معظم البيوت العربية الان منهمكة في اعداد او شراء للكعك
لأن احياء طقوس العيد يكون بتناول وتجهيز الكثير من الأكلات
التي لها محذورها الطبي و للأسف الكثير يضربون بعرض الحائط كل الاعتبارات لسلامة اجسامهم بعد سيرها وفق نظام غذائي
معين طيلة شهر رمضان المبارك حتى أن العيد قد لايسمى عيدا
إن لم تكن فيه الحلويات تكال كيلا .. والعادات التراثية للشعوب
مطبقه بالحرف الواحد وإن لم تكن صحيه.
قبل العيد:
الطريقة الواجب اتباعها وأخذها في الاعتبار
في شكل دائم لتحقيق هذه الأمنية الصحية
"الشهية" والتمتع بأطيب المأكولات من دون أي زيادة في الوزن
تبدأ من "السوبرماركت" خلال فترة تبضع الحاجيات،
"اذ يجب الحرص على عدم الضعف امام
عروض تذوق الحلوى والشوكولا والتي تكثر
في المحال والسوبرماركت في فترة العيد،
وذلك تجنباً لاكتساب مزيد من السعرات الحرارية من دون أن ندري،
كما يجب الحرص على ركن السيارات في أماكن بعيدة
عن مراكز التسوق لاجبار أنفسنا على المشي،
كي نحرق وحدات حرارية زائدة".
كعك العيد:
كعك العيد او باسم اخر هما السمن والسكر
حيث يتم تحضيرها باستعمال كميات كبيرة من السمن والسكر،
مما يشكل عبئاً وخطراً حقيقياً على مرضى السكريوتصلب الشرايين والقلب،
خاصةً إذا ما أفرطوا في تناول الحلوى
التي تحتوي على دهون مشبعة بكميات كبيرة.
ويرجع السبب إلى تحالف السمن والسكر على صحة الإنسان .
يقول خبراء إن كعكة تعطي ما بين 350 و 400 سعر
وتحتوي كل كعكة على 35% من النشويات ،
و 30% سكر و 355 دهون ،
وهي الكعكة المحشوة والمغمورة بالسكر الناعم أو المشربة بالعسل ،
وتناول بضع كعكات يمنح الجسم طاقة تزيد على احتياجه اليومي بنحو عشر مرات وأكثر
فإذا ما علمنا أن جسم الإنسان يحتاج إلى 1600 سعر حراري يومياً
فإن تناول 3 كعكات يومياً يكون كافياً لإمداد الجسم بالطاقة
التي يحتاجها طوال اليوم ،
وإن الإفراط في تناول الكعك يؤدي حتماً إلى البدانة .
لذلك فان كعكة واحدة تكفي في اليوم،
حيث أن السعرات الحرارية والقيمة الغذائية في الكعكة الواحدة
تعادل رغيفي خبز،
كما ان الغريبة 120 سعراً حرارياً والبتي فور الواحدة 90 سعراً حرارياً.
حلوى العيد والوانها:
تنتشر في اسواقنا "حلوى المص"
وهي تعتمد على تعدد الوانها
والتي لا يعلم الكثيرون انها تؤخذ من قار الفحم!
وهي تسبب تسوس الاسنان
اضافة لحلات اختناق كثيرة نشهدها خلال فترة العيد
بسبب صغر حجم وعدم استيعاب الطفل لحقيقة مصها لا بلعها
فيتأثر الاطفال دون سنة السابقة
والذين يتميزون بعدم كفاءة انزيم الكبد ويصابوا بالربو والحساسية
اضافة لتدني قدرتهم على التركيز
كما ان الام الحامل تتأثر وقد يؤدي
لتشوهات في جنينها نتيجة تناولها الالوان الصناعية
وقد اتهمت مجموعة من المواد المُضافة ، أهمها:
1. صبغة أصفر غروب الشمسsunset yellow FCF (E110) ، وتتواجد في
الحلوى والمشروبات الصناعية بما فيها المشروبات الغازية ذات اللون البرنقالي.
2. صبغة كوينولاين quinoline yellow (E104) وتعطي صبغة اللون الأصفر.
3. صبغة كارموسين carmoisine (E122) وتعطي اللون الأحمر القرمزي.
4. صبغة اللورا إيه سي allura red (E129) وتعطي اللون البرتقالي المحمر.
5. صبغة الترتازين (الطرطزين) tartrazine (E102) وتعطي اللون الأصفر.
6. صبغة مادة بونشيا 4أر ، ponceau 4R (E124) وتضاف لإعطاء الألوان الحمراء
الفسيخ
وهو اخطر انواع الاسماك ويعتبره الانجليز سمك فاسد ميت ,
ولكن في دولنا العربية فان الكثيرين يستخدمون
الأسماك الطافية على سطح الماء والتى قد ماتت
وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل
وأصبحت لها رائحة كريهة
ثم يضيفون عليها قليل من الملح وبيعها
على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربع أيام
خاصة وأن السموم الموجودة بالفسيخ
لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان
إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية
لمدة عشر دقائق مثل القلى فى الزيت.
نصائح لك سيدتى للتقليل من اضراره:
– إضافة الليمون وتناول الخس والخيار، وذلك لتجنب الإصابة بارتفاع حموضة المعدة
– غسل الفسيخ والسردين بالخل المخفف مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملح به.
-إزالة الرأس والأحشاء
– لا تتناول أكثر من 150 جراماً من الفسيخ فى الوجبة الواحدة
– تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب الغنى بالبوتاسيوم ليساعد على إخراج الملح الزائد من الجسم،
كما يفيد تناول الكركديه والبقدونس فى إدرار البول
– تناول الأعشاب التى تساعد فى تطهير المعدة ومقاومة التلوث مثل الشاى الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة.
– يمنع تناول الفسيخ لمن هم دون الثالثة، والحوامل والمرضعات، ومرضى القلب والكبد والكلى وقرحة المعدة.
– مكان الشراء يكون من محال معروفة.
-أن يكون الفسيخ قوي ومتماسك ورائحته غير نفاذه أكثر من المقبول.
يوم العيد:
وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام
يأكل بعض تمرات قبل ان يذهب لصلاة العيد
عن أنس قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى ياكل تمرات"
والحكمة في الاكل قبل خروجه في عيد الفطر
ان لا يظن ظان لزوم الصوم حتى يصلي العيد
فكانه سد هذه الذريعة
ولكن هناك حكمة ايضا ففي اكل التمر والذهاب للصلاة
تقوم المعدة في هذه الفترة باستخلاص السكر وامتصاصه
ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكون المعدة والأمعاء خاليتين،
هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي
وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته
وأيضاً يزيل الشعور بالجوع
فعندما يعود المسلم لإكمال إفطاره،
ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد
تجده لا يأكل بنهم وشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب،
وللاسف هنا اشخاص يتناولون القهوة السادة بدل التمر
قبل الذهاب لصلاة العيد وهذا يؤدي لالتهاب المعدة وارتفاع نسبة الحموضة
ضرورة الانتباه:
تزخر موائد العيد بما لذّ وطاب من مأكولات وحلويات وشراب،
تطول لائحتها حتى تكاد لا تنتهي،
وكما ذكرنا سابقاً " الفسيخ" الذي يكون بصبيحة يوم العيد
حتى أصبح يحسب له ألف حساب وحساب ،
إضافة طبعاً إلى الكعك والمعمول التي يتميز بها عيد الفطر السعيد.
كما أنه تكثر الولائم والعزائم في المنازل وخارجها
وتبدأ بالتالي رحلة زيادة الوزن لدى الكثيرين
اذا لم يتم تدارك المسألة منذ البداية،
وبالتالى يجب الانتباه جيداً إلى ضرورة تحديد كمية الطعام
ونوعيته في كل يوم أو حتى في كل وجبة،
لابعاد شبح الاصابة بأي مشكلة صحية
يمكن أن تصاحب الإفراط في تناول الطعام،
وفي الوقت نفسه المحافظة على الرشاقة إلى ما لا نهاية،
فتكتمل فرحةهذا العيد بعد شهر الطاعة والعبادة.
والاهم من ذلك كله هو عدم تحمل المعدة والأمعاء
هضم وامتصاص تلك الكميات الكبيرة من الكعك
خاصة بعد الخروج من رمضان مباشرة
والذي يفترض أن تكون المعدة خلال أيامه قد اعتادت نظاماً معيناً ومريحاً ،
مع حدوث راحة نسبية تمتع بها الجهاز الهضمي خلال الشهر ،
والمتمثلة في وجبتي إفطار وسحور ،
والإسراف أو الاندفاع في تناول هذه الكميات من الحلوى والكعك الدسم
، يفسر المتاعب الشائعة التي قد يشكو منها بعض الناس
من أول أيام العيد مثل الحموضة والانتفاخ
والتجشؤ والتلبك والمغص والإسهال .
الارادة اولا:
من جانب اخر وحتى لا تخرجى سيدتى
من شهر رمضان الكريم وأيام العيد
وانت تعانين من زيادة بعض الكيلوجرامات فى وزنك..
بسبب التهام الكثير من الدهون والسكريات في حلويات رمضان وكعك العيد..
نقدم لك الخطوات المناسبة للتخلص من هذه الزيادة الطارئة..
ومن خلالها ايضا يمكن استعادة رشاقتك بشكل صحي
وذلك لانه على الرغم من التحذيرات والنصائح التي دائما ما يرددها خبراء التغذية
إلا أنه مع نهاية أيام العيد يكون كل فرد من أفراد الأسرة
قد اضاف عدد كيلو جرامات إلي وزنه
وتكون المشكلة أعمق مع اولئك الذين يعانون من البدانة أصلا
وهي مشكلة تحدث بالفعل بعد العيد خاصة عند السيدات الباحثات عن الرشاقة
حيث تجئ كل منهن وهي حزينة وقلقة علي هذه الزيادة
التي اضيفت إلي وزنها أيام رمضان والعيد
ومع ذلك فلا داعي للازعاج طالما انك
لديك الرغبة والإرادة القوية للتخلص من هذه الزيادات المزعجة.
النظام الغذائى للعيد:
بالعودة مرة أخري لتناول 8 أكواب مياه يوميا علي الأقل
والبعد عن المسليات والمشهيات والمقليات
وتناول قطعة أو اثنين من الحلوي
واستبدال الاسماك المقلية بالزيت الى المشوية
ولا داعي لتناول المياه الغازية
وكذلك مكعبات الشوربة بأنواعها لاحتوائها على سعرات حرارية
ومسموح بتناول الشاي والقهوة في أي وقت لكن بدون سكر
وكذلك الحلبة والينسون والنعناع والكركديه
ويمكن اضافة بدائل السكر للتحلية عند الرغبة
وعند الشعور بالجوع يمكن تناول أي كمية من الخيار أو الخس أو الجزر ونوع واحد في المرة.
من الضروري ايضا الالتزام بقياس وزن الجسم في أول الأسبوع وفي نهايته فقط
حتى نشعر بالفعل بنتيجة ملموسة بالنقص في الوزن دون اية احباطات
قد تجعلنا نتوقف عن استكمال الرجيم
مع العلم بان الوزن ينخفض بمعدل 2 كيلو في الأسبوع
مع توحيد وقت القياس وكذلك الملابس للتعرف علي وزننا الحقيقي.
اختبار حقيقى حول المائدة:
يجب عليكى:
أولاً: البدء بتناول السلطة التي تحتوي الخضار بكميات أكبر من الطبق الرئيسي.
ثانياً: تجنب تناول المعجنات المقلية والبطاطا والأرز والمعكرونة.
ثالثاً: اختيار الطبق الأساسي من اللحم الأبيض بدلاً من الأحمر، لأن اللحم الأبيض يحتوي على سعرات حرارية أقل.
رابعاً: تناول الفاكهة بدلاً من الحلويات.
خامساً: التقليل من تناول المشروبات
عدم الاعتماد على صاحب الدعوة لسكب الطعام في أطباقنا،
اذ غالباً ما يحرص على إظهار كرمه من خلال سكب كميات كبيرة من الطعام
التي نجد انفسنا مجبرين على التهامها".
كما ننصح "باجراء حوار مع الآخرين خلال تناول الطعام
لكي نتمكن من تناول الطعام بهدوء وبطء وتجنب التهام كميات كبيرة وفي وقت طويل".
اما خلال زيارات المعايدة
"ليس من الضروري أن نأكل كل انواع "الضيافات" التي تُقدم لنا،
وان نكتفي بصنف واحد"
ست البيت الشاطرة
ست البيت الشاطرة هي التي تنتج كعكاً ناعماً
يذوب في الفم هذا ما قالته عميد كلية الاقتصاد المنزلي ،
وتؤكد مخاطره في الوقت نفسه قائلة
: " إن هذا يعني علي الجانب الآخر زيادة الدهون
ولا يجب أن نتناول اكثر من كعكة واحدة فقط
فجرام واحد من الدهن يساوي 9 سعرات حرارية..
ومن هنا فتناول هذه الحلويات يفضل أن يكون
بعد وجبة محتوية علي ألياف وسلاطة وأشياء مالئة للمعدة
بحيث لا تزيد كمية الكعك المأكول..
وطبيعي الوصول لمرحلة الشبع سيكون اسرع من الايام العادية
وخاصة بعد فترة صيام استمرت لمدة شهر كامل
أعتادت فيها المعدة علي الصيام اكثر من 12 ساعة يومياً."
تحذير:
أما مرضى السكر والضغط فينصحهم الأطباء
بالحرص التام في أولى أيام العيد ،
وعليهم الاكتفاء بكعكة واحدة في اليوم
مع واحدة بسكويت يتناولونها على سبيل التذوق
وتشكل هذه المواد الدسمة خطراً واضحاً على مريض السكر
وخاصة إذا كان يعاني من ارتفاع مصاحب لضغط الدم
أو زيادة في نسبة الدهون في الدم أو زيادة الوزن .
وهي العوامل التي تتآمر على صحة الإنسان
وتدمر شرايينه الدقيقة في الكبد والكلى ،
ونظراً لاحتواء كعك العيد على نسب عالية من السعرات
فإن تناوله من قبل مريض السكر والضغط سوف
يؤدي حتماً إلى ارتفاع ملحوظ في السكر وارتفاع الضغط الدموي ،
وهي أمور غير مرغوبة تماماً لهؤلاء المرضى ،
كما يجب الحذر كذلك عند مرضى السكر من تناول اكثر من قطعه كنافة واحدة
أو الكعك المحلى وغيرها من الحلويات المعروفة .. لئلا يدخل الجسم
في حالة حرجة قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة الجلوكوز في الدم
بالتالي إلى حدوث غيبوبة سكر لا قدر الله
وبالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع
فمن البديهي ان لايتناولوا الفسيخ بكثرة
فكما هو معروف ان الموالح ترتبط بعلاقة مباشرة مع إرتفاع ضغط الدم
مما قد يؤدي إلى أخطار جسيمة وجلطات لاقدر الله
خلاصة القول
في البداية عليكى أن تقاومى سيدتى مغريات الحلوى
وأكواب العصير الغنية بالسكر التي تعرض عليه خلال زيارة الأقارب والأصدقاء.
والجدير ذكره أن العصير يفقد من كمية الفيتامينات التي يحويها إذا لم يشرب فورا بعد عصره.
وإذا واجهت إلحاحًا من المضيف عليك أن تقاومى مشهد الحلوى الشهي
خصوصًا أن معظم المضيفين يطلقون عبارة
" إنه العيد ولا يؤثر إذا أطلقت لشهيتك العنان، اتبع حمية بعد مرور الأعياد".
وعلى الشخص ايضا أن يشرح للمضيف إذا كان قريبًا له
مثل العم أو الخال أو الجد أسباب تمنّعه وينصحه باتباع أسلوبه :
الثبات على نظامه الغذائي الصحّي
وتنبيه من حوله إلى أخطار الإفراط بالطعام خلال الأعياد.
وفي المقابل عليه أن يتجنّب تناول الحلوى والعصير
في كل مرة يستقبل فيها ضيوفًا،
وألا يلح عليهم ويحترم رغبتهم في عدم تناول الحلوى بكثرة.
وإذا شعر بالحرج يكتفي بشرب كوب ماء أو أي مشروب قليل السعرات الحرارية .
2- المحافظة على تمارين رياضية ناشطة خلال العيد
3- تنظيم الغذاء خلال النهار بحيث يتناول ثلاث وجبات غذائية متنوعة
وان لا تكون حلويات العيد هي حميته الغذائية .
وان يتذكر أن اللقمة الأولى هي الأطيب .
4-تناول مشروب الحلبة بصفة منتظمة أيام العيد لتلاشي الآثار الضارة الناتجة
عن كعك العيد ، حيث تحتوي الحلبة علي مادة الجلاكتوفتان التي تخفض مستوي السكر
والكوليسترول كما تحتوي علي ألياف تمتص الدهون وحمض الاجانيين الذي ينشط الجهاز الهضمي .
اخيرا:
إن العيد السعيد يحتاج إلي طعام خفيف ووجبات متزنة
تحتوي علي بروتينات "نباتية وحيوانية"
ومواد كربوهيدراتية وأملاح معدنية وفيتامينات ودهون ..
بشرط الابتعاد عن المحمرات والمقليات والمسبكات
لإعطاء مساحة للكعك وهكذا
فيكون الأفضل أن نتناول طعاماً مشوياً أو مسلوقاً
مع احترام طبق السلاطة والفاكهة والابتعاد عن الحلويات الشرقية،
وكفي ما حصلنا عليه منها في رمضان
والأهم أن نعود أولادنا علي أن المناسبات والاحتفالات ليست بالطعام فقط.
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
