ولقد عبرت حدودها لبناني
وغمرتها بمحبتي وحناني
ومررت في بيروتها متأملاً
دون الجواز ودونما استئذانِ
وخرجت منها نحو قدس عروبتي
مترنماً بجمالها الفتانِ
لكنها رغم الشموخ أسيرة
بيد اليهود وظالم وجبانِ
لكن عزاً لا يزول بأسره
هل يُحجب اللمعان بالجدرانِ
فلكم تمنى ذا الفؤاد صلاته
في المسجد الأقصى لدى الرحمنِ
هذا الحصار لأهل غزة زادهم
رغم الدمار صلابة الشجعانِ
مني السلام لكل من قد صابروا
تحت الحراب وظلمهم أشجاني
ولطالما كانوا جبالاً في الفلا
كم قاوموا سيفاً من الطغيانِ
وعبرت من سيناء نحو كنانة
مصر التي قد حركت أحزاني
وحملت للمختار كل كرامة
في ليبيا ما ذل للطليانِ
وإلى الذين بحبهم ملؤوا الدنى
زيتونة الإسلام والميدانِ
هي تونس الخضراء بعض حشاشتي
مرسومة الأزهار في إتقانِ
أما الجزائر يا لطيب مقامها
أرض الأباة وشعلة الإيمانِ
والمغرب المشتاق كي ألقاه
لا خوف ملتاع ولا إذعانِ
ونواكشوط من الجمال بموقع
أهل البهاء وحبهم داواني
فإذا رأيت بياض قلب باهراً
فالخير كل الخير في السودانِ
ومن الشجاعة قد رأيت بسالة
في أرض صومال وذي الألحانِ
أهل البراءة كلها جيبوتي
ألفت طيور الجو في الأفنانِ
وإلى إريتريا وقد بهرتني
بصمودها في وجه كل جبانِ
ولقد مررت فوق البحار ميمماً
وجهي إلى اليمن السعيد الحاني
ودخلت محراب السلام بمكة
متلحفاً شوقي من الألوانِ
ودعوت ربي عند بيت حرامه
أن يغفر الذنب الذي أعياني
وبذلت دمعي عند قبر نبينا
بمدينة الأنوار والقرآنِ
وجلست ملتاع الفؤاد بفرقة
قد فرقت بأمورها أوطاني
وخرجت بعد أدائنا لمناسكٍ
للحج نحو أحبتي بعُمانِ
ولمسقط مني كمال محبتي
ما نالها ذل على الأزمانِ
جزرٌ من القمر المضيء عزيزة
ريانة الشطآن كالمرجانِ
قطر التي بجلالها سرحانة
ولدوحة الأزهار كل جنانِ
ومنامة بأناقة ها قد غفت
فوق البحار عزيزة الأركانِ
وإمارة الصحراء باتت شعلة
قيثارة الأشعار والألحانِ
وإلى الكويت وما لها من لهفة
فيها كرام الناس والعربانِ
بغداد كم يمضي الفرات بغربة
عن أهله ما لان للعدوانِ
أرض الرشيد وأرض كل شجاعة
رايات نصر نورت نيساني
وسنطرد المحتل من أهوازنا
ونبدد الأحلام بالخذلانِ
وبضفة الأردن قامت دولة
عَمَّان فيها صفوة الخلانِ
ولكم أنست بمن بها من صحبة
يرتاح قلبي لو رأى عماني
وأنا دمشق على البلاد أميرة
في يوم عرسي رصعت تيجاني
وأنا العروبة مسني ما مسها
والدمع حين مصابها عنواني
أبقى العماد لديننا وبهمةٍ
تأبى الهوان كهمة الفتيانِ
وسأنصر المظلوم من إخواننا
وسأمتطي في الحرب كل حصانِ
قصب من الإسلام دام بقاؤه
شام البلاد وذاك ما أبقاني
قم يا أخي لنذود عن أسوارنا
بالسيف قبل تمرد العصيانِ
ولنجمع الأحباب تحت لوائه
دين السلام وحكمة الرضوانِ
وسنقصد القدس الشريف لطردها
بنت اليهود صنيعة الصلبانِ
قد خاب ظن الخائنين وقد دنا
جيش لنا ما كان في الحسبانِ
وغمرتها بمحبتي وحناني
ومررت في بيروتها متأملاً
دون الجواز ودونما استئذانِ
وخرجت منها نحو قدس عروبتي
مترنماً بجمالها الفتانِ
لكنها رغم الشموخ أسيرة
بيد اليهود وظالم وجبانِ
لكن عزاً لا يزول بأسره
هل يُحجب اللمعان بالجدرانِ
فلكم تمنى ذا الفؤاد صلاته
في المسجد الأقصى لدى الرحمنِ
هذا الحصار لأهل غزة زادهم
رغم الدمار صلابة الشجعانِ
مني السلام لكل من قد صابروا
تحت الحراب وظلمهم أشجاني
ولطالما كانوا جبالاً في الفلا
كم قاوموا سيفاً من الطغيانِ
وعبرت من سيناء نحو كنانة
مصر التي قد حركت أحزاني
وحملت للمختار كل كرامة
في ليبيا ما ذل للطليانِ
وإلى الذين بحبهم ملؤوا الدنى
زيتونة الإسلام والميدانِ
هي تونس الخضراء بعض حشاشتي
مرسومة الأزهار في إتقانِ
أما الجزائر يا لطيب مقامها
أرض الأباة وشعلة الإيمانِ
والمغرب المشتاق كي ألقاه
لا خوف ملتاع ولا إذعانِ
ونواكشوط من الجمال بموقع
أهل البهاء وحبهم داواني
فإذا رأيت بياض قلب باهراً
فالخير كل الخير في السودانِ
ومن الشجاعة قد رأيت بسالة
في أرض صومال وذي الألحانِ
أهل البراءة كلها جيبوتي
ألفت طيور الجو في الأفنانِ
وإلى إريتريا وقد بهرتني
بصمودها في وجه كل جبانِ
ولقد مررت فوق البحار ميمماً
وجهي إلى اليمن السعيد الحاني
ودخلت محراب السلام بمكة
متلحفاً شوقي من الألوانِ
ودعوت ربي عند بيت حرامه
أن يغفر الذنب الذي أعياني
وبذلت دمعي عند قبر نبينا
بمدينة الأنوار والقرآنِ
وجلست ملتاع الفؤاد بفرقة
قد فرقت بأمورها أوطاني
وخرجت بعد أدائنا لمناسكٍ
للحج نحو أحبتي بعُمانِ
ولمسقط مني كمال محبتي
ما نالها ذل على الأزمانِ
جزرٌ من القمر المضيء عزيزة
ريانة الشطآن كالمرجانِ
قطر التي بجلالها سرحانة
ولدوحة الأزهار كل جنانِ
ومنامة بأناقة ها قد غفت
فوق البحار عزيزة الأركانِ
وإمارة الصحراء باتت شعلة
قيثارة الأشعار والألحانِ
وإلى الكويت وما لها من لهفة
فيها كرام الناس والعربانِ
بغداد كم يمضي الفرات بغربة
عن أهله ما لان للعدوانِ
أرض الرشيد وأرض كل شجاعة
رايات نصر نورت نيساني
وسنطرد المحتل من أهوازنا
ونبدد الأحلام بالخذلانِ
وبضفة الأردن قامت دولة
عَمَّان فيها صفوة الخلانِ
ولكم أنست بمن بها من صحبة
يرتاح قلبي لو رأى عماني
وأنا دمشق على البلاد أميرة
في يوم عرسي رصعت تيجاني
وأنا العروبة مسني ما مسها
والدمع حين مصابها عنواني
أبقى العماد لديننا وبهمةٍ
تأبى الهوان كهمة الفتيانِ
وسأنصر المظلوم من إخواننا
وسأمتطي في الحرب كل حصانِ
قصب من الإسلام دام بقاؤه
شام البلاد وذاك ما أبقاني
قم يا أخي لنذود عن أسوارنا
بالسيف قبل تمرد العصيانِ
ولنجمع الأحباب تحت لوائه
دين السلام وحكمة الرضوانِ
وسنقصد القدس الشريف لطردها
بنت اليهود صنيعة الصلبانِ
قد خاب ظن الخائنين وقد دنا
جيش لنا ما كان في الحسبانِ
يا روعة هالكلام
والله موضوعك رائع وكلامك اروع
دمتي لنا هدهة
والله موضوعك رائع وكلامك اروع
دمتي لنا هدهة
الله عليكي الله..كلام ولا أروع
صح لسانك ..موفقه خيتو
شكرا حبيباتي عالردود الجميلة
نورتو الموضوع بحضوركن
نورتو الموضوع بحضوركن