إذا كان طفلك يعاني من الخوف، ماذا يمكنك أن تفعلي؟ يمكنك أن:
•تفهمي مشاعره.
•تطمئنيه.
•تعلميه.
•تتحاوري معه.
•لا تضخمي الامر.
الخوف شعور طبيعي:
الخوف هو عاطفة طبيعية وجزء طبيعي من تطور الطفل. وما لم يتحول الى حاجز يعيق نشاطات الطفل اليومية فلا خوف منه. وبنفس الطريقة، رفض الخوف والتقليل من شأنه ووصفه بأنه تصرف سخيف قد لا يساعد الطفل كثيرا. بدلا من التخلص من الخوف، يمكن أن يخفي الطفل مشاعره ولا يتعامل معها بشكل صحيح – وعندها سيكبر ويكبر ويكبر مع الطفل.
طمئن طفلك بأن المخاوف أمر طبيعي. وكل طفل يملبك بعض المخاوف، وبالرغم من أن الأطفال قد لا يخافوا من نفس الأشياء، إلا ان كل طفل يملك شيئا يخاف منه. وطفلك ليس الوحيد. هناك أطفال آخرون يخافون من الظلام أو من الحيوانات الاليفة وقد تراجع الخوف أحيانا بمرور الوقت.
العمر وتجربة التعليم الملائم.
إستعمل العمر و تجربة التعليم الملائم لمساعدة طفلك على فهم ما يصيبه بالخوف. إذا كان طفلك يخاف من الكلاب (بدون سبب) فيجب أن تعلمه أكثر عن الكلاب وطرق الإقتراب منها بسلامة – وما الذي يجب أن لا يعمله حول الكلاب. هذا الفهم قد يساعد طفلك على السيطرة على مخاوفه على الأقل بطريقة عملية أكثر.
إذا كان هناك بعض التجارب التي سببت الخوف — على سبيل المثال، تجربة مع كلب عدواني — فالتعليم يعتبر اختيارا جيدا ولكن يجب أن يتم بشكل بطيئ أكثر، ومع إطمئنان إضافي واهتمام وبناء للثقة لإدارة الصدمة العاطفية بالإضافة إلى الخوف. تذكر بأن لا تجبر طفلك الخائف، مهما كان السبب، على التفاعل مع أي كلب لأنك تعتقد بأن المواجهة تحل المشكلة. هذا التصرف يمكن أن يسبب الصدمة فقط والمزيد من الخوف!
تهدئة المخاوف.
إذا كانت المخاوف داخل المنزل، فحاول تهدئة هذه المخاوف. خصوصا إذا كانت المخاوف على أساس يومي، حاول التفكير بطرق ابداعية لتهدئة المخاوف بشكل مقبول. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخاف من الظلام فحاول إستعمال أشكال مختلفة من الإضاءة. إذا كان الطفل يحتاج إلى ضوء أكثر حاول التفاهم معه حول طريقة تقوم بها بتخفيف الإضاءة تدريجيا.
وأخيرا قد يستغرق الأمر بعض الوقت خصوصا وان الاطفال في حالة تطور مستمر. وقد تأتي مخاوف جديدة وتذهب المهم أن نتذكر بأن لا نجبر الطفل على مواجهة المخاوف بطريقة عنيفة أو الضحك على الطفل عندما يفشل في تخطي هذه المخاوف. امنح الطفل الفرصة لإستيعاب مخاوفه وتخطيها وقدم له الدعم والمعلومات الصحيحة والدقيقة.