كـ " كنْتُ " .. تنبتُ بقلبٍ يخْضرّ ، و تموتُ بفمٍ يشيخْ ،
كجدارٍ يمتصُّ أمنيات الصِّغارِ النديَّة ، و ليلاً يسندُ همومَ ثملي الزُّقاق المتيبِّسة .
كعجائزِ المدينة .. يغزلنَ صباحاً من الأوجاعِ قصصاً يتركنها مساءً تصارِع العتمة ..
كتحايا الجيران البارِدة ، و تنُّور جدَّتي السَّاخنِ أبداً .
كيتيمٍ يفتِّش في أوجهِ نسوةِ الحيِّ عنْ حكاية قصَّتها عليه صديقته الصغيرة ، .. اسمها " أمِّي " .
ككرة صوفٍ بيدِ عجوز تجلسُ قبالة بابٍ خشبيّ مهترِيء تنتظرُ طرقاً ، و لا تهدهدِ بابها غير الرِّياحْ !
كالحناجِر تزدَري الكلمات التِّي أنفقت قرابينَ للوهم .. و الوهم المُضمَّخِ بأطيافِ الحقيقة !
كأشياء .. لا يربط بينها غير هذا المساءْ ، ما كُتِب أوْ ما سيُكتَبْ .. و لربما ما لن يُكتب و هُو الأهمّ ..
كجدارٍ يمتصُّ أمنيات الصِّغارِ النديَّة ، و ليلاً يسندُ همومَ ثملي الزُّقاق المتيبِّسة .
كعجائزِ المدينة .. يغزلنَ صباحاً من الأوجاعِ قصصاً يتركنها مساءً تصارِع العتمة ..
كتحايا الجيران البارِدة ، و تنُّور جدَّتي السَّاخنِ أبداً .
كيتيمٍ يفتِّش في أوجهِ نسوةِ الحيِّ عنْ حكاية قصَّتها عليه صديقته الصغيرة ، .. اسمها " أمِّي " .
ككرة صوفٍ بيدِ عجوز تجلسُ قبالة بابٍ خشبيّ مهترِيء تنتظرُ طرقاً ، و لا تهدهدِ بابها غير الرِّياحْ !
كالحناجِر تزدَري الكلمات التِّي أنفقت قرابينَ للوهم .. و الوهم المُضمَّخِ بأطيافِ الحقيقة !
كأشياء .. لا يربط بينها غير هذا المساءْ ، ما كُتِب أوْ ما سيُكتَبْ .. و لربما ما لن يُكتب و هُو الأهمّ ..
وينكم ….. أين الردود
مشكووورة يااا الغااالية
هبال
شكرا ليكى