تخطى إلى المحتوى

هل شكرنا الله على نعمه الكثيرة؟؟ 2024.

هل شكرنا الله على نعمه الكثيرة علينا ( كلمات ومواقف مؤثرة )

[ كنت أستمع اليوم لمحاضرة للشيخ الدكتور عبدالمحسن الأحمد وكانت محاضرة مؤثرة ورااائعة كان

يتكلم عن الصبر وعن شكر النعم كلنا أنعم الله علينا بنعم كثيرة ولكن هل أينا حق هذه النعم بشكرها

ولو أن الله سلب منا هذه النعم هل نصبر ام نجزع ونسخط . . . ؟

ذكر الشيخ قصة لزوجين جاءا الى المستشفى ومعهم طفلة عمرها ثمانية أعوام وكان عندها مشكلة

في القلب حتى أن جسمها تنفخ من احتباس الدم في اجزاء جسمها يقول الشيخ نحن نقوم باسعاف

الطفلة والزوج من خلفهم يقول لزوجته لاتنسي وهي تقول له وأنت لاتنسى والاطباء لم يفهموا مغزى

هذه الكلمة وبعد قليل إذا بالطفلة تفيض روحها لبارئها والله يا أخوات إنه لموقف مؤثر أنا نفسي وأنا

استمع للشيخ لم أملك أن أمنع دمعتي من النزول سبحان الله المهم التفت الاطباء الى الزوجين

وأخروهما بالخبر هل جزعا هل سخطا لاوالله يقول الشيخ خرا لله ساجدين وقالا الحمدلله إنا لله وإنا إليه

راجعون

يقول الشيخ كان معهم من ضمن الاطباء طبيب ليس عليه أي أثر للالتزام يقول هذا الطبيب للرجل أنا

بكيت لموت طفلتك وأرى أناس كثير هنا في القسم يموت لهم أنا يكون ربما الواحد منهم عمره المئة

عام وانت فقدت طفلتك في عمر الزهور ولم تبك . . . ؟ ماذا تتوقعون أخياتي رد هذا الرجل الصابر

المؤمن ولانزكيه على الله ماذا تتوقعون رد . .

قال له بالكلمة الواحدة من أعطانا هذه الطفلة ومن رزقنا إياها . . ؟ أليس الذي أعطانا إياها هو الذي

أخذها منا ؟ متعنا بها ثماني سنوات نلاعبها ونضاحكها والآن عندما أخذها نجزع ونسخط الحمدلله أن

جعلنا مسلمين نلتقيها غن شاء الله في الجنة ولم يجعلنا كفار

وهنا سأله الطبيب ولكن سمعتك تقول لزوجتك لاتنسي وزوجتك تقول لك لاتنسى لم نفهم مغزى هذه

الكلمة قال جلست أنا وزوجتي نتذكر الايام الجميلة التي عشناها مع طفلتنا وكيف أنعم الله بها علينا

والآن هي مريضة جلسنا نذكر بعضنا بالصبر وعدم الجزع بل نحمد الله ونشكره إذا أخذها منا

الله أكبر ياأخوات الله أكبر أنظرن كيف الزوجان الصالحان والله لم أملك إلا أن تدمع عيني لحال هذان

الزوجان من قبل أ تتوفى ابنتهما وهما يذكران بعضهما بالصبر وشكر الله الله أبر بالله أليست هذه

السعادة الحقة أن يتذكر الزوجان نعم الله عليهما ويذكران بعضهما بالصبر وحمدالله تعالى الله أكبر

يالهنائهما يالسعادتهما

والآن أخياتي بعد قرائتنا لهذه القصة الواقعية وهي على لسان الشيخ الدكتور عبدالمحسن وهو

حضرها بنفسه . . ألانراجع أنفسنا . . ألانحاسبها كم من نمة أنعم الله بها علينا لم نوف حقها بشكره

تعالى بل لربما عصينا الله بها والله المستعان

لننظر أخياتي الآن حولنا كم من نعمة أنعم بها علينا نعمة الصحة حيث أنه سبحانه وتعالى جعلنا أصحاء

نتحرك بأنفسنا ولم يجعلنا معاقين ومرة الشيخ نفسه جزاه الله خيرا أخبر عن قصة يقول مرة من

المرات كنت أمشي في أروقة المستشفى بجانب غرف المرضى وإذا بأحد المرضى ينادي علي وعندما

دخلت لأراه إذا به مقعد لايستطيع القيام عندما رآني أزنزل رأسه خجلا مني وقال يادكتور أريد منك طلب

قلت له تفضل قال الله لايهينك أريد أن توصلني الى الحمام وعندما أدخله طلب منه أن ينتظره الى أن

ينتهي وبعدها ناداه وساعده في الخروج هل انتهى الموقف هنا لا يقول الشيخ جلست أفكر في حالنا كم

مرة في اليوم ندخل الحمام أكرمكم الله وننظف أنفسنا ونخرج دون مساعدة أحد هل شكرنا الله على هذه

النعمة

أعضائنا الداخلية والخارجية كلها ولله الحمد تعمل بأتم صحة للنظر لمرضى الفشل الكلوي كم من

مواعيد وواسطات وربما يغمى على الواحد منهم وهو لم يتمكن من الغسيل هل شكرنا الله على هذه

النعمة الكلى عندنا تعمل بفضل الله ونعمته هل أدينا حق هذه النعمة بشكرها

وأخيرا أختم بقصة ذكرها الشيخ أيضا في نفس المحاضرة ذكر أحد العاملين في الدفاع المدني يقول

تلقينا بلاغا باحتراق منزل في إحدى الأحياء وعندما وصلنا الى المكان رجل أمام المنزل وإذا به الأب

يهذي بكلمات ويجئ ويروح كالمجنون ويقول أولادي أولادي يقول هذا العامل في الدفاع المدني دخنا

المنزل وإذا به كالصندوق مملوء بالدخان لانرى بعضنا من شدة الدخان بدأنا بسحب الدخان زصعدنا

للدور الثاني وإذا الحريق أتى على كل شئ في المنزل يقول دخلت أنا لأول غرفة لم أجد شئ كل شئ قد

احترق ودخلت للغرفة الثانية لم أج شئ وعندما دخلت للغرفة الثالثة لم أجد إلا سريرين من حديد وإذا

النار قد التهمت الستائر والفرش وكل شئ وإذا بي أجد على السريرين كومتان من فحم ف غذا هم

الاطفال لاحول ولاقوة إلا بالله يقول نزلت للأسفل وإذا الأب يقابلني وسيسألني أسئلة كثيرة عن أولاده

اين هم هل حدث لهم شئ هل هل وأنا لاأدري ماذا أقول له فقل له أحتسب أولادك عند الله فقال لي أريد

أن أراهم قلت لا أنت رجل مؤم اصبر واحتسب المهم أصر الرجل على أن يرى أولاده فصعدنا أنا وهو

وأنا لاأدري كيف سيراهم بهذا الحال إذا كنت أنا لاأعرفهم وتمنيت لوأن الأرض تبتلعني ولاأرى هذا

المشهد فكيف بأبيهم فيقول قلت في نفسي لابد وأنه سيخر منصرعا عندما يراهم وكنت أثنيه على أن

لايراهم ولكنه مصرونحن نمشي وهو ورائي يذكر الله ويسترجع ويسأل الله الصبر

ووصلنا الى الغرفة وعندما وقفنا على باب الغرفة تقدم للسرير الذي فيه الطفل عمره أربع سنوات

فقبله قبله على جبينه قبله طويله كأنه يعيد ذكريات الاربع سنوات وقام ومسح آثار الفحمن من فمه

وذهب للسرير الثاني في طفله عمر سنتان وقبله قبله أطول من الأولى وقام وخرجنا الى الصاله يقول

حمل شئ وضمه الى صدره وأجهش بالبكاء وتركته يبكي حتى هدأ وارتاح قليلا وتبين لي أنها رضاعة

طفله ذو السنتان يقول حضنته وصبرته ودعوت الله أن يلتقي بهم في الجنة

والآن أخياتي لنتخيل أنفسنا ونحمد الله أنن لسنا مكان هذا الرجل

أولادنا يلعبون أمامنا والحمدلله الحمدلله لنحمد الله على هذه النعمة لنحمده تعالى ونسجد سجود شكرله

عزوجل أن وهبنا هذه النعم

اللهم لك الحمد كما ينبغي وجهك وعظيم سلطانك

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا على كل نعمة أنعمت بها علينا لم نؤد شكرها ولوسجدنا لك شكراإلى يوم نلقاك لم نؤد شكرها

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا

لاتنسوني من دعواتكن

شكرا اختي وجزاك الله خير
الحمدلله والشكر لله
جزاكى الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.