ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون (سبحان الله)أو (أشهد أن لا إله إلا الله …. )
السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة
قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى
ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه أو شد انتباه السامع فحسب بل بلفت
النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل فالله أكبر منها
إن تدرس وتذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له
إن كنت تزرع وتحصد
فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار إن كنت تبيع وتشتري
فالله أكبر من
تلك التجارة وإن ربحت لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا طالما نتابع الأذان
بمماثلة القول وترديده وعند الحيعلتين
( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )
نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنطلب من الله العون لأداء هذه الشريعة
فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس بأن كل ما يقال في الأذان هو
مطابق لما في صدرك من يقين حق والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل على
المسارعة لأوامر الله وعدم التمااهل .
فهل نحن من هؤلاء ؟
اسأل الله العلي القدير أن نكون ممن يستمعون القول فيتبيعون أحسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على ما تقوم به من توضيح للسائل
حفظك الله
شيخنا الفاضل ما صحة هذه المعلومة
الحقيقة شفت هذه المعلومة وحبيت أنقلها لكم نفعنا الله وإياكم بها وزادنا وإياكم من علمه
هل سألت نفسك يوما لماذا يفتتح الأذان بعبارة:
(الله أكبر )؟؟؟؟؟ ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون (سبحان الله) أو ..(أشهد أن لا إله إلا الله…)
السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه… أو شد انتباه السامع فحسب.. بل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا .. من مشاغل فالله أكبر منها.. إن تدرس وتذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له.. إن كنت تزرع وتحصد .. فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار..
إن كنت تبيع وتشتري..فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت… لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا… طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده.. ( حي على الصلاة .. حي على الفلاح ) نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. فنطلب من الله العون لأداء هذه الشعيرة.. فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس.. بأن كل ما يقال في الأذان هو مطابق لما في صدرك.. من يقين حق.. والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل.. على المسارعة لأوامر الله وعدم التواني ..و أرجو من الجميع و منهم أنا الالتزام بهذه النصيحة الغالية
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
يُشكل عليه أمور :
تَقَدُّم فْرض الأذان قبل أن تُفرَض صلاة الجمعة !
نُزول سورة الجمعة بعد حادثة وقعت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الجمعة .
ففي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عِير تحمل طعاما ، فالتفتوا إليها حتى ما بَقِي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ اثنا عشر رجلا ، فَنَزَلت هذه الآية : (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا) . رواه البخاري ومسلم .
والأذان مشروع قبل هذه الحادثة التي نَزَلت بسببها الآية .
قال ابن رجب : وإنما شُرِع الأذان بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، والأحاديث الصحيحة كلها تَدُلّ على ذلك . اهـ .
وهو مشروع لِصلاة الجماعة قبل أن يُشرَع لِصلاة الجمعة ، كما تدلّ عليه الأحاديث الواردة في بدء الأذان وكيفيته .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
كم هو جميل هذا الكلام
تسلمي اختي
وضحتي اشيا كتير
مشكوووووووورة
أسال الله أن يجعله في موازين حسانتك