الثلاثة الدين تكلموا فى المهد 2024.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة:
عيسى ابن مريم، وصاحب جُرَيج، وكان جريح رجلا عابدا، فاتخذ صومعة فكان فيها، فأته أمه وهو يصلي، فقالت: يا جريح!، فقال: يا رب! أمي وصلاتي؟، فأقبل على صلاته، فانصرفت.

فلما كان من الغد أته وهو يصلي، فقالت: يا جريج! فقال: أي رب! أمي وصلاتي؟، فأقبل على صلاته، فلما كان من الغد أته وهو يصلي، فقالت: يا جريج! فقال: أي رب! أمي وصلاتي؟، فأقبل على صلاته، فقالت: اللهم لا تُمِته حتى ينظر إلى وجوه المومسات.

فتذاكر بنو إسرائيل جُريجا وعبادته، وكانت امرأة بغيٌّ يُتمثل بحسنها، فقالت: إن شئتم لأفتنَّه! فتعرضت له، فلم يلتفت إليها، فأت راعيا كان يأوي إلى صومعته، فأمكنته من نفسها فوقع عليها، فحملت. فلما ولدت قالت: هو من جريج، فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه، فقال:

ما شأنكم؟، قالوا: زنيت بهذه البغي فولدت منك. قال: أين الصبي؟! فجاؤوا به فقال: دعوني حتى أصلي، فصلى، فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه وقال: يا غلام! من أبوك؟!قال: فلان الراعي!!، فأقبلوا على جريح يقبِّلونه، ويتمسحون به، وقالوا: نبني لك صومعتك من ذهب، قال: لا، أعيدوها من طين كما كانت فعلوا.

وبينا صبي يرضع من أمه، فمر رجل راكب على دابة فارهة وشارة حسن فقالت أمه: اللهم اجعل ابني مثل هذا! فترك الثدي، وأقبل إليه، فنظر إليه فقال: اللهم لا تجعلني مثله، ثم أقبل على ثديه فجعل يرتضع"، فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي ارتضاعه بأصبعه السبابة في فيه، فجعل يمصها، قال: "ومرُّوا بجارية وهم يضربونها ويقولون: زنيتِ، سرقتِ! وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل. فقالت أمه: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فترك الرضاع ونظر إليها وقال: اللهم اجعلني مثلها، فهنالك تراجعا الحديث، فقالت:

مر رجل حسن الهيئة، فقلت: اللهم اجعل ابني مثله، فقلتَ: اللهم لا تجعلني مثله. ومروا بهذه الأمَة وهم يضربونها ويقولون: زنيتِ، سرقتِ، فقلت: اللهم لا تجعل ابني مثلها، فقلتَ: اللهم اجعلني مثلها؟! قال: إن ذلك الرجل كان جبارا، فقلت: اللهم لا تجعلني مثله، وإن هذه يقولون لها: زنيتِ، ولم تزنِ، وسرقتِ ولم تسرق، فقلت: اللهم اجعلني مثلها".

هذا حديث صحيح، متفق عليه

جزاكي الله خير اختي
جزاك الله الجنه
لقد افدتنا جزاك الله خير جزاء.
بارك الله فيكي ولكن اعلم انهم اكثر من ذلك زيدة على ما ذكرت :

1- شاهد سبدنا يوسف كان طفلا رضيعا والذ ذكرته الآية الكريمة " وشهد شاهد من أهلها"

2- ابن ماشطة بنت فرعون حين ساومها فرعون على الكفر او ان يلقي آخر ابناءها في الزيت المغلي وقد كان رضيعا فكادت ان تتراجع وان تكفر فانطق الله طفلها وقال لها اماه انك على الحق فتوكلي على الله.

هذا للعلم
وبارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.