أصبحت الأقراط والأوشام على الجسد من الأنواعَ الشائعة بين المراهقين لتميز أنفسهم، بالإضافة إلى أغراض أخرى مثل إظهار الإثارة الجنسية، الدين، الروحانية، الأزياء الثقافية.
ويمكن ثقب العديد من أجزاء الجسم مثل الأنف، آذان، الخدود، اللسان، الشفاه، الحواجب، السرة، الحلمة وحتى الأعضاء التناسلية. وتشتهر بشكل خاص موضة ثقب الأذن والأنف في الكثير من الثقافات. ويعتبر الشخص الذي يحصل على الثقب مميزا أو على الموضة. على أية حال، يمكن أن تسبب ثقوب الجسم بعض التأثيرات المضادّة. إذا لم تَعتني بالثقب، فقد تنتهي بتأثيرات غير سارة جداً.
التاثيرات السلبية:
من هذه التأثيرات العدوى، الحساسية، ضرر العصبِ ، انتشار العدوى، الخ. ويمكن أن تصبح هناك عدوى جرثوميةِ في موقعِ ثقب الجسم، بشكل خاص عدوى Staphylococcus aureus. الذي يسب بالورم والاحمرار، والقيح حول موقع الثقب. ويمكن أن يكون السبب ببساطة عدم مهارة الشخص الذي قام بالثقب أو عدم نظافة أداة الثقب.
أما الخطر الحقيقي للثقب فيأتي من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل داءِ الكزاز، التهاب الكبد ب، التهاب الكبد سي، والايدز. ويمكن أن تنتقل كل هذه الأمراض إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل جيد.
من ناحية أخرى، بعض الأشخاص يعانون من حساسية اتجاه بعض المعادن، على سبيل المثال الذهب عيار 14 يحتوي على نسبة كبيرة من النيكل الذي يمكن أن يكون سببا كافية للإصابة بالحساسية. وتظهر الحساسية على شكل احمرار، حكة، وتهيج لسطح الجلد مع بعض القروح الجلدية. لهذا يجب أن تستعمل مواد لا تسبب الحساسية مثل التيانيوم.
يعتمد وقت الشفاء أيضا على احتمال الإصابة بالعدوى، بعض الثقوب تحتاج من 3-4 أشهر للشفاء. مثلا ثقب الأنف يحتاج من 2-3 أشهر. كما أن الاهتمام بنظافة موقع الثقب أساسي في الوقاية من الأمراض.
يجب أن يوضع الثقب بعناية شديدة لأنه يمكن أن يؤثر على الأعصاب وقد يسبب تلف الأنسجة تماما. كذلك قد يسبب ندبا جلدية. في حالة الثقوب في الفم، يمكن أن يسبب ثقب اللسان فقدان حاسة التذوق، الخدر، تكسر أطراف الأسنان، وفقدان الشعور باللسان.