احذرى الغيبه أختى المسلمة 2024.

:05:أخواتي المسلمات:05:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجلسى أختى المسلمة جلسة استرخاء هادئة ، وتأملى معي هذه السطور البسيطة بعقلك الواعي ، وأخبريني عن النتائج .
:05::05::05:

_ لو أن صديقتك سرقت منك نقودك ألا تنهريها ؟
فما بالك فى حديث هاتفى ، على انسان آخر مهما كان هذا الانسان فبحديثك عنه بالغيبه قد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ، فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ،فامنعيه أو غيري مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات …

_ لو أن المتعارف عليه لدى البنوك ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ، ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،حفاظا على أموالهم من الضياع ؟

_

إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليكى كل كلـمة تصدر عنكى , تجعلك ممسـكه عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليكى ومترصدين لكل كلمة تقوليها ، موجبا لأن تكونى أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!

_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحكى له دون جدوى ، ألا تحبسيه وتحرميه من اللعب معهم وربما تعاقبيه حتى يعود عن ذلك الفعل ؟ اللسان هنا أسبه بالطفل فحافظى على كل كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم ، فعقاب الله عز وجل شديد … ولكن رحمته سبحانه وتعالى وسعت كل شئ لو تاب العبد وندم على ما فعل .

_ لماذا لا تختصري الكلام كما تختصريه فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلمي بأن كل كلمة تخرج منك تحاسبي عليها حسابا عسيرا كما تحاسبي على أموالك!!..
والحال أن ، المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ،ولكن كيف حالكي عندما ترى الخسارة الكبرى يوم القيامة من دون قدرة على التعويض ؟

_ إذا سـافرتى إلى بلد بعيد , وتحملتى مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس الى الأبد ؟!.

_ أفلا تسـارعى فى ستر أختك المسلمةإذا حصل لها حادث فى الطريق , إذ لا حول لها ولا قوة فى إعانة نفسها .. فـما بالك لو أن أحدا أغتابها أمامك ؟ أى كشـف عن عيوبها , ألا تحاولى تغطيتها ؟!
…فالأولى أن تصد ى عن غيبتها…

_ أتقبلى أن تأكلى جيفة ؟!..
فما بالك بالذى أغتبتيها ، فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة !!.. لأنك تأكلى جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكلى جيفة إنسان لا يجوز أكله فى أى حال من الأحوال ..

عفا الله عنا وعن المسلمين اجمعين

خليجية
خليجية
بارك الله فيكى
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
مشكوره على الموضوع المميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.