يحرقون الشموع ليستضيئون , 2024.

السّلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته

وَ طابتْ أيّامكم بكلّ خيرْ ..

؛؛

أَشخاصُ أنانيّونْ
كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ
وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ !

أنانيّونْ . . ؛

للإحسَانِوَ الكرمِ هُم يدّعونْ
وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ
فقطْ . .
لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ !
وَ هم في أسفل أمور الدّنيا ساقطون

أنانيّونْ . . ؛

في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ
عندَما يتوفّر لديكَ [ الجاهُ وَ المالْ ]
لكَ يأتونْ !

أنانيّونْ . . ؛

عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ
كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ !
أنانيّونْ . . ؛
إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ
و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون

أنانيّونْ . . ؛

لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ
لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا

[ لا يُريدُونْ ] .!

أنانيّونْ . . ؛

في الكَذبِ ..
هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ
في إخفاءِ الحقيقةِ ..
هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ !

أنانيّونْ . . ؛

لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !

أنانيّونْ . . ؛

لردّ الجميلِ ناكرُونْ
وَلأخذهِ هم له
قابضونْ

أنانيّونْ . . ؛

بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟
صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ
و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ !

تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ الأصحابِ يبتغُونْ
في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ ,
وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ !

لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما ليس لهم فيه حقُ متأهبّون .
لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ !
لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛
الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ ,
لا تستغربوا ..
ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟

[ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ]

قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط
وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛ أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي
وَ تمثّلتْ فيْ [ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ]

أتعلمُونْ ؟
سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . .
إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟!
إلامَ يقصدونْ ؟!

هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟
كرهاً و غيظاً ؟
كذباً وَ نفاقاً ؟
بُهتاناً وَ زُوراً ؟

أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ
قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ !

لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟
لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟
لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟
أوْ على الأقلْ ل [ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ ] ؟

للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ
لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ !

رآق لي..|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.