من أسباب الفتور الجنسي! 2024.

يشكو العديد من الأشخاص من فتور العلاقة الجنسية، أو انعدامها في حالات عديدة، ومع أن الشريك قد يكون متفهما للحالة الصحية للشريك إلا أن بعض الحالات الصحية والأمراض تكون الدافع الأساسي وراء امتناع أو حذر الشريك المريض من القيام بأي نشاط جنسي قد يؤثر على صحته.

ويمكن أن تسبب بعض الحالات الصحية والأمراض تأثيرا مباشرا على الوظيفة الجنسية. مثلا الأشخاص المصابين بأمراض مثل تصلب الأنسجة المتعدد أو مرض الحبل الشوكي أو السكتة أو الشلل المخي قد لا يستطيعون السيطرة على قدرتهم على الاتصال الجنسي. كذلك يمكن أن تؤثر الحالات المؤلمة مثل التهاب المفاصل والروماتزم على النشاط الجنسي.وهناك أمراض أخرى تؤثر على الأعضاء الجنسية، مثل الأمراض المرتبطة بالأعصاب والأوعية الدموية والتي تلعب دور في الاستجابة الجنسية، وفي مستوى الهرمونات الجنسية. ونوضح ها هنا أربعة من هذه الحالات الصحية التي تؤثر على النشاط الجنسي، والتي يمكن بمساعدة الطبيب أو المشرف الصحي تخطيها والعودة إلى ممارسة الجنس بشكل طبيعي.

السرطان: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب السرطان تأثيرا مباشرا على الوظيفة الجنسية حيث يؤثر على إنتاج الهرمون أو على أحد الأعضاء المرتبطة بالنشاط الجنسي مثل البروستات أو القضيب أو المبايضِ أو عنق الرحم أو المهبل. كما يؤثر العلاج الكيماوي أيضا على الناحية النفسي للمريض اتجاه جسمه حيث يشعر أنه غير جذاب جنسياً. حيث يسبب العلاج بالإشعاع والعلاج الكيماوي حالات نفسية وجسدية مزعجة أكثر من السرطان. فالمرضى معرضون للعديد من الآثار الجانبية غير سارةَ مثل الإعياء، والغثيان، وفقدان الشعر، وتهييج الجلد، وتغير الوزن. بينما تسبب الجراحة مثل إزالة الصدر أو الخصية، تشوه في أغلب الأحيان ويمكن أن يؤثر على الصورة الذاتي الجنسية للمريض.
مرض السكري: يمكن أن يطور المصابون بداء السكري مشكلة اعتلال العصب وسببه تراجع مستويات الدم وارتفاع السكر. ويمكن أن يتدخل هذا الضرر في النشاط الجنسي. وبالطبع مع الحمية والعلاج المنتظم يمكن التحكم في مستويات السكر في الدم وتخطي المشكلة.

السكتة/ الجلطة: بالإضافة إلى المشاكل الوظيفية والسيطرة الحركية، يمكن أن تؤثر السكتة على جسم المريض بشكل عام. فالمريض الذي نجا من سكتة قلبية قد لا يشعر بأحد أطراف جسمه؛ وقد يتدلى فمه، ويشعر بالشلل في أحدى جانبي جسمه؛ وقد يكون كلامه غير مفهوم، وغير قادر على السيطرة على نفسه. كذلك قد يكون المريض خائفا من أن يسبب له النشاط الجنسي سكتة جديدة. ويجب على المصابين بالسكتة وعائلاتهم أن يتخطوا هذه المخاوف إذا كانوا يرغبون في إكمال حياتهم الجنسية، وبالطبع تحت إشراف طبي.

الحالة القلبية، مرض الشريان التاجي، وضغط الدمّ العالي: تحتاج معالجة هذه الحالات الصحية استعمال الأدوية تقوم بتنزيل ضغط الدم الذي يمكن أن يتعارض مع مجرىِ الدم إلى الأعضاء التناسلية الضرورية للاستجابة الجنسية. أيضاً، المرضى الذين يملكون تأريخ من الإصابة بالنوبة القلبية أو الحالة القلبية قد يخافون من أن يسبب الجنس لهم مشاكل أخرى. ويجب أن يتعاونوا مع الطبيب لإيجاد طريقة آمنة دون خوف

مشكووووووووووووووووووووووووورة حبيبتي
خليجية
مشكورة حور لمرورك العطر

نورتى

نورتى ام نورا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.