الاعوام الخمسة الاولى في حياة الطفل اكثر اهمية 2024.

كشفت منظمة الصحة العالمية ان نمو الطفل يتاثر بالعوامل البيئية بشكل اكبر من تاثره بالعوامل الوراثية في الاعوام الخمسة الاولى من حياته.

ووجدت المنظمة التابعة للامم المتحدة انه رغم الفروق الفردية بين الاطفال فان الاختلاف في متوسط احجامهم ليس كبيرا في انحاء العالم.

واشارت دراسة جديدة للمنظمة عن معايير نمو الاطفال الى ان انماط نمو اطفال من الهند والنرويج والبرازيل تتشابه جميعا اذا ما توفرت ظروف بيئية صحية للنمو في الاعوام الاولى من حياة هؤلاء الاطفال.

واوضح التقرير ان الاختلافات في نمو الاطفال حتى العام الخامس من العمر تتاثر بالتغذية وعادات اطعامهم والعوامل البيئية والرعاية الصحية اكثر من تاثرها بالاختلافات الوراثية او العرقية.

8000 طفل
وتابع باحثون خلال الدراسة اكثر من 8000 طفل في البرازيل وغانا والهند والنرويج وعمان والولايات المتحدة خلال الفترة من الولادة حتى بلوغهم العام الخامس.

وتعمد الباحثون اختيار اطفال يعيشون في بيئة مثالية لتحقيق افضل نمو حيث اعتمد هؤلاء الاطفال على الرضاعة الطبيعة وتمتعوا برعاية صحية وغذائية جيدة ولم تكن امهاتهم من المدخنات.

وتحتوي معايير النمو الجديدة للمنظمة على ارشادات عالمية للاباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية عن المعدلات الصحية المثالية للوزن مقابل السن والطول مقابل السن والوزن مقابل الطول.

كما تضم ايضا ستة معايير رئيسية للنمو الحركي مثل الجلوس والوقوف والسير، واشادت جمعية "ناشيونال تشايلد بيرث تراست" الخيرية البريطانية المهتمة بشؤون الطفل بمعايير النمو الجديدة لتركيزها على الرضاعة الطبيعية.

وقالت الجمعية في بيان "ان معايير النمو الجديدة يجب ان تضمن استفادة المزيد من الاطفال من الرضاعة الطبيعية لوقت اطول ونتطلع الى تنفيذ هذه المعايير"

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.