كل فتاه تحب أن تعامل بطريقه لطيفه.. حنونة ومتفهمة لاحتياجاتها خاصة في مرحلة المراهقة, وتريد أن يتودد إليها كل من حولها سواء أهلها وأقاربها… لكن تحدث المشكلة عندما يتعامل معها الآخرون بطريقه عكس ذلك
سؤال توجهنا به إلى فتيات في عمر المراهقة عما يثير غضبهن من الآخرين في طريقه تعاملهم..
أسماء «19سنه» تقول: ما يضايقني معاملة والدتي على أني طفلة صغيرة مدللة, توجه لها دوما التعليمات والإرشادات عند خروجي من المنزل لزيارة صديقاتي, وفي بعض الأوقات ترفض أن أذهب لخوفها وقلقها من أن يحدث لي مكروه, وأكثر ما يضايقني عندما تقدم لي والدتي الساندويتشات صباحا وأنا متجهة للجامعة وهذا يحرجني كثير أمام زميلاتي.
أما نهى «16 سنه» فتقول: أنا أصغر أخواتي ولكن أكبرهم حجما, ونتيجة لهذا الأمر يعاملني الجميع في البيت على أني الأكبر, ولابد من تحمل جميع الأعباء في جميع الأشياء صغيرة كانت أم كبيرة, هذا الأمر يضايقني كثيرا ويفقدني أشياء جميله تحب أن تستمتع بها كل فتاة في مثل سني, مثل التدليل من الأخوة أكبر سنا والشعور بحبهم ورعايتهم لها, مما يجعلني أسأل باستمرار هل هذا لكبر حجمي وهل الآخرون يتعاملون بكبر الحجم أم بالسن؟
في حين تقول بسنت «15 سنه»: منذ كنت في الخامسة وجدت أن أهلي يتعاملون معي بقسوة شديدة, وعندما سألت أمي عن هذه المعاملة قالت أنها اتفقت مع أبى على ذلك منذ ولادتي, لكي أصبح مثل الولد يعتمد عليها في كل الأمور لأنني وحيده ولا يوجد من يرعاني في كبرهم, مما أشعرني بالقهر من هذه المعاملة ولا أعرف كيف أوصل إليهم وجهه نظري أنني أريد معالمه من نوع أخر غير الشدة والقسوة.
من جانبها تقول خلود «17 سنه»: أكثر ما يضايقني في أهلي إنهم يتجاهلوني في كلالأمور التي تحدث في المنزل, ويعتبروني صغيره لا يؤخذ برأيها في أي شيء ولا أي موضوع, حتى في الأمور التي تخصني وإذا تكلمت أمام أحد يحرجوني ببساطة دون مراعاة لمشاعري, وحين أسال لماذا هذه المعاملة يكون الرد أنت صغيرة لا تفهمي شيء من أمور الدنيا ولا تعرفي مصلحتك.
بتنكرز
ههههههه
مشكورة عالمضووع الحلو
ميرسى ع التوبيك
لما يعاملوني كطفله
يعطيك العافيه عالموضوع الروعه