المعنوي قلت الحاجة للمادة ومطالب المرأة بها, فالعلاقة بين المادي والمعنوي بين الزوجين علاقة عكسية.
– كثير من الأمهات تعيش في قلق دائم حول أبنائها حتى إذا كبروا, حتى أن بعضهن تعقِّد أبناءها بسبب القلق الزائد والحرص
وتسبب لهم عقدة قلق الأم, فيكون الابن منذ أن كان صغيرا وهو محروم من أن يكون حرا مثل بقية الأطفال وإذا كبر ستكون لديه ردة
فعل وسيكثر من السفر والرحلات مثلا.
– عالم المرأة تفصيلي أكثر لذلك تقلق من أشياء لا يقلق منها الرجل, فهي تربي الأطفال الذين كل حركة منهم هي مصدر قلق فالطفل
معرض للخطر بأي لحظة, وهذا القلق ينطبع على شخصيتها , وهذا الاهتمام من المرأة بأطفالها والقلق عليهم يشغلها عن الرجل
فيشعر أنه مهمل وبالتالي تتوتر العلاقة بينهما ويبحث عن حب من امرأة أخرى , فالمرأة الذكية تهتم بالموازنة بين زوجها وأطفالها
،وهذا عكس ما يقول فرويد الذي يحيل كافة المشاكل النفسية إلى الجنس.
– كل زوج في العالم يعلم أن الأم تحب أبناءها أكثر منه , فيعلم أنها من الممكن أن تتخلى عنه لكن لا يمكن أن تتخلى عن أبناءها.
– – المرأة تنقل التوتر من مشكله لأخرى ، فتكون مشكله بعيده لها علاقة بشيء عندها .
– – في أول حب للمرأة فإنها كثيراً ما تجد خيبة أمل بسبب عدم الاستجابة أو التهميش أو الخيانة حقيقة أو تصوراً, فتفقد الثقة
التلقائية بالحب وتصبح بحاجة لإثباتات أكبر في أي تجربة أخرى ، وفوبيا الاستغلال تجعلها كثيرا تضيّع فرص حقيقية بسبب شدة
التردد وعدم الثقة والتي تؤثر سلباً على الطرف الآخر .
ا- المرأة مجبرة أن تتزين , وفي نفس الوقت هي خائفة بداخلها حتى لو أبدت عدم اهتمام بذلك ، ليتصور الرجل أنه معرض للإستغلال
الجنسي ، أو أن جسمه أهم من عقله، أنه أمر متعب حقاً .
— يجب أن تعامل المرأة على أنها إنسان وعلى أساس أخلاقي وعقلي , فالمرأة عانت من التفرقة الجنسية بينها وبين الرجل.
كتبه الوراق .. وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع (مدونة الوراق) .
مششكورة ياقممر