دراسة أفضل عادتك هي أسوأ عدو لك 2024.

يمكنك أن تسمي ذلك التناقض السلبي: كشفت دراسة جديدة من جامعة نيويورك أنه عندما يمتدح الأخرون تصرفا ايجابيا أو عادة حميدة نقوم بها، فان النتيجة تكون في أغلب الأحيان التخلي عنها وليس المثابرة للحفاظ عليها!
ففي مقارنة بين مجموعة من المشترين وردود الافعال حول مشترياتهم، لاحظ الباحثون بأن الاشخاص الذين تلقوا مديحا حول عاداتهم البيئية الصحية عند اختيار المنتجات العضوية، كانوا اقل بنسبة 25 بالمائة من غيرهم بالالتزم بعادة إعادة التدوير المرتبطة بالبيئة، اثناء فترة المتابعة.
تقول مؤلفة الدراسة المشارمة كيارا لونغوني، "إذا قام زميل لك بإبداء ملاحظة إعجاب بروتينك الرياضي أو رشاقتك أو ضبط نفسك أمام ما لذ وطاب من الطعام، فأن ردود الفعل الإيجابية "الاطراء أو المديح"، من المحتمل أن يجعلك أكثر عرضة للتخلي عن عاداتك الصحية هذه لاحقا."
لماذا؟ عندما يقوم شخص ما بالاشادة بسلوكك أو تصرفك، يميل عقلك لترجمة ذلك الاطراء على أنه "جائزة"، أو "بلوغ للهدف"، وهذا الشعور بالكمال يضعف الدافع الخاص بك على مواصلة إتخاذ التدابير الجديرة بالثناء في هذا الموضوع سواء كان رشاقة او التزام بمواعيد العمل أو مساعدة زوجتك في البيت. تقول لونغوني، " على سبيل المثال، الشخص الذي يضع حصيرة يوغا في مكتبه قد لا يستعملها مرة أخرى إذا ما قام أحد زملائه بالاشارة إليها."
ماذا تفعل؟ للحفاظ على سلوكك الجيد، ركز على الصورة الكبيرة . ففي النهاية، شراء المنتجات الصحية أو الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية بعد العمل هي خطوات صغيرة فقط نحو أهداف أكبر. من خلال تذكير نفسك بأن هدفك هو حماية البيئة أو الحفاظ على صحتك وليس رشاقتك فقط، يمكنك أن تتغاضى عن الرغبة في الانجراف وراء (فرحة الاطراء المؤقت). تقول لونغوني، "تقديم المكافآت الصغيرة لنفسك، هي وسيلة أخرى رائعة لاستعادة والحفاظ على أفضل عاداتك."
الله يعطيك العافية

موضوع رائع

معلومة فعلا مهمة
شكرلكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.