۞~~ من ألفاظ مصطلحات الأمثال~~۞ خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ، وَشَرُّ الفَقْرِ الْخُضُو 2024.

خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ، وَشَرُّ الفَقْرِ الْخُضُوعُ‏.‏ قاله أوس بن حارثة لابنه مالك، قالوا‏:‏ يراد بالقُنُوع القَنَاعة، والصحيح أن القُنُوع السؤال والتذلل للمسألة، يقال‏:‏ قَنَعَ – بالفتح – يَقْنَعُ قُنُوعا، قال الشماخ‏:‏ لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِى :::: مَفَاقِره أعَفُّ مِنَ الْقُنُوعِ يعني من مسألة الناس، وقال بعض أهل العلم‏:‏ القُنُوعُ يكون بمعنى الرضا، وأنشد وقَالُوا قد زُهِيتَ فقلْتُ كَلاَ :::: ولكنِّي أعَزَّنيَ القُنُوعُ والقانع‏:‏ الراضي، قال لبيد‏:‏ فمنهم سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبه :::: ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشة قَانِعُ قال‏:‏ ويجوز أن يكون السائلُ سمى قانعاً لأنه يرضى بما يُعْطَى قل أو كثر، فيكون معنى القناعة والقنوع راجعا إلى الرضا‏.————————–ربنا لا علم لنا إلاّ ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
م/ن
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.