نشهد هذه الأيام ذكري خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم النبي الأمي الذي أرسله الله رحمة للعالمين وقد حظي عليه أفضل الصلاة والسلام بالفضل عند مولده فقد خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب وأضاءت له قصور الشام وأسواقها وقد شب رسول الله صلي الله عليه وسلم والله يحفظه ويحوطه ويرعاه ويباعد بينه وبين أقذار الجاهلية فقد عاف الأصنام وعزف عنها ولم يقف موقفاً يشان فيه قط وذلك بان الله مؤدبه ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ),فكان صلي الله عليه وسلم أفضل قومه مروءة وأكملهم خلقا وأكرمهم حسباً وأحسنهم جواراً وأعظمهم حلماً وأصدقهم حديثاً والمثل الأعلى في الأمانة وقد اصطفاه الله لتبليغ شرعه وجعل رسالته خاتم الرسالات .
ففي سبيل نشر الإسلام ظل الرسول يكافح ويجاهد ويناضل ويصبر وينادي بالإيمان لله وحده و ظل يعمل عليه السلام حتى أقام دولة الإسلام ، وأسس قواعدها فحقق بذلك آمال الإنسانية .
إذن فمن حق رسول الله علينا أن نحتفل بذكري مولده الكريم وان نستجيب لأمره وان نجدد ولادة المبادئ التي بعث بها ونستعيد آثار النعمة العظمي بوجوده صلي الله عليه وسلم .
وصلوا عليه وسلموا تسليما
ففي سبيل نشر الإسلام ظل الرسول يكافح ويجاهد ويناضل ويصبر وينادي بالإيمان لله وحده و ظل يعمل عليه السلام حتى أقام دولة الإسلام ، وأسس قواعدها فحقق بذلك آمال الإنسانية .
إذن فمن حق رسول الله علينا أن نحتفل بذكري مولده الكريم وان نستجيب لأمره وان نجدد ولادة المبادئ التي بعث بها ونستعيد آثار النعمة العظمي بوجوده صلي الله عليه وسلم .
وصلوا عليه وسلموا تسليما
