عاقر احدى قرى الرملة 2024.

::عاقر::

خليجيةخليجية

قرية تقع على بعد تسعة أميال جنوب غرب الرملة،وترتفع 61م عن سطح البحر،،

وهي تحريف (عقرون) السامية بمعنى استأصال، تقوم على بقعة قرية (عقرون) الرومانية.

ذكرها صاحب (أحسن التقاسيم في معرفة الاقاليم)

وقال: إنها قرية كبيرة وجامع كبير، وأهلها كرماء لهم رغبة في فعل الخير، ومياهها عذبة،

وليس مثل خبزهم على جادة مكة:

ونسب اليها محمد بن أحمد العقري الرملي من رواة الحديث في القرن الرابع.

ومن زراعتها البرتقال (2695) دونم. كان بها سنة 1945م (2480) نسمة.

<><><>

عاقر قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط, على بعد كيلومتر واحد الى الشمال من وادي النسوفية.

وكان ثمة طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي الى الرملة

وغيرها من المدن. وفي القرن العاشر للميلاد وصفها المقدسي الجغرافي العربي,

بأنها قرية كبيرة فيها مسجد كبير.

وذكر أن سكانها يخبزون نوعا خاصا من الخبز, وأنهم كرام محبون للضيف.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية عاقر قائمة على أرض مستوية, ومبنية بالطوب.

. ومع تزايد حركة البناء في أواخر عهد الانتداب توسعت القرية,

ولا سيما الى الشمال من الطريق الفرعية التي تقسم القرية الى نصفين.

وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين,

لهم فيها مدرستنان ابتدائيتان: واحدة للبنين (أسست في سنة 1921),

وأخرى للبنات. وفي سنة 1947, كان عدد التلامذة 391 صبيا و 46 بنتا في المدرستين. وكان في القرية, أيضا

مسجدان ومقامان.

<><><>

احتلالها وتهجير سكانها

كانت عاقر أولى التي استولى لواء غفعاتي عليها,

عندما شرع في تنفيذ الجزء المكلف به من خطة دالت.

ففي 4 أيار مايو 1948, انطلق اللواء من رحوفوت جنوبا, وتمكن من تطويق القرية.

ثم طلبت قوة الهاغاناه, التي قدروها بأربعمئة مقاتل,

من سكان القرية أن يسلموا كل ما عندهم من أسلحة .

استمرت المحنة ست ساعات وثلاثين دقيقة, و 3000 شخص تقريبا فروا من القرية نتيجة ذلك.

ولعل هذا العدد

يشتمل على اللاجئين من القرى المجاورة.

<><><>

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

كان البارون إدموند روتشيلد قد أنشأ مستعمرة عكرون,

في سنة 1883 على بعد كيلومتر الى الجنوب من موقع القرية,

على أراض اشتراها اليهود ثم سميت لاحقا مزكيرت باتيا.

وفي سنة 1948, أنشئت مستعمرة كريات عكرون على أراضي القرية,

ثم غير اسمها الى كفار عكرون. كما بنيت مستعمرة غني يوحنان على أراضي القرية, في سنة 1950.

<><><>

القرية اليوم

بقيت بضعة منازل صغيرة, وتقيم أسر يهودية في بعضها.

ولأحد هذه المنازل سقف على شكل الجملون,

وهو مبني بالأسمنت, وله أبواب ونوافذ مستطيلة الشكل.

ويتسم منزل آخر بسمات مشابهة, لكن سقفه مسطح.

وينبت شجر السرو والجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المحيطة, فيزرعها المحتلون الغاصبون .

خليجيةخليجية

هاي قرية رفيقتي حبيبتي ،، مبارح قالتلي انهـا من عـاقر ،، وانا ما كذبت خبـر

عملتلها بحث عليـها ،، وهي هديه مني إلهـا ،، بتعرف حالها العسـل _

جزاك الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.