أهلاً بكل عضو وزائر لموضوعي المتواضع سأبدأ به مباشرة فأنا لاأجيد المقدمات..
لن تكلف قراءتك له دقائق وأجابتك أيضاً أو رأيك إن أردت..
:
الأم.
أي حق أعطينها .أي كنز أهدايناها مقابل مافعلت من أجلنا وتعبت لراحتنا..
لكن ..!
سأخذكم بجولة صغيرة مع قصة قصيرة وتكتشفوا مغزى الموضوع من خلالها..
:
في أحدى الأيام كانت الفتاة **** تستعد للخروج , وذهبت كي تطلب من أمها
أن تخرج معها لكن الأم رفضت .
الفتاة : لماذا لاتخرجين معي؟
الأم: سأخرج في يوم آخر يابتني.
الفتاة بضيق : ولكنك دائماً ترفضين ..أنتِ تفضلين أختي علي..
الأم : ليس كذلك ..
الفتاة بانفعال: بلى أنتي تدليلنها أكثر مني ..!
الأم: ولكنها لاترفع صوتها علي كما تفعلين ..ليس الأمر كما تظني!
الفتاة : أنا أريد أن آخذ حقي أولا!..
:
من خلال هذه القصة نستنج أن الفتاة تطالب بحقها أولاً فهل هذا صحيح ؟!
قد يضحك بعضكم من سؤالي هذا ..فلايوجد فتاة لاتريد حقها ولكن..
هل حق الأم أم حق البنت مقدم على الآخر.؟!
حق الأم بلا شك ..أليس كذلك؟
:
كل آبن آدم خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون ..وقد تخطئ الأم .فهي من بنات آدم..
ولكن في هذه الحالة إن أخطأت الأم والبنت من الأولى أن يصح خطأه ويعفو عن الاخر.
فالفتاة تظن أنها لم تآخذ حقها الذي تريده! والأم تطالب بحقوق الأم ..الذي نادراً من يعرفها هذه الأيام!
رأي : إن أخطأت في حق أمي أسعى لأرضائها وإن كنت لم أوفق فلن أرضيها كما أرضتني في تربيتها
أبداً..وإن أخطأت أمي .في الحقيقة يصعب علي أن أخبرها أو أن أعرف كيف أصح ذلك ؟!
:
وأنتم أحبتي مارأيكم ؟
هل ترون ان هذه مشكله في بعض الفتيات أم أنها أمر عادي؟
وكيف يصح الخطأ من الفتاة أولاً ثم من الام؟
وكيف تعرف الفتاة حق والدتها عليها قبل أن تطالب بحقها؟!
:
دمتم بخير ودِ~