وأوضحت الدراسة أن الأرز كذلك يعد مصدراً جيداً للطاقة نتيجة النشاء الموجود في الجزء الأبيض من الحبوب، وهذا النشاء، سكر بطيء الامتصاص يقوم الجسم بهضمه شيئاً فشيئاً، الأمر الذي يمنح النشاط للجسم لفترة طويلة، حسب ما ورد بجريدة " الراية ".
وأفادت الدراسة بأن أنواع الأرز سواء غير المنزوعة القشرة أو المنزوعة بنسبة 50% او المجففة، كلها غنية بالفيتامينات، وأهم هذه الفيتامينات فيتامين ب6 الذي يلعب دوراً مهماً في تحسين الجهاز المناعي، وفيتامين ب 5 (حامض البنتوتنيك) الذي يسمح باستهلاك الطاقة الموجودة في الأطعمة التي نتناولها، اضافة الي فيتنامين ب 3 الذي يساعد علي انسجام عملية النمو .
ولأن الأرز زاخراً بالأملاح المعدنية، فقد أوصي الأطباء بتناوله في كل مراحل العمر، وأهم هذه المعادن السيلينيوم الذي يقاوم الشوادر الطليقة والفوسفور الذي يبني الكتلة العظمية ويجدد الأنسجة، والزنك الذي يساعد علي التئام الجروح والتمثيل الغذائي.
