تخطى إلى المحتوى

"و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله" 2024.

  • بواسطة
خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل بداية نهاية ودائماً كما تبدأ تنتهي

لذلك أجعل بدايتك تقوى الله حتى تمت على طاعةالله ..

نحن نعلم أن هذه الآية هي آخر آية نزلت من القرآن الكريم

فسبحان الله كانت وصية وهي أجمل وصية…!

لأنها من خالق الخلق أجمعين..

أتعلمون أن بعد نزول هذه الآية ب عدة ليال توفي الرسول صلى الله علية وسلم

فسبحان الله كيف لنا أن لا نخشى الله ونخافه..

كيف لنا أن نتهاون في أوامره ولا نجتبي نواهيه..

لنفكر سوياً أن من سيعذبنا كيف له أن يقدم

لنا وصية هي نجاتنا من النار…

نعم إنها تقوى الله..!

من منا يعلم ما هي التقوى..!؟

التقوى هي الوقاية ولكن من ماذا…!؟

فالتقوى هنا هي أن نجعل بيننا وبين عذاب الله وقاية..

ولكن كيف لنا بذلك..!؟

بأتباع أوامره و اجتناب نواهيه..

فالله سبحانه وتعالى يحب عبده الذي يعمل ما يحب هو..

ويبتعد عن ما يكره هو..

فإنه يحب أن يراك كما أمرك في جميع أمور حياتك الدينية والدنيوية..

فأبواب الخير كثير..لماذا لا نجعل أنفسنا بين هذه الأبواب..؟

لماذا تتعثر خطانا في بعض الأمور مثل العقوق وسماع الموسيقى

وهجر القرآن وبعض السن المنسية..؟

نحن نعلم أننا جميعنا نريد الفور ونريد النجاة ونريد السعادة الكبرى..!

فقط لنتذكر قوله تعالى:

خليجية

إنه أخر يوم على وجهه الأرض يا له من يوماً عظيم..-{.

أنه يوم مختلف عن كل أيام حياتنا التي عشناها…{-

أنه يوم الرجوع إلى رب العالمين..يوم نجتمع فيه كلنا من

أولنا إلى أخرنا…{-

نخرج من القبور لتجمع على صعيد واحد

فقط لكي نتظر مصيرنا ما هو..!!!

هل هذا الكتاب باليمين أم بالشمال..؟!!

قال تعالى((فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ *
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ *
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ *
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُواهَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ *
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ *
وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ *
هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ *
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ"))
(الحاقة:19-32 )

آه يا لها من آية إما فوز وسعادة وإما ذل وشقاء..!!

خليجية

أحبتي..{-

لنفكر قليلا ولنتأمل ما هو شعورنا حين نقرأ

هذه الآية ..ماذا يحصل في دقات القلب والنفس الوامة..!!؟

وماذا ينطق الضمير في الداخل…؟!!!

إذن..{-

الأمر ليس سهل أبدا و أنه لخطير جدا..!!!

فكيف لدنيا أن تشغلنا عن أهم يوم في حياتنا لا الغفلة…!

ولنتذكر أيضا خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم:

((لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً"ً.
فغطوا وجوههم ولهم خنين. [متفق عليه]))

فلنكن جميعنا من أصحاب العقول والحكمة ..!

ولتكن قلوبنا واعية ولنعمل لذلك اليوم ..!

لا نجعل الدنيا هي اكبر همنا ولنتذكر

أن كل نفس ستموت وان القبر هو صندوق العمل ..!

تذكره وعبر خطها قلمي

لكم ودي

منقول
اثابنا و اثابكم الله كل الخير ان شاء الله

جزاكى الله خيرا

دمتى فى حفظ الرحمن

مشكورة على المرور
جزاك الة خير على الكلام الحسن
وفعلا لازم نكثر من ذكر هادم الذات لأن الموت امر حقيقي لامفر منة في الحياة الدنيا
وأنا شخصيا عندما اتذكر الموت انسى كل الهموم في حياتي وكل الشحناء والبغضاء
ويارب آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.