وقالت منظمة تراست فور أميركاز هيلث ومؤسسة روبرت وود جونسون فاونديشن، في تقرير مشترك، إن معدلات السمنة لدى الراشدين في 13 ولاية قد تصل إلى 60% بحلول عام 2030، وإلى 44% في الولايات الخمسين.
وتوقّع التقرير أن تصل معدلات السمنة لدى الراشدين الأميركيين في 39 ولاية إلى 50%. كما توقّع أن يرتفع معدل السمنة في ولاية مسيسيبي إلى 67% بحلول عام 2030 من معدلها الحالي الذي يبلغ 35%، لتسجّل بالتالي أكبر معدّل بدانة في البلاد.
وأضاف أن هذه النتائج سيكون لها عبء عظيم على البلاد من حيث الأمراض المتعلّقة بالسمنة وتكاليف الرعاية الصحية.
وأوضح أن ثلثي عدد الراشدين وثلث عدد الأطفال الأميركيين يعانون في الوقت الحالي من الوزن الزائد والسمنة، مما يعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، مشيراً إلى أن 12 ولاية يبلغ معدل الراشدين البدن فيها أكثر من 30%.
وحذّر التقرير من أن المزيد من الراشدين البدن يعني المزيد من الأشخاص المعرّضين لأمراض خطيرة.
وتوقّع إصابة ستة ملايين شخص بالنوع الثاني من داء السكري بحلول عام 2030، وخمسة ملايين آخرين بالأمراض القلبية الوعائية، وأكثر من 400 ألف شخص بأمراض السرطان المرتبطة بالسمنة.
ولفت التقرير إلى أن ازدياد الأمراض سيترجم بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، موضحاً أنه في حال استمر ازدياد معدلات السمنة، من المتوقع أن تزداد تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها بين 48 و66 مليار دولار سنوياً.
يشار إلى أن السمنة تكلّف الولايات المتحدة بين 147 و210 مليارات دولار سنويا.
وبانتظار جديدك دائما