تخطى إلى المحتوى

هل تعلمين أنالأنوثة فن ؟! 2024.

هل تعلمين أنالأنوثة فن ؟!
عزيزتي الزوجة:
تضيع الأنوثة عند رفع الصوت 00 والقسوة 00 وقوة الإنفعال 00 والتمادي فيالجرأة 00
فالرجل دائما يريد المرأة الأنثىبكل ما تعنيه الكلمة من رقة ونعومة وعطف ولطف وحياء 00
الأنوثةفن
والمرأة بذكائها تستطيع أن تتقنهذا الفن ..
عزيزتي الزوجة :
عندما تشعرين بأنك منهكة وتبذلين جهدا كبيرا معأبنائك وبيتك بأي مناسبة تمر بك لا تنتظري منزوجك ثناء أو كلاما جميلا
اعتمدي على نفسكوكافئيها بشيئ تحبينه وتستمتعين به مع أهلك أو صديقاتك أواشتري الأكل الذي تشتهينه أو أعطينفسك راحة من أي عمل كنت تقومين به كل يوم وضعي في بالك أنها مكافأة لكلتعبك..
عزيزتي الزوجة :
قال الله – تعالى- {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله 000 } النساء 34
القنوتفيالآيهمعناها :الطاعة عنإرادة وتوجه ورغبة ومحبة لاعن قسر وإرغام فطاعة الزوجة لزوجها ليست عبودية أواستذلال وإنما هي مطاوعة نبيلة مختارة راضية وسعيدة وهي قربة تتقرب بها إلى الله – تعالى – وتتحبب بها إلى زوجها ..

عزيزتي الزوجة :
{ الحكمة ضالةالمؤمن } والحكمة في الحياةالزوجية أن تتعلم كيف تحب 00 كيف تسامح00 كيف تعبر.. كيف تشعر بنفسك وشريكك 00
الحياةليست صعبة وليست خالية من الألم ولكنالجميل أن نتعلم كيف نبتسم ونحب وهكذا سيزول الهم ..
وهكذا سيزداد الحبويبقى الأثر..
وطعم الحياة حقيقة يتذوقها منيبادر ويمد يده بالحب والعطاء..
فهلا بادرتووضعت يدك في يد شريكك وأمسكتيها بقوة وسرتما معا رغم كلشيئ ؟
لاتقولي : فات الأوان !
اقتربي بقلبك لأقرب الناس إليك ..
عزيزتي الزوجة :
للكلمه أثرها فقد تسود المودة أوتنقطع بسبب كلمه!!
فشأن الزوجة مع زوجها أن تكونرقيقة سمحة في ألفاظها وعباراتها فإن
{ طعن اللسان كوخزالسنان }
ولك في رسولك- صلى الله عليه وسلم – أسوة فقد كانت أحاديثه وكلماته مع أمهات المؤمنين تسبى الأرواح وتكسب الأفئدةوتأخذ بمجامع القلوب..

عزيزتي الزوجة :
تناسي سلبيات زوجك مؤقتا وابدئيبنفسك تأملي علاقتك العاطفية معه كيف هي أحاديثكما ..
كيف هواستقبالك له كيف هو فراشه ومجلسه
ابتسمي في وجهه ادعيله واجعليه يسمع منك :
ودعت الله00الله يحفظك00سأشتاق لك00
اعيدي النظر في علاقتكما الخاصةوتزودي بطرق وأفكار عملية لتجديد هذه العلاقة..
وأخيرا :استعيني بالله وكرري الاستغفار ولا حول ولا قوة إلابالله العظيم
فهي تشرح البال وتصلح الحال ولا تيأسي أبدا فعلىقدر مافي قلبك من يقين على قدر ما تفتح لك الأبواب وتتحقق لك الآمال وفقك الله وشرحصدرك..

عزيزتي الزوجة :
من الضروري جدا أن تشعر المرأةزوجها بحاجتها ..
له في بعض الأحيان فلا تربطيعزيزتي الزوجة حاجتك لزوجك بضعف في شخصيتك..
والمقصود بالحاجة هنا :المعنوية أكثر من المادية كلمسة يد أووضع الذراع على الكتف فهذاسيشعر الزوج بميولك الأنثوي نحوه وبقدرته على جذبمشاعرك وإشباع حاجاتك ..
وعليك أيضا ألا تنسي أن تعامليهبالمثل وأن يجدك إلى جانبه عندما يحتاجك..

عزيزتي الزوجة :
إن تضمين الكلام بمفردات الحبوالألفة والاحترام
المتبادل من أقوى علاماتالاستقرار الأسري بل ومن دعائم تثبيته فقول
{ حبيبي} أو { عيوني }
أو {سر سعادتي } أو { لو عادت بي الأيام لماقبلت زوجا غيرك } أو { الله يجمعنا معك في الدنياوالآخرة }
ونحو ذلك يعطي للحياة الأسرية نكهةخاصة ويزيل ماقد يعلق من رواسب سلبية لسبب ..

من هنا وهناك ومن ذلك أيضا :مخاطبة الزوج بما يحب من كنى أو ألقاب أو ترقيق اسمه أو ترخيمهأو تدليله ..

عزيزتي الزوجة :
العلاقة الزوجية كالزهور والنباتاتفإذا لم تجدتجديدا وعناية ذبلت فيصبح الفتور والملل مخيماعليها !!
لتكن لك لمسات واضحة في تجديدحياتكما ..
مثلا :بدلا من الذهابإلى الأهل دائما غيرا وجهتكما إلى القيام برحلة أو لذهاب إلى فندق حتىلو كلفكما شيئامن المال فإن حياتكما تستحق أن تحافظا عليها بأغلى ما تملكان
تقبلو تحياتي

شكرلك

خليجية

خليجية
تشكراتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.