقول الحقيقة لكني كنت أصورها كالوهم، كأحلام أحلمها وأنا مفتوحة العينين. كانت لهجتي دائماً صادقة رغم أنها مشوبة ببعض الحزن. كنت أردد على مسامعه أني أحبه ولم أحب سواه وأننا سنلتقي ذات يوم قريب. كان الأمر غريباً لكنه كان يميل إلى تصديق مثل هذه الوعود.‏
والآن يجب أن أعترف أن هذه المكالمات الهاتفية الشهرية مع الرجل الوحيد الذي أحببته تضع الوجود الذي أعيشه يومياً على طريق خياليٍ غريب ومليءٍ بالهلوسات. ولكنَّ هذا التوهم للمرضى العقلي (ولكن هل هذا توهم؟ أليس مرضاً أن يتوهم الإنسان المرض؟) أعطى للناس وللأحداث في حياتي نوعاً شبحياً من الأشياء التي لاتنجح في إقناعي كلياً بوجودها الفعلي حتى عندما تتكرر وتتطور. هذا صحيح تماماً، إذ إني، أحياناً، في الوقت الذي أكلِّم فيه عشيقي العجوز أرتب جلستي بحيث يستطيع الرجل الذي أعيش معه أن يجلس بجانبي ويعانقني كما لو أني كنت أريد أن أتأكد من وجوده ومن أنه هو حقاً وليس كائناً من نسج خيالي.‏
كانت مكالمتنا الأخيرة نموذجية حقاً. فأنا لم أستطع مقاومة متعة تسجيله كما هو: "كيف حالك؟" "بينَ بين!" "أمازال سيئاً؟" "قل أكثر سوءاً" "هل تريدين أن أقول لك مايلزمك حتى تتعافين؟ أنت في حاجة إلى زوج وعدة أولاد وأسرة لسوء حظي أني لا أستطيع أن أمنحك هذه الأمور لكني سأكون سعيداً إن حصلتِ عليها." "أنت على حق، أنا في حاجة إلى أسرة. هذا صحيح لدرجة أني أحس بنفسي في حالة في منتهى السوء. وهلوساتي تصوِّر، كيف أقول لك؟ دوراً أسرياً، زوجياً. أسمع أصوات أطفال يجرون ويضحكون في الغرفة المجاورة. أستيقظ ليلاً وأتخيل رجلاً ينام بجانبي. ولكن هل تعلم أني أسمع حقاً أصوات أطفال وأني ألمس ظهر رجل نائم؟" "أتتألمين كثيراً؟" "أوه، نعم، وأحياناً يبدو لي أني أصبحت مجنونة تماماً، أقصد أنَّ حالتي تزداد سوءاً وأني أغوص في حالة من الجنون لا شفاء منها" "أي نوع من الجنون؟" "هذا سهل فهمه، أليس كذلك؟ إنه جنون يجعلكِ تعتقدين أنك طبيعية وتشبهين الناس جمعياً" "عزيزتي المسكينة، نعم، إني أفهمك. ولكن ألا تودين، ألا تودين حقاً أن آتي لرؤيتك؟ أنا واقعي كما تعرفين، واقعي جداً، وواقعيتي ستطرد خيالاتك" "لا، لا، هذا مستحيل، لن أستطيع استقبالك، أحس بألم، ألم شديد" بهذه الكلمات تودعنا. ثم لبست ثيابي على عجل فقد كان زوجي غير الواقعي في انتظاري ليصحبني للعشاء عند أصدقاء غير واقعيين. آه، نعم. يلزم القليل لتحويل الواقع إلى حلم ولكن يلزم الكثير لتحويل الحلم إلى واقع.‏

:428:

ممكن ساعه من وقتك جميلة 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

دخل الطفل على الوالده الذي انهكه العمل ،فمن الصباح الى المساء وهو يتابع

مشاريعه ومقاولاته،فليس عنده وقت للمكوث في المنزل الا للأكل والنوم

الطفل:لماذا ياأبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصه

فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك ان تلعب معي اليوم قليلاً وتقول

لي قصه؟

الأب: ياولدي انا لم يعد لدي الوقت للعب وضياع

الوقت، فعندي من الاعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين

الطفل: اعطني فقط ساعه من وقتك، فأنا مشتاق لك ياأبي

الاب : ياولدي العزيز انا اعمل واكدح من أجلكم

والساعه التي تريدني ان اقضيها معك استطيع فيها ان اكسب 100 جنيه، فليس لدي

وقت لأضيعه معك، فأذهي هيا والعب مع امك

تمضي الايام ويزداد انشغال الاب وفي احدى الايام يرى الطفل باب المكتب مفتوح

فيدخل

على

ابيه

الطفل: اعطني ياأبي خمسة جنيهات

الاب: لماذا؟ فأنا اعطيك كل يوم خمسة جنيهات

ماذا تصنع بها؟ هيا أغرب عن وجهي لن اعطيك الان شيئاً

يذهب الابن وهو حزين ، ويجلس الاب ويفكر في
ما

فعله مع ابنه،ويقرر ان يذهب الى غرفته لكي

يراضيه ويعطيه خمسة جنيهات

فرح الطفل بهذه لجنيهات فرحاً عظيماً، حيث

توجه الى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها ، وبدأ يرتبها

عندها تسائل الاب في دهشة ، قائلاً

كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟

الطفل: كنت اجمع كل ماتعطيني اياه، ولم يبقى الا خمسة جنيهات

لتكتمل المئه، والآن خذ ياأبي

وهذه المائه جنيه وأعطني ساعه من وقتك

لاتحرمونا من ردودكم

ياحرام الولد حرم نفسة من الفلوس لانة مشتاق لابوة
اية قسوة قلب الاب دة
مشكورة حياتى

مشكورة على المرور
مشكورة على القصة الموثرة