تخطى إلى المحتوى

لماذا مشى النبي على أطراف 2024.

  • بواسطة
ألأسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبة ؟

تعرف على الأجابة في قصة ثعلبة ….

كان ثعلبة رضي الله عنه يخدم النبي في جميع شؤونه وذات يوم بعثه رسول الله

في حاجة له فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها

فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي

ودخل جبالا بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوما

فنزل جبريل على النبي وقال : يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلا من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي

فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : أنطلقا فأتياني

بثعلبة ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟

فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟

قال : ذنبي يا رسول الله

قال : أفلا أدلك على آية تمحو الذنوب والخطايا ؟

قال : بلى يا رسول الله

قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)

قال : ذنبي أعظم

قال رسول الله : بل كلام الله أعظم

ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام .!!

فقال رسول الله : فقومو بنا اليه

ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من حجر النبي

فقال له : لم أزلت رأسك عن حجري ؟

فقال : لأنه ملآن بالذنوب

قال رسول الله ما تشتكي ؟

قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي

قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟

قال : مغفرة ربي

فنزل جبريل فقال :

يا محمد إن ربك يقرؤك السلام

ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة

فأعلمه النبي بذلك فصاح صيحة بعدها مات على أثرها

فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله

فلما أنتهى الدفن قيل لرسول الله :

يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟

قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرت ما نزل ملائكة لتشييع ثعلبة

(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار

من أجمل ما قرأت

شكرلك
العفو حبيبتي نورتي الموضوع
طرح رآئع

بارك الله فيك

يسلمو حبيبتي مرورك اسعدني
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.