تخطى إلى المحتوى

وصف الحور العين 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشاركة :
أحببت ان تكون تشويق لما اعده العلي القدير للمؤمنين والمؤمنات في جنات النعيم
وأسال الله ان يرزقنا الفردوس الأعلى

(( وصف الحور العين ))
وصف الحور العين في القرآن الكريم :
وصف الله سبحانه حُور الجنة بأحسن الصفات ، وحلاّهن بأحسن الحُلى ، وشوَّق الخُطَّاب إليهن حتى كأنَّهم يرونهن رؤية العين .
والحـــور : جمع حوراء ، وهي المرأة الشابة الحسناء ، الجميلة البيضاء ، شديدة سواد العين .
والعيـــن : جمع عيناء ، وهي المرأة الواسعة العين مع شدة سوادها وصفاء بياضها .
– قال تعالى ( فيهنَّ قاصراتُ الطرفِ لم يطمثهنَّ إنسٌ قبلهم ولا جان)
(الرحمن 56 ، والمفسرون كلهم على أن المعنى : قصَرْنَ طرفَهُنَّ على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم . لم يطمثهن : أي لم يمسّهنَّ ولم يطأهنّ إنسٌ قبلهم ولا جان
.
– وقال تعالى ( كأنَّهُن الياقوتُ والمرجان) الرحمن58 . قال الحسن وعامة المفسرين : أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان ، شبههنَّ في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان . تفسير القرطبي 17/182
– وقال تعالى ( إنّا أنشأناهُنَّ إنشاءا ، فجعلناهُن أبكارا ، عُرُباً أترابا) الواقعة (35،37) . قال ابن سعدي في تفسيره : ( أي إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأةَ غير النشأة التي كانت في الدنيا فجعلناهن أبكاراً صغارهن وكبارهن ، وعموم ذلك يشمل الحور العين ونساء أهل الدنيا . عُرُباً : جمع عَرُوب وهي المرأة المتحبِّبة إلى بعلها وحسن هيأتها ودلالها وجمالها ومحبَّتها . والأتراب : أي في سنٍ واحدةٍ ثلاثٍ وثلاثين سنة ، التي هي غاية ما يتمنَّى أكمل سن الشباب ) انتهى كلامه
وقال تعالى ( فيهنَّ خيراتٌ حِسان) الرحمن70 ، فهن خيرات الصفات والأخلاق ، حسان الوجوه والأجسام .
– وقال تعالى ( إنّ للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا، وكواعبَ أترابا ) والكواعب جمع كاعب وهي الناهدة ، أي بارزات النهود . قال قتادة ومجاهد والمفسرون : قال الكلبي : هنَّ اللواتي تكعّب ثديهن ، والمراد أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلية إلى أسفل .
وصف الحور العين في السنّة :- قال ابن القيم رحمه الله : فاسمع الان وصفهن عن الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم
– قال صلي الله عليه وسلم "" إن أول زُمرةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والتي تليها على أضوأ كوكبٍ دُرّيٍ في السماء ، لكل امرئٍ منهم زوجتان اثنتان ، يُرى مُخَّ سُوقهما من راء اللحم ، وما في الجنة أعزب "" رواه مسلم(2178) وأحمد(7153) .
– وقال صلي الله عليه وسلم "" … لو اطَّلَعَتْ امرأةٌ من نساء الجنةِ إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، وأضاءت ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها "" البخاري فتح6/15 حديث 2796 ، والترمذي(1651 )
– وقال صلي الله عليه وسلم "" إنَّ أزواج أهل الجنة ليُغَنّين لأزواجهُنَّ بأحسن أصواتٍ ما سمعها أحدٌ قط ، إنَّ مما يُغنين به : ( نحن الخيرات الحسان ، أزواجُ قومٍ كرام ). ينظرون بقُرَّةِ أعين ، وإنَّ مما يُغنين به : ( نحن الخالداتُ فلا نُمتنه ، نحن الآمنات فلا نَخفْنَه ، نحن المقيمات فلا نظعنْه ) "" الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (1561) ورقم ( 1557)
– وقال صلي الله عليه وسلم "" لا تؤذي امرأةٌ زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيلٌ يوشك أن يفارقكِ الينا "" أحمد وابن ماجه وصححه الألباني في الصحيحة رقم (173 ) صحيح الجامع (7069) فالحوراءُ تغار على زوجها الذي في الدنيا وتشتاق إليه .
وقال صلي الله عليه وسلم "" إن في الجنةِ لسوقاً يأتونها كل جمعة ، فتهُب ريحُ الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالاً ، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسناً وجمالاً فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً ، فيقولون : والله وأنتم لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً "" مسلم(2178) فنساءُ الجنة لا يزددن إلا حسناً وحباً وطيباً وتودداً لأزواجهن في الجنة
ما جاء في اشتياق الصالحين إليهن :- قال ابن القيم ( والصالحون في هذه الدار بعدما علموا بما جاء في كتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم في شأنهن ، يكونون في أشد الشوق والحب لهن مما له أكبر الأثر في اقبالهم على طاعة مولاهم وأن يُقِر أعينهم بهنّ )
– قال ربيعة بن كلثوم ( نظر إلينا الحسن ونحن حوله شباب فقال : يا معشر الشباب أَما تشتاقون إلى الحور العين ؟
– وقال لي ابن ابي الحواري : حدثني الحضرميُ قال : نمت أنا وأبو حمزة على سطح ، فجعلتُ أنظر اليه يتقلب على فراشه إلى الصباح ، فقلت يا أبا حمزة ما رقدت الليلة ، فقال إني لمّا اضطجعتُ تمثلت لي حوراء حتى كأني أحسست بجلدها وقد مس جلدي ، قال: فحدثت به أبا سلمان فقال : هذا رجلٌ كان مشتاقاً.
– وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار : يا أبا يحيى شوّقنا ، قال : يا عطاء : إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها ، لولا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا ، لماتوا من حسنها ، فلم يزل عطاء كمداً من قول مالك أربعين يوماً . ذكره القرطبي في التذكرة صـ556

فعلى المؤمن إذا أراد هذا النعيم من الجنّة أن يجتهد في طاعة الله ويحافظ على دينه فإن سلعة الله غالية
للامانه منقول

مشكوره ع الموضوع ,, الحلؤو يإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.